إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أنظمة الإعتدال تتهيأ للرقص على أنغام مشروع تسووي جديد- قديم../ عوض عبد الفتاح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أنظمة الإعتدال تتهيأ للرقص على أنغام مشروع تسووي جديد- قديم../ عوض عبد الفتاح

    أنظمة الإعتدال تتهيأ للرقص على أنغام مشروع تسووي جديد- قديم../ عوض عبد الفتاح


    21/05/2009 16:05

    يتهيأ بعض العرب والسلطة الفلسطينية لاستقبال مبادرة الرئيس الأمريكي الجديد وهم مجردون من كل أوراق القوة. هؤلاء الذين ارتبطوا وارتهنوا لمشاريع التسوية التصفوية، والدائرون في فلك العم سام ساهموا بأيديهم وعن سبق إصرار بتجريد أنفسهم من عناصر القوة التي راكمتها قوى شعبية، عربية وفلسطينية، في السنوات العشر الأخيرة، ابتداءً من انتصارات المقاومة اللبنانية إلى انتصارات المقاومة العراقية، مرورًا بصمود سوريا أمام الضغوط الأمريكية، وانتهاء بصمود الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة.

    أما الورقة الإيرانية، رغم كل تحفظاتنا الشديدة على الدور الإيراني في العراق، فتم تحويلها إلى ورقة قوة في أيدي الأنظمة العربية التابعة أمريكيًا، ليس بالمفهوم المنطقي والقومي، بل بمفهوم مقلوب وعبثي بل انتحاري، بمفهوم الإصطفاف إلى جانب اسرائيل ضد إيران ومكانتها الإستراتيجية وموقفها المساند من المقاومة اللبنانية والفلسطينية.

    ويبدو أنه لا يقلقهم طبيعة مبادرة باراك أوباما ما إذا كانت مختلفة جذريًا عن المبادرات الأمريكية أو تكرارًا لها، بل ما يقلقهم هو استعداد الإدارة الجديدة فتح حوار مع إيران والبحث معها على نقاط لقاء مصالح. ونقلت مصادر صحفية إسرائيلية عن مسؤول سعودي، قوله إنه يستخف بخيار الإدارة الأمريكية للحوار، وأنه لا خيار في نهاية المطاف إلا الخيار العسكري. لا عجب أننا لم نرَ من هذا النظام أو غيره موقفًا حازمًا مشابهًا ضد الذي يحتل فلسطين والقدس وأراضي عربية أخرى، يرتكب الجرائم.

    إذًا، هذا هو الإطار الذي يريد العرب فيه أن يلجوا الحلقة الجديدة من التسوية موهمين أنفسهم أنه بمقدورهم إذا ما تحالفوا مع إسرائيل ضد إيران، أن يحسنوا مواقعهم، أو يحصنوا أنظمتهم خاصة بعد أن أوغل بعض هذه الأنظمة في نفق التعرض للمقاومة اللبنانية والتشهير بها على خلفية مذهبية أو على خلفية انتهاك سيادة هذه الأنظمة بعد أن فشلوا في حملة التشهير بهذه المقاومة على خلفية الإتهامات بالمغامرة أو بالتحالف مع بلد ليس سنيًّا. وهكذا يصبّ هذا التوجه كليًا في مصلحة التحالف الأمريكي – الصهيوني.

    هؤلاء، يتجاهلون عن قصد، أن تحالفهم مع العدوان الأمريكي على العراق عام 1991 وعام 2003، لم يجلب لهم غير الذلّ والهوان.. وغير التآكل في مصداقيتهم أمام شعوبهم. فالإدارات الأمريكية، الديمقراطية والجمهورية لم تتخلّ عن دعم المشروع الكولونيالي الإسرائيلي.

    طبعًا، إن الطرف الذي سيكون الأكثر تضرّرًا بصورة مباشرة من هذه الحلقة الجديدة، ومن هذا التحالف، هو الشعب الفلسطيني الذي يعاني يوميًا من تبعات جريمة إغتصاب وطنه واستمرار السيطرة عليه. ذلك أن الرئاسة الفلسطينية وفريقها، اختارت أن تتخلى أيضًا عن نقاط القوة، المقاومة (بل تشارك في حصارها) ليس بالمفهوم العسكري فحسب، بل بالمفهوم الشعبي أيضًا. في حين أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة تحتضن كل ما يعرف باليمين المتطرف.

    انتعاش التسوية

    هكذا منذ تغيّر الإدارة الأمريكية وقدوم إدارة جديدة، تنتعش مرة أخرى عجلة التسوية والمراهنة على الراعي الأمريكي، مما يهدد بإدخال الفلسطينيين في حلقة مفاوضات مفرغة جديدة، وبتكريس الإنقسام الكارثي داخل الحركة الوطنية.

    إن التعاطي مع مشاريع التسوية منذ عقود ثلاثة تقريبًا، والذي ترافق مع تغييرات هيكلية للإقتصاد المحلي وللعقيدة الأمنية، أفرز سيكولوجيا (نفسية) تتميّز بالإبتعاد عن روح النضال والمواجهة والتحدي، ليس على المستوى العسكري فحسب، بل على المستوى السياسي – على مستوى المواقف الوطنية الصلبة. ومن إفرازات نهج التسوية أيضًا تفكيك العلاقة العربية القومية مع القضية الفلسطينية وتجزئة القضية إلى قضايا وملفات فرعية لتسهيل تصفيتها.

    بعض الأطراف العربية الرسمية المنتشية بقدوم الرئيس الأمريكي الجديد أوباما، وتتحرك بوهم التأثير على الرئيس الجديد بدون تحضير بدائل -بدائل سياسية، وشعبية ودولية - لمواجهة سقوط الأوهام القادم والمراهنة المطلقة على الراعي الأمريكي، بل إن هذه الأطراف تتهيأ لتقديم تنازلات على المبادرة العربية. ولننظر كيف إنهرقت السلطة الفلسطينية أو تهورت في تشكيل حكومة جديدة؛ متحدية حزبها، حركة فتح.. ومتحدية إرادة القسم الأعظم من الشعب الفلسطيني الذي يريد نهاية للإنقسام لا تعميقه وصبّ الزيت عليه. الرئاسة الفلسطينية في رام الله، تريد على ما يبدو، عوضًا عن تأمين الرواتب، أن تلتقي أوباما ومعها حكومة فلسطينية مهما كان شكلها وشرعيتها وهزالها. تريد ألا يرى البعض أن الإدارة الجديدة لا يمكنها الإعتماد على حكومة على هذه الدرجة من اللاشرعية والضعف.

    لا غضاضة أن تحاول الأطراف العربية المختلفة التأثير على إدارة أوباما. ولكن أوباما ليس حاكمًا مستبدًا فهو جزء من مؤسسة ضخمة، لها استراتيجيتها، وثوابتها ومصالحها، وتحالفاتها على المستوى الداخلي، وعلى مستوى العلاقة مع إسرائيل ومع أنظمة عربية فاقدة للشرعية وللإرادة والمصداقية. وبالتالي، فإن المُغيّب هو استراتيجية عربية – فلسطينية جديدة تقوم على الوضوح، والحزم، وعلى العمل الجماعي. هل هذا سيحصل، وهل هناك من يقوم بهذه المبادرة الشعبية؟ ليس واضحًا. ذلك أن المعارضات العربية تعيش أيضاً أزمة حقيقية، ربما باستثناء المعارضة اللبنانية التي قدمت نموذجًا رائعًا. كما أن تحالف أنظمة عربية مع إسرائيل ضد إيران الذي تتحدث عنه الإدارة الأمريكية، كعنصر جديد، لن يكون بابًا مساعدًا للعرب، بل سوطًا جديدًا يـُلهب به التحالف الأمريكي الإسرائيلي ظهر الأمة العربية وكل قوى المقاومة والممانعة في المنطقة.

    ليست هذه الأطراف، اللاعب الوحيد في المنطقة، بل يمكن لطلائع الأمة أيضًا أن تخربط حسابات الأعداء والعملاء، كما فعلت المقاومة اللبنانية والممانعة السورية والمقاومة العراقية والمقاومة الفلسطينية.

    باختصار، الإنخراط في المبادرة الأمريكية الجديدة القديمة – والقريبة من رؤية بوش البائسة، لن يؤدي إلا إلى المزيد من تكريس الأمر الواقع طالما ظلّ البديل القومي السياسي والشعبي، غائباً أو متعثرًا.

  • #2
    رد : أنظمة الإعتدال تتهيأ للرقص على أنغام مشروع تسووي جديد- قديم../ عوض عبد الفتاح

    المشاركة الأصلية بواسطة the code مشاهدة المشاركة
    أنظمة الإعتدال تتهيأ للرقص على أنغام مشروع تسووي جديد- قديم../ عوض عبد الفتاح


    21/05/2009 16:05
    تستاهل ألف تومان على هذا المقال وألف تومان آخر أيها الكاتب , مقال بائس وهزيل ليس له هدف إلا التخوين ونيل الرضا الفارسي , لم نر أي دولة عربية تتبنى القرار أو تدعو له لأنه لا زال طي الكتمان فكيف حكم الكاتب على أن دول الاعتدال تستعد لتبنيه ؟ هل كان حاضرا معهم ؟ أم أنه يعلم مافي صدورهم ؟

    أما الورقة الإيرانية، رغم كل تحفظاتنا الشديدة على الدور الإيراني في العراق، بهارات حتى تستوي الطبخة
    . ونقلت مصادر صحفية إسرائيلية عن مسؤول سعودي، قوله إنه يستخف بخيار الإدارة الأمريكية للحوار، وأنه لا خيار في نهاية المطاف إلا الخيار العسكري. ما أصدقها من مصادر
    خاصة بعد أن أوغل بعض هذه الأنظمة في نفق التعرض للمقاومة اللبنانية والتشهير بها على خلفية مذهبية أو على خلفية انتهاك سيادة هذه الأنظمة بعد أن فشلوا في حملة التشهير بهذه المقاومة على خلفية الإتهامات بالمغامرة أو بالتحالف مع بلد ليس سنيًّا.هذا هو بيت القصيد والهدف الأساسي من المقال (عقاب الدول التي كشفت الدور المشبوه لحزب الولي الفقيه )

    طبعًا، إن الطرف الذي سيكون الأكثر تضرّرًا بصورة مباشرة من هذه الحلقة الجديدة، ومن هذا التحالف، هو الشعب الفلسطيني الذي يعاني يوميًا من تبعات جريمة إغتصاب وطنه واستمرار السيطرة عليه. ذلك أن الرئاسة الفلسطينية وفريقها، اختارت أن تتخلى أيضًا عن نقاط القوة، المقاومة (بل تشارك في حصارها) ليس بالمفهوم العسكري فحسب، بل بالمفهوم الشعبي أيضًا. في حين أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة تحتضن كل ما يعرف باليمين المتطرف. حق يراد به باطل

    انتعاش التسوية

    هكذا منذ تغيّر الإدارة الأمريكية وقدوم إدارة جديدة، تنتعش مرة أخرى عجلة التسوية والمراهنة على الراعي الأمريكي، مما يهدد بإدخال الفلسطينيين في حلقة مفاوضات مفرغة جديدة، وبتكريس الإنقسام الكارثي داخل الحركة الوطنية.

    إن التعاطي مع مشاريع التسوية منذ عقود ثلاثة تقريبًا، والذي ترافق مع تغييرات هيكلية للإقتصاد المحلي وللعقيدة الأمنية، أفرز سيكولوجيا (نفسية) تحليل نفسي أيضا ياويلكم يامعتدلين تتميّز بالإبتعاد عن روح النضال والمواجهة والتحدي، ليس على المستوى العسكري فحسب، بل على المستوى السياسي – على مستوى المواقف الوطنية الصلبة. ومن إفرازات نهج التسوية أيضًا تفكيك العلاقة العربية القومية يمكن القومية الفارسية أصلح مع القضية الفلسطينية وتجزئة القضية إلى قضايا وملفات فرعية لتسهيل تصفيتها.

    بعض الأطراف العربية الرسمية المنتشية بقدوم الرئيس الأمريكي الجديد أوباما، وتتحرك بوهم التأثير على الرئيس الجديد بدون تحضير بدائل -بدائل سياسية، وشعبية ودولية - لمواجهة سقوط الأوهام القادم والمراهنة المطلقة على الراعي الأمريكي، بل إن هذه الأطراف تتهيأ لتقديم تنازلات على المبادرة العربية.كيف عرف الكاتب ما في نفوسهم ؟ هل كان حاضرا بينهم أم اطلع على مافي صدروهم ؟؟؟؟ ولننظر كيف إنهرقت السلطة الفلسطينية أو تهورت في تشكيل حكومة جديدة؛ متحدية حزبها، حركة فتح.. ومتحدية إرادة القسم الأعظم من الشعب الفلسطيني الذي يريد نهاية للإنقسام لا تعميقه وصبّ الزيت عليه. الرئاسة الفلسطينية في رام الله، تريد على ما يبدو، عوضًا عن تأمين الرواتب، أن تلتقي أوباما ومعها حكومة فلسطينية مهما كان شكلها وشرعيتها وهزالها. تريد ألا يرى البعض أن الإدارة الجديدة لا يمكنها الإعتماد على حكومة على هذه الدرجة من اللاشرعية والضعف.

    لا غضاضة أن تحاول الأطراف العربية المختلفة التأثير على إدارة أوباما. ولكن أوباما ليس حاكمًا مستبدًا فهو جزء من مؤسسة ضخمة، لها استراتيجيتها، وثوابتها ومصالحها، وتحالفاتها على المستوى الداخلي، وعلى مستوى العلاقة مع إسرائيل ومع أنظمة عربية فاقدة للشرعية وللإرادة والمصداقية. نفس الكلام يقال عن كل معارض للنهج الإيراني وبالتالي، فإن المُغيّب هو استراتيجية عربية – فلسطينية جديدة تقوم على الوضوح، والحزم، وعلى العمل الجماعي. هل هذا سيحصل، وهل هناك من يقوم بهذه المبادرة الشعبية؟ ليس واضحًا. ذلك أن المعارضات العربية تعيش أيضاً أزمة حقيقية، ربما باستثناء المعارضة اللبنانية التي قدمت نموذجًا رائعًا. ينصر دينك يا استاذ نفيسة .كما أن تحالف أنظمة عربية مع إسرائيل ضد إيران الذي تتحدث عنه الإدارة الأمريكية، كعنصر جديد، لن يكون بابًا مساعدًا للعرب،طبعا سنرى دول الاعتدال تهاجم الدول العربية والإسلامية وهي أصلا لم يسبق لها أن هاجمت أحد إلا إسرائيل .بل سوطًا جديدًا يـُلهب به التحالف الأمريكي الإسرائيلي ظهر الأمة العربية وكل قوى المقاومة والممانعة في المنطقة.

    ليست هذه الأطراف، اللاعب الوحيد في المنطقة، بل يمكن لطلائع الأمة أيضًا أن تخربط حسابات الأعداء والعملاء،شخبط شخابيط لخبط لخابيط . كما فعلت المقاومة اللبنانية والممانعة السورية هذه هي المهمة والباقي لزوم الطبخة .والمقاومة العراقية والمقاومة الفلسطينية. الفلسطينية في الأخير طبعا

    باختصار، الإنخراط في المبادرة الأمريكية الجديدة القديمة – والقريبة من رؤية بوش البائسة، لن يؤدي إلا إلى المزيد من تكريس الأمر الواقع طالما ظلّ البديل القومي السياسي والشعبي، غائباً أو متعثرًا.
    أي قومي يا أستاذ أفلاطون ؟قوم الله يرضى عليك نام . الشمس طلعت والملك لله اجري لرزقك خليها على الله
    التعديل الأخير تم بواسطة shadool; 22/05/2009, 04:38 AM.

    تعليق


    • #3
      رد : أنظمة الإعتدال تتهيأ للرقص على أنغام مشروع تسووي جديد- قديم../ عوض عبد الفتاح

      المشاركة الأصلية بواسطة shadool مشاهدة المشاركة
      أي قومي يا أستاذ أفلاطون ؟قوم الله يرضى عليك نام . الشمس طلعت والملك لله اجري لرزقك خليها على الله
      طيب يا مكتشف حقيقه حزب الله هل ولايه الفقيه اصبح جديدا عليكم ام ان انكشاف حقيقه مشروعكم جعلتكم ترددون هذا الكلام ؟؟؟
      عفكره ولايه الفقيه موجوده في ميثاق حزب الله منذ تاسيسه ام ان الاوامر الامريكيه التي توجه بوصله البعض حتمت عليكم البدء بالصراخ بهذه الحجج الواهيه
      اذا بتعرف تقرا الانجليزيه خذ هالمقال هذيه مني

      U.S. Secretary of State Bandar Bin Sultan?
      Posted by Scott MacLeod | Comments (0) | Permalink | Trackbacks (0) | Email This
      Prince Bandar bin Sultan loves American culture--he's a McDonald's burger addict, among other things--so he'd appreciate the baseball analogy: with the Bush administration suffering a losing streak in the Middle East, it's called in Bandar to do some relief pitching. It may not be a stretch to say that the Saudi prince has as much influence on the direction of U.S. Middle East policy as Condi Rice.
      In this week's New Yorker, Seymour Hersh's article describes a "redirection" of U.S. strategy involving covert activities that "has brought the United States closer to an open confrontation with Iran and, in parts of the region, propelled it into a widening sectarian conflict between Shiite and Sunni Muslims." Hersh says that the Saudi government has already cooperated with Bush's administration in clandestine operations against Hizballah, Iran and Syria. The key players behind the strategy redirection, Hersh adds, are Vice President Cheney, Elliott Abrams of the National Security Council, departing U.S. ambassador to Iraq Zalmay Khalilzad and Bandar--Rice doesn't make the list.
      What this means is murky, but here's what we know thus far:
      After the Saudis succeeded spectacularly in repairing the diplomatic damage done to relations by the 9/11 attacks, the Bush administration began leaning on King Abdullah to play a more active role in supporting American policies in the Middle East. The Saudis enthusiastically accepted the assignment, if it wasn't their idea to increase their pro-American activities in the first place. At the same time, Bandar left Washington after serving as Saudi ambassador for 22 years and became Abdullah's national security advisor--given Bandar's wide experience, the post makes him a de facto super foreign minister. Indeed, well after having left Washington, Bandar would return for unannounced meetings at the White House--behavior that diplomats say irked his successor as ambassador, Prince Turki al Faisal, and prompted his abrupt resignation.
      It's difficult to discern Bandar's precise role within the Kingdom's fragmented political setup in its formulation, but he has been in the forefront of an uncharacteristically pro-active Saudi foreign policy. In line with Bush's diplomatic boycott of Syrian President Bashar Assad over the Hariri assassination, Riyadh has effectively frozen relations with Damascus. Apparently as part of Bush's efforts to bolster Israeli prime minister Ehud Olmert after Israel's debacle in last summer's war with Hizballah, Bandar met secretly with Olmert last September in what amounted to the highest-level Saudi-Israeli meeting in the 60-odd-year history of the Arab-Israeli conflict. Since the beginning of 2007, Bandar has held three meetings with his Iranian counterpart, Ali Larijani, to cool down dangerous tensions involving Hizballah and Hamas, Iran's allies in Lebanon and Palestine, and dampen Sunni-Shiite tensions spreading in Iraq and throughout the region. One of the things that makes Bandar an indispensable subcontractor to Bush is he can talk directly to Iranian officials, Hamas or Hizballah, unlike his own secretary of state, who is handcuffed by U.S. policy from doing so.
      Bandar had an usual career as an ambassador in Washington. By his own reckoning, he played a role in addressing many of the world's crises, often acting as an envoy to European capitals and Moscow. He built an extraordinary array of relationships with Washington's power brokers, and considers the Bushes and Cheney as personal friends. Bandar acquired a reputation for lending a hand when Washington could use it. He played a key role, for example, in negotiating the end of the Lockerbie dispute that led Gadhafy to renounce nuclear weapons and terrorism--one of Bush's few relatively unblemished successes in the Middle East. According to Bob Woodward's 1987 book Veil, Reagan's national security advisor worked with Bandar to send covert funding worth millions to the Contras in Nicaragua. The book alleges that Reagan's CIA director enlisted Bandar for a 1985 plot to assassinate Hizballah spiritual guide Sheikh Fadlullah--a bombing that went awry, killing 80 people but missing the target. Veil also says that at the CIA's request, Bandar provided $2 million in Saudi funds to prevent Communists from coming to power in Italy.
      The Saudis want to strengthen the U.S.'s hand in the region, limit Iran's emerging influence and bolster their own role as a defender of Muslim causes. But questions arise where it gets murky: Do Saudi Arabia and the U.S. share the same interests? Will they agree on methods? Who will influence the other, and will it be for better or worse? Will Bandar's counsel keep Bush out of new adventures in the Middle East? Or will the Administration's confusion about how to proceed give Bandar undue influence-and perhaps lead to some bold missteps that the U.S. will later regret? As Woodward described his relationship with CIA director William Casey 20 years ago, "Bandar had found Americans naive about the world, but here was a man with no inhibitions." Woodward adds a moment later, "Bandar knew how to have a conversation that never took place." Writing about Bandar just last week, The Washington Post's Jackson Diehl said: "Bandar's spin and dazzle make it tempting to think he can pull off almost anything."
      So, is Bandar the Saudi tail that wags the American dog? His role in the recent Mecca agreement is a curious one. Condi Rice spent months beforehand arranging a summit meeting between Olmert and President Mahmoud Abbas to resume negotiations on a final settlement between Israel and the Palestinians. The move was strongly supported by many U.S. allies, notably Jordan. However, Cheney, Bandar's friend, was lukewarm to the idea, to say the least. A week before the summit, Saudi Arabia, with Iran's apparent blessing, cobbled together a Palestinian unity deal between Abbas and Hamas. That agreement, which puts Abbas's Fatah party in the same government as a group calling for Israel's destruction, took the wind out of Rice's sails.

      --By Scott MacLeod/Cairo

      تعليق


      • #4
        رد : أنظمة الإعتدال تتهيأ للرقص على أنغام مشروع تسووي جديد- قديم../ عوض عبد الفتاح

        المشاركة الأصلية بواسطة the code مشاهدة المشاركة
        طيب يا مكتشف حقيقه حزب الله هل ولايه الفقيه اصبح جديدا عليكم ام ان انكشاف حقيقه مشروعكم جعلتكم ترددون هذا الكلام ؟؟؟
        عفكره ولايه الفقيه موجوده في ميثاق حزب الله منذ تاسيسه ام ان الاوامر الامريكيه التي توجه بوصله البعض حتمت عليكم البدء بالصراخ بهذه الحجج الواهيه
        اذا بتعرف تقرا الانجليزيه خذ هالمقال هذيه مني

        U.S. Secretary of State Bandar Bin Sultan?
        Posted by Scott MacLeod | Comments (0) | Permalink | Trackbacks (0) | Email This
        Prince Bandar bin Sultan loves American culture--he's a McDonald's burger addict, among other things--so he'd appreciate the baseball analogy: with the Bush administration suffering a losing streak in the Middle East, it's called in Bandar to do some relief pitching. It may not be a stretch to say that the Saudi prince has as much influence on the direction of U.S. Middle East policy as Condi Rice.
        In this week's New Yorker, Seymour Hersh's article describes a "redirection" of U.S. strategy involving covert activities that "has brought the United States closer to an open confrontation with Iran and, in parts of the region, propelled it into a widening sectarian conflict between Shiite and Sunni Muslims." Hersh says that the Saudi government has already cooperated with Bush's administration in clandestine operations against Hizballah, Iran and Syria. The key players behind the strategy redirection, Hersh adds, are Vice President Cheney, Elliott Abrams of the National Security Council, departing U.S. ambassador to Iraq Zalmay Khalilzad and Bandar--Rice doesn't make the list.
        What this means is murky, but here's what we know thus far:
        After the Saudis succeeded spectacularly in repairing the diplomatic damage done to relations by the 9/11 attacks, the Bush administration began leaning on King Abdullah to play a more active role in supporting American policies in the Middle East. The Saudis enthusiastically accepted the assignment, if it wasn't their idea to increase their pro-American activities in the first place. At the same time, Bandar left Washington after serving as Saudi ambassador for 22 years and became Abdullah's national security advisor--given Bandar's wide experience, the post makes him a de facto super foreign minister. Indeed, well after having left Washington, Bandar would return for unannounced meetings at the White House--behavior that diplomats say irked his successor as ambassador, Prince Turki al Faisal, and prompted his abrupt resignation.
        It's difficult to discern Bandar's precise role within the Kingdom's fragmented political setup in its formulation, but he has been in the forefront of an uncharacteristically pro-active Saudi foreign policy. In line with Bush's diplomatic boycott of Syrian President Bashar Assad over the Hariri assassination, Riyadh has effectively frozen relations with Damascus. Apparently as part of Bush's efforts to bolster Israeli prime minister Ehud Olmert after Israel's debacle in last summer's war with Hizballah, Bandar met secretly with Olmert last September in what amounted to the highest-level Saudi-Israeli meeting in the 60-odd-year history of the Arab-Israeli conflict. Since the beginning of 2007, Bandar has held three meetings with his Iranian counterpart, Ali Larijani, to cool down dangerous tensions involving Hizballah and Hamas, Iran's allies in Lebanon and Palestine, and dampen Sunni-Shiite tensions spreading in Iraq and throughout the region. One of the things that makes Bandar an indispensable subcontractor to Bush is he can talk directly to Iranian officials, Hamas or Hizballah, unlike his own secretary of state, who is handcuffed by U.S. policy from doing so.
        Bandar had an usual career as an ambassador in Washington. By his own reckoning, he played a role in addressing many of the world's crises, often acting as an envoy to European capitals and Moscow. He built an extraordinary array of relationships with Washington's power brokers, and considers the Bushes and Cheney as personal friends. Bandar acquired a reputation for lending a hand when Washington could use it. He played a key role, for example, in negotiating the end of the Lockerbie dispute that led Gadhafy to renounce nuclear weapons and terrorism--one of Bush's few relatively unblemished successes in the Middle East. According to Bob Woodward's 1987 book Veil, Reagan's national security advisor worked with Bandar to send covert funding worth millions to the Contras in Nicaragua. The book alleges that Reagan's CIA director enlisted Bandar for a 1985 plot to assassinate Hizballah spiritual guide Sheikh Fadlullah--a bombing that went awry, killing 80 people but missing the target. Veil also says that at the CIA's request, Bandar provided $2 million in Saudi funds to prevent Communists from coming to power in Italy.
        The Saudis want to strengthen the U.S.'s hand in the region, limit Iran's emerging influence and bolster their own role as a defender of Muslim causes. But questions arise where it gets murky: Do Saudi Arabia and the U.S. share the same interests? Will they agree on methods? Who will influence the other, and will it be for better or worse? Will Bandar's counsel keep Bush out of new adventures in the Middle East? Or will the Administration's confusion about how to proceed give Bandar undue influence-and perhaps lead to some bold missteps that the U.S. will later regret? As Woodward described his relationship with CIA director William Casey 20 years ago, "Bandar had found Americans naive about the world, but here was a man with no inhibitions." Woodward adds a moment later, "Bandar knew how to have a conversation that never took place." Writing about Bandar just last week, The Washington Post's Jackson Diehl said: "Bandar's spin and dazzle make it tempting to think he can pull off almost anything."
        So, is Bandar the Saudi tail that wags the American dog? His role in the recent Mecca agreement is a curious one. Condi Rice spent months beforehand arranging a summit meeting between Olmert and President Mahmoud Abbas to resume negotiations on a final settlement between Israel and the Palestinians. The move was strongly supported by many U.S. allies, notably Jordan. However, Cheney, Bandar's friend, was lukewarm to the idea, to say the least. A week before the summit, Saudi Arabia, with Iran's apparent blessing, cobbled together a Palestinian unity deal between Abbas and Hamas. That agreement, which puts Abbas's Fatah party in the same government as a group calling for Israel's destruction, took the wind out of Rice's sails.

        --By Scott MacLeod/Cairo
        أنا أقول لك من البداية مصادرك صهيونية , لا يعتمد عليها , وإذا كان بندر بن سلطان أو غيره تحالف مع أمريكا لضرب إيران وأذنابها _ وأنا أشك في ذلك _ أليست إيران تعبث باستقرار الدول العربية وتحتل العراق ولبنان وجزر الإمارات ؟ ألم تساعد وتتعاون مع أمريكا في احتلال العراق وإفغانستان , لماذا ترى القذى في عين أخيك ولا ترى الخشبة في عينك ؟

        تعليق


        • #5
          رد : أنظمة الإعتدال تتهيأ للرقص على أنغام مشروع تسووي جديد- قديم../ عوض عبد الفتاح

          مهما يكن الذي احتل فلسطين هو اسرائيل بتسهيل غربي بريطاني فرنسي ثم بدعم وحماية امريكية مفرطة وليس ايرا ن طبعا ........بديهيات اردت التذكير بها لكي لاتنحرف البوصلة في تحديد العدو من الصديق والخصم.........وهناك تحالف حلي بين بعض الدول العربية منها مصر والسعودية على وجه الخصوص مع امريكا والعدو المشترك لهما هو ايران وحزب الله........

          تعليق


          • #6
            رد : أنظمة الإعتدال تتهيأ للرقص على أنغام مشروع تسووي جديد- قديم../ عوض عبد الفتاح

            المشاركة الأصلية بواسطة حسن بن محمد مشاهدة المشاركة
            مهما يكن الذي احتل فلسطين هو اسرائيل بتسهيل غربي بريطاني فرنسي ثم بدعم وحماية امريكية مفرطة وليس ايرا ن طبعا ........بديهيات اردت التذكير بها لكي لاتنحرف البوصلة في تحديد العدو من الصديق والخصم.........وهناك تحالف حلي بين بعض الدول العربية منها مصر والسعودية على وجه الخصوص مع امريكا والعدو المشترك لهما هو ايران وحزب الله........
            كل يغني على ليلاه , وكل واحد يبحث عن مصالحه , البوصلة ليست منحرفة وهو موجهة أصلا نحو العدو المشترك وهو إسرائيل ولكن إيران ليست بريئة وهي تحتل أراضي عربية منها العراق ولبنان وجزر الإمارات , فمن البديهي أن الذي يعد الضربات ليس كمن يتلقاها , على الإخوة العرب ألا ينسوا قضاياهم الأخرى وأن يركزوا على القضية الأساسية وهي قضية فلسطين .

            تعليق

            جاري التحميل ..
            X