إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاحتفال بليلة النصف من شعبان

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاحتفال بليلة النصف من شعبان

    [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين
    و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
    نحن قوم أعزّ نا الله بالأسلام ومهما أبتغينا العزّه بغيره ...أذلنا الله
    اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا يا رب العالمين
    أما بعد

    الاحتفال بليلة النصف من شعبان
    المصدر/المؤلف: الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
    الحمد لله الذي أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة، والصلاة والسلام على نبيه ورسوله محمد نبي التوبة والرحمة. أما بعد:

    فقد قال الله تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا [المائدة:3]، وقال تعالى: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21].

    وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها عن النبي قال: { من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد }، وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه، أن النبي كان يقول في خطبة الجمعة: { أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة }... والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وهي تدل دلالة صريحة على أن الله سبحانه وتعالى قد أكمل لهذه الأمة دينها، وأتم عليها نعمته، ولم يتوف نبيه عليه الصلاة والسلام إلا بعدما بلغ البلاغ المبين، وبين للأمة كل ما شرعه الله لها من أقوال وأعمال، وأوضح أن كل ما يحدثه الناس بعده وينسبونه إلى دين الإسلام من أقوال أو أعمال، فكله بدعة مردود على من أحدثه، ولو حسن قصده، وقد عرف أصحاب رسول الله الأمر، وهكذا علماء الإسلام بعدهم، فأنكروا البدع وحذروا منها، كما ذكر ذلك كل من صنف في تعظيم السنة وإنكار البدعة كابن وضاح، والطرطوشي، وأبي شامة وغيرهم.

    ومن البدع التي أحدثها بعض الناس: بدعة الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وتخصيص يومها بالصيام، وليس على ذلك دليل يجوز الاعتماد عليه، وقد ورد في فضلها أحاديث ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها، أما ما ورد في فضل الصلاة فيها، فكله موضوع، كما نبه على ذلك كثير من أهل العلم، وسيأتي ذكر بعض كلامهم إن شاء الله.. وورد فيها أيضا آثار عن بعض السلف من أهل الشام وغيرهم، والذي أجمع عليه جمهور العلماء أن الاحتفال بها بدعة، وأن الأحاديث الواردة في فضلها كلها ضعيفة، وبعضها موضوع، وممن نبه على ذلك الحافظ ابن رجب، في كتابه: "لطائف المعارف" وغيره، والأحاديث الضعيفة إنما يعمل بها في العبادات التي قد ثبت أصلها بأدلة صحيحة، أما الاحتفال بليلة النصف من شعبان، فليس له أصل صحيح حتى يستأنس له بالأحاديث الضعيفة.

    وقد ذكر هذه القاعدة الجليلة الإمام: أبو العباس شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. وأنا أنقل لك: أيها القارئ، ما قاله بعض أهل العلم في هذه المسألة، حتى تكون على بينة في ذلك، وقد أجمع العلماء رحمهم الله على أن الواجب: رد ما تنازع فيه الناس من المسائل إلى كتاب الله عز وجل، وإلى سنة رسول الله ، فما حكما به أو أحدهما فهو الشرع الواجب الاتباع، وما خالفهما وجب اطراحه، وما لم يرد فيهما من العبادات فهو بدعة لا يجوز فعله، فضلا عن الدعوة إليه وتحبيذه، كما قال سبحانه في سورة النساء يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ منكم [النساء:59] وقال تعالى: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ [الشورى:10]، وقال تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [آل عمران:31]، وقال عز وجل: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا [النساء:65] والآيات في هذا المعنى كثيرة، وهي نص في وجوب رد مسائل الخلاف إلى الكتاب والسنة، ووجوب الرضى بحكمهما، وأن ذلك هو مقتضى الإيمان، وخير للعباد في العاجل والآجل، وأحسن تأويلاً: أي عاقبة.

    قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه: "لطائف المعارف" في هذه المسألة - بعد كلام سبق - ما نصه: ( وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام ؛ كخالد بن معدان، ومكحول، ولقمان بن عامر وغيرهم، يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها، وقد قيل: إنه بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية، فلما اشتهر ذلك عنهم في البلدان، اختلف الناس في ذلك فمنهم من قبله منهم، ووافقهم على تعظيمها، منهم طائفة من عباد أهل البصرة وغيرهم، وأنكر ذلك أكثر علماء الحجاز، منهم: عطاء، وابن أبي مليكة، ونقله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن فقهاء أهل المدينة، وهو قول أصحاب مالك وغيرهم، وقالوا: ذلك كله بدعة واختلف علماء أهل الشام في صفة إحيائها على قولين:

    أحدهما: أنه يستحب إحياؤها جماعة في المساجد. كان خالد بن معدان ولقمان بن عامر وغيرهما يلبسون فيها أحسن ثيابهم، ويتبخرون ويتكحلون، ويقومون في المسجد ليلتهم تلك، ووافقهم إسحاق بن راهويه على ذلك، وقال في قيامها في المساجد جماعة: ليس ذلك ببدعة، نقله حرب الكرماني في مسائله.

    والثاني: أنه يكره الاجتماع فيها في المساجد للصلاة والقصص والدعاء، ولا يكره أن يصلي الرجل فيها لخاصة نفسه، وهذا قول الأوزاعي إمام أهل الشام وفقيههم وعالمهم، وهذا هو الأقرب إن شاء الله تعالى )، إلى أن قال: ( ولا يعرف للإمام أحمد كلام في ليلة نصف شعبان، ويتخرج في استحباب قيامها عنه روايتان: من الروايتين عنه في قيام ليلتي العيد، فإنه (في رواية) لم يستحب قيامها جماعة لأنه لم ينقل عن النبي وأصحابه، واستحبها (في رواية)، لفعل عبد الرحمن بن يزيد بن الأسود لذلك وهو من التابعين، فكذلك قيام ليلة النصف، لم يثبت فيها شيء عن النبي ولا عن أصحابه، وثبت فيها عن طائفة من التابعين من أعيان فقهاء أهل الشام ).

    انتهى المقصود من كلام الحافظ ابن رجب رحمه الله، وفيه التصريح منه بأنه لم يثبت عن النبي ولا عن أصحابه رضي الله عنهم شيء في ليلة النصف من شعبان، وأما ما اختاره الأوزاعي رحمه الله من استحباب قيامها للأفراد، واختيار الحافظ ابن رجب لهذا القول، فهو غريب وضعيف. لأن كل شيء لم يثبت بالأدلة الشرعية كونه مشروعاً، لم يجز للمسلم أن يحدثه في دين الله، سواءً فعله مفرداً أو في جماعة، وسواء أسره أو أعلنه. لعموم قول النبي : { من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد } وغيره من الأدلة الدالة على إنكار البدع والتحذير منها.

    وقال العلامة الشوكاني رحمه الله في: "الفوائد المجموعة" ما نصه: ( حديث: يا علي من صلى مائة ركعة ليلة النصف من شعبان يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشر مرات قضى الله له كل حاجة ) إلخ وهو موضوع، وفي ألفاظه المصرحة بما يناله فاعلها من الثواب ما لا يمتري إنسان له تمييز في وضعه، ورجاله مجهولون، وقد روي من طريق ثانية وثالثة كلها موضوعة ورواتها مجاهيل، وقال في: "المختصر": ( حديث صلاة نصف شعبان باطل )، ولابن حبان من حديث علي: ( إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها)، ضعيف وقال في: "اللآلئ": ( مائة ركعة في نصف شعبان بالإخلاص عشر مرات ) مع طول فضله، للديلمي وغيره موضوع، وجمهور رواته في الطرق الثلاث مجاهيل ضعفاء قال: ( واثنتا عشرة ركعة بالإخلاص ثلاثين مرة ) موضوع ( و أربع عشرة ركعة ) موضوع.

    وقد اغتر بهذا الحديث جماعة من الفقهاء كصاحب "الإحياء" وغيره وكذا من المفسرين، وقد رويت صلاة هذه الليلة- أعني: ليلة النصف من شعبان على أنحاء مختلفة كلها باطلة موضوعة، ولا ينافي هذا رواية الترمذي من حديث عائشة لذهابه إلى البقيع، ونزول الرب ليلة النصف إلي سماء الدنيا، وأنه يغفر لأكثر من عدة شعر غنم بني كلب، فإن الكلام إنما هو في هذه الصلاة الموضوعة في هذه الليلة، على أن حديث عائشة هذا فيه ضعف وانقطاع، كما أن حديث علي الذي تقدم ذكره في قيام ليلها، لا ينافي كون هذه الصلاة موضوعة، على ما فيه من الضعف حسبما ذكرناه ) انتهى المقصود.

    وقال الحافظ العراقي: ( حديث صلاة ليلة النصف موضوع على رسول الله وكذب عليه )، وقال الإمام النووي في كتاب: "المجموع": ( الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب، وهي اثنتا عشرة ركعة بين المغرب والعشاء، ليلة أول جمعة من رجب، وصلاة ليلة النصف من شعبان مائة ركعة، هاتان الصلاتان بدعتان منكرتان، ولا يغتر بذكرهما في كتاب: "قوت القلوب"، و"إحياء علوم الدين"، ولا بالحديث المذكور فيهما، فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمهما من الأئمة فصنف ورقات في استحبابهما، فإنه غالط في ذلك ).

    وقد صنف الشيخ الإمام: أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي كتاباً نفيساً في إبطالهما، فأحسن فيه وأجاد، وكلام أهل العلم في هذه المسألة كثير جداً، ولو ذهبنا ننقل كل ما اطلعنا عليه من كلام في هذه المسألة، لطال بنا الكلام، ولعل فيما ذكرنا كفاية ومقنعاً لطالب الحق.

    ومما تقدم من الآيات والأحاديث وكلام أهل العلم، يتضح لطالب الحق أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان بالصلاة أو غيرها، وتخصيص يومها بالصيام بدعة منكرة عند أكثر أهل العلم، وليس له أصل في الشرع المطهر، بل هو مما حدث في الإسلام بعد عصر الصحابة رضي الله عنهم، ويكفي طالب الحق في هذا الباب وغيره قول الله عز وجعل: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ [المائدة:3] وما جاء في معناها من الآيات، وقول النبي : { من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد } وما جاء في معناه من الأحاديث، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تخصوا يومها بالصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم } فلو كان تخصيص شيء من الليالي، بشيء من العبادة جائزاً، لكانت ليلة الجمعة أولى من غيرها. لأن يومها هو خير يوم طلعت عليه الشمس، بنص الأحاديث الصحيحة عن رسول الله ، فلما حذر النبي من تخصيصها بقيام من بين الليالي، دل ذلك على أن غيرها من الليالي من باب أولى، لا يجوز تخصيص شيء منها بشيء من العبادة، إلا بدليل صحيح يدل على التخصيص.

    ولما كانت ليلة القدر وليالي رمضان يشرع قيامها والاجتهاد فيها، نبه النبي على ذلك، وحث الأمة على قيامها، وفعل ذلك بنفسه، كما في الصحيحين عن النبي أنه قال: { من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } فلو كانت ليلة النصف من شعبان، أو ليلة أول جمعة من رجب أو ليلة الإسراء والمعراج يشرع تخصيصها باحتفال أو شيء من العبادة، لأرشد النبي الأمة إليه، أو فعله بنفسه، ولو وقع شيء من ذلك لنقله الصحابة رضي الله عنهم إلى الأمة، ولم يكتموه عنهم، وهم خير الناس، وأنصح الناس بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ورضي الله عن أصحاب رسول الله وأرضاهم، وقد عرفت آنفاً من كلام العلماء أنه لم يثبت عن رسول الله ، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم شيء في فضل ليلة أول جمعة من رجب، ولا في ليلة النصف من شعبان، فعلم أن الاحتفال بهما بدعة محدثة في الإسلام، وهكذا تخصيصها بشيء من العبادة، بدعة منكرة، ولقد أحسن من قال:


    وخير الأمور السالفات على الهدى *** وشر الأمور المحدثات البدائع

    والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للتمسك بالسنة والثبات عليها، والحذر مما خالفها، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين[/align]

  • #2
    رد : الاحتفال بليلة النصف من شعبان

    نور الهداية ،
    أشكركِ شكراً جزيلاً على ما سبق !!
    وسبب شكري أنك ذكرتينا بليلة عظيمة وهي ليلة مولد الإمام المهدي المنتظر - عجل الله فرجه - في الخامس عشر من شعبان .
    وهنيئاً لمن بلَّغه الله بالصلاة والدعء فيها لما فيها من الأجر والثواب العظيم .
    اللهم بحق نبينا المصطفى ووليه علي المرتضى وبضعته الطاهرة فاطمة وسبطيه الكريمين الحسن والحسن وبقية الإئمة المعصومين
    اللهم اكتبنا من أولئك المشمولين برحمتك في تلك الليلة العظيمة .
    والمؤمنين والمؤمنات .

    تعليق


    • #3
      رد : الاحتفال بليلة النصف من شعبان

      اللهما آمين يا رب العالمين مشكورة اختى على التدكير وجعله الله فى ميزان حسناتك
      تقبلي مني باقة من الزهور من الجزائر الحبيبة يا نور الهداية .......

      تعليق


      • #4
        رد : الاحتفال بليلة النصف من شعبان

        مجروح

        مشكور مرورك

        آية الله

        مشكور مرورك و تعليقك

        و تقبلي مني تحياتي من ارض مصر الحبيبة

        تعليق


        • #5
          رد : الاحتفال بليلة النصف من شعبان

          بارك الله فيك اختي ،

          وهي توافق ليلة مولدي

          تعليق


          • #6
            رد : الاحتفال بليلة النصف من شعبان

            وهي توافق ليلة مولدي
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            ما أعتقد فهي ليلة عظيمة والسر في عظمتها أنه تشرفت بمولد الإمام الثاني عشر وحفيد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم .
            أما ليلة مولدك فالغالب أنها تصادف ليلة خسوف كلي #######
            التعديل الأخير تم بواسطة علي; 18/09/2005, 07:43 AM.

            تعليق


            • #7
              رد : الاحتفال بليلة النصف من شعبان

              السلام على مخلصّ البشرية جمعاء
              السلام على المنتقم للمحرومين والابرياء
              السلام على من تمنت الانبياء ان تكون جنودا فى جيشه
              السلام على المصلح فى الامه
              السلام على الاعلام المنيره


              السلام عليك سيدي ومولاى


              نزف ونبارك للامة الاسلامية بميلاد النور ,,

              ونزف ونبارك للجماعة الي ما يعتقدوا انه ولد الى الان ,,, نزف لهم ونبارك مقدما

              بهذه الطريقة نكون حلينا المشكلة من شان ما نتقاتل مع بعض ..

              وشكرا لفاتح الموضوع على تذكيره لنا بهذه المناسبة العظيمه


              تحياتي

              تعليق


              • #8
                رد : الاحتفال بليلة النصف من شعبان

                أتذكر في بعض القرى في اليمن قبل أكثر من 16 سنة وأنا ما زلت دون سن البلوغ أن هناك مشاعر وطقوس ما أنزل الله بها من سلطان تتم خلال هذه الليلة ومن ذلك ذبح الذبائح والتهليل والتكبير وإجتماع الناس من كل مكان ومن كل حدب وصوب ويكون المولد على قدر كبير من البذخ الشديد .
                لكن أختفت هذه المظاهر الآن

                تعليق


                • #9
                  رد : الاحتفال بليلة النصف من شعبان

                  المشاركة الأصلية بواسطة نور الهداية
                  [align=center]


                  ]
                  ومما تقدم من الآيات والأحاديث وكلام أهل العلم، يتضح لطالب الحق أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان بالصلاة أو غيرها، وتخصيص يومها بالصيام بدعة منكرة عند أكثر أهل العلم، وليس له أصل في الشرع المطهر

                  /align]
                  هذا هو فصل الكلام .
                  الإحتفال بليلة النصف من شعبان بدعة .

                  تعليق


                  • #10
                    رد : الاحتفال بليلة النصف من شعبان

                    المشاركة الأصلية بواسطة الجماعي
                    أتذكر في بعض القرى في اليمن قبل أكثر من 16 سنة وأنا ما زلت دون سن البلوغ أن هناك مشاعر وطقوس ما أنزل الله بها من سلطان تتم خلال هذه الليلة ومن ذلك ذبح الذبائح والتهليل والتكبير وإجتماع الناس من كل مكان ومن كل حدب وصوب ويكون المولد على قدر كبير من البذخ الشديد .
                    لكن أختفت هذه المظاهر الآن

                    لسوء العاقبه اختفت هذه الاعمال المباركه والمستحبه في مولد صاحب العصر والزمان الامام المهدي
                    الذي يملا الارض قسطا وعدلا بعدما تملا ضلما وجورا اللهم عجل في ضهوره لانها امتلاه ضلما وجورا
                    على شيعه محمد وال بيته الطيبين والهم العن من شكك بهم

                    لو لم يبقى في هذه الدنيا الا يوم لاخر الله هذا اليوم وظهر قائم ال محمد
                    رواه الترمذي

                    تعليق


                    • #11
                      رد : الاحتفال بليلة النصف من شعبان

                      اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذا الساعة وفي كل ساعة ..
                      وليا وحافظا وقائد وناصرا .....


                      مبارك عليكم مولد صاحب العصر والزمان اعاداه الله علينا بأحسن من هذا الحال

                      تعليق


                      • #12
                        رد : الاحتفال بليلة النصف من شعبان

                        مبارك على الشيعة الكرام مولد النور من النور الامام المنتظر عجل الله فرجه وأهلك بيده أعداءه وأعداء الدين . .

                        أما الآخرون فحتى يوم الاسراء والمعراج تم تحريمه وجعله بدعة!! الغريب أن البدعة الحقيقية هي تحريم كل الاحتفالات التي ترسخ الاسلام جيلاً بعد جيل . .

                        تعليق


                        • #13
                          رد : الاحتفال بليلة النصف من شعبان

                          واضح أن هناك نفس طائفي ومذهبي خطير في هذا الموضوع
                          مجروح , أحمد الزبيدي , من أجل فلسطين أنا أحيا , دماء الطير
                          أربعة مشاركين دفعة واحدة

                          تعليق


                          • #14
                            رد : الاحتفال بليلة النصف من شعبان

                            اللهم عجل من ظهور المهدي المنتظر الذي يملأ الارض قسطا وعدلا


                            اللهم واهدي كل ضال من الذين يسبون صحابة نبيك الكرام وعلى

                            رأسهم الحسن والحسين وعلي رضي الله عنهم اجمعين

                            ونسألك اللهم ان تهلك أهل البدع عاجلا غير اجل أو ان يتوبوا عن

                            بدعتهم أمين يا رب العالمين

                            وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها عن النبي قال: { من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد }

                            ليلة النصف من شعبان لم تخص بشيئ أبدا ولا انا غلطان

                            تعليق

                            جاري التحميل ..
                            X