إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عااااجل .... الشيخ ابراهيم صرصور ...............سنحيي ذكرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عااااجل .... الشيخ ابراهيم صرصور ...............سنحيي ذكرى

    الشيخ إبراهيم صرصور: " سنحيي ذكرى النكبة حتى لو سُجِنّا جميعا. " ...
    استنكر الشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير نية حزب ( إسرائيل بيتنا ( المتطرف الذي يتزعمه وزير الخارجية افيجدور ليبرمان ، تقديم مشروع قانون يحظر على الأقلية العربية الفلسطينية إحياء ذكرى ( نكبة 1948 ) ، والتي أدت إلى قيام إسرائيل على أنقاض الشعب الفلسطيني الذي شرده الإرهاب الإسرائيلي ، وضياع الوطن الذي ما يزال حتى اللحظة مهوى قلوب أكثر من خمسة ملايين لاجئ ينتظرون العودة ، ولا يرضون بوطنهم بديلا ...

    وقال:" لا غرابة في أن يُقْدِمَ حزب متطرف ( كإسرائيل بيتنا ) على تقديم مشروع قانون فاشي كهذا، وهو الذي خاض الانتخابات البرلمانية على كَرْتِ كراهية العرب والدعوة إلى القضاء على حلمهم القومي، والإجهاز على خصوصياتهم الدينية والقومية. لقد كنا شهودا وعلى مدى سنوات الكنيست السابقة على عدد كبير من القوانين العنصرية بامتياز والتي تقدم بها أعضاء من أحزاب اليمين واليمين المتطرف والتي تَرْضَعُ تفاصيلها من الأرضية العدائية والعنصرية لكل ما هو عربي شامخ وفخور . " ...

    وأضاف : " لا أستغرب أيضا من إمكانية أن تحظى هذه القوانين العنصرية بدعم من أغلبية الأحزاب في الكنيست ، خصوصا وأن حالات مشابهة قد حصلت في الماضي ، إلا أن الذي نحب أن نؤكد عليه هنا أن هذه القوانين ستجد مكانها سريعا تحت نعالنا ، ولن نرى فيها إلا عدوانا جديدا نحتفظ في مواجهته دائما بحق الدفاع عن ألنفس من خلال إصرارنا الذي لا ينخرم في إحياء الذكرى السنوية للنكبة حتى لو سُجِنّا جميعا . "...
    وأكد الشيخ صرصور على أن :" إصرار إسرائيل رسميا وشعبيا على التنكر لمسؤولياتها عن النكبة الفلسطينية ، واستمرارها في فرض إرادتها بقوة الحديد والنار على شعبنا الفلسطيني ، وحرصها الدائم على محاولة محو ذاكرة الأجيال الفلسطينية بكل الطرق الممكنة ، كل ذلك لن يغير من الحقيقة شيئا ، ولن يقلل أبدا من حق الفلسطينيين الكامل في وطنهم الذي لا وطن لهم سواه ، كما لن يغير حقيقة أن إسرائيل قامت على حساب وطن سكنه شعب على مدى قرون طويلة مضت ، ما زال ينبض بالحياة ويرمق فجر الخلاص من بعيد ، يغلق جفونه ويفتحها على صورة فلسطين ، وينام ويفيق على حب فلسطين ... ونحن طبعا جزء منه ، شاء من شاء وأبى من أبى ." ...
جاري التحميل ..
X