السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلاً بكم في شبكة فلسطين للحوار ...
في حال كانت زيارتكم الأولى ننصح زيارة قسم المساعدة للتعرف على شروط الانتساب في شبكة فلسطين للحوار.
أما في حال رغبتكم المشاركة، فينبغي عليك الانتساب أولًا.
ردّ الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز (رحمه الله): " الكافر ليس أخاً للمسلم ، والله سبحانه يقول : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) الحجرات/10 ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم ) . فليس الكافر - يهوديّاً ، أو نصرانيّاً ، أو وثنيّاً ، أو مجوسيّاً ، أو شيوعيّاً ، أو غيرهم - أخاً للمسلم ، ولا يجوز اتخاذه صاحباً ، وصديقاً " انتهى .
"فتاوى الشيخ ابن باز" (6/392 ) .
ردّ العلامة الشيخ محمد صالح ابن عثيمين(رحمه الله): أما قول : " يا أخي " لغير المسلم : فهذا حرام ، ولا يجوز ، إلا أن يكون أخاً له من النسب ، أو الرضاع ؛ وذلك لأنه إذا انتفت أخوة النسب والرضاع : لم يبق إلا أخوَّة الدين ، والكافر ليس أخاً للمؤمن في دينه ، وتذكر قول نبي الله تعالى نوح : (رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ قَالَ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ) . وأما قول : "صديق " ، " رفيق " ، ونحوهما : فإذا كانت كلمة عابرة يقصد بها نداء من جهل اسمه منهم : فهذا لا بأس به ، وإن قصد بها معناها تودداً وتقربّاً منهم : فقد قال الله تعالى : (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ) ، فكل كلمات التلطف التي يقصد بها الموادة : لا يجوز للمؤمن أن يخاطب بها أحداً من الكفار . وكذلك الضحك إليهم لطلب الموادة بيننا وبينهم : لا يجوز ، كما علمت من الآية الكريمة" انتهى . "مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 3 / 42 ، 43 ) .
رد الشيخ محمد صالح المنجّد(حفظه الله): لا يجوز لكم استعمال الألفاظ الشرعية الخاصة بالمسلمين ، كلفظ " أخي "، ولا الألفاظ التي فيها إظهار المودة المنهي عن وجودها عند المسلم تجاه غير المسلم ، كلفظ " صديقي " ، ولا الألفاظ التي نهينا عن مخاطبة الكفار بها ، كلفظ " سيِّد " .
مركز الفتوى-الشبكة الاسلامية: فإطلاق كلمة أخ على الكافر فيها تفصيل، فإن كان القائل يريد أخوة الدين فإن ذلك لا يجوز، وإن كان يريد أخوة النسب ولو النسب البعيد فلا بأس بذلك. قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا {الأعراف: 65} قال ابن عباس: أي ابن أبيهم وقيل أخاهم من القبيلة، وقيل أي بشرا من بني أبيهم آدم . وقال أيضا: وقيل له أخوهم لأنه منهم وكانت القبيلة تجمعهم كما تقول يا أخا تميم. وقيل إنما قيل له أخوهم لأنه من بني آدم كما أنهم من بني آدم، وقال أيضا في تفسير قوله تعالى: إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ {الشعراء: 106} أي ابن أبيهم وهي أخوة نسب لا أخوة دين وقيل هي أخوة المجانسة. اهـ. ولكن ليحذر المسلم المستقيم العقيدة من كثرة إطلاق كملة أخ على الكفار والمشركين والملحدين لغير حاجة من تأليف لقلوبهم على الإسلام أو اتقاء لشرهم فإن كثرة إطلاق كلمة أخ عليهم قد تؤدي إلى ميل قلب المؤمن لهم ومودتهم وعدم بغضهم وإن مودة الكفار محرمة بل إنها تقدح في إيمان العبد. قال تعالى: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {المجادلة 22}
اكتفي بسرد هذا القدر من الفتاوى هذا والله اعلى واعلم...
هل يجوز أن نطلق لقب " أخ " على العلماني والماركسي والإشتراكي واللحدي .... إلخ
وكل هاي المعتقدات المخالفة للشريعة الإسلامية ؟
هذا ليس إلاّ اصطلاح لغوي ، مدلوله على حسب توظيفه
صفة الأخوة بين المؤمنين المسلمة أطلقها الله عليه -*- إنما المؤمنون إخوة -*-
و هناط صفات في الأخوة متعدّدة ما عدا أخوة المعتقد ،منها أخوّة الدم ، و أخوّة الموطن ، مثلا
و ليس بالضرورة أن يكون أخي بالنسب أخا لي في العقيدة ، ربما يكون خائنا للوطن
كما أنّ أخي في العقيدة يكون من غير موطني و لا شعبي و لا قبيلتي
و الله أعلم
التعديل الأخير تم بواسطة حسام غضب; 14/05/2009, 11:41 PM.
تعليق