كشفت صحيفة يديعوت النقاب عن اعتقال اثنين من جنود الجيش الإسرائيلي، للاشتباه فيهما بسرقة كارت "فيزا" –بطاقة ائتمان- من منزل أحد الفلسطينيين خلال عملية الرصاص المسكوب.
وعلمت يديعوت أن الجنديان اللذين يخدمان في كتيبة الدورية التابعة للواء جفعاتي، سرقا الكارت واستخدموه لشراء أغراض بآلاف الشواكل من الحساب الشخصي لصاحب الكارت الأصلي.
وأوضحت أنه تم الكشف عن هوية الجنديين بعد تحقيقات سرية أجرتها الشرطة العسكرية، على إثر شكوى قُدّمت في 14 إبريل، -أي بعد 3 أشهر من انتهاء عملية الرصاص المسكوب على غزة-.
وتبيّن من تفاصيل الشكوى أن البطاقة فُقِدت من أحد المنازل في شمال قطاع غزة، ثم اتضح لصاحبها أنه تم من خلالها شراء أغراض مختلفة في إسرائيل.
بدوره قدّم قائد الشرطة العسكرية في بئر السبع الرائد "رعنان أبطابي"، للقاضي العسكري تقرير سرّي تضمن تفاصيل مجريات التحقيق، مشيرا إلى أن الحديث يدور عن اشتباهات تشمل سحب مبالغ نقدية، وأنه من المتوقع أن يتم التحقيق مع 10 -15 جندي بهذا الشأن.
وأوضح الرائد "أبطابي" أن التهم المنسوبة إلى الجنديين سيتم عرضها أمامهما خلال الأسبوع الحالي، بعد أن طُلِب تمديد فترة اعتقالهما، ورفضت الشرطة العسكرية التطرق إلى مدى تورط الجنديين بالحادث.
ونوهت إلى أن هناك فوارق بين الاثنان في مدى خطورة المخالفات والأفعال المشتبهة بهم، مشيرة إلى أن كل واحدٍ منهما بدرجة نقيب، وأن أحدهما نفى جميع التهم والشبهات المنسوبة إليه.
وأشار القاضي العسكري العقيد "إيرز فورات" إلى أنه يجب إبقاء الجنديين رهن الاعتقال، لأن إطلاق سراحهم من شأنه أن يمس وبشكل صعب بمجريات التحقيق، ومن الممكن أن يؤدي إلى فقدان الأدلة.
ولفتت صحيفة يديعوت إلى أن الجنديين سيبقيان في المعتقل حتى مساء الأربعاء القادم، حيث سيجري نقاش إضافي في القضية قد يكشف تفاصيل جديدة.
وعلمت يديعوت أن الجنديان اللذين يخدمان في كتيبة الدورية التابعة للواء جفعاتي، سرقا الكارت واستخدموه لشراء أغراض بآلاف الشواكل من الحساب الشخصي لصاحب الكارت الأصلي.
وأوضحت أنه تم الكشف عن هوية الجنديين بعد تحقيقات سرية أجرتها الشرطة العسكرية، على إثر شكوى قُدّمت في 14 إبريل، -أي بعد 3 أشهر من انتهاء عملية الرصاص المسكوب على غزة-.
وتبيّن من تفاصيل الشكوى أن البطاقة فُقِدت من أحد المنازل في شمال قطاع غزة، ثم اتضح لصاحبها أنه تم من خلالها شراء أغراض مختلفة في إسرائيل.
بدوره قدّم قائد الشرطة العسكرية في بئر السبع الرائد "رعنان أبطابي"، للقاضي العسكري تقرير سرّي تضمن تفاصيل مجريات التحقيق، مشيرا إلى أن الحديث يدور عن اشتباهات تشمل سحب مبالغ نقدية، وأنه من المتوقع أن يتم التحقيق مع 10 -15 جندي بهذا الشأن.
وأوضح الرائد "أبطابي" أن التهم المنسوبة إلى الجنديين سيتم عرضها أمامهما خلال الأسبوع الحالي، بعد أن طُلِب تمديد فترة اعتقالهما، ورفضت الشرطة العسكرية التطرق إلى مدى تورط الجنديين بالحادث.
ونوهت إلى أن هناك فوارق بين الاثنان في مدى خطورة المخالفات والأفعال المشتبهة بهم، مشيرة إلى أن كل واحدٍ منهما بدرجة نقيب، وأن أحدهما نفى جميع التهم والشبهات المنسوبة إليه.
وأشار القاضي العسكري العقيد "إيرز فورات" إلى أنه يجب إبقاء الجنديين رهن الاعتقال، لأن إطلاق سراحهم من شأنه أن يمس وبشكل صعب بمجريات التحقيق، ومن الممكن أن يؤدي إلى فقدان الأدلة.
ولفتت صحيفة يديعوت إلى أن الجنديين سيبقيان في المعتقل حتى مساء الأربعاء القادم، حيث سيجري نقاش إضافي في القضية قد يكشف تفاصيل جديدة.
تعليق