بيان صحفي
أجهزة أمن السلطة تواصل ملاحقة واعتقال أبناء حركة الجهاد الإسلامي في الضفة
تواصل أجهزة أمن السلطة عمليات الاعتقال والملاحقة ضد عناصر وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في الضفة، مما يفضح مزاعم قادة هذه الأجهزة بعدم وجود اعتقالات سياسية .
لقد تركزت حملة الاعتقالات والملاحقات خلال الأيام الأخيرة في بلدة "عتيل" قضاء طولكرم حيث اعتقل جهاز الأمن الوقائي الأخ المجاهد عامر أبو خليل، ومارس بحقه صنوف العذاب الشديد، الأمر الذي أدى لتدهور خطير في حالته الصحية.
وقد قامت قوة تابعة لجهاز الأمن الوقائي بمصادرة عتاد وسلاح كان معداً لمقاومة الاحتلال والتصدي للمستوطنين، الذين يعيثون خراباً وعدواناً ضد أهلنا وأرضنا، على مرأى ومشهد من أجهزة امن السلطة.
وفي تطور لاحق قام جهاز الأمن الوقائي بتوجيه استدعاءات لعدد من عناصر وأبناء الحركة في بلدة "عتيل"، وقام بمداهمة بيوت بعض الأخوة هناك، وتفتيشها والعبث بها بذريعة البحث عن سلاح وعتاد عسكري.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وأمام هذه الحملات ضد كوادر وعناصر حركتنا فإننا نؤكد على ما يلي:
أولاً: نحمل السلطة الفلسطينية المسئولية الكاملة عن حياة الأخ المجاهد عامر أبو خليل الذي تعرض لتعذيب شديد من قبل عناصر الأمن الوقائي.
ثانياً: نؤكد على رفض المساس بسلاح المقاومة، ونطالب الفصائل الوطنية باتخاذ كل وسائل الضغط لوقف التعدي على المقاومة وسلاحها تحت أي ذريعة كانت، باعتبار أن التعدي على المقاومة يخدم مصالح الاحتلال وسياساته.
ثالثاً: إننا نجدد إدانتنا وشجبنا لهذه الحملات والاعتقالات التي تستهدف المقاومة، ونحذر من تداعياتها على مساعي المصالحة، كونها تعمق جراحات شعبنا، وتزيد من حالة الانقسام وتوسع دائرته، وبالتالي فان التصدي لهذه الحملات هو واجب وطني من آكد الواجبات.
المكتب الإعلامي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
السبت13جمادي الأول1430هـ-9/5/2009م
أجهزة أمن السلطة تواصل ملاحقة واعتقال أبناء حركة الجهاد الإسلامي في الضفة
تواصل أجهزة أمن السلطة عمليات الاعتقال والملاحقة ضد عناصر وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في الضفة، مما يفضح مزاعم قادة هذه الأجهزة بعدم وجود اعتقالات سياسية .
لقد تركزت حملة الاعتقالات والملاحقات خلال الأيام الأخيرة في بلدة "عتيل" قضاء طولكرم حيث اعتقل جهاز الأمن الوقائي الأخ المجاهد عامر أبو خليل، ومارس بحقه صنوف العذاب الشديد، الأمر الذي أدى لتدهور خطير في حالته الصحية.
وقد قامت قوة تابعة لجهاز الأمن الوقائي بمصادرة عتاد وسلاح كان معداً لمقاومة الاحتلال والتصدي للمستوطنين، الذين يعيثون خراباً وعدواناً ضد أهلنا وأرضنا، على مرأى ومشهد من أجهزة امن السلطة.
وفي تطور لاحق قام جهاز الأمن الوقائي بتوجيه استدعاءات لعدد من عناصر وأبناء الحركة في بلدة "عتيل"، وقام بمداهمة بيوت بعض الأخوة هناك، وتفتيشها والعبث بها بذريعة البحث عن سلاح وعتاد عسكري.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وأمام هذه الحملات ضد كوادر وعناصر حركتنا فإننا نؤكد على ما يلي:
أولاً: نحمل السلطة الفلسطينية المسئولية الكاملة عن حياة الأخ المجاهد عامر أبو خليل الذي تعرض لتعذيب شديد من قبل عناصر الأمن الوقائي.
ثانياً: نؤكد على رفض المساس بسلاح المقاومة، ونطالب الفصائل الوطنية باتخاذ كل وسائل الضغط لوقف التعدي على المقاومة وسلاحها تحت أي ذريعة كانت، باعتبار أن التعدي على المقاومة يخدم مصالح الاحتلال وسياساته.
ثالثاً: إننا نجدد إدانتنا وشجبنا لهذه الحملات والاعتقالات التي تستهدف المقاومة، ونحذر من تداعياتها على مساعي المصالحة، كونها تعمق جراحات شعبنا، وتزيد من حالة الانقسام وتوسع دائرته، وبالتالي فان التصدي لهذه الحملات هو واجب وطني من آكد الواجبات.
المكتب الإعلامي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
السبت13جمادي الأول1430هـ-9/5/2009م
تعليق