إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زلم الاحتلال والمخابرات الصهيونية يوزعون البيانات ضد حماس في بيت لحم للفتنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زلم الاحتلال والمخابرات الصهيونية يوزعون البيانات ضد حماس في بيت لحم للفتنة

    .[align=center][align=center]حماس تحذر من جهات مشبوهة تسعى

    لاستعداء المسيحيين على حماس والمسلمين[/align]







    فوجئت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ببيانٍ وُزّع عبر الفاكس على المؤسيات الإسلامية وبعض القيادات السياسية في مدينة "بيت لحم" وبعض المدن الفلسطينية الأخرى يحمل توقيع (حراس المهد)، وكان مليئاً بعبارات خبيثة تسعى لتحريك النعرات الطائفيّة بين أبناء الشعب الفلسطينيّ الواحد مسلميه ومسحيّيه.

    وكان قد صدر البيان بتاريخ 30 أغسطس 2005 ووصل لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منه. وادّعى البيان، الذي يعتبر الثاني من نوعه خلال أسبوعين فقط، أنّ حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تسعى بحسب البيان إلى تقويض الوجود المسيحيّ في مدينة "بيت لحم" بشكلٍ مخطّط ومدروس، هذا المخطط الذي بدأ بتزوير الانتخابات البلدية، كما يدّعي البيان، وانتهى بالمس بمقدسات المسيحيين وممتلكاتهم، ويقطع القائمون على البيان وعداً بالضرب بيدٍ من حديد على كلّ من تسوّل له نفسه إيذاء المسيحيين في المدينة!!.



    نبرةٌ هجوميّة ضدّ "حماس"...

    والذي يبعث على الشكّ والريبة في ذلك البيان، والغموض الذي يلفّ الجهة التي صاغته، اتّهام البيان جهاراً نهاراً قيادة حركة "حماس" في المدينة ممثّلةً بممثّلها الشيخ حسن الورديان، المجاهد الفذ الذي خرج من السجن حديثاً ولا زال نجله الأكبر يقبع في سجون الاحتلال، إضافةً إلى (إياد حبيب) أحد نشطاء الحركة في المدينة، وتطاول القائمون على البيان باتهام قيادة الحركة بـ"الأوغاد" وما شابه ذلك من عبارات سوقية، حيث جاء في البيان بالنص: "إنّ حراس المهد لكم بالمرصاد يا أوغاد ولسنا وحدنا بل سيشاركنا في ذلك جميع سكان بيت لحم الشرفاء مسيحيين ومسلمين.. إنّ هذه هي الطلقة الأولى في معركتنا الطويلة ضدّ كلّ من يحاول أنْ يقطع أواصر العلاقة التاريخية بين المسيحيين وبين هذه المدينة، كي نقطع دابر كل من تسوّل له نفسه ذلك" ؟؟!.



    جهات عميلة للاحتلال

    من جانبها استنكرت حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس" هذا البيان والقائمين عليه، مشيرةً إلى أنّ هذا البيان يقف خلفه من أسمتهم بـ"زلم الاحتلال والشاباك الصهيوني" وليس المسيحيين.

    فقد صرح الشيخ حسن الورديان، ممثّل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في "بيت لحم"، والذي ورد ذكر اسمه في البيان المدسوس، أنّ حركته تربطها علاقات مميزة وتاريخية بالإخوة المسيحيين في مدينة "بيت لحم"، وقال في حديثٍ خاص لمركز الفلسطيني للإعلام: "إنّ هذا البيان يقف خلفه أزلام المخابرات الصهيونية سواء كانوا مسيحيين أم مسلمين لأنه يخالف الحقيقة".

    وأكّد الشيخ الورديان أنّ: "العلاقة المميزة بين حماس والمسيحيين واضحة وبارزة على رؤوس الأشهاد، حيث نشارك الإخوة المسيحيين فعالياتهم ونشاطاتهم وهم يشاركوننا نشاطاتنا أيضاً، لا بل كان بيننا وبينهم علاقات مشتركة من أجل خدمة مدينة بيت لحم وخاصة خلال الانتخابات، حيث قام أعضاء حماس وأنصارها بانتخاب مرشحين مسيحيين من أجل وصولهم إلى البلدية وكذلك الحال قام المسيحيون بانتخاب أعضاء من حماس من أجل الهدف نفسه، ونجح الفريقان في الوصول إلى دار البلدية بكل أريحيّة وأخوّة ووفاق ووئام".



    السعي لتفتيت الوحدة الوطنيّة:

    وأشار الشيخ الورديان إلى أنّ البيان ومن يقف خلفه يسعى جاهداً لتفتيت الوحدة الوطنية والإنسانية التي يتمتّع بها المسلمون والمسيحيون في "بيت لحم" عبر التاريخ، والتي لم تشهد خلال التاريخ الفلسطيني الطويل أيّ خللٍ طائفيّ حتى في ظلّ الانتفاضة الأولى والثانية.. لا بل أكّدت حركة "حماس" خلال اقتحام سلطات الاحتلال مدينة "بيت ساحور" واحتلالها مصادرة ممتلكاتها في الانتفاضة الأولى وقوفها مع سكان المدينة، فأصدرت البيانات واستنكرت الحصار وندّدت بكلّ ما يجري.

    وفي حصار المهد الذي اختلط فيه الدم المسيحيّ بدم المسلمين في المدينة، قال الشيخ الورديان: "لقد ثمّناً غالياً موقف البطاركة والقساوسة الذين وقفوا جنباً إلى جنبٍ مع إخواننا المجاهدين المحاصرين حيث وضعوا كافة إمكانات الكنيسة المتوفّرة آنذاك بين يدي المحاصرين".



    نسيجٌ اجتماعيّ متماسك

    وتمثّل بيت لحم تاريخيّاً المثال الواقعيّ على التعايش بين المسلمين والمسيحيين، منذ الفتح الإسلاميّ في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطّاب، والعهدة العمريّة التي أعطت المسيحيين حقوقهم وحمتهم طوال العهد الإسلاميّ.

    واختتم الشيخ الورديان حديثه بالقول: "إننا لن نسمح ولا بأيّ حالٍ من الأحوال لأقزام الاحتلال أنْ يبعثروا نسيجنا الاجتماعي الإسلامي المسيحي في المدينة، فإخواننا المسيحيين في بيت لحم لهم من حقوق المواطنة الشريفة، ما لنا وعليهم ما علينا، لقد قدّموا الشهداء والجرحى كما قدمنا، وحوصرنا مسلمين ومسيحيين، ولم تفرّق دبابات الاحتلال وطائراته وهي تقصف بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور بين مسيحيّ ومسلم، وستبقى العلاقة المميزة والتاريخية بيننا وبين إخواننا المسيحيين قائمة لا تشوبها شائبة رضي المرجفون والمفسدون أم أبوا".


    [/align]


  • #2
    رد : زلم الاحتلال والمخابرات الصهيونية يوزعون البيانات ضد حماس في بيت لحم للفتنة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    واللاة و السلام على نبينا محمد و آله و صحبه و من تبعه الى يوم الدين ..
    يا اخي لن يستطيعوا طالما حلمو بهذا ...فقبل فترة كان هناك مقال فى احى صحفهم و التى مفادها ان المسييحيين هربوا من المدينة و السبب طبعا كما اشار البيان ....و برنامج نتلفز ايضا نفس الموضوع الا ان حنا ناصر و شخصيات اخرى نفت ان يكون السبب المسلمون .... اللهم اجعل تتدبيرهم تدميرا ....و اجعل كيدهم في نحورهم ,
    و آخر دعوانا ان الحمد لله

    تعليق


    • #3
      رد : زلم الاحتلال والمخابرات الصهيونية يوزعون البيانات ضد حماس في بيت لحم للفتنة

      الهدف بالتأكيد من هذه المنشورات هي تفتيت الوحدة الوطنية الفلسطينية ...
      وتجميع اكبر عدد ممكن من الاصوات المعادية لحماس ...


      لكن انّى لهم ذلك ..
      سيبطل الله كل مخططاتهم ....
      ولن يزيد ذلك حماس الا قوة وثبات على الحق ....
      اللهم انصرها وثبت اقدام المجاهدين فيها ....





      حياك المولى ...

      تعليق


      • #4
        رد : زلم الاحتلال والمخابرات الصهيونية يوزعون البيانات ضد حماس في بيت لحم للفتنة

        نقول لهم ولألزلامهم حسبنا الله ونعم الوكيل

        تعليق

        جاري التحميل ..
        X