من جديد اكتب ، فليستمع من يستمع ومن أبى فهو حر ، الى كل الاخوة من حولي هذا رأي حر يوضع ليقرأ لا أن يحظر ولا ينشر ، فاذا ضاقت بنا الدنيا فماذا يفعل اللسان والقلب وما تسائل كل مسؤول حولنا الى متى نعاني ، نعيش في وطننا ونحمل اسم المواطن غرباء وحيدون يتماء بدون مرشد ولا هادي ، اما لنا من يسمع لنا لايتسلى علينا ، والله أصبحت وأغلب من هم مثلي أضحوكة مجرد مهزلة لكي تقرأ والمشاعر التي تقرأ بدون قلب وأما قلنا كفى !
عندما تنطفئ الابتسامة من وجهك ويعلو وجهك الكدر والهم والسخط وقد يؤثر ذلك على صحتك ، فأنت معذور ، أعلم بأن السكوت من ذهب لكن لماذ لايتكلم الجميع ويتحدث ويتظلم ولايسكت ، اذا كانت اللذات في عيشنا دقائق فالهموم ساعات ، واذا كنت ضحكت لحظة فالدموع تمزج مع الضحكة والنفس يحدثها لهيب من انتظار الفرج والفرج موصود والمفتاح ضائع ولا يدري أحد أين يجد الفرج .
لاتدري من يفرح الان في وطننا لجهود المصالحة ومن يدعي باخلاص لنجاح المصالحة الوطنية ولاتدري هل كل الشعارات التي تبثها المواقع والشوارع والجرائد وفي بيتك وفي مدرستك وفي حارتك كلها صحيحة ام كاذبة ، ولاتدري هل الجهود لمصلحة خاصة أم عامة لماذا ننظر بغموض ولماذا نظرات التشائم ، هل فعلا سنبقى هكذا وهل فعلا نتمنى من قلوبنا ذلك ومن يتمنى انتهاء هذا الهم والكدر ، متى نظرات التخوف والقلق بين الاخوة أبناء الوطن الواحد ، أين الجهود الصادقة من أكثر من مليار عربي من أجل جهود المصالحة ، من أجل الفرقة بين الأخوة يعاني الشعب ويتعب وينهك ، اه أبعد الحرب التي دمرتنا لايدخل ذرة مواد بناء واعمار لغزة ، اه يا عرب ماذا فعلتم في قممكم اين الملايين التي اعلنتم التبرع بها ، كم مرة يموت الشعب ويفقد ادميته بسببكم ، اه من وجع عمري الذي يكبر وانا ضائع بسببكم والالاف حولي يضيع عمرهم يفقدون اي نوع من انواع الحس بالحياة ، اما كانت هناك فعلا جهود لقمة تجمع حماس وفتح على طاولة من اجل انجاح المصالحة ، هل فعلا مصر ستنجح هذه المصالحة فكم مرة اجتمعوا هناك في القاهرة وسط أنظار دموع وحسرة على شاشة التلفاز متمنية بصدق أن يتصالحوا ، أيا مصر أيا عرب يا مملكة الاسلام اخوتي السعوديين والله كان اتفاق مكة ناجح جدا ووقفت قيادتنا هناك عند الحرم الشريف أثلجت صدور الجميع أي والله .
لكن رايس وأولمرت وليفني كان لهم غمس احلامنا تلك بالسم والان رحل أولئك الشياطين أما وقفت السعودية من جديد للضغط على انجاح الحوار ودعوتهم من جديد للذهاب الى مكة من جديد ، كم مرة تلاعبت تلك الشمطاء رايس في تلك الاتفاقات ، حتى اتفاق الطوائف العراقية بماسمي باتفاق الطائف حولته لشلال دم يسبح به الالاف الجثث العراقية الى الان من الحقد الطائفي ، وغمس السم من جديد وتفجرت الدماء من جديد بسبب تلك الشمطاء ، وهكذا تفرقنا وهكذا تعذبنا وهكذا عانينا حربا ضروس واخيرا خرجنا ولا بخفي حنين بسبب الفرقة والعزلة ، ومازلت القلوب متفرقة والحسرة في قلوبنا وستبقى حتى بعد انتخابات التي ننوي عقدها سيغلب الحقد عليها ومزيد من شلالات الدم ، قبل اي انتخابات لابد من المصالحة ، والله ليس العيد في قدوم عيد الفطر او الاضحى العيد عند الوحدة ، عودة للقضية ، عودة للاقصى الذي سيهدم بعد ان تحول الى كنيس اسرائيلي ووجود اسرائيلي وسط صمت عربي ، هاهي رحلت الشمطاء واولمرت رحل خاسئا فاشلا ، اما هناك وقفة مثل وقفة الملك خالد لقضيتنا يا مملكة الخير ، اما هناك من يحوي جرحنا أين ذهبت تلك الالوف والمليارات من المسلمين هل نسو رفات ابطالهم الذين جاؤوا يوما للوقوف معنا عام 48 انقف عن اطلال شهدائهم نصرخ هل من مزيد؟
هل وافقتم على حكم الاعدام على مليون ونصف فلسطيني اما رحمتم جائعهم وبائسهم وفقيرهم وانتم لا ينقصكم شيء حياة هنيئة ثروة طائلة تعيشون كالملوك همكم لايسوى شيء من همنا ، ألم تؤثر بكم مشاهد الحرب التي عانيناها ، بيوتنا مازالت مدمرة شبابنا كما ترونهم ضياع لا أمل لهم في نظر زعمائكم انهم ارهابيون شواذ وفي الحقيقة هم سادة العالم انتصرو بثباتهم طموحهم على كل شيء انتصرو على الواقع المقرف صنعوا وطنا ينتظر الاعلان وسط رفض جميع زعاماتكم يريدون وطنا يعترف باسرائيل الدولة الضعيفة الان بسياسيها بقياداتها بوجودها ، والله لن تصمد دقائق امام جيوشكم وشبابكم ان انطلقوا عليها ، متى تستيقظون متى الهبة الجماهيرية الصادقة من اجل فلسطين من اجل الاقصى اما بقى صرخات نطلقها واه ياامة الاسلام متى الصدق في الوقوف مع قضيتنا التي هي قضيتكم .
المصالحة تفتح بابا لكل شيء خلق وجوه شابة لقيادة فلسطين كفاءات عالية لقيادة فلسطين هي نفسها القيادات التي انتصرت في لبنان وفي حرب غزة الاخيرة ، تفتح المصالحة ابواب العمل للمئات من الخريجين الوطن يريد رجال والدولة تريد الخريجون محطموا الامل فهل من سامع لما نقول ونهتف ، كفى تباطئا الاقصى على بعد ساعات من الانهيار والضياع والهبة ضائعة والحكومات تطمع للمزيد للاستفادة من قضيتنا والاستفادة اكثر من اضعافنا ومن ارضاء اسرائيل ، فبدل توجه قيادتكم لاسرائيل فلتتجه الى فلسطين .
ولتكون امالنا صادقة ودعواتنا صادقة ولساننا رطبا وجوهنا بشوشة من بعض فلايجوز ان نرهب بعضنا بعضا فلنوقف التحريض ووضع طاقاتنا وجهودنا في التمثيل في بعضنا البعض انها النهاية اذن لكل شيء ان لم نكن صادقين مع بعضنا البعض اثلجوا صدورنا الشعب ينتظر .
عندما تنطفئ الابتسامة من وجهك ويعلو وجهك الكدر والهم والسخط وقد يؤثر ذلك على صحتك ، فأنت معذور ، أعلم بأن السكوت من ذهب لكن لماذ لايتكلم الجميع ويتحدث ويتظلم ولايسكت ، اذا كانت اللذات في عيشنا دقائق فالهموم ساعات ، واذا كنت ضحكت لحظة فالدموع تمزج مع الضحكة والنفس يحدثها لهيب من انتظار الفرج والفرج موصود والمفتاح ضائع ولا يدري أحد أين يجد الفرج .
لاتدري من يفرح الان في وطننا لجهود المصالحة ومن يدعي باخلاص لنجاح المصالحة الوطنية ولاتدري هل كل الشعارات التي تبثها المواقع والشوارع والجرائد وفي بيتك وفي مدرستك وفي حارتك كلها صحيحة ام كاذبة ، ولاتدري هل الجهود لمصلحة خاصة أم عامة لماذا ننظر بغموض ولماذا نظرات التشائم ، هل فعلا سنبقى هكذا وهل فعلا نتمنى من قلوبنا ذلك ومن يتمنى انتهاء هذا الهم والكدر ، متى نظرات التخوف والقلق بين الاخوة أبناء الوطن الواحد ، أين الجهود الصادقة من أكثر من مليار عربي من أجل جهود المصالحة ، من أجل الفرقة بين الأخوة يعاني الشعب ويتعب وينهك ، اه أبعد الحرب التي دمرتنا لايدخل ذرة مواد بناء واعمار لغزة ، اه يا عرب ماذا فعلتم في قممكم اين الملايين التي اعلنتم التبرع بها ، كم مرة يموت الشعب ويفقد ادميته بسببكم ، اه من وجع عمري الذي يكبر وانا ضائع بسببكم والالاف حولي يضيع عمرهم يفقدون اي نوع من انواع الحس بالحياة ، اما كانت هناك فعلا جهود لقمة تجمع حماس وفتح على طاولة من اجل انجاح المصالحة ، هل فعلا مصر ستنجح هذه المصالحة فكم مرة اجتمعوا هناك في القاهرة وسط أنظار دموع وحسرة على شاشة التلفاز متمنية بصدق أن يتصالحوا ، أيا مصر أيا عرب يا مملكة الاسلام اخوتي السعوديين والله كان اتفاق مكة ناجح جدا ووقفت قيادتنا هناك عند الحرم الشريف أثلجت صدور الجميع أي والله .
لكن رايس وأولمرت وليفني كان لهم غمس احلامنا تلك بالسم والان رحل أولئك الشياطين أما وقفت السعودية من جديد للضغط على انجاح الحوار ودعوتهم من جديد للذهاب الى مكة من جديد ، كم مرة تلاعبت تلك الشمطاء رايس في تلك الاتفاقات ، حتى اتفاق الطوائف العراقية بماسمي باتفاق الطائف حولته لشلال دم يسبح به الالاف الجثث العراقية الى الان من الحقد الطائفي ، وغمس السم من جديد وتفجرت الدماء من جديد بسبب تلك الشمطاء ، وهكذا تفرقنا وهكذا تعذبنا وهكذا عانينا حربا ضروس واخيرا خرجنا ولا بخفي حنين بسبب الفرقة والعزلة ، ومازلت القلوب متفرقة والحسرة في قلوبنا وستبقى حتى بعد انتخابات التي ننوي عقدها سيغلب الحقد عليها ومزيد من شلالات الدم ، قبل اي انتخابات لابد من المصالحة ، والله ليس العيد في قدوم عيد الفطر او الاضحى العيد عند الوحدة ، عودة للقضية ، عودة للاقصى الذي سيهدم بعد ان تحول الى كنيس اسرائيلي ووجود اسرائيلي وسط صمت عربي ، هاهي رحلت الشمطاء واولمرت رحل خاسئا فاشلا ، اما هناك وقفة مثل وقفة الملك خالد لقضيتنا يا مملكة الخير ، اما هناك من يحوي جرحنا أين ذهبت تلك الالوف والمليارات من المسلمين هل نسو رفات ابطالهم الذين جاؤوا يوما للوقوف معنا عام 48 انقف عن اطلال شهدائهم نصرخ هل من مزيد؟
هل وافقتم على حكم الاعدام على مليون ونصف فلسطيني اما رحمتم جائعهم وبائسهم وفقيرهم وانتم لا ينقصكم شيء حياة هنيئة ثروة طائلة تعيشون كالملوك همكم لايسوى شيء من همنا ، ألم تؤثر بكم مشاهد الحرب التي عانيناها ، بيوتنا مازالت مدمرة شبابنا كما ترونهم ضياع لا أمل لهم في نظر زعمائكم انهم ارهابيون شواذ وفي الحقيقة هم سادة العالم انتصرو بثباتهم طموحهم على كل شيء انتصرو على الواقع المقرف صنعوا وطنا ينتظر الاعلان وسط رفض جميع زعاماتكم يريدون وطنا يعترف باسرائيل الدولة الضعيفة الان بسياسيها بقياداتها بوجودها ، والله لن تصمد دقائق امام جيوشكم وشبابكم ان انطلقوا عليها ، متى تستيقظون متى الهبة الجماهيرية الصادقة من اجل فلسطين من اجل الاقصى اما بقى صرخات نطلقها واه ياامة الاسلام متى الصدق في الوقوف مع قضيتنا التي هي قضيتكم .
المصالحة تفتح بابا لكل شيء خلق وجوه شابة لقيادة فلسطين كفاءات عالية لقيادة فلسطين هي نفسها القيادات التي انتصرت في لبنان وفي حرب غزة الاخيرة ، تفتح المصالحة ابواب العمل للمئات من الخريجين الوطن يريد رجال والدولة تريد الخريجون محطموا الامل فهل من سامع لما نقول ونهتف ، كفى تباطئا الاقصى على بعد ساعات من الانهيار والضياع والهبة ضائعة والحكومات تطمع للمزيد للاستفادة من قضيتنا والاستفادة اكثر من اضعافنا ومن ارضاء اسرائيل ، فبدل توجه قيادتكم لاسرائيل فلتتجه الى فلسطين .
ولتكون امالنا صادقة ودعواتنا صادقة ولساننا رطبا وجوهنا بشوشة من بعض فلايجوز ان نرهب بعضنا بعضا فلنوقف التحريض ووضع طاقاتنا وجهودنا في التمثيل في بعضنا البعض انها النهاية اذن لكل شيء ان لم نكن صادقين مع بعضنا البعض اثلجوا صدورنا الشعب ينتظر .
تعليق