بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ,اما بعد اخوتي الافاضل اخواتي الفاضلات
والله انه مما يحزن العين ويقرح القلب ان نرى وعلى شبكتنا الغرّاء ,شبكة فلسطين للحوار, التي واحسبها كذلك ,تنتهج نهج الحبيب صلى الله عليه وسلم وممن تبعه باحسان من سلفنا الصالح ,
نرى ايها الاخوة الكثير من التطاول على علماء الامة والطعن فيهم والسب في اعراضهم ,وما هذا والله من اخلاق موحد عرف الله واتبع رسوله , ففي كل مرة يخرج لنا احدهم اما بفتوى لم تصدر من شيخ اي ملفقة او جزء من فتوى ...ومن هنا يبدأ مشوار الشتم والتهم,وحدّث ولا حرج
والله المستعان
فإنه نظراً لكثرة من يسلّطون السنتهم الحادة على شيوخنا كان لابد من بيان المنهج الحق في هذه الظاهرة الخطرة إحقاقا للحق وإبطالاً للباطل
فأنا اهيب بجميع الاعضاء التنبه لهذه الامور:
1. بيـان أن الواجب على كل مسلم أن يحترم أهل العلم والفضل، وأن يعرف لهم قدرهم ومنـزلتهم التي أكرمهم الله بها، وأن يمسك لسانه عن الطعـن فيهم والتشهير بهم، فلحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة.
2. بيـان أن كل إنسـان يؤخذ من قوله ويـرد إلا المعصـوم صلى الله عليه وسلم، والواجب على من رأى خطأ لعالم أو زلة أن يسعى بالنصيحة والبيان، لا بالتحامل والتشنيع والتشهير، فإن هذا يمنع في حق عامة الناس، ومنعه في حق العلماء من باب أولى، صيانة لهذا المنصب الشريف، ومنعاً لاجتراء العامة على أهله.
3. بيـان أن الاختلاف بين البشر سنة من سنن الله تعالى فيهم، ولم يزل العلماء يختلفون ويتناصحون ويتناظرون ويكتبون في الرد على المخالف مع التزام الأخلاق الحميدة، وصفاء النفوس من الأحقاد والضغائن.
4. بيـان أن العلماء والدعاة يخطئ في حقهم فريقان من الناس: فريق يغلو فيهم ويتبعهم في زلاتهم، وينتصر لأقوالهم بغير حق، وفريق يتتبع عثراتهم، ويرميهم بما ليس فيهم، والحق وسط بين الفريقين، والتوفيق من عند الله.
5. بيـان أن العلماء الذين يشتغلون بالفتوى ويتكلمون في مسائل الشريعة ينقسمون إلى قسمين : الأول من عرف بالاستقراء والتتبع كثرة صوابه وقلة أوهامه والتزامه الغالب بما صح من الدليل احتجاجاً واستنباطاً فيكون الأصل في أقواله القبول ولا يرد منها إلا ما بانت مخالفته للدليل. وقسم عرف بالاستقراء والتتبع أنه لا تنطبق عليه هذه المواصفات أو بعضها فيكون الأصل في أقواله أن تعرض على الدليل قبل الأخذ بها، فما وافق الدليل منها أخذ وما خالفه رد عليه بالأسلوب الرصين العلمي الهادي الذي تراعى فيه آداب البحث والمناظرة ويبتعد فيه من التقبيح والتشهير.
اخوتي الافاضل اعزني واياكم الله انا والله ما قصدت من موضوعي الا النصح لكم ,والدين النصيحة كما تعلمون , والله من وراء القصد والله ولي التوفيق...
اسال الله العلي القدير ان يجمعنا على طاعته وان يجنبنا معصيته
هذا وقد بلغت اللهم فاشهد
والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
اخوكم الفقير الى رحمة ربه
قامع المشركين
والله انه مما يحزن العين ويقرح القلب ان نرى وعلى شبكتنا الغرّاء ,شبكة فلسطين للحوار, التي واحسبها كذلك ,تنتهج نهج الحبيب صلى الله عليه وسلم وممن تبعه باحسان من سلفنا الصالح ,
نرى ايها الاخوة الكثير من التطاول على علماء الامة والطعن فيهم والسب في اعراضهم ,وما هذا والله من اخلاق موحد عرف الله واتبع رسوله , ففي كل مرة يخرج لنا احدهم اما بفتوى لم تصدر من شيخ اي ملفقة او جزء من فتوى ...ومن هنا يبدأ مشوار الشتم والتهم,وحدّث ولا حرج
والله المستعان
فإنه نظراً لكثرة من يسلّطون السنتهم الحادة على شيوخنا كان لابد من بيان المنهج الحق في هذه الظاهرة الخطرة إحقاقا للحق وإبطالاً للباطل
فأنا اهيب بجميع الاعضاء التنبه لهذه الامور:
1. بيـان أن الواجب على كل مسلم أن يحترم أهل العلم والفضل، وأن يعرف لهم قدرهم ومنـزلتهم التي أكرمهم الله بها، وأن يمسك لسانه عن الطعـن فيهم والتشهير بهم، فلحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة.
2. بيـان أن كل إنسـان يؤخذ من قوله ويـرد إلا المعصـوم صلى الله عليه وسلم، والواجب على من رأى خطأ لعالم أو زلة أن يسعى بالنصيحة والبيان، لا بالتحامل والتشنيع والتشهير، فإن هذا يمنع في حق عامة الناس، ومنعه في حق العلماء من باب أولى، صيانة لهذا المنصب الشريف، ومنعاً لاجتراء العامة على أهله.
3. بيـان أن الاختلاف بين البشر سنة من سنن الله تعالى فيهم، ولم يزل العلماء يختلفون ويتناصحون ويتناظرون ويكتبون في الرد على المخالف مع التزام الأخلاق الحميدة، وصفاء النفوس من الأحقاد والضغائن.
4. بيـان أن العلماء والدعاة يخطئ في حقهم فريقان من الناس: فريق يغلو فيهم ويتبعهم في زلاتهم، وينتصر لأقوالهم بغير حق، وفريق يتتبع عثراتهم، ويرميهم بما ليس فيهم، والحق وسط بين الفريقين، والتوفيق من عند الله.
5. بيـان أن العلماء الذين يشتغلون بالفتوى ويتكلمون في مسائل الشريعة ينقسمون إلى قسمين : الأول من عرف بالاستقراء والتتبع كثرة صوابه وقلة أوهامه والتزامه الغالب بما صح من الدليل احتجاجاً واستنباطاً فيكون الأصل في أقواله القبول ولا يرد منها إلا ما بانت مخالفته للدليل. وقسم عرف بالاستقراء والتتبع أنه لا تنطبق عليه هذه المواصفات أو بعضها فيكون الأصل في أقواله أن تعرض على الدليل قبل الأخذ بها، فما وافق الدليل منها أخذ وما خالفه رد عليه بالأسلوب الرصين العلمي الهادي الذي تراعى فيه آداب البحث والمناظرة ويبتعد فيه من التقبيح والتشهير.
اخوتي الافاضل اعزني واياكم الله انا والله ما قصدت من موضوعي الا النصح لكم ,والدين النصيحة كما تعلمون , والله من وراء القصد والله ولي التوفيق...
اسال الله العلي القدير ان يجمعنا على طاعته وان يجنبنا معصيته
هذا وقد بلغت اللهم فاشهد
والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
اخوكم الفقير الى رحمة ربه
قامع المشركين
تعليق