الضفة المحتلة – فلسطين الآن – خاص – أكدت مصادر فلسطينية أن المسجد الذي ادعت أجهزة أمن عباس أنه يحوي متفجرات وعبوات ناسفة لم يكن كذلك وأن السبب الحقيقي وراء الحريق الذي نشب داخله هو ماس كهربائي أصاب المسجد مأدى الى احداث أضرار بداخله .



وقال مراسلنا أن المسجد هو أبو أيوب الانصاري الواقع في الجهة الشرقية من مدينة قلقيلية، وان الحريق شب في الجزء الخلفي منه، أي من جهة الباب والسدة مما أدى الى احداث اضرار في المسجد وسجاده.



وحسب شهود عيان فقد نفوا ادعاءات أجهزة عباس بأن المسجد كان يحوي مخزنا للمتفجرات وأنه يحوي أسلحة للمقاومين، والحقيقة أن السدة والمخزن كانتا لاحتواء بعض حاجيات المسجد.



يجدر الذكر أن أجهزة عباس ادعت قبلا أن مساجد غزة تحوي من المتفجرات الكثير وكل المساجد التي أشارت اليها أجهزة عباس قصفت من قبل الاحتلال في الحرب الاخيرة، كما ادعت تلك الاجهزة الخائنة أن بعض مساجد الضفة تحوي متفجرات وكلها تم تفتيشها من قبل الاحتلال الاسرائيلي .



كما تجدر الاشارة الى أن أجهزة عباس تقوم باقتحام المساجد واعتقال ائمتها وكان منهم الامام البرغوثي الذي استشهد اثر التعذيب الوحشي من أجهزة عباس.



وفي موضوع متصل وفي سياق حملتها المتواصلة ضد المقاومة والمساجد التي تحويهم، اعتقلت أجهزة عباس القائد القسامي بهجت يامين الذي كان مسجونا لدى الاحتلال الاسرائيلي منذ مدة