إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

    يا ريت حماس اضل مقاومة وبس

    تعليق


    • #32
      رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

      اعتقد ان المشاركة في اوضاع مثل التي نمر بها وخاصة في ضفتنا الحبيبة ستكون في غير صالحنا
      والله اعلم
      وعسى ان تحبو شيئا وهو شر لكم

      تعليق


      • #33
        رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

        والله من ناحية شرعية اصلا الانتخابات حرام شرعا ...........فما بالكم اذا كانت تحت اتفاقيات اوسلو... وتحت رعاية اوروبيا امريكية ..

        تعليق


        • #34
          رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

          نعم نؤيد ولكن في حسم عسكري مثل غزه لأن الشعب كله حماس

          تعليق


          • #35
            رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

            ما احلاها وهي مش مشاركة!!
            تترك السلطة لمين يعني؟؟ لنعال التنسيق الامني الفتحاوية!! هذا الي ناقص

            تعليق


            • #36
              رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

              المشاركة الأصلية بواسطة بنت قلقيلية1980 مشاهدة المشاركة
              في حال حماس لم تشارك بالانتخابات

              فماذا سيحدث لها

              اول شي ستقوم به سلطة دايتون اعلان الحرب على الملأ

              للقضاء على حماس بين القتل والاعتقال والقضاء على المجاهدين

              من جميع الفصائل

              ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

              فماذا سنكون قد ربحنا من عدم دخولها بالانتخابات
              يعني وكأنه الآن سلطة دايتون لا تقوم بحرب ضد المقاومة وحماس والجهاد وحزب التحرير في الضفة؟؟!! الآن المقاييس كالتالي : المجاهد ضد اليهود هو يعمل ضد الوطن ويجب ملاحقته واعتقاله والتنكيل به ولا لأحد السلطة في الدفاع عنه بينما من يعتقل هذا المجاهد أصبح وطنياً له كل الاحترام والتقدير !!
              قبل ما تدخل حماس في الانتخابات كان العكس المجاهد مجاهد والذي يتعدى عليه جاسوس ..
              السبب في ذلك دخول حماس الانتخابات وعدم استجابتها لنصائح
              أناس عندهم خبرة وعندهم الدليل الشرعي في عدم الدخول في الانتخابات ..لكن للأسف دخلت وحدث ما حدث ..
              التعديل الأخير تم بواسطة قناص نابلس; 10/04/2009, 06:05 PM.

              تعليق


              • #37
                رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

                المشاركة الأصلية بواسطة فلسطيني101 مشاهدة المشاركة
                بدي انسى كل يلي حكيته فوق لانه كلام اطفال

                بس بدي تعرفيلي اخر جملة

                وبأيش بتفتخري بفتح لأنها باعت الوطن
                ولا لانها ضيعت القضية
                ولا لانها ضربت المقاومة
                ولا لانها خانت الفلسطينين
                ولا لانها رجعت المستوطنين وحمتهم

                من شاااااااااان الله تحكي


                من غير ما تترجاني ححكيلك
                لانها لمت اشكالكم في الضفه

                تعليق


                • #38
                  رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

                  المشاركة الأصلية بواسطة قناص نابلس مشاهدة المشاركة
                  يعني وكأنه الآن سلطة دايتون لا تقوم بحرب ضد المقاومة وحماس والجهاد وحزب التحرير في الضفة؟؟!! الآن المقاييس كالتالي : المجاهد ضد اليهود هو يعمل ضد الوطن ويجب ملاحقته واعتقاله والتنكيل به ولا لأحد السلطة في الدفاع عنه بينما من يعتقل هذا المجاهد أصبح وطنياً له كل الاحترام والتقدير !!
                  قبل ما تدخل حماس في الانتخابات كان العكس المجاهد مجاهد والذي يتعدى عليه جاسوس ..
                  السبب في ذلك دخول حماس الانتخابات وعدم استجابتها لنصائح
                  أناس عندهم خبرة وعندهم الدليل الشرعي في عدم الدخول في الانتخابات ..لكن للأسف دخلت وحدث ما حدث ..
                  كلامك مغلوط كانك لا تعيش ولا تقرا التاريخ
                  اوسلو منذ قدمت وهي تحارب المقاومة وتشوه صورتها ولهذا دخلت حماس الانتخابات

                  تعليق


                  • #39
                    رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

                    المشاركة الأصلية بواسطة فلسطين قلبي 2 مشاهدة المشاركة
                    من غير ما تترجاني ححكيلك
                    لانها لمت اشكالكم في الضفه
                    انت واحد قليل الادب

                    تعليق


                    • #40
                      رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

                      المشاركة الأصلية بواسطة فلسطينية عابرة مشاهدة المشاركة
                      ما احلاها وهي مش مشاركة!!
                      تترك السلطة لمين يعني؟؟ لنعال التنسيق الامني الفتحاوية!! هذا الي ناقص


                      شو ما يعمل الفتحاوي بضل احسن من 100000000000 حمساوي

                      تعليق


                      • #41
                        رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

                        المشاركة الأصلية بواسطة فلسطينية عابرة مشاهدة المشاركة
                        انت واحد قليل الادب


                        ولو يا اسلاميه

                        ان بعض الظن اثم

                        تعليق


                        • #42
                          رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

                          طبعا لازم حماس تدخل الانتخابات والعملاء ينحرموا منها
                          لانه التحرير بده شرفاء
                          واحنا نرغب بالعزة التي لم نعرفها الا مع حماس
                          لقد اصبحنا نفتخر بقيادتنا الحمساوية امام الجميع

                          تعليق


                          • #43
                            رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

                            يا فيصل القاسم نحترمك ولكن لانحب شططكك...هل تراجعت حماس عن المقاومة الم تخض حربا وهي في السلطة الم يؤسر شاليط وهي في السلطة...ام ان الاسلاميين لايحسنون الافن الموت...

                            تعليق


                            • #44
                              رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

                              اللهم دبر لنا فأننا لا نحسن التدبير

                              تعليق


                              • #45
                                رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

                                المشاركة الأصلية بواسطة فلسطين قلبي 2 مشاهدة المشاركة
                                من غير ما تترجاني ححكيلك
                                لانها لمت اشكالكم في الضفه

                                الم تسمع بسيدك سعيد صيام ماذا قال

                                قال دوام الحال من المحال
                                والايام دول


                                تعليق


                                • #46
                                  رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

                                  المشاركة الأصلية بواسطة فلسطين قلبي 2 مشاهدة المشاركة

                                  شو ما يعمل الفتحاوي بضل احسن من 100000000000 حمساوي
                                  طيب بشوا احسن ؟!

                                  انتا بتحكي افضل ب 100000000000

                                  اعطيني ميزة وحدة للفايروس الفتحاوي؟!

                                  تعليق


                                  • #47
                                    رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

                                    اخوانى الكرا م

                                    حركة حماس اليوم هى اكبر فصيل فلسطينى وتحكم فى قطاع غزة بشكل كامل
                                    ولم تاتى على ظهر دبابة
                                    وانما امكانياتها وقدراتها وتضحيات قادتها هى التى اهلتها لذلك

                                    وهى تستطيع ان توجه البوصلة فى الاتجاه الذى تريد
                                    فلماذا لاتمتلك الشجاعة وتعلن عن الغاء اتفاق اوسلو
                                    وبعد ذلك تضع الجميع امام خيار القبول بالامر الواقع
                                    انها تمثل الشعب الفلسطينى ومنتخبة باعلى الاصوات
                                    وعندما تم توقيع اتفاق اوسلو لم يستشر فى ذلك

                                    لذلك شاركة حماس ترسيخ لسلطة الحكم الذاتى ولن تسطيع بعد ذلك ان تحولها الى دولة مستقلة

                                    تعليق


                                    • #48
                                      رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

                                      اذا تولت حماس الحكم ونجحت في الانتخابات فسيكون دورها كامل
                                      حكم عدل حق وتطبيق للحكم الاسلامي ايضا...لذلك نتمنى ان تشارك
                                      وثقتنا الكبيرة بأنها ستفوز بلأنتخابات...
                                      ولكن الخوف هناا من انقلاب فتح لفوزها اي انقلاب من جديد انا ليس لدي علم كافي بما سيحصل
                                      اي هل تقبل فتح بأن حماس تتغلب عليها بلأنتخابات دون ااي مشاكل ...الله اعلم

                                      تعليق


                                      • #49
                                        رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

                                        بسم الله الرحمن الرحيم
                                        السلام عليكم

                                        من وجهة نظري بأيد حماس إنها تدخل الانتخابات
                                        لأنها أكيد راح تكون الفائزة
                                        ومن هون للانتخابات الله يوفئكن ولا يخجلكن
                                        آآآآآآآآآآآآآمين

                                        تعليق


                                        • #50
                                          رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

                                          :
                                          1030:أمام حماس خياران:-
                                          1- الدخول في الانتخابات .
                                          2- عدم الدخول.


                                          وفي حال القبول بالامر الأول ..فإن على حماس التنازل للحلفاء المفاوضين مع المحتل وذلك تحت ذرائع المساومة واللعب تحت شعار.." بوس الكلب من تمة...." والكلب هنا الاحتلال..حتى يبيعوا الارض ويقولوا لحماس نحن بعنا برضاكي وتحت الطاولة ضدك...!

                                          أما إن رضيت وأخذت بالعمل على ترك الانتخابات ..فستنال رضى الشارع مثل الجهاد الاسلامي وهي التي استغلت ذلك لاغراض ...بغض النظر عن عددها في الشارع....أضف لذلك أنها ستحكم بكتاب الله وتكون اقوى من الحاكم لانها علنية ولا ترى اي تطبق وتختفي عن المسيئ للمقاومة ولا تريه نفسها وهذا ما قام علية القادة وضحوا بدمهم الزكي...بالاضافة لان السلطة ترزح تحت الاحتلال ولم تنال رضا العالم العربي المتواطئ !!!
                                          ويا خي خلينا نعيد زمن الفدائية اللي كانوا يجازوا المسيئ وذلك ان وجب علية وحق ذلك...


                                          وأنا ارجح الخيار الثاني...حسب علمي والله اعلى واعلم...اللهم ادفع بقادتنا لما فية خير للاسلام والمسلمين

                                          تعليق


                                          • #51
                                            رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

                                            هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟!
                                            نعم 33 66.00%
                                            لا 14 28.00%
                                            لا اعلم 3 6.00%
                                            المشاركون بالتصويت: 50

                                            تعليق


                                            • #52
                                              رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

                                              المشاركة الأصلية بواسطة فلسطينية عابرة مشاهدة المشاركة
                                              كلامك مغلوط كانك لا تعيش ولا تقرا التاريخ
                                              اوسلو منذ قدمت وهي تحارب المقاومة وتشوه صورتها ولهذا دخلت حماس الانتخابات
                                              كلامك يدل على أدب وخلق عظيمين ...أضطر لأرتفع وأرتقي عن مناقشة من مثل هذه!
                                              كلامي واضح وأنا الذي أعيش ...لكن ليس بين الطبيخ !!

                                              تعليق


                                              • #53
                                                رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

                                                لا للسلطه ولا للجاه ........... هي لله هي لله

                                                اين هذا الشعار الان يا اخوان

                                                تعليق


                                                • #54
                                                  رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

                                                  هو على كيفنا ؟؟؟؟
                                                  حماس هي حرة بالتصرفاتها ... وهي أدرى !!!

                                                  تعليق


                                                  • #55
                                                    رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

                                                    بالتاكيد اؤيد لان خروج حماس من السلطة سيعتبر انتصارا لفتح وستواصل اسرائيل هذا النهج مع اي فصيل مقاومخ يدخل الى السلطة كما فعلت مع حماس

                                                    تعليق


                                                    • #56
                                                      رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

                                                      حماس ستدخل الإنتخابات القادمة لكي تحصل على نسبة ما يزيد عن 80 % إن شاء الله
                                                      فالشعب لا يريد عملاء أنذال يأتمرون بأوامر دايتون و إسرائيل و الأميركان و مذبوحون من الوريد للوريد؟؟!!

                                                      أقول لدايتون و أمريكا و إسرائيل أن عملائهم مهزومون مهزومون و



                                                      الأخضر قادم

                                                      .

                                                      تعليق


                                                      • #57
                                                        رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

                                                        بسم الله الرحمن الرحيم ;

                                                        اذا توفرت ضمانات الشفافية والنزاهة فنعم.
                                                        فمشاركة حماس في الانتخابات السابقة كانت من افضل الاعمال التي خدمت القضية الفلسطينية والمسلمين والمشروع الاسلامي الكبير.
                                                        ففوز حماس في الانتخابات تبعه مسلسل من الاحداث ( كانت كلها خير للمؤمنين - فعجبا لامر المؤمن ) توجت بمعركة الفرقان.
                                                        وقد ادت تلك الاحداث بفضل الله تعالى الى فوائد كثيرة جدا من اهمها على سبيل المثال لا الحصر :
                                                        1. ارجعت القضية الفلسطينية الى بعديها العربي والاسلامي.
                                                        2. اصبحت حماس الرقم الصعب في المنطقة,واكتسبت شعبية كبيرة على مستوى العالم, وحماس هي رأس حربة للمشروع الاسلامي العالمي في مواجهة المشروع الصهيوني العالمي.
                                                        3. معركة الفرقان زادت ايمان المسلمين ( مع ايمانهم ) بنصر الله للفئة المؤمنة ( مع ضعفها المادي النسبي ) على الفئة الكافرة الظالمة مع قوتها العسكرية الكبيرة.
                                                        4. بعد معركة الفرقان ( التي هي من افرازات نجاح حماس في الانتخابات ) اصبح الحلف الصهيوني واتباعه يشعرون اكثر من اي وقت مضى بحتمية هزيمتهم.

                                                        تعليق


                                                        • #58
                                                          رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

                                                          المشاركة الأصلية بواسطة الخط المستقيم مشاهدة المشاركة
                                                          -------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

                                                          نصيحة خالصة لوجه الله
                                                          الا تشارك حماس فى الانتخابات


                                                          هنية يلقي البيان الوزاري لحكومة الوحدة وعباس يحدد برنامجها السياسي.. اليوم




                                                          عمان، القدس المحتلة، دمشق - وكالات الأنباء:
                                                          يلقي اسماعيل هنية رئيس الوزراء المعين اليوم السبت البيان الوزاري لحكومة الوحدة الوطنية لمناقشته ونيل الثقة على اساسه تمهيدا لاداء القسم الدستوري امام الرئيس الفلسطيني لانجاز الاستحقاق الدستوري المطلوب في تشكيل اول حكومة وحدة وطنية.
                                                          واوضح الدكتور صلاح البردويل الناطق باسم كتلة (حماس) البرلمانية ان منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية اليوم السبت سيتم على مرحلتين الاولى خلال جلسة صباحية بحضور الرئيس محمود عباس وحضور أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وأعضاء المجلس التشريعي وعدد من الشخصيات المستقلة والوطنية وأصحاب الفكر والرأي.

                                                          وقال ان الرئيس عباس سيلقي خلال هذه الجلسة التي تعقد بمقر (رشاد الشوا) في غزة خطابا سياسيا هاما حول برنامج الحكومة الفلسطينية. واضاف ان الجلسة الثانية ستكون بعد ظهر اليوم نفسه في مقر المجلس التشريعي في غزة بحضور رئيس الوزراء اسماعيل هنية وسيقوم بقراءة بيان الحكومة ومناقشته من قبل أعضاء المجلس وعرض أسماء الوزراء ومن ثم منح الثقة للحكومة.

                                                          ويتالف التشكيل الوزاري بالتوزيع الفصائلي 9من حماس 6من فتح 5من المستقلين 4من الكتل البرلمانية مع وزيرتين ووزيرة مسيحية.

                                                          وفيما يلي مشروع البيان الوزاري لحكومة الوحدة الوطنية كما نشرته الايام الفلسطينية الذي سيعرض غدا على المجلس التشريعي لنيل الثقة على اساسه..استنادا لوثيقة الوفاق الوطني وفي ضؤ خطاب التكليف فان حكومة الوحدة الوطنية ستعمل على كافة الصعد بما يحقق المصالح العليا للشعب الفلسطيني وذلك على النحو الآتي:

                                                          أولا على الصعيد السياسي

                                                          @ ان الحكومة تؤكد أن مفتاح الامن والاستقرار في المنطقة يتوقف على انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وسوف تعمل الحكومة مع المجتمع الدولي من أجل انهاء الاحتلال واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني حتى نتمكن من بناء أرضية قوية ومتماسكة للسلام والامن والازدهار في ربوع المنطقة.
                                                          @ تلتزم الحكومة بحماية المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وصون حقوقه والحفاظ على مكتسباته وتطويرها والعمل على تحقيق أهدافه الوطنية كما أقرتها قرارات المجالس الوطنية ومواد القانون الاساسي ووثيقة الوفاق الوطني وقرارات القمم العربية وعلى أساس ذلك تحترم الحكومة قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية. @ تلتزم الحكومة برفض ما يسمى بالدولة ذات الحدود المؤقتة لانها فكرة تقوم على أساس الانتقاص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

                                                          @ التمسك بحق اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة الى أرضهم وممتلكاتهم.

                                                          @ العمل الدؤوب من أجل تحرير الاسرى الابطال من سجون الاحتلال الاسرائيلي.

                                                          @ مواجهة اجراءات الاحتلال على الارض من اغتيالات واعتقالات واجتياحات وسوف تولي الحكومة أهمية خاصة لمدينة القدس لمواجهة السياسات الاسرائيلية المتعلقة بالقدس أرضا وشعبا ومقدسات.

                                                          @ ترسيخ العلاقة مع الدول العربية والاسلامية والانفتاح والتعاون مع المحيط الاقليمي والدولي على أساس الاحترام المتبادل.
                                                          ثانيا على صعيد الوضع مع الاحتلال والمفاوضات
                                                          @ تؤكد الحكومة أن السلام والاستقرار في المنطقة مرهون بانهاء كافة أشكال الاحتلال للاراضي الفلسطينية وازالة الجدار العنصري والمستوطنات ووقف تهويد القدس وسياسة الضم واعادة الحقوق الى أصحابها.
                                                          @ تؤكد الحكومة أن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني وكفلته كافة الاعراف والمواثيق الدولية ومن حق شعبنا الدفاع عن نفسه أمام أي عدوان اسرائيلي وترى أن وقف المقاومة مرهون بانهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والعودة والاستقلال.

                                                          @ ومع ذلك فان الحكومة ومن خلال التوافق الوطني سوف تعمل على تثبيت التهدئة وتوسيعها لتصبح تهدئة شاملة ومتبادلة ومتزامنة وذلك مقابل التزام اسرائيل بوقف اجراءاتها الاحتلالية على الارض من اغتيالات واعتقالات واجتياحات وهدم البيوت وتجريف الاراضي وحفريات القدس والعمل على رفع الحواجز واعادة فتح المعابر ورفع القيود على حركة التنقل والافراج عن الاسرى.
                                                          @ تؤكد الحكومة على ما جاء في وثيقة الوفاق الوطني بأن ادارة المفاوضات هي من صلاحية منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية وذلك على قاعدة التمسك بالاهداف الوطنية الفلسطينية وتحقيقها بحيث يتم عرض أي اتفاق مصيري على المجلس الوطني الفلسطيني الجديد للتصديق عليه أو اجراء استفتاء عام للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج بقانون ينظمه. @ سوف تدعم الحكومة الجهود المبذولة وتشجع الاطراف ذات الصلة من أجل الاسراع في انهاء قضية الجندي الاسرائيلي الاسير في اطار صفقة مشرفة لتبادل الاسرى.

                                                          ثالثا العلاقة مع دول العالم

                                                          في الوقت الذي تؤكد فيه الحكومة على عمقها العربي والاسلامي فانها ستعمل على اقامة علاقات سليمة ومتينة مع مختلف دول العالم وكذلك مع المؤسسات الدولية بما فيها الامم المتحدة ومجلس الامن والمنظمات الاقليمية الدولية بما يساعد في تعزيز السلم والاستقرار العالمي..
                                                          إن الاتحاد الاوروبي قدم كثيرا من المساعدات لشعبنا الفلسطيني ودعم حقه في الحرية والاستقلال وكانت له مواقف جادة في توجيه الانتقادات لسياسات الاحتلال الاسرائيلي.. لذا فاننا معنيون بعلاقة متينة مع الاتحاد الاوروبي حيث نتوقع منه دورا اكبر من ممارسة الضغط على سلطات الاحتلال لاحترام حقوق الانسان التي نصت عليها المواثيق الدولية لسحب قواتها من الاراضي الفلسطينية المحتلة ووقف الممارسات العدوانية المتكررة بحق شعبنا كما أن الحكومة ستحرص على تطوير العلاقة مع الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن وعلى رأسها روسيا الاتحادية وجمهورية الصين واليابان والدول الافريقية والاسيوية بما يؤمن الحقوق العادلة لشعبنا الفلسطيني وفي الوقت ذاته فان الحكومة تدعو الادارة الاميركية لاعادة النظر في مواقفها غير العادلة تجاه القضية الفلسطينية وتدعوها الى ضرورة احترام خيار الشعب الفلسطيني الذي تجسده حكومة الوحدة.
                                                          من جانب آخر رحبت الحركة الاسلامية داخل الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1948بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية برئاسة اسماعيل هنية داعية اياها ان تكون باكورة أعمالها السعي الحثيث لإنقاذ القدس الشريف من التهويد وانقاذ الأقصى المبارك من الهدم والتدمير.

                                                          على صعيد آخر، اكد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الخارج ماهر الطاهر في دمشق امس انه على الرغم من عدم اشتراك الجبهة في حكومة الوحدة الفلسطينية التي تم الاتفاق على برنامجها فانها ستواصل الحوار لترتيب البيت الفلسطيني.

                                                          وقال الطاهر في تصريح صحافي ان عدم اشتراك الجبهة في الحكومة يعود الى اختلاف سياسي مرتبط ببرنامج الحكومة الا اننا نأمل بمواصلة الحوارات الفلسطينية الداخلية من اجل ترتيب البيت الفلسطيني بشكل شامل وخاصة فيما يتعلق باعادة الاعتبار وبناء منظمة التحرير ومؤسساتها.

                                                          واضاف يجب ان تتمحور الحوارات الفلسطينية ايضا على الشروع الجاد في الاعداد لعقد المجلس الوطني الفلسطيني (البرلمان) الذي يمثل الداخل والخارج من اجل رسم استراتيجية عمل واضحة وبناء وحدة وطنية فلسطينية كاملة.
                                                          نص خطاب الانتصار بعد معركة الفرقان
                                                          ___________________________________________




                                                          يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية يا أحرار العالم:
                                                          شاء الله أن يبتلي البشرية بالصهيونية المجرمة الماكرة الخبيثة، فهم يرمون البشرية كل يوم بشر جديد، وما من نار حرب تؤجج على ظهر الأرض تصطلي منها الشعوب إلا ولليهود فيها دسٌ ومكر، إنهم أخدع جند الشيطان وأولياء إبليس ..
                                                          بعد هذه الحرب الغادرة والمحرقة الثالثة التي شنها العدو الصهيوني النازي الغاصب ضد أهلنا وأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وبعد معركة الفرقان البطولية التي خاضتها كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية الباسلة على أرض غزة الطاهرة التي كانت ولا تزال وستبقى شوكة مسمومة في حلق الكيان الغاصب إلى الأبد ..
                                                          وبعد هذا الصمود الأسطوري البطولي والمقاومة الباسلة المستميتة التي ربما نجزم أنها لم يشهد لها التاريخ مثيلاً ..
                                                          فقد حشد الكيان الصهيوني كل قوته الجوية والبرية والبحرية بعد حصار مطبق طويل، وبالترافق مع حرب نفسية وإعلامية ضخمة ضد الشعب الفلسطيني، وأقدم على ارتكاب المجازر المروعة التي تفوق في بشاعتها كل تصور، ومع كل هذا الإجرام الممنهج والإرهاب المجنون، الذي قاده مجموعة من القتلة من عصابات الصهاينة الذين يمثلون امتداداً طبيعياً لعصابات الهاجاناه والآرغون التي نفذت مجزرة دير ياسين مع بداية إعلان قيام الكيان الغاصب.
                                                          لقد أعدّ العدو لهذه الحرب طويلاً، ولعدة شهور سابقة، ومن يبرر للعدو حربه ويسوّق أكاذيبه بأنها جاءت رداً على المقاومة فهو شريك في العدوان ومتواطؤ مع هذه الحرب.
                                                          إن ما حشده الصهاينة ضد المقاومة الباسلة في غزة يكفي لاحتلال عشرات الدول، لكننا ما أعطينا الدنية في ديننا وفي وطننا وقضيتنا، وصمدنا وثبتنا وصمد معنا شعبنا المجاهد في معركة الفرقان.
                                                          فتحية لشعبنا الأبي المعطاء الذي يرفض الانكسار لذلك يستهدفه الصهاينة الأشرار، تحية لهذا الشعب المرابط المجاهد الذي قدم كل شيء من أجل الدفاع عن الأمة ومن أجل رفع لوائها، تحية لشعب الشهداء ولأهل غزة الأوفياء الذين احتضنوا المقاومة وفدوها بدمائهم الزكية وأشلائهم الطاهرة، وأبوا إلا المقاومة ورفضوا كل دعوات المساومة.. إنها غزة رمز الكرامة وعنوان العزة.
                                                          لقد نفذ الصهاينة باعترافهم ألفين وخمسمائة غارة جوية، واستخدموا كل قواتهم الغاشمة ضد هذا القطاع الصغير في المساحة والمحاصر من كل مكان، وأعلنوا أنهم استنفدوا 50% من ذخيرة سلاح الجو، ولكنهم وجدوا من أسيادهم ومعلميهم من الأمريكان قتلة أطفال العراق وأفغانستان وأمدوهم بالسلاح أثناء الحرب، وأعلن أحد مجرمي الحرب بأنها أضخم عملية في تاريخ جيش الاحتلال، وفي المقابل فإننا لم نستخدم في صد هذه الحرب أسلحة العرب المكدسة في مخازنهم، ولم نستخدم طائرات أو دبابات، بل استخدمنا أسلحة صنعناها بأيدينا وجبلناها بدماء شهدائنا عبر مسيرتنا المباركة في الجهاد والمقاومة، ونحن نؤكد أن عُشـر هذه الحرب لو تعرض لها الكيان الصهيوني لهرب كل جمهوره إلى المعابر والحدود والمطارات لمغادرة البلاد إلى الأبد.
                                                          ونريد هنا أن نقف على مجريات ونتائج هذه الحرب الغاشمة ضد شعبنا وفي المقابل معركة الفرقان التي خضناها ضد هؤلاء النازيين الجدد وذلك في خمسة محاور:
                                                          أولاً: على صعيد شهدائنا الأبرار/
                                                          تعلمون أن عدد الشهداء في هذه الحرب قد بلغ أكثر من ألف وثلاثمائة شهيد، غالبيتهم من المدنيين وأكثرهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
                                                          و لنقف أكثر أمام حجم الجريمة وليدرك كل العالم بأن هذه الحرب لم تكن سوى عمليات قتل جماعي وإرهاب عصابات تحمل عقيدة تلمودية إجرامية حاقدة .. فإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام نزف إلى أبناء شعبنا وأمتنا استشهاد أربعين مجاهداً من أبطال كتائب الشهيد عز الدين القسام في المعارك البطولية الرائعة وغير المتكافئة التي خاضها أبطالنا ضد الجيش الهمجي الهزيل الذي حاول التغطية على فشله وهزيمته بارتكاب مجازر ضد المدنيين الأبرياء والعزل وبقصف من الجو بطائرات لا تستخدم إلا في الحروب بين الدول العظمى.
                                                          ثانياً: القتلى في صفوف قوات العدو الصهيوني/
                                                          من خلال المعارك التي عاد مجاهدونا منها وأكدوا قتل الجنود الصهاينة، فقد رصدنا وبكل دقة عمليات قتل 49 جندياً صهيونياً بشكل مباشر وجرح المئات، ناهيك عن العمليات التي لم يتم فيها مشاهدة القتلى بشكل مباشر مثل عمليات قصف أماكن تجمع الجنود الصهاينة وعمليات قصفهم بالقذائف، واستهداف الدبابات، وقنص الجنود، وغير ذلك... وبالتالي فإن تقديراتنا بأن عدد قتلى العدو لا يقل عن 80 جندياً في أرض المعركة.
                                                          إضافة إلى وقوع عدد من القتلى ومئات الإصابات في المدن المحتلة والمغتصبات الصهيونية التي عاشت حالة من الطوارئ والاختباء والشلل التام.
                                                          ونحن نتحدى الجيش الصهيوني أن يعلن عن خسائره الحقيقية في هذه المعركة، وكل العالم سمع وشاهد كيف يشدد العدو الرقابة العسكرية ولا يصدر أي شيء سوى ما يرغب أن يخرجه هو للتضليل وللحفاظ على المعنويات المنهارة لجيشه المهزوم والذي يخوض حرباً لا أخلاقية وبدون هدف أو عقيدة بل هو ألعوبة بأيدي السياسيين الفاسدين لأهداف حزبية وانتخابية وسياسية، نحن سنترك للعدو أن يبلغ أهالي القتلى من جنوده وعملائه لينعى إليهم قتلاه فهو يعرف جيداً كم هي خسائره.
                                                          وكان من بين مسرحيات الرقابة العسكرية المعتادة، تسجيل الكثير من الجنود القتلى كحوادث سير، وكل من يراقب الإعلام الصهيوني يستطيع أن يكتشف ذلك بسهولة.
                                                          كما تكتم العدو ولا يزال على المواقع الحساسة التي قصفناها كرد على هذه الحرب المجرمة والتي تقصف لأول مرة في تاريخ الكيان الصهيوني.
                                                          ثالثاً: الحصاد الجهادي لكتائب القسام/
                                                          بالرغم من ضراوة القصف الصهيوني العشوائي والهمجي، واستهداف كل ما يتحرك على الأرض واستخدام القنابل الحارقة والفسفورية، والقصف المدفعي المتواصل للمناطق التي يحاول العدو الدخول إليها، وإلقاء مئات الصواريخ على الأرض قبل دخول الدبابات إليها فإننا نعلن أن كتائب القسام قد نفذت خلال ثلاثة وعشرين يوماً المهام الجهادية التالية:
                                                          - تمكنت كتائب القسام من إطلاق تسعمائة وثمانين صاروخاً وقذيفة، خلال الرد على الحرب، منها: 345 صاروخ قسام و 213 صاروخ غراد، و 422 قذيفة هاون.
                                                          - تم التصدي للدبابات والآليات الصهيونية التي توغلت بـ 98 قذيفة وصاروخاً مضاداً للآليات، وتم استخدم بعض الصواريخ المضادة للدروع لأول مرة في قطاع غزة.
                                                          - كما فجرت كتائب القسام 79 عبوة ناسفة في الجنود الصهاينة والآليات المتوغلة.
                                                          - تنفيذ 53 عملية قنص لجنود، وتم توثيق العديد من هذه العمليات وشوهد الجنود الصهاينة وهم يتساقطون أمام كل العالم.
                                                          - تنفيذ 12 كمين محكم في مناطق التوغل، تم فيها مهاجمة جنود الاحتلال وقواتهم الخاصة، إضافة إلى 19 اشتباك مسلح مباشر مع قوات العدو وجها لوجه.
                                                          - تنفيذ عملية استشهادية تفجيرية ضد قوات العدو حيث قام الاستشهادي القسامي رزق سامي صبح بتفجير نفسه بحزام ناسف في الجنود عند فوهة دبابة صهيونية في منطقة العطاطرة شمال القطاع.
                                                          - تؤكد كتائب القسام أنها قد دمرت بشكل كلي أو جزئي 47 دبابة وجرّافة وناقلة جند متوغلة في القطاع.
                                                          - تمكنت كتائب القسام من إصابة أربع طائرات مروحية وطائرة استطلاع واحدة.
                                                          - تؤكد كتائب القسام تنفيذ عمليتي أسر لجنود صهاينة أثناء هذه المعارك الضارية، العملية الأولى شرق حي التفاح في اليوم الثالث من الحرب البرية، حيث تم أسر عدة جنود صهاينة، وأثناء العملية تدخل الطيران المروحي و كانت نتيجة العملية أن تم قصف الجنود مع المجموعة الآسرة من قبل الطيران، واستشهد القسامي محمود الريفي في العملية وقتل الجنود الصهاينة وأصيب عدد من المجاهدين وتمكنوا من الانسحاب. والعملية الثانية شرق جباليا بتاريخ 5 يناير، حيث قام المجاهدون بأسر جندي صهيوني بواسطة كمين محكم، واحتفظوا به لمدة يومين في أحد المباني على أرض المعركة، وأرسلَ العدو إلى المكان أحد المواطنين الذين اختطفهم كدروع بشرية لمساومة المجاهدين لتسليم الجندي، إلا أنهم رفضوا تسليم أنفسهم أو تسليم الجندي، وهنا تدخل الطيران الحربي الصهيوني و أقدم على قصف المكان وقُتل الجندي واستشهد في العملية ثلاثة من مجاهدي القسام وهم: محمد فريد عبد الله، محمد عبد الله عبيد، وإياد حسن عبيد.
                                                          رابعاً: المناطق التي توغل بها الاحتلال:
                                                          إن العدو الصهيوني قد استخدم في حربه البرية سياسية الأرض المحروقة، بحيث كان جيش العدو يحرق الأرض وما عليها بالقنابل والصواريخ والقذائف من الأرض والجو والبحر قبل عملية توغله البري، ولا يبالي أن يكون على هذه الأرض آلاف المدنيين والمساكن الآمنة، وهذا ما حدث في منطقة شمال غرب قطاع غزة في العطاطرة والتوام، وفي حي تل الإسلام جنوب مدينة غزة ، حيث حاول العدو الدخول في المناطق المفتوحة وعندما اضطر للاحتكاك بالمناطق السكانية قام بإبادة جماعية للسكان وقصف عشوائي للمنازل ونسف البيوت والمساجد والمباني المدنية.
                                                          كما توغل العدو في مناطق مفتوحة ومحروقة مثل: (محررة نيتساريم) والمغراقة والمناطق الشرقية من جباليا والتفاح والزيتون وخزاعة ورفح. وهي ذات المناطق التي كانوا يتوغلون فيها دوماً قبل الحرب ولكن هذه المرة كان العدو قد خطط لارتكاب مجازر من نوع جديد لكي ينجز المهمة التي تنص على ما يبدو على قتل المئات من المدنيين.
                                                          وكان واضحاً أن العدو يحاول تجنب نيران المقاومة وبالرغم من ذلك فإننا استطعنا أن ننفذ عشرات عمليات الاستهداف والاشتباك والكمائن والعمل خلف خطوط العدو، ولو كان العدو قادراً على اجتياح القطاع لفعل ذلك دون تردد لكنه يعرف جيداً ما الذي سيحصل له لو فعل ذلك.
                                                          خامساً: فشل الأهداف :
                                                          يتباهى الصهيوني (الفاسد) أولمرت وفريق حربه المجرم بتحقيق انجازات كبيرة وتوجيه ضربة قاسية لحماس في غزة، ونحن نطمئن هذا الجزار وقادة الكيان بأن أهدافكم قد سقطت في وحل غزة ولم يعودوا سوى برصيد جديد من المجازر والمذابح وجرائم الحرب.
                                                          لقد بات واضحاً جداً أن العدو الصهيوني البربري لم يحقق أياً من أهداف هذه الحرب، سوى قتل الأطفال بالمئات وقتل النساء والشيوخ والعجزة، والانتقام من المدنيين الأبرياء، ونسف البيوت فوق رؤوس ساكنيها وقصف المساجد والمدارس والمؤسسات الاغاثية والدولية والمنشآت المدنية والشرطية، إذن فليعلن هؤلاء المجرمون أن هذا هو هدفهم وأن هذه هي انجازاتهم، وهنا نوجه خطابنا إلى المجتمع الصهيوني والجمهور المصفق لهذه الحرب الهمجية، فلتسألوا قيادتكم عن ماهية هذه الأهداف التي حققوها في حربهم الغاشمة، ما هي هذه الأهداف الغامضة التي يتحدثون عنها، وأي حرب تلك التي تكون أهدافها ضبابية ورمادية وغير واضحة ؟؟؟ من الواضح أن أحد أهدافها الأساسية هو المزايدة الانتخابية والمناحرات السياسية.
                                                          لقد تفاجئنا بضعف قدرة العدو على التخطيط والرؤية والاستخبارات، فقد أثبت الاحتلال أنه يتقن فقط القتل بالجملة أما عن أهداف هذه الحرب ومضمونها وما حققته من انجازات وهمية فإننا نقف عليها في نقاط هامة:
                                                          1) لقد أعلن أحد أركان الحرب الصهاينة أن الهدف الرئيس للحرب كان إسقاط حماس وتقويض حكمها وهذا الهدف قد بدا فشله للعيان وسقط سقوطاً مدوياً دون أدنى شك.
                                                          2) إذا سألتم عن الصواريخ فإننا في كتائب القسام نؤكد لكم أن قوتنا الصاروخية لم تتأثر بفضل الله تعالى، ونحن أطلقنا الصواريخ أثناء هذه الحرب بدون توقف، كما أننا لا نزال وبقوة الله قادرين على إطلاق الصواريخ، ونؤكد أن صواريخنا في تطور وازدياد وأن العدو سيلاقي المزيد وستطال صواريخنا أهدافاً أخرى بإذن الله، كما نؤكد بأن صواريخنا انطلقت بوتيرتها المخطط لها أثناء الحرب وبعد إعلان العدو عن وقف إطلاق النار، وإيقاف صواريخنا جاء بقرار مستقل منا وليس ضغطاً من العدو أو نجاحاً لحربه الخاسرة، وقد قلنا للعدو منذ بداية الحرب إنكم بدأتم هذه الحرب لكن لن تستطيعوا وقفها بطريقتكم وكما تشاؤون بل نحن من يحدد ذلك.
                                                          3) سمعنا في بداية الحرب أنها ستكون حرباً صادمة ومفاجئة أي أنها ستكون قصيرة جداً، لكن ما لبث قادة الحرب تحت وطأة الفشل – أن أعلنوا عن مرحلة ثانية، وانتهت المرحلة الثانية بتوغلات في مناطق مفتوحة، وسمعنا عن مرحلة ثالثة ورابعة وعن تمديد للعملية وعن أهداف جديدة إلى غير ذلك، فأين أهداف الحرب وأين انجازاتها ؟؟؟ وإذا كان العدو واثقاً من النصر كما ادّعى، فما هو المعنى للمراحل وهل شاهدتم حرباً قبل ذلك على هذه الشاكلة؟؟ إنها باختصار حرب من أجل القتل والتدمير والتخريب ليس إلاّ.
                                                          4) يكذب قادة العدو على أنفسهم ويقولون بأنّهم دمروا قوة حماس ووجهوا لها ضربات قاصمة، لكننا اليوم نؤكد لكل العالم وبكل دقة ومصداقية: إن ما خسرناه من إمكاناتنا العسكرية في هذه الحرب هو ضئيل وقليل جداً، وقد قمنا بترميم معظم ما فقدناه أثناء الحرب وقبل انتهائها.
                                                          5) أين هي شجاعة هذا الجيش الذي يحارب بالتكنولوجيا من الجو ومن فوق الضباب ومن البحر ومن داخل الدبابات المحصنة ضد شعب لا يملك سوى القليل من السلاح والعتاد ولكن الشعب بإرادته ينتصر وبعقيدته يحقق المعجزات، ولكم أن تتصوروا مدى جبن الجيش الصهيوني، فمن العجب العجاب الذي نكتشفه بعد المعركة دائماً أن جيش العدو ربما الوحيد في العالم الذي يستخدم الحفاظات يعني بكل وضوح (البامبرز) فهم لا يجرؤون على النزول إلى الميدان لمواجهة الرجال.
                                                          6) كما نقول للمجتمع الصهيوني الذي وقع تحت وطأة التضليل والكذب من قياداته، فلتهنئوا بهذا الجيش الذي يقتل عناصره بعد أسرهم في المعركة، والذي يقتل الأطفال ويعدم الشيوخ والنساء، والذي يدعي النصر لمجرد انه أباد مئات المدنيين ويقصف آلاف المساكن الآمنة، ونقول لكم إن الحرب لا تقاس بخسائرها والدماء لا تحسم الحرب، بل إن الحرب تقاس بتحقيق أهدافها.
                                                          7) إن ما حاول العدو ترويجه عن اعتقال عدد من المقاومين، هو محض كذب ودعاية سخيفة، ونؤكد قطعاً أن أياً من مجاهدينا لم يعتقل من قبل جيش العدو، ومن تم اعتقالهم هم مواطنون عزل ومدنيون أبرياء.
                                                          8) لقد أقدم الجيش الصهيوني وبدافع الحقد الديني المزور على تدمير 23 مسجداً بشكل كامل وعشرات المساجد بشكل جزئي مدّعياً استخدامها في تخزين السلاح، وهذا ادّعاء كاذب وهو بضاعة المفلسين، ونحن نؤكد وبشكل قاطع بأننا لم ولا ولن نستخدم المساجد يوماً في تخزين السلاح لكن الذي برر سفك دماء مئات الأطفال يمتلك الدناءة والنذالة الكافية لتبرير قصف المساجد كذلك.
                                                          9) بعد سيل الفشل الصهيوني في القطاع فإن أهداف الصهاينة انحسرت في وقف ما سماه تهريب السلاح عبر الحدود، ويحاول حشد تأييد دولي لذلك، ونحن هنا نقول، متى كان السلاح الشريف يدخل إلى غزة عبر الطرق الرسمية؟ ومتى كان يُسمح لنا أصلاً بإدخال رصاصة واحدة إلى القطاع، فلتفعلوا ما تشاؤون فإدخال السلاح الطاهر وصناعة السلاح المقاوم هو مهمتنا نحن ونحن نعرف جيداً كيف نحصل على السلاح.
                                                          نعم .. بفضل الله انتصرنا بصمودنا وثباتنا، انتصرنا بالتفاف شعبنا واحتضانه لنا، وانتصرنا لأننا لم نركع ولم نستسلم ولم نرفع الرايات البيضاء.
                                                          فكل التحية والتقدير لكل مجاهد مجهول ضاغط على الزناد، تحية لمجاهدينا في كافة الفصائل المقاومة، وتحية لشعب الأحرار ولأهل غزة العظماء، وتحية لشعوب الأمة الحية التي انتفضت وهبت من أجل غزة، وتحية للزعماء الأحرار الذين وقفوا بجانب شعبنا من العالم العربي و الإسلامي ومن كل أحرار العالم.

                                                          وأخيراً... وبعد معركة الفرقان التي أفشلت حرب الطغيان نقول اليوم، إن الشعب الفلسطيني عصي على الاستئصال وإن المقاومة الفلسطينية ستبقى الممثل الشرعي لطموحات شعبنا وقضيته العادلة، ولن تستطيع دولة البغي والعدوان أن تقف في وجه رجال الله الذين يسيرون بنور الله ويستشعرون معية الله في قتالهم ضد أنكد ملة وألعن قوم وأخس سلالة من البشر، ونحن اليوم إذ نُفشل مخططات بني صهيون ضد شعبنا لنعاهد الله أن نبقى على درب الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر المبين و تحرير أرضنا السليبة ومقدساتنا المدنسة.
                                                          إنه لجهاد نصر أو استشهاد،،
                                                          الله مولانا ولا مولى لهم
                                                          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                                          تعليق


                                                          • #59
                                                            رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

                                                            المشاركة الأصلية بواسطة اوس النابلسي مشاهدة المشاركة
                                                            الآن فهمنا لماذا سمحوا لحماس بالفوز بالانتخابات


                                                            د. فيصل القاسم ـ الجزيرة توك

                                                            لا شك أن الكثيرين تساءلوا، وربما تعجبوا من هذا "الكرم" الأمريكي والأوروبي والإسرائيلي والفتحاوي والعربي مع حركة حماس عندما سمحوا، ثم سهـّلوا لها المشاركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة. وقد زادت علامات التعجب أكثر فأكثر بعد فوز الحركة الكاسح بمعظم مقاعد المجلس التشريعي. هرش معظمنا رأسه وقتها، وتساءل: هل يُعقل أن يصل السخاء والتسامح الأمريكي والإسرائيلي والرسمي الفلسطيني بأن يتركوا حركة مغضوباً عليها تدخل الانتخابات، ثم تفوز بها لتشكل أول حكومة فلسطينية ذات توجه إسلامي ثوري؟
                                                            لقد حظي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد قبوله لنتائج الانتخابات الفلسطينية الأخيرة بإطراء ومديح غزيرين من القاصي والداني. كيف لا وهو الذي اعترف بهزيمة حركته (فتح) أمام حركة فلسطينية معادية برحابة صدر، لا بل دعمها في تشكيل الحكومة الفلسطينية، بالرغم من امتناع حركته عن المشاركة في الحكومة الجديدة في البداية.

                                                            وبدورها بدت إسرائيل في أعين العالم دولة ديموقراطية متسامحة، خاصة وأنها سمحت للفلسطينيين بأن يشاركوا في الانتخابات، ويصوتوا لحركة حماس، العدو اللدود للدولة العبرية. لقد كان القبول الإسرائيلي بإجراء الانتخابات ومشاركة (حماس) فيها مثيراً للإعجاب والتساؤلات في آن معاً.
                                                            ومما زاد في حيرة المراقبين وقتها أن أمريكا لم تثر ضجة تُذكر حول اشتراك حركة (حماس) في الانتخابات، فقد باركتها بطريقة غير مباشرة، مع علمها المسبق أن الحركة ستكتسح صناديق الاقتراع.
                                                            أما الموقف العربي فبدوره فقد ساير الموقفين الإسرائيلي والأمريكي، فاعتبر مشاركة حماس في اللعبة الديموقراطية الفلسطينية شأناً فلسطينياً، مع العلم أن بعض الأنظمة العربية تعتبر حماس رجساً من عمل الشيطان فاقتلعوه. وقد ظننا وقتها أن تلك الأنظمة رضخت للإرادة الشعبية الفلسطينية التي اختارت حركة المقاومة لتقود الشعب الفلسطيني.

                                                            آه كم كان بعضنا مغفلاً عندما صفق لفوز (حماس) ومن ثم صعودها إلى سدة الحكم في فلسطين! لو كنا أبعد نظراً لكنا قد بكينا وذرفنا الدموع وقتها على تلك اللعبة الخبيثة التي يحصد الشعب الفلسطيني نتائجها الوخيمة هذه الأيام حصاراً واقتتالاً وتناحراً وجوعاً! لم يعد يخفى على أحد أن تسهيل اشتراك حركة حماس في الانتخابات ووصولها إلى السلطة كان مجرد قشرة موز أو فخ منصوب بدهاء شديد. فقد رأى الإسرائيليون والأمريكيون والأوروبيون وأزلامهم العرب والأسلويون أن حركات المقاومة عصية على التركيع والترويع، ومن الصعب كسر شوكتها بالوسائل العسكرية التقليدية، خاصة وأن تلك الحركات أثبتت تاريخياً قدرة عظيمة على هزيمة المحتلين في الجزائر وفيتنام ولبنان وغيره. فكان لا بد من إيجاد طريقة لحرفها عن مسارها، ومن ثم تمييعها.
                                                            ومن سوء الحظ فقد ابتلعت حركة (حماس) الطعم، وتخلت عن المقاومة، بحجة أنها ستحمل السلاح في يد والكومبيوتر في اليد الأخرى. طبعاً لا أحد يشكك في نوايا الحركة الطيبة لتحرير الشعب الفلسطيني وقيادته إلى بر الأمان، بدليل أن السواد الأعظم من الفلسطينيين صوتوا لها بطيب خاطر في الانتخابات التشريعية، ناهيك عن أن الشارع العربي من المحيط إلى الخليج فرح كثيراً بفوزها. لكن ألم يأت فوز الحركة وبالاً على الشعب الفلسطيني؟ ألم يحقق كل ما خطط له الخبثاء في تل أبيب؟

                                                            ما أن تسلمت حماس السلطة حتى طالبوها بالاعتراف بإسرائيل بحجة أنها ملزمة باحترام الاتفاقيات الدولية الموقعة بين منظمة التحرير والدولة العبرية. وكان ذلك المطلب بداية تطويق الحركة وإفراغ انتصارها الانتخابي من مضمونه ومن ثم محاصرتها. فرفضت الحركة طبعاً. لكن نتيجة الرفض جعلت القوى الفاعلة دولياً تفرض على الشعب الفلسطيني حصاراً مرعباً أوصل الكثيرين إلى حافة الجوع، ولم يستلم الموظفون رواتبهم لشهور وشهور. وبالرغم من الحصار المطبق على الشعب الفلسطيني عربياً ودولياً صمد الفلسطينيون، وظلوا متمسكين بحكومتهم بعدما ناورت قليلاً كي تمتص الضغوط والمؤامرات المحدقة بها من كل حدب وصوب.

                                                            ولمّا وجد العدو أن خططه السابقة لم تؤت أُكلها تماماً انتقل إلى المرحلة الثانية من المخطط، فأوعز لأزلامه بأن يبدأوا التحرش بحركة حماس بحجة أنها أساءت للشعب الفلسطيني وجوعته، ولم تحقق أياً من وعودها الانتخابية. وقد سمعنا قبل شهور صوت الجنرال محمد دحلان امبراطور الأمن في فلسطين وهو يلعلع مهدداً برد "الصاع صاعين" لحماس. ومنذ ذلك الوقت والتوتر يتصاعد بين ممثلي الشعب الحقيقيين الذين فازوا بالانتخابات و(جماعة أوسلو) التي نبذها الفلسطينيون في صناديق الاقتراع، حتى تحولت التهديدات إلى حرب حقيقية بين الجماعتين. وقد نشرت صحيفة "يونجا فيلت" الألمانية بالأمس تقريراً موثقاً يفيد بأن واشنطن خططت لصعود حماس ومن ثم ضربها بحلفاء البيت الأبيض في منظمة التحرير الفلسطينية. والشواهد كثيرة على تسليح جماعة أبو مازن حتى أسنانهم للتصدي للحركة التي جاءت بها صناديق الاقتراع إلى السلطة.

                                                            هل كانت تريد إسرائيل أكثر من أن ترى الحركة التي كانت تقض مضاجعها في الماضي وهي الآن منخرطة حتى إذنيها في معارك ضارية ضد حركة فتح في قطاع غزة والضفة الغربية بعيداً عن الصراع مع المحتلين؟ هل ما زالت (حماس) تحظى بنفس القدر من الاحترام في الشارعين الفلسطيني والعربي؟ ألم تفقد الكثير من هيبتها؟ ألا يردد الشعب الفلسطيني في أعماقه هذه الأيام البيت الشهير: رب يوم بكيت فيه، فلما صرت في غيره بكيت عليه؟ ألم يكن البعض محقاً عندما اعتبر تورط (حماس) في اللعبة الديموقراطية خطيئة كبرى على ضوء سقوطها في الحضن السعودي، ومن ثم انجرارها إلى الاقتتال الداخلي الآن؟ ألم يكن البعض مصيباً عندما استهجن هذا التلاقي بين حركة مقاومة عتيدة وأنظمة عربية تستمتع بألقاب "الاعتدال" التي تغدقها عليها غوندوليزا رايس؟

                                                            آه لو قرأ الشعب الفلسطيني تاريخ بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية، لربما تردد في اختيار حركة حماس لحكمه. فمن المعلوم أن الشعب البريطاني لم يصوت لوينستون تشيرتشل بعد الحرب، بالرغم من انتصاره الساحق على هتلر، على اعتبار أن من ينجح في الحرب قد لا ينجح في الحكم. وبالتالي اختاروا شخصاً آخر لقيادتهم.

                                                            فهل تتعظ حركات المقاومة العربية من تجربة (حماس) وتبتعد عن إغراءات السلطة وشراكها؟ أليس حرياً بحركة المقاومة اللبنانية ممثلة بحزب الله أن لا تتورط كثيراً في لعبة السلطة إذا كان لها أن تحافظ على هيبتها ومكتسباتها؟ فكما فعلت إسرائيل مع حماس تريد الآن بالتعاون مع واشنطن وأزلامها في بيروت أن تنتقم من حزب الله الذي مرغ أنفها بالتراب، وذلك بزجه في صراعات داخلية ليذهب ريحه. وكذلك تفعل أمريكا مع حركات المقاومة العراقية بالتعاون مع معاولها في المنطقة الخضراء وذلك بإغرائها بالمشاركة في السلطة.بعد أن أعياها القضاء عليها عسكرياً.

                                                            أليس حرياً بالمقاومين إذن أن يظلوا في مواقعهم النظيفة، وأن لا ينجروا إلى ملاعب السياسة القذرة، كما فعل كل الثوريين الأنقياء على مدى التاريخ، مع الاعتراف بأن الثورات ينجزها الشرفاء ويرثها الأوغاد؟
                                                            نص خطاب الانتصار بعد معركة الفرقان
                                                            ___________________________________________




                                                            يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية يا أحرار العالم:
                                                            شاء الله أن يبتلي البشرية بالصهيونية المجرمة الماكرة الخبيثة، فهم يرمون البشرية كل يوم بشر جديد، وما من نار حرب تؤجج على ظهر الأرض تصطلي منها الشعوب إلا ولليهود فيها دسٌ ومكر، إنهم أخدع جند الشيطان وأولياء إبليس ..
                                                            بعد هذه الحرب الغادرة والمحرقة الثالثة التي شنها العدو الصهيوني النازي الغاصب ضد أهلنا وأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وبعد معركة الفرقان البطولية التي خاضتها كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية الباسلة على أرض غزة الطاهرة التي كانت ولا تزال وستبقى شوكة مسمومة في حلق الكيان الغاصب إلى الأبد ..
                                                            وبعد هذا الصمود الأسطوري البطولي والمقاومة الباسلة المستميتة التي ربما نجزم أنها لم يشهد لها التاريخ مثيلاً ..
                                                            فقد حشد الكيان الصهيوني كل قوته الجوية والبرية والبحرية بعد حصار مطبق طويل، وبالترافق مع حرب نفسية وإعلامية ضخمة ضد الشعب الفلسطيني، وأقدم على ارتكاب المجازر المروعة التي تفوق في بشاعتها كل تصور، ومع كل هذا الإجرام الممنهج والإرهاب المجنون، الذي قاده مجموعة من القتلة من عصابات الصهاينة الذين يمثلون امتداداً طبيعياً لعصابات الهاجاناه والآرغون التي نفذت مجزرة دير ياسين مع بداية إعلان قيام الكيان الغاصب.
                                                            لقد أعدّ العدو لهذه الحرب طويلاً، ولعدة شهور سابقة، ومن يبرر للعدو حربه ويسوّق أكاذيبه بأنها جاءت رداً على المقاومة فهو شريك في العدوان ومتواطؤ مع هذه الحرب.
                                                            إن ما حشده الصهاينة ضد المقاومة الباسلة في غزة يكفي لاحتلال عشرات الدول، لكننا ما أعطينا الدنية في ديننا وفي وطننا وقضيتنا، وصمدنا وثبتنا وصمد معنا شعبنا المجاهد في معركة الفرقان.
                                                            فتحية لشعبنا الأبي المعطاء الذي يرفض الانكسار لذلك يستهدفه الصهاينة الأشرار، تحية لهذا الشعب المرابط المجاهد الذي قدم كل شيء من أجل الدفاع عن الأمة ومن أجل رفع لوائها، تحية لشعب الشهداء ولأهل غزة الأوفياء الذين احتضنوا المقاومة وفدوها بدمائهم الزكية وأشلائهم الطاهرة، وأبوا إلا المقاومة ورفضوا كل دعوات المساومة.. إنها غزة رمز الكرامة وعنوان العزة.
                                                            لقد نفذ الصهاينة باعترافهم ألفين وخمسمائة غارة جوية، واستخدموا كل قواتهم الغاشمة ضد هذا القطاع الصغير في المساحة والمحاصر من كل مكان، وأعلنوا أنهم استنفدوا 50% من ذخيرة سلاح الجو، ولكنهم وجدوا من أسيادهم ومعلميهم من الأمريكان قتلة أطفال العراق وأفغانستان وأمدوهم بالسلاح أثناء الحرب، وأعلن أحد مجرمي الحرب بأنها أضخم عملية في تاريخ جيش الاحتلال، وفي المقابل فإننا لم نستخدم في صد هذه الحرب أسلحة العرب المكدسة في مخازنهم، ولم نستخدم طائرات أو دبابات، بل استخدمنا أسلحة صنعناها بأيدينا وجبلناها بدماء شهدائنا عبر مسيرتنا المباركة في الجهاد والمقاومة، ونحن نؤكد أن عُشـر هذه الحرب لو تعرض لها الكيان الصهيوني لهرب كل جمهوره إلى المعابر والحدود والمطارات لمغادرة البلاد إلى الأبد.
                                                            ونريد هنا أن نقف على مجريات ونتائج هذه الحرب الغاشمة ضد شعبنا وفي المقابل معركة الفرقان التي خضناها ضد هؤلاء النازيين الجدد وذلك في خمسة محاور:
                                                            أولاً: على صعيد شهدائنا الأبرار/
                                                            تعلمون أن عدد الشهداء في هذه الحرب قد بلغ أكثر من ألف وثلاثمائة شهيد، غالبيتهم من المدنيين وأكثرهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
                                                            و لنقف أكثر أمام حجم الجريمة وليدرك كل العالم بأن هذه الحرب لم تكن سوى عمليات قتل جماعي وإرهاب عصابات تحمل عقيدة تلمودية إجرامية حاقدة .. فإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام نزف إلى أبناء شعبنا وأمتنا استشهاد أربعين مجاهداً من أبطال كتائب الشهيد عز الدين القسام في المعارك البطولية الرائعة وغير المتكافئة التي خاضها أبطالنا ضد الجيش الهمجي الهزيل الذي حاول التغطية على فشله وهزيمته بارتكاب مجازر ضد المدنيين الأبرياء والعزل وبقصف من الجو بطائرات لا تستخدم إلا في الحروب بين الدول العظمى.
                                                            ثانياً: القتلى في صفوف قوات العدو الصهيوني/
                                                            من خلال المعارك التي عاد مجاهدونا منها وأكدوا قتل الجنود الصهاينة، فقد رصدنا وبكل دقة عمليات قتل 49 جندياً صهيونياً بشكل مباشر وجرح المئات، ناهيك عن العمليات التي لم يتم فيها مشاهدة القتلى بشكل مباشر مثل عمليات قصف أماكن تجمع الجنود الصهاينة وعمليات قصفهم بالقذائف، واستهداف الدبابات، وقنص الجنود، وغير ذلك... وبالتالي فإن تقديراتنا بأن عدد قتلى العدو لا يقل عن 80 جندياً في أرض المعركة.
                                                            إضافة إلى وقوع عدد من القتلى ومئات الإصابات في المدن المحتلة والمغتصبات الصهيونية التي عاشت حالة من الطوارئ والاختباء والشلل التام.
                                                            ونحن نتحدى الجيش الصهيوني أن يعلن عن خسائره الحقيقية في هذه المعركة، وكل العالم سمع وشاهد كيف يشدد العدو الرقابة العسكرية ولا يصدر أي شيء سوى ما يرغب أن يخرجه هو للتضليل وللحفاظ على المعنويات المنهارة لجيشه المهزوم والذي يخوض حرباً لا أخلاقية وبدون هدف أو عقيدة بل هو ألعوبة بأيدي السياسيين الفاسدين لأهداف حزبية وانتخابية وسياسية، نحن سنترك للعدو أن يبلغ أهالي القتلى من جنوده وعملائه لينعى إليهم قتلاه فهو يعرف جيداً كم هي خسائره.
                                                            وكان من بين مسرحيات الرقابة العسكرية المعتادة، تسجيل الكثير من الجنود القتلى كحوادث سير، وكل من يراقب الإعلام الصهيوني يستطيع أن يكتشف ذلك بسهولة.
                                                            كما تكتم العدو ولا يزال على المواقع الحساسة التي قصفناها كرد على هذه الحرب المجرمة والتي تقصف لأول مرة في تاريخ الكيان الصهيوني.
                                                            ثالثاً: الحصاد الجهادي لكتائب القسام/
                                                            بالرغم من ضراوة القصف الصهيوني العشوائي والهمجي، واستهداف كل ما يتحرك على الأرض واستخدام القنابل الحارقة والفسفورية، والقصف المدفعي المتواصل للمناطق التي يحاول العدو الدخول إليها، وإلقاء مئات الصواريخ على الأرض قبل دخول الدبابات إليها فإننا نعلن أن كتائب القسام قد نفذت خلال ثلاثة وعشرين يوماً المهام الجهادية التالية:
                                                            - تمكنت كتائب القسام من إطلاق تسعمائة وثمانين صاروخاً وقذيفة، خلال الرد على الحرب، منها: 345 صاروخ قسام و 213 صاروخ غراد، و 422 قذيفة هاون.
                                                            - تم التصدي للدبابات والآليات الصهيونية التي توغلت بـ 98 قذيفة وصاروخاً مضاداً للآليات، وتم استخدم بعض الصواريخ المضادة للدروع لأول مرة في قطاع غزة.
                                                            - كما فجرت كتائب القسام 79 عبوة ناسفة في الجنود الصهاينة والآليات المتوغلة.
                                                            - تنفيذ 53 عملية قنص لجنود، وتم توثيق العديد من هذه العمليات وشوهد الجنود الصهاينة وهم يتساقطون أمام كل العالم.
                                                            - تنفيذ 12 كمين محكم في مناطق التوغل، تم فيها مهاجمة جنود الاحتلال وقواتهم الخاصة، إضافة إلى 19 اشتباك مسلح مباشر مع قوات العدو وجها لوجه.
                                                            - تنفيذ عملية استشهادية تفجيرية ضد قوات العدو حيث قام الاستشهادي القسامي رزق سامي صبح بتفجير نفسه بحزام ناسف في الجنود عند فوهة دبابة صهيونية في منطقة العطاطرة شمال القطاع.
                                                            - تؤكد كتائب القسام أنها قد دمرت بشكل كلي أو جزئي 47 دبابة وجرّافة وناقلة جند متوغلة في القطاع.
                                                            - تمكنت كتائب القسام من إصابة أربع طائرات مروحية وطائرة استطلاع واحدة.
                                                            - تؤكد كتائب القسام تنفيذ عمليتي أسر لجنود صهاينة أثناء هذه المعارك الضارية، العملية الأولى شرق حي التفاح في اليوم الثالث من الحرب البرية، حيث تم أسر عدة جنود صهاينة، وأثناء العملية تدخل الطيران المروحي و كانت نتيجة العملية أن تم قصف الجنود مع المجموعة الآسرة من قبل الطيران، واستشهد القسامي محمود الريفي في العملية وقتل الجنود الصهاينة وأصيب عدد من المجاهدين وتمكنوا من الانسحاب. والعملية الثانية شرق جباليا بتاريخ 5 يناير، حيث قام المجاهدون بأسر جندي صهيوني بواسطة كمين محكم، واحتفظوا به لمدة يومين في أحد المباني على أرض المعركة، وأرسلَ العدو إلى المكان أحد المواطنين الذين اختطفهم كدروع بشرية لمساومة المجاهدين لتسليم الجندي، إلا أنهم رفضوا تسليم أنفسهم أو تسليم الجندي، وهنا تدخل الطيران الحربي الصهيوني و أقدم على قصف المكان وقُتل الجندي واستشهد في العملية ثلاثة من مجاهدي القسام وهم: محمد فريد عبد الله، محمد عبد الله عبيد، وإياد حسن عبيد.
                                                            رابعاً: المناطق التي توغل بها الاحتلال:
                                                            إن العدو الصهيوني قد استخدم في حربه البرية سياسية الأرض المحروقة، بحيث كان جيش العدو يحرق الأرض وما عليها بالقنابل والصواريخ والقذائف من الأرض والجو والبحر قبل عملية توغله البري، ولا يبالي أن يكون على هذه الأرض آلاف المدنيين والمساكن الآمنة، وهذا ما حدث في منطقة شمال غرب قطاع غزة في العطاطرة والتوام، وفي حي تل الإسلام جنوب مدينة غزة ، حيث حاول العدو الدخول في المناطق المفتوحة وعندما اضطر للاحتكاك بالمناطق السكانية قام بإبادة جماعية للسكان وقصف عشوائي للمنازل ونسف البيوت والمساجد والمباني المدنية.
                                                            كما توغل العدو في مناطق مفتوحة ومحروقة مثل: (محررة نيتساريم) والمغراقة والمناطق الشرقية من جباليا والتفاح والزيتون وخزاعة ورفح. وهي ذات المناطق التي كانوا يتوغلون فيها دوماً قبل الحرب ولكن هذه المرة كان العدو قد خطط لارتكاب مجازر من نوع جديد لكي ينجز المهمة التي تنص على ما يبدو على قتل المئات من المدنيين.
                                                            وكان واضحاً أن العدو يحاول تجنب نيران المقاومة وبالرغم من ذلك فإننا استطعنا أن ننفذ عشرات عمليات الاستهداف والاشتباك والكمائن والعمل خلف خطوط العدو، ولو كان العدو قادراً على اجتياح القطاع لفعل ذلك دون تردد لكنه يعرف جيداً ما الذي سيحصل له لو فعل ذلك.
                                                            خامساً: فشل الأهداف :
                                                            يتباهى الصهيوني (الفاسد) أولمرت وفريق حربه المجرم بتحقيق انجازات كبيرة وتوجيه ضربة قاسية لحماس في غزة، ونحن نطمئن هذا الجزار وقادة الكيان بأن أهدافكم قد سقطت في وحل غزة ولم يعودوا سوى برصيد جديد من المجازر والمذابح وجرائم الحرب.
                                                            لقد بات واضحاً جداً أن العدو الصهيوني البربري لم يحقق أياً من أهداف هذه الحرب، سوى قتل الأطفال بالمئات وقتل النساء والشيوخ والعجزة، والانتقام من المدنيين الأبرياء، ونسف البيوت فوق رؤوس ساكنيها وقصف المساجد والمدارس والمؤسسات الاغاثية والدولية والمنشآت المدنية والشرطية، إذن فليعلن هؤلاء المجرمون أن هذا هو هدفهم وأن هذه هي انجازاتهم، وهنا نوجه خطابنا إلى المجتمع الصهيوني والجمهور المصفق لهذه الحرب الهمجية، فلتسألوا قيادتكم عن ماهية هذه الأهداف التي حققوها في حربهم الغاشمة، ما هي هذه الأهداف الغامضة التي يتحدثون عنها، وأي حرب تلك التي تكون أهدافها ضبابية ورمادية وغير واضحة ؟؟؟ من الواضح أن أحد أهدافها الأساسية هو المزايدة الانتخابية والمناحرات السياسية.
                                                            لقد تفاجئنا بضعف قدرة العدو على التخطيط والرؤية والاستخبارات، فقد أثبت الاحتلال أنه يتقن فقط القتل بالجملة أما عن أهداف هذه الحرب ومضمونها وما حققته من انجازات وهمية فإننا نقف عليها في نقاط هامة:
                                                            1) لقد أعلن أحد أركان الحرب الصهاينة أن الهدف الرئيس للحرب كان إسقاط حماس وتقويض حكمها وهذا الهدف قد بدا فشله للعيان وسقط سقوطاً مدوياً دون أدنى شك.
                                                            2) إذا سألتم عن الصواريخ فإننا في كتائب القسام نؤكد لكم أن قوتنا الصاروخية لم تتأثر بفضل الله تعالى، ونحن أطلقنا الصواريخ أثناء هذه الحرب بدون توقف، كما أننا لا نزال وبقوة الله قادرين على إطلاق الصواريخ، ونؤكد أن صواريخنا في تطور وازدياد وأن العدو سيلاقي المزيد وستطال صواريخنا أهدافاً أخرى بإذن الله، كما نؤكد بأن صواريخنا انطلقت بوتيرتها المخطط لها أثناء الحرب وبعد إعلان العدو عن وقف إطلاق النار، وإيقاف صواريخنا جاء بقرار مستقل منا وليس ضغطاً من العدو أو نجاحاً لحربه الخاسرة، وقد قلنا للعدو منذ بداية الحرب إنكم بدأتم هذه الحرب لكن لن تستطيعوا وقفها بطريقتكم وكما تشاؤون بل نحن من يحدد ذلك.
                                                            3) سمعنا في بداية الحرب أنها ستكون حرباً صادمة ومفاجئة أي أنها ستكون قصيرة جداً، لكن ما لبث قادة الحرب تحت وطأة الفشل – أن أعلنوا عن مرحلة ثانية، وانتهت المرحلة الثانية بتوغلات في مناطق مفتوحة، وسمعنا عن مرحلة ثالثة ورابعة وعن تمديد للعملية وعن أهداف جديدة إلى غير ذلك، فأين أهداف الحرب وأين انجازاتها ؟؟؟ وإذا كان العدو واثقاً من النصر كما ادّعى، فما هو المعنى للمراحل وهل شاهدتم حرباً قبل ذلك على هذه الشاكلة؟؟ إنها باختصار حرب من أجل القتل والتدمير والتخريب ليس إلاّ.
                                                            4) يكذب قادة العدو على أنفسهم ويقولون بأنّهم دمروا قوة حماس ووجهوا لها ضربات قاصمة، لكننا اليوم نؤكد لكل العالم وبكل دقة ومصداقية: إن ما خسرناه من إمكاناتنا العسكرية في هذه الحرب هو ضئيل وقليل جداً، وقد قمنا بترميم معظم ما فقدناه أثناء الحرب وقبل انتهائها.
                                                            5) أين هي شجاعة هذا الجيش الذي يحارب بالتكنولوجيا من الجو ومن فوق الضباب ومن البحر ومن داخل الدبابات المحصنة ضد شعب لا يملك سوى القليل من السلاح والعتاد ولكن الشعب بإرادته ينتصر وبعقيدته يحقق المعجزات، ولكم أن تتصوروا مدى جبن الجيش الصهيوني، فمن العجب العجاب الذي نكتشفه بعد المعركة دائماً أن جيش العدو ربما الوحيد في العالم الذي يستخدم الحفاظات يعني بكل وضوح (البامبرز) فهم لا يجرؤون على النزول إلى الميدان لمواجهة الرجال.
                                                            6) كما نقول للمجتمع الصهيوني الذي وقع تحت وطأة التضليل والكذب من قياداته، فلتهنئوا بهذا الجيش الذي يقتل عناصره بعد أسرهم في المعركة، والذي يقتل الأطفال ويعدم الشيوخ والنساء، والذي يدعي النصر لمجرد انه أباد مئات المدنيين ويقصف آلاف المساكن الآمنة، ونقول لكم إن الحرب لا تقاس بخسائرها والدماء لا تحسم الحرب، بل إن الحرب تقاس بتحقيق أهدافها.
                                                            7) إن ما حاول العدو ترويجه عن اعتقال عدد من المقاومين، هو محض كذب ودعاية سخيفة، ونؤكد قطعاً أن أياً من مجاهدينا لم يعتقل من قبل جيش العدو، ومن تم اعتقالهم هم مواطنون عزل ومدنيون أبرياء.
                                                            8) لقد أقدم الجيش الصهيوني وبدافع الحقد الديني المزور على تدمير 23 مسجداً بشكل كامل وعشرات المساجد بشكل جزئي مدّعياً استخدامها في تخزين السلاح، وهذا ادّعاء كاذب وهو بضاعة المفلسين، ونحن نؤكد وبشكل قاطع بأننا لم ولا ولن نستخدم المساجد يوماً في تخزين السلاح لكن الذي برر سفك دماء مئات الأطفال يمتلك الدناءة والنذالة الكافية لتبرير قصف المساجد كذلك.
                                                            9) بعد سيل الفشل الصهيوني في القطاع فإن أهداف الصهاينة انحسرت في وقف ما سماه تهريب السلاح عبر الحدود، ويحاول حشد تأييد دولي لذلك، ونحن هنا نقول، متى كان السلاح الشريف يدخل إلى غزة عبر الطرق الرسمية؟ ومتى كان يُسمح لنا أصلاً بإدخال رصاصة واحدة إلى القطاع، فلتفعلوا ما تشاؤون فإدخال السلاح الطاهر وصناعة السلاح المقاوم هو مهمتنا نحن ونحن نعرف جيداً كيف نحصل على السلاح.
                                                            نعم .. بفضل الله انتصرنا بصمودنا وثباتنا، انتصرنا بالتفاف شعبنا واحتضانه لنا، وانتصرنا لأننا لم نركع ولم نستسلم ولم نرفع الرايات البيضاء.
                                                            فكل التحية والتقدير لكل مجاهد مجهول ضاغط على الزناد، تحية لمجاهدينا في كافة الفصائل المقاومة، وتحية لشعب الأحرار ولأهل غزة العظماء، وتحية لشعوب الأمة الحية التي انتفضت وهبت من أجل غزة، وتحية للزعماء الأحرار الذين وقفوا بجانب شعبنا من العالم العربي و الإسلامي ومن كل أحرار العالم.

                                                            وأخيراً... وبعد معركة الفرقان التي أفشلت حرب الطغيان نقول اليوم، إن الشعب الفلسطيني عصي على الاستئصال وإن المقاومة الفلسطينية ستبقى الممثل الشرعي لطموحات شعبنا وقضيته العادلة، ولن تستطيع دولة البغي والعدوان أن تقف في وجه رجال الله الذين يسيرون بنور الله ويستشعرون معية الله في قتالهم ضد أنكد ملة وألعن قوم وأخس سلالة من البشر، ونحن اليوم إذ نُفشل مخططات بني صهيون ضد شعبنا لنعاهد الله أن نبقى على درب الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر المبين و تحرير أرضنا السليبة ومقدساتنا المدنسة.
                                                            إنه لجهاد نصر أو استشهاد،،
                                                            الله مولانا ولا مولى لهم
                                                            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                                            تعليق


                                                            • #60
                                                              رد : هل تؤيد مشاركة حماس بالانتخابات القادمة ؟! // نقاش هادئ " ^_^"

                                                              اسئلة تحتاج الى اجابة قبل التفكير فى المشاركة الانتخابات

                                                              1- هل تم تحرير شير واحد من الاحتلا ل

                                                              2- لماذا لم يتم الغاء التعامل بعملة الشيكل الخاص بدولة العدو والعمل بالجنية الفلسطينى

                                                              3- من اين يقبض معظم وظفى السلطة رواتبهم

                                                              والميزانية الفلسطينية تغطى كل الرواتب


                                                              المشاركة باختصار استنساخ للفشل


                                                              فالعودة الى خندق الجهاد والمقاومة اجدر بحماس وتاريخها المشرف بعمليات اوجعت قلب دولة الكيان

                                                              ايام العياش وابو الهنود

                                                              تعليق

                                                              جاري التحميل ..
                                                              X