تويت
القاهرة ـ 'القدس العربي' ـ من اشرف الهور: جددت حركة حماس امس موقفها تجاه تشكيل حكومة فلسطينية جديدة في حال ابرم اتفاق فلسطيني داخلي، واعلنت رفضها اي مقترح يفضي الى تشكيل حكومة تلتزم بشروط اللجنة الرباعية، في وقت وصل فيه وفد قيادي رفيع من حركة فتح الى غزة قادما من رام الله لاجراء مباحثات مع الحركة، وللاطلاع على حجم دمار الحرب الاسرائيلية.
ووصل ظهر امس الى قطاع غزة كل من عبد الله الافرنجي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومروان عبد الحميد مستشار الرئيس عباس لشؤون الاعمار، بهدف الاطلاع عن حجم الدمار عقب الحرب الاسرائيلية الاخيرة بغزة، والاجتماع مع الفصائل الفلسطينية.
وعبر الافرنجي عند وصوله الى القطاع عن سعادته، وابدى استياءه من حجم دمار الحرب الاسرائيلية.
واكد الافرنجي ان مهمته 'اصبحت اصعب'، وقال 'لا بد ان نعطي الرئيس محمود عباس شرحا كاملا عما شاهدناه'. وقال ' تم تكليفنا من الرئيس للحضور الى قطاع غزة لمناقشة عدة قضايا على رأسها قضية اعادة اعمار غزة واعادة الوحدة الوطنية'.
واكد الافرنجي ايضا ان زيارته للقطاع تأتي لـ 'دعم الحوار الفلسطيني الذي ترعاه القاهرة'، واكد انه سيجري لقاءات مع جميع الفصائل.
وقال 'الرئيس معني بالاطلاع بشكل واقعي على الاعمار وماذا يمكن ان نعمل من اجل اعادة الاعمار بأيد فلسطينية بعيدا عن اي وساطة'. وتابع 'الاعمار هو مهمة الفلسطينيين وبالتالي يجب ان نلغي الوساطات والوصايا لان الوصايا ستقود الى وصايا سياسية'. واكد المسؤول في حركة فتح ان الرئيس عباس حريص على اعادة الوحدة الفلسطينية.
وقالت مصادر في الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس حول زيارة وفد فتح ان زيارة الوفد 'تأتي بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية برئاسة اسماعيل هنية، وذلك بنية اجراء جولة جديدة من المفاوضات مع قيادات الحركة للتوصل الى اتفاق لإنهاء الانقسام'.
وقال الدكتور اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس في تصريح تلقت 'القدس العربي' نسخة منه في تعليقه على الزيارة انها جاءت 'في سياق دعم الحوار الوطني والتوصل الى اتفاق فلسطيني - فلسطيني'.
واضاف 'هي زيارة مرحب بها'، مؤكدا ان الحركتين اتفقتا سابقا على ضرورة تفعيل اللقاءات بين القيادتين في الضفة والقطاع والخارج'.
واوضح رضوان ان قطاع غزة 'مفتوح لابناء شعبنا جميعا الا من تورط في جرائم وفساد ضد الشعب الفلسطيني'، خلال تعليقه على زيارة قياديين بارزين من حركة فتح لقطاع غزة قادمين كموفدين للرئيس عباس من رام الله.
ورفض رضوان تسييس قضية اعمار غزة وربطها بأي اتفاقات او مواقف، معتبرا قضية الاعمار قضية انسانية ووطنية من الدرجة الاولى ويجب عزلها عن اي تجاذبات سياسية.
واشار رضوان الى ان اي علاقة سياسية في موضوع اعادة اعمار قطاع غزة 'ستكون خارج سياق اللقاءات'، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود في اتجاه كسر الحصار الاسرائيلي وتحقيق الوحدة الفلسطينية الداخلية.
يشار الى ان حركة حماس قالت انها ستلتقي وفد فتح، وقالت ان اللقاء 'تمهيد للقاءات قادمة وتهيئة الاجواء امام انعقادها'. في السياق، قال رضوان ان اي اقتراح او مشروع يقدم لحركة حماس لا يحافظ على الثوابت الوطنية الاصيلة، او يدعو الى الالتزام بشروط الرباعية او الاعتراف بشرعية اسرائيل على ارضنا التاريخية 'لن تتعامل معه حماس مطلقا'.
وشدد رضوان على انه 'ليس واردا في اجندة حركة حماس تشكيل اي حكومة يلتزم برنامجها السياسي بشروط الرباعية او يعترف باسرائيل كدولة شرعية على ارض فلسطين'.
وجاءت تصريحات رضوان عقب الانباء التي تحدثت عن نية الرئيس محمود عباس تشكيل حكومة جديدة قبل الجولة القادمة للحوار في القاهرة يوم 26 الجاري، يكون الدكتور سلام فياض رئيسا لها.
وبحسب القيادي في حماس فان الجولة الماضية من الحوار التي انتهت مطلع الشهر الجاري في القاهرة دون التوصل لحلول مع حركة فتح تنهي الملفات العالقة المختلف عليها، وهي برنامج الحكومة وطريقة اجراء الانتخابات، وشكل القيادة الفلسطينية خلال المرحلة الانتقالية 'كانت تفتقد الى الروح التوافقية من قبل حركة فتح'.
ولفت رضوان الى ان حركة حماس كانت جادة في التوصل لـ 'قواسم مشتركة' بين الطرفين، بهدف تحقيق وحدة وطنية حقيقية تحافظ على الثوابت الوطنية وتحضن المقاومة.
وعبر رضوان عن امله بأن 'تهيئ الجولة القادمة من الحوارات الارضية المناسبة وان نجد مرونة بناءة وايجابية من الاخوة في حركة فتح للتوصل الى قواسم مشتركة في تحقيق الوحدة الوطنية'. في سياق قريب اكد الدكتور ياسر الوادية عضو وفد المستقلين في حوار القاهرة وجود اتصالات مكثفة مع قادة العمل الوطني والاسلامي الفلسطيني من اجل تعزيز فرص نجاح جولة الحوار القادمة في السابع والعشرين من الشهر الحالي.
وكشف الوادية عن ان الاتصالات تتم مع قادة الفصائل في الداخل والخارج بالاضافة الى اتصالات مباشرة مع القيادة المصرية الراعية للحوار الفلسطيني الداخلي لمتابعة الجهود وتذليل العقبات التي تعترض مجريات المصالحة الفلسطينية.
واعتبر ان حصر الخلافات 'يساعد في التوصل الى تفاهمات بشكل افضل'.
ولفت الوادية الى ان الجولة الاخيرة من الحوار وان لم تحمل نتائج ملموسة على صعيد المصالحة 'الا انها جاءت في اطار الاجواء الايجابية التي ستسهم في نهاية المطاف في تحقيق الوحدة والمصالحة'.
ووصل ظهر امس الى قطاع غزة كل من عبد الله الافرنجي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومروان عبد الحميد مستشار الرئيس عباس لشؤون الاعمار، بهدف الاطلاع عن حجم الدمار عقب الحرب الاسرائيلية الاخيرة بغزة، والاجتماع مع الفصائل الفلسطينية.
وعبر الافرنجي عند وصوله الى القطاع عن سعادته، وابدى استياءه من حجم دمار الحرب الاسرائيلية.
واكد الافرنجي ان مهمته 'اصبحت اصعب'، وقال 'لا بد ان نعطي الرئيس محمود عباس شرحا كاملا عما شاهدناه'. وقال ' تم تكليفنا من الرئيس للحضور الى قطاع غزة لمناقشة عدة قضايا على رأسها قضية اعادة اعمار غزة واعادة الوحدة الوطنية'.
واكد الافرنجي ايضا ان زيارته للقطاع تأتي لـ 'دعم الحوار الفلسطيني الذي ترعاه القاهرة'، واكد انه سيجري لقاءات مع جميع الفصائل.
وقال 'الرئيس معني بالاطلاع بشكل واقعي على الاعمار وماذا يمكن ان نعمل من اجل اعادة الاعمار بأيد فلسطينية بعيدا عن اي وساطة'. وتابع 'الاعمار هو مهمة الفلسطينيين وبالتالي يجب ان نلغي الوساطات والوصايا لان الوصايا ستقود الى وصايا سياسية'. واكد المسؤول في حركة فتح ان الرئيس عباس حريص على اعادة الوحدة الفلسطينية.
وقالت مصادر في الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس حول زيارة وفد فتح ان زيارة الوفد 'تأتي بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية برئاسة اسماعيل هنية، وذلك بنية اجراء جولة جديدة من المفاوضات مع قيادات الحركة للتوصل الى اتفاق لإنهاء الانقسام'.
وقال الدكتور اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس في تصريح تلقت 'القدس العربي' نسخة منه في تعليقه على الزيارة انها جاءت 'في سياق دعم الحوار الوطني والتوصل الى اتفاق فلسطيني - فلسطيني'.
واضاف 'هي زيارة مرحب بها'، مؤكدا ان الحركتين اتفقتا سابقا على ضرورة تفعيل اللقاءات بين القيادتين في الضفة والقطاع والخارج'.
واوضح رضوان ان قطاع غزة 'مفتوح لابناء شعبنا جميعا الا من تورط في جرائم وفساد ضد الشعب الفلسطيني'، خلال تعليقه على زيارة قياديين بارزين من حركة فتح لقطاع غزة قادمين كموفدين للرئيس عباس من رام الله.
ورفض رضوان تسييس قضية اعمار غزة وربطها بأي اتفاقات او مواقف، معتبرا قضية الاعمار قضية انسانية ووطنية من الدرجة الاولى ويجب عزلها عن اي تجاذبات سياسية.
واشار رضوان الى ان اي علاقة سياسية في موضوع اعادة اعمار قطاع غزة 'ستكون خارج سياق اللقاءات'، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود في اتجاه كسر الحصار الاسرائيلي وتحقيق الوحدة الفلسطينية الداخلية.
يشار الى ان حركة حماس قالت انها ستلتقي وفد فتح، وقالت ان اللقاء 'تمهيد للقاءات قادمة وتهيئة الاجواء امام انعقادها'. في السياق، قال رضوان ان اي اقتراح او مشروع يقدم لحركة حماس لا يحافظ على الثوابت الوطنية الاصيلة، او يدعو الى الالتزام بشروط الرباعية او الاعتراف بشرعية اسرائيل على ارضنا التاريخية 'لن تتعامل معه حماس مطلقا'.
وشدد رضوان على انه 'ليس واردا في اجندة حركة حماس تشكيل اي حكومة يلتزم برنامجها السياسي بشروط الرباعية او يعترف باسرائيل كدولة شرعية على ارض فلسطين'.
وجاءت تصريحات رضوان عقب الانباء التي تحدثت عن نية الرئيس محمود عباس تشكيل حكومة جديدة قبل الجولة القادمة للحوار في القاهرة يوم 26 الجاري، يكون الدكتور سلام فياض رئيسا لها.
وبحسب القيادي في حماس فان الجولة الماضية من الحوار التي انتهت مطلع الشهر الجاري في القاهرة دون التوصل لحلول مع حركة فتح تنهي الملفات العالقة المختلف عليها، وهي برنامج الحكومة وطريقة اجراء الانتخابات، وشكل القيادة الفلسطينية خلال المرحلة الانتقالية 'كانت تفتقد الى الروح التوافقية من قبل حركة فتح'.
ولفت رضوان الى ان حركة حماس كانت جادة في التوصل لـ 'قواسم مشتركة' بين الطرفين، بهدف تحقيق وحدة وطنية حقيقية تحافظ على الثوابت الوطنية وتحضن المقاومة.
وعبر رضوان عن امله بأن 'تهيئ الجولة القادمة من الحوارات الارضية المناسبة وان نجد مرونة بناءة وايجابية من الاخوة في حركة فتح للتوصل الى قواسم مشتركة في تحقيق الوحدة الوطنية'. في سياق قريب اكد الدكتور ياسر الوادية عضو وفد المستقلين في حوار القاهرة وجود اتصالات مكثفة مع قادة العمل الوطني والاسلامي الفلسطيني من اجل تعزيز فرص نجاح جولة الحوار القادمة في السابع والعشرين من الشهر الحالي.
وكشف الوادية عن ان الاتصالات تتم مع قادة الفصائل في الداخل والخارج بالاضافة الى اتصالات مباشرة مع القيادة المصرية الراعية للحوار الفلسطيني الداخلي لمتابعة الجهود وتذليل العقبات التي تعترض مجريات المصالحة الفلسطينية.
واعتبر ان حصر الخلافات 'يساعد في التوصل الى تفاهمات بشكل افضل'.
ولفت الوادية الى ان الجولة الاخيرة من الحوار وان لم تحمل نتائج ملموسة على صعيد المصالحة 'الا انها جاءت في اطار الاجواء الايجابية التي ستسهم في نهاية المطاف في تحقيق الوحدة والمصالحة'.