إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هذا اليوم كلنا مصريون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذا اليوم كلنا مصريون

    حتى تتحقق السيادة للشعب والشرعية للدولة والكرامة للمواطن



    6 أفريل 2009

    هذا اليوم كلنا مصريون

    إن مصر التي كانت دوما رائدة العالم العربي في ميدان التغيير السياسي منهجا ومحتوى، تعطي اليوم العرب درسا جديدا في لمّ شتات كل أصناف المعارضات واستعمال التقنيات الحديثة والتوجه لعموم الناس والنزول للشارع لفرض الإصلاحات الجوهرية والحقيقية.ففي هذا اليوم التاريخي يدخل الشعب المصري في التجربة الثانية للإضراب العام حيث تنادت له أحزاب ممثلة من كل الطيف السياسي ومنظمات حقوقية وشخصيات وطنية.

    هذا الإجماع الواسع على اعتماد أسلوب نضالي حازم في الأسلوب وحاسم في فهم طبيعة النظام هو الدليل القاطع على مرور المجتمع المصري من مرحلة السكوت والاستجداء والسعي للإصلاح من الداخل عبر الانخراط في اللعبة المغشوشة لانتخابات بلا ديمقراطية، إلى مرحلة المواجهة مع نظام اثبت باستمرار، أسوة ببقية الأنظمة العربية، أنه لا يصلح ولا يصلح .

    لقد اتضح بما لم يعد قابلا للجدل أنه لا خيار لمصر، إن أرادت استعادة كرامتها ومكانتها الأولى في الوطن العربي والقطع مع مسار الظلم والإذلال والتفقير،غير إنهاء النظام الاستبدادي بالوسائل السلمية وبناء نظام جمهوري وديمقراطي على أنقاضه.

    ولأن أبناء وبنات مصر والذين يواجهون آلة قمع شرسة مهيأة منذ عقود لا لمواجهة الغاصب الصهيوني وإنما لمواجهتهم ، يفتحون الطريق أيضا لتحرّر كل الشعوب العربية التي ترزح تحت نفس النظام السياسي العفن، فإن المؤتمر من أجل الجمهورية في تعبيره عن مطلق التضامن مع المصريين في هذا اليوم التاريخي واعتزازه بتحديهم وفخره بنضالهم ، لا يعبّر فقط عن مشاعر الجمهوريين والديمقراطيين في تونس وإنما عن مشاعر التضامن والأخوّة لكل العرب الذين أنهكتهم أنظمة الفساد والتزييف والقمع والذين ينظرون اليوم للإضراب العام للشعب المصري بكل انتباه لعلمهم أنه لا مناص لهم إن أرادوا يوما استعادة كرامتهم وحقوقهم وضمان مستقبلهم ومستقبل أطفالهم غير اتخاذ نفس الطريق الصعب.

    ولأن معركة المصريين اليوم هي معركتنا غدا ، فإننا نتوجه بهذا النداء الحار لكل الإسلاميين والديمقراطيين والحقوقيين العرب لدعم الإضراب العام في مصر بكل الوسائل المتاحة لهم والسعي لتشكيل جبهة عربية للمقاومة المدنية لاستئصال الدكتاتوريات تقف مع كل معركة فأي هزيمة هزيمتنا جميعا وأي نصر نصرنا كلنا.

    شكرا للشعب المصري العظيم والله وكلنا معه في هذا اليوم المشهود وفي ما بقي له من نضالات

    ستكسر إن عاجلا وإن آجلا قيوده وقيود أمتنا العربية .

    عن المؤتمر من أجل الجمهورية

    د .منصف المرزوقي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ

    رياح التغيير في مصر

    عبد الباري عطوان

    06/04/2009

    يغضب النظام المصري وابواقه الاعلامية من اي كاتب عربي ينتقد السياسات المصرية تجاه القضايا العربية، والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص، ويصنفون هذا الكاتب عادة في خانة ’ اعداء مصر’، ولا يشاطرهم في هذه القاعدة الا بعض نظرائهم في المملكة العربية السعودية، وهذه مسألة اخرى ليس هذا مكان بحثها. نحن لا ننتقد الا نهجا سياسيا خاطئا ادى الى تقزيم دور مصر وتصغير حجمها ومكانتها، وتغييب دورها، ومنطلقنا دائما هو الغيرة والحرص، والرغبة الجامحة في ان تظل كبيرة، تقود ولا تقاد.

    لقد كان غياب الرئيس مبارك عن قمة الدوحة العربية الاخيرة، ولاسباب بدت للكثيرين غامضـــة وملتبســــة وغير مبررة، امعانا في تغييب هذا الدور وتلك المكانة لبلد عظيم يستحق قيادات وسياسات افضل كثيراً من هذه. ويجيء اختيار الرئيس الامريكي باراك حسين اوباما انقرة، وليس القاهرة لكي تكون محطته الاسلامية والشرق اوسطية الاولى التي يزورها في اول رحلة خارجية له بعد توليه مهام الرئاسة في البيت الابيض، تأكيدا جديدا على هذا التراجع في الدور والمكانة.

    لقد كان النظام المصري الحليف الاوثق للولايات المتحدة في المنطقة بعد اسرائيل على مدى الثلاثين عاماً الماضية، حيث خاض جميع حروبها في الشرق الاوسط وخارجه، وانحاز بالكامل الى معسكرها، ابتداء من الحرب على العراق عام 1991 تحت عنوان تحرير الكويت، ومروراً بالحرب على ’الارهاب’ بعد احداث الحادي عشرمن ايلول (سبتمبر) وانتهاء باحتلال بغداد وتغيير النظام فيها. وفي المقابل حصل على ثاني اكبر مساعدات امريكية ـ بعد اسرائيل ـ فاق مجموعها الستين مليار دولار. الا ان هذا كله لم يشفع له عند السيد الجديد في البيت الأبيض.

    وليت التجاهل لمصر ومكانتها اقتصر على هذه اللفتة المميزة تجاه تركيا، فقد استبعدت الادارة الامريكية الاولى مصر من قمة الدول العشرين الكبرى، التي انعقدت في واشنطن قبل اسابيع من انتهاء ولايتها، وتجاهلتها الادارة الجديدة في دورتها الثانية التي انعقدت في لندن قبل ايام معدودة، حيث منحت شرف التمثيل هذا الى المملكة العربية السعودية نيابة عن العرب، وجنوب افريقيا نيابة عن القارة السمراء، وحتى اثيوبيا الاضعف اقتصادياً وسياسياً وجدوا لها مكاناً، بينما لم تسفر احتجاجات الحكومة المصرية التي عبر عنها وزير ماليتها عن تغيير هذا الموقف.

    لقد اصبح النظام المصري عبئاً حتى على عرّابه الامريكي الذي ساعده في البقاء في الحكم طوال العقود الماضية. ولم يعد يتصدى للدفاع عنه في واشنطن الا رموز اللوبي الصهيوني لأسباب غنية عن الذكر. ولم يتراجع الدور المصري الى الصورة المؤسفة التي نراها حالياً الا بعد ان اصبحت البلاد في خندق الهيمنة الامريكية الاسرائيلية، وإحدى ابرز ادواتها في المنطقة العربية والعالم. وبالرغم من الخدمات الجليلة التي لا تقدر بثمن، كانت المكافأة سلسلة من الاهانات من قبل الرئيس الامريكي الجديد الذي التقى عاهل السعودية ويزور تركيا، بينما يتقاعس عن تحديد موعد لاستقبال رئيس مصر في البيت الابيض، ومن قبله توقيع ادارة بوش على اتفاقات لمراقبة حدود مصر مع تسيبي ليفني زعيمة حزب كاديما، ودون التشاور معها.

    الحكومة المصرية تصر على احترام جميع اتفاقات السلام الموقعة مع الدولة العبرية، وتؤكد على تمسكها بمصداقيتها كدولة تلتزم بالمعاهدات والمواثيق، ولكن الطرف الآخر الذي يتمتع بدعم الحلفاء ’الحضاريين’ في اوروبا وامريكا يتصرف على العكس من ذلك تماماً، وينتهك هذه المعاهدات ليل نهار، وآخرها العدوان الاخير على قطاع غزة، والغارة الجوية الاخيرة التي استهدفت ما قيل انها قوافل لتهريب اسلحة كانت على وشك عبور الحدود المصرية السودانية، بل ان القاهرة اعلنت استعدادها للتعاون مع المتطرف ليبرمان رغم اهانته العلنية للرئيس مبارك عندما قال عنه ’ليذهب للجحيم’ رغم ان كرامة الرئيس حسب السفير المصري في اسرائيل تعتبر واحدة من ثلاثة رموز لشرف مصر مع الاهرامات والسد العالي (..).

    لم نسمع احتجاجاً واحداً قوي اللهجة او ضعيفها، من قبل الحكومة المصرية على هذه الاختراقات والاهانات، فهل يليق هذا بمصر صاحبة الحضارة التي تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام؟ اليوم تعيش مصر يوما خاصا هو اضراب السادس من ابريل.

    وكان الآلاف من ابناء مصر البررة خرجوا الى الشوارع في اليوم نفسه من العام الماضي، احتجاجا على تدهور اوضاعهم وبلادهم، ونهب خيراتها، وتزوير ارادتهم الوطنية والقومية. مشهد العصيان المدني الذي شهدته مدينة المحلة الكبرى، قد يتكرر اليوم بصورة اكبر، اذا سارت الامور بالطريقة المخطط لها، ما يبعث رسالة واضحة ان الاوضاع الحالية غير قابلة للاستمرار.

    كيل الشعب المصري قد طفح فيما يبدو، وقدرته على الصبر والتحمل اقتربت من نهايتها، ان لم تكن قد انتهت فعلاً. ويعود هذا الغليان الداخلي في مصر اساسا الى فجوة واسعة بين الطبقة الحاكمة، والقاعدة العريضة من المحكومين، فالطبقة الحاكمة احتكرت كل شيء، وتحالفت مع مجموعة فاسدة من رجال الاعمال الجشعين، اعتمدت عليهم لتكريس هيمنتها وضمان استمرارها. هؤلاء غيّروا وجه مصر ولكن للأسوأ، وتاجروا بعرق المحرومين لأن كل همهم هو الاثراء بكل الطرق والوسائل، حتى لو جاء ذلك عبر سحق عظام الفقراء.

    والشعب المصري العظيم مشهور بقدرته على الصبر والتحمل باعتبار انه ابقى من جلاديه، إلا انه لا يصبر للابد، على اهدار كرامته الوطنية بالطريقة التي نراها حالياً في الداخـــل والخــارج، وخاصة عندما يرى دور حكومته، ودور قوات أمنه قد اختزلا في مصادرة علب الحليب، واكياس الاسمنت، وقوارير الغاز، وصناديق الدواء، بل ورؤوس الاغنام (وليس الرؤوس النووية) الى المحاصرين من اشقائه ابناء عقيدته ودينه في قطاع غزة. لعلها تكون لحظة تاريخية فارقة في تاريخ مصر… لعلها بداية دوران عجلة عملية التغيير، التي يتطلع اليها ابناء الشعب المصري، وكل المحبين له، ونحن قطعاً من بينهم ان لم نكن على رأسهم.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

    قابس : بضائع صهيونية داخل محلات الملابس المستعملة

    تستقطب تجارة الملابس المستعملة (الفريب) عدد كبير من متساكني جهة قابس من مختلف الشرائح الإجتماعية نظرا لجودة نوعية الملابس المعروضة داخل المحلات و انخفاض أسعارها ، و هو ما ساهم في إزدهار هذا النوع من التجارة و تضاعف عدد نقاط البيع.

    و الجدير بالذكر أن التطور الذي يشهده هذا النشاط التجاري تسبب في تراجع مداخيل محلات الملابس الجاهزة ، و طال الضرر المادي حتى محلات السوق الموازية التي تمتاز ببيع الملابس المستوردة من تركيا و سوريا بأرخص الأثمان مقارنة بأسعار سلع المراكز التجارية.

    و من أخطر سلبيات تجارة الملابس المستعملة في جهة قابس غياب الرقابة ، فإذا استثنينا الرقابة الإقتصادية لا نجد أي نوع آخر من المراقبة التي تحمي المستهلك من السقوط في فخ المس بالهوية و الكرامة. و خير دليل على ذلك ما يقع خلال هذه الفترة حيث أفاد عدد من المواطنين أنهم رصدوا منتوجات صهيونية (Made By Israël)تباع داخل محلات التجارة المذكورة ، كما وقع أكثر من مرة رصد ملابس كتب عليها عبارات معادية و مسيئة للعرب و المسلمين (باللغة الأنقليزية) . و خلاف للنخب المثقفة و المتعلمة في جهة قابس نجد أن المواطن العادي كثيرا ما يسقط ضحية الاستهداف الغربي-الصهيوني-الأمريكي العدائي للعرب و المسلمين و ذلك من خلال الإقبال على إقتناء الملابس المستعملة دون التثبت من مصدر تصنيعها و العبارات التي تحملها .

    ذكر أصحاب محلات الملابس المستعملة من جهتهم أن مستواهم التعليمي المحدود لا يساعدهم على التفطن للملابس التي تمس من كرامة الحريف و الهوية العربية-الإسلامية . و أكدوا انه نادرا ما يوجد بضائع مصنعة في الكيان الصهيوني على عكس ما ذكره عدد كبير من المستهلكين.

    معز الجماعي

    مراسلة خاصة

  • #2
    رد : هذا اليوم كلنا مصريون

    يا أهلنا في مصر..

    انهضوا واخرجوا لنيل حقوقكم المشروعة..

    وما ضاع حق وراءه مطالب..

    مم تخافون؟؟!!

    لا يكن أهلنا في الأحواز أشجع منكم..

    وهم يواجهون القتل والإعدام والتشريد..

    في سبيل نيل حقوقهم..

    وليس السجن فقط..

    وهو أكثر شي ممكن يفعله طغاة مصر..

    انهضوا وانفضوا عنكم غبار الذل والهوان..

    ونحن معكم..

    نصركم الله وسدد على الحق خطاكم..

    تعليق


    • #3
      رد : هذا اليوم كلنا مصريون

      اخر فيديو عن الاضراب

      تعليق

      جاري التحميل ..
      X