تويت
ترهات جمال نزال والحقائق على أرض الواقع
ترهات جمال نزال والحقائق على أرض الواقع
جمال نزال الناطق باسم حركة فتح حاول لي الأعناق وتبرير الإساءة لأبناء الشعب الفلسطيني واجتزاء الواقع واستحضار بعض الأمور في الدائرة التي يريد ، وقد يكون هو واجب الناطق باسم مؤسسة وكما أن استغلال الثورة التكنولوجية ، في قضية الأخبار وكثرتها يجعل الناس لا يذهبون بعيدا في ربط الأقوال مع الأحداث .
ووجهت نظر جمال نزال تمثل وجهة نظر فتح ومؤسستها الأمنية وهو إنسان لا يغرد خارج السرب ، وهو في ظل حديثه عن الانقلاب والسلطة يعلق كل الأخطاء التي حصلت على ما حصل في آخر سنتين ، ووصف رابين بأنه يفهم تطلعات الفلسطينيين القومية أكثر من حركة حماس ، ومن المعيب الحديث بهذه الصورة في المقاربة ما بين إنسان شارك في احتلال الأرض وقتل الفلسطينيين وبين حركة تقدم أبنائها من أجل الوطن .
وقد أثار اللغط في كثير من الأمور المكذوبة :
أولا : فحديثه عن حقوق الشعب الفلسطيني وأن الانقسام هو من يؤخر إحقاقها ، ولكن ما يقوله لا يعدوا كونه ترهات إعلامية ، والسؤال المحق لجمال نزال ، لقد كانت فترة عام 1994 إلى 2000 ست سنوات كانت السلطة تقون بمحاربة حماس بكل قوة وحتى توقف العمل المقاوم نهائيا ، ولم تعطي إسرائيل الفلسطينيين حقوقهم بل على العكس كل الإحصائيات تشير إلى زيادة مصادرة الأراضي وتهويد القدس ، ليست حماس من شجعت الاستيطان وليست حماس من تمنع الناس من ممارسة الانتفاضة ضد من يعتدي على أرضهم ، ولو يستطيع جمال نزال أن يجيب ما هي مخططات السلطة تجاه تهويد القدس أو هدم المسجد الأقصى ولو حصل ذلك . ومما سبق يظهر مدى أهمية عملية السلام في إحكام السيطرة على الأراضي الفلسطينية بمباركة السلطة وأجهزتها الأمنية وكيف أن الحديث عن السلام ووعود الدولة خدرت الفلسطينيين وأصبحت الضفة الغربية بما فيها القدس مكانا للمستوطنين والمنسقين أمنيا فقط .
ثانيا : حديثه عن إنجاز الأجهزة الأمنية وأنها تحمي الضفة من سيطرة حماس ، وهذا يثبت أن هناك معتقلين سياسيين لدى فتح والتي دأبت على تسميتهم أنهم معتقلون امنيون ، يا أستاذ جمال نزال ألا يكفيك أن الاحتلال كان يحسب للمعتقلين في الجنيد العام 1996 الفترة التي قضوها في سجون السلطة من مدة محكوميتهم لدى الاحتلال أليس هذا دلالة على أن ما يقام به هو من أجل خدمة الاحتلال .ولتوضيح أكثر بحسب منطق الاحتلال فإن أحد الشباب تستحق قضيته ثلاث سنوات وعند الحكم عليه تم إنقاص فترة ال 8 شهور التي قضاها في سجن الجنيد على نفسية القضية فماذا تفسر ذلك .
ثالثا : لك أن تبيع وهما لمن أراد بأنكم حريصون على القدس وعودة الوطن واللاجئين ، ولكن أليس من المعيب أن تظهر فتح نفسها في حالة نضالية ضد الاحتلال في القدس من خلال القضاء الإسرائيلي ، وأنتم تثبتون أحقية اليهود بالقدس من خلال الموافقة على خضوعها للقوانين الإسرائيلية ، ألستم سلطة وتؤمنون بأحقيتنا في القدس فكيف ستواجهون الإجراءات الإسرائيلية من خلال القانون الإسرائيلي فهو إقرار ضمني بسيادة إسرائيل على العاصمة الشرقية ولكن هذه المرة باسم النضال الفتحاوي .
رابعا : المقاربة ما بين حركة حماس في المواقف ووصفها بأنها نفس أراء ليبرمان والغمز من هذه القناة ، حماس يا سيدي من قبل أن يأتي ليبرمان وغيره كانت مواقفها كما هي ، فإذا كان حديثك من باب التشويه لحماس بإيمانها بأن القضية الفلسطينية أسلامية فكان الكثير من الغمز من هذا الباب ، حيث كان قبلك صائب عريقات يتحدث بنفس اللهجة في حوار على الجزيرة مع أسامة حمدان وعندما تحدث الأستاذ أسامة حمدان عن إسلامية أرض فلسطين وأنها وقف إسلامي ثارت ثائر صائب عريقات بأنه تلغي المسيحيين الموجودون في الأرض الفلسطينية ، ولكن من المعيب أن هذا الصفيق يحاول تغيير طبيعة الهوية الإسلامية لفلسطين ففلسطين أرض إسلامية والمسيحيين الذين يعيشون في أرض فلسطين يعرفون أنها أرض إسلامية وأقروا بالحكم الإسلامي لفلسطين وأعطاهم الإسلام حرية العبادة والعمل ونسي هذا الصفيق أن أرض فرنسا مثلا مسيحية وهل تقبل فرنسا بحاكم إسلامي لها ، فلماذا هذا الحنق من قبله ، ومن الملاحظ أن الحديث عن إسلامية أرض فلسطين تشكل مشكلة المشاكل أمام حركة فتح وحليفتها إسرائيل ، حيث لا يريد قادة فتح إضفاء طابع القدسية على أرض فلسين حتى يكون مبرر لهم التنازل الذي قاموا وإمكانية القبول بتسوية ، فخطاب حركة فتح يحاول أن يغيب الجانب الإسلامي في القدس ولا يتم الحديث عن المسجد الأقصى أو الحديث قبة الصخرة ، لأن أصبح الحديث عن حق المسلمين في القدس تطرف وإرهاب .
إن الغمز من أن حماس واليمين تشترك في قواسم إلغاء القضية الفلسطينية ، فهذا ينطوي على مغالطة كبيرة سوقتها فتح من خلال تسويق أن هناك طرف إسرائيلي يؤمن بحل الدولتين ، كان تسويق حزب العمل سابقا وها هو العمل ينضم لليمين ، أشعر أن فتح وجدت قضية الانقسام شماعة لتبرير ما ألت الأمور إليها بسبب ما خاضته من تجارب .
خامسا : حديث نزال عن قضية الزواج من أربعة وسؤال رجال الدين ، هو محاولة لتشويه صورة رجال الدين والناس الملتزمين وكانت محاولة خبيثة منه لربط عدة أمور ، وهنا نقول لنزال أن هذا الأمر يؤدي الاحتجاج على حق ديني أعطاه الإسلام لرجل بضوابط ، والزواج أفضل من الارتماء على أقدام المومسات ، والزواج للمرأة ووجود أسرة أفضل من أن تكون عرضة لتجارة الجنس والاستغلال فقيم الدول التي تؤمن بها ، تقوم فيها تجارة النساء واستغلالهن ومن ثم تذهب المرأة في مكب التاريخ عندما يقضي من أصحاب الأموال مثلك منها وطرا . من هو الشبق وعنده حب الجنس هو من يتحمل تبعات الارتباط بالزوجات أو بمن يتعامل كوحش ثم يترك المرأة لتواجه قدرها إن حملت من أمثالك .
ربطك في هذا الموضوع أن الأناس الملتزمين هم أصحاب شهوات ونزوات وشهوتهم لسلطة هي نفسها شهوتهم للجنس ، يا سيدي لو كان هؤلاء أصحاب شهوة ما اختاروا الشهادة الموت على الحياة من أجل مبادئهم.
سادسا : أشار نزال إلى الراحة النفسية التي أصابت الأجهزة الأمنية نتيجة الحديث عن فشل الحوار ، وهذا أكيد وهو يعبر عن حقيقة الأجهزة لأن عقيدتها الأمنية لا تسمح لها بأن تكون ضمن إطار وطني لأن ذلك يعني أن أصحاب الامتيازات ستذهب امتيازاتهم ، وكون أن الأجهزة الأمنية لا تقوم على التضحية من أجل الوطن وإنما من اجل التكسب . وهذه الأجهزة هي كانت سبب المشكلة في غزة من خلال مراكز القوى نسي نزال فرق الموت التي أعلن عنها من دحلان هل فرق الموت هذه كانت من أجل محاربة إسرائيل وما الذي قامت به ألم يقل احد قادة فتح أنهم عصابات ، ثم ما معنى أجهزة أمنية كل أبطال الفلتان الأمني يعملون بها وعليهم جرائم قتل ثم يتم الحديث عن أجهزه تحمي الأمن.
في ختام الحديث ، يلاحظ من حديث نزال ومن قبله صائب عريقات يجمعه فعل فتح أن ما تقوم به فتح هو في إنهاء القضية الفلسطينية من خلال عدة أمور :
محاولة إلغاء الناحية الإسلامية عن أرض فلسطين ، وهذا ليس مجرد الأقوال وإنما يستتبعه ضرب الروح الإسلامية لدى الشعب الفلسطيني من خلال تشجيع المهرجانات التي تأتي من الخارج وفيها كسر لنفسية الإنسان المسلم مع محاربة المساجد وأي تعليم فيها .
كما أن فتح حولت القدس لقضية داخلية إسرائيلية ، من خلال جعلها في يد القضاء الإسرائيلي ليمارس لعبته وفتح تسوق إسرائيل دوليا وعالميا وأصبحت مندوب دعاية لها .
قمع المقاومة بمسمى الخوف من الانقلاب وهذه كذبة فكانت حماس تقمع من قبل أن يكون هناك انقلاب وهذا أصل في الاتفاق الفتحاوي الإسرائيلي حيث من يخرج من عند فتح يعتقله الاحتلال والعكس صحيح .
إن محاولة نزال للحديث عن إجماع فصائلي على الإقرار بالتزام الشرعية الدولية ، وبخارطة الطريق هو كذبة فالجاهد مثلا لا يلتزم بما قاله ولا حتى الجبهة الشعبية تلتزم بذلك ، إذا كان يقصد ياسر عبد ربه هو الإجماع الوطني فصحتين وعافية .
إذا كانت فتح تريد انتخابات نسبية وتعتمد على نفسها لتوافق على رفع نسبة الحسم وكذبة المستقلين والفصائل الأخرى تستحضرها فتح متى تشاء وتلغيها متى تشاء .
في حقيقة الامر إن المقاربة الشكلية ما بين أمور لا رابط لها بينها والواقع والماضي والمستقبل يفندها هي محاولة بان كذبها وإن التهجم على الدين الإسلامي هو خطوة في الإطار الذي تسير فيه فتح بطريقة هادئة لتدمير الناحية العقدية عند الشعب الفلسطيني وقد يمنع الحجاب يوما من الأيام من قبل فتح .
جمال نزال الناطق باسم حركة فتح حاول لي الأعناق وتبرير الإساءة لأبناء الشعب الفلسطيني واجتزاء الواقع واستحضار بعض الأمور في الدائرة التي يريد ، وقد يكون هو واجب الناطق باسم مؤسسة وكما أن استغلال الثورة التكنولوجية ، في قضية الأخبار وكثرتها يجعل الناس لا يذهبون بعيدا في ربط الأقوال مع الأحداث .
ووجهت نظر جمال نزال تمثل وجهة نظر فتح ومؤسستها الأمنية وهو إنسان لا يغرد خارج السرب ، وهو في ظل حديثه عن الانقلاب والسلطة يعلق كل الأخطاء التي حصلت على ما حصل في آخر سنتين ، ووصف رابين بأنه يفهم تطلعات الفلسطينيين القومية أكثر من حركة حماس ، ومن المعيب الحديث بهذه الصورة في المقاربة ما بين إنسان شارك في احتلال الأرض وقتل الفلسطينيين وبين حركة تقدم أبنائها من أجل الوطن .
وقد أثار اللغط في كثير من الأمور المكذوبة :
أولا : فحديثه عن حقوق الشعب الفلسطيني وأن الانقسام هو من يؤخر إحقاقها ، ولكن ما يقوله لا يعدوا كونه ترهات إعلامية ، والسؤال المحق لجمال نزال ، لقد كانت فترة عام 1994 إلى 2000 ست سنوات كانت السلطة تقون بمحاربة حماس بكل قوة وحتى توقف العمل المقاوم نهائيا ، ولم تعطي إسرائيل الفلسطينيين حقوقهم بل على العكس كل الإحصائيات تشير إلى زيادة مصادرة الأراضي وتهويد القدس ، ليست حماس من شجعت الاستيطان وليست حماس من تمنع الناس من ممارسة الانتفاضة ضد من يعتدي على أرضهم ، ولو يستطيع جمال نزال أن يجيب ما هي مخططات السلطة تجاه تهويد القدس أو هدم المسجد الأقصى ولو حصل ذلك . ومما سبق يظهر مدى أهمية عملية السلام في إحكام السيطرة على الأراضي الفلسطينية بمباركة السلطة وأجهزتها الأمنية وكيف أن الحديث عن السلام ووعود الدولة خدرت الفلسطينيين وأصبحت الضفة الغربية بما فيها القدس مكانا للمستوطنين والمنسقين أمنيا فقط .
ثانيا : حديثه عن إنجاز الأجهزة الأمنية وأنها تحمي الضفة من سيطرة حماس ، وهذا يثبت أن هناك معتقلين سياسيين لدى فتح والتي دأبت على تسميتهم أنهم معتقلون امنيون ، يا أستاذ جمال نزال ألا يكفيك أن الاحتلال كان يحسب للمعتقلين في الجنيد العام 1996 الفترة التي قضوها في سجون السلطة من مدة محكوميتهم لدى الاحتلال أليس هذا دلالة على أن ما يقام به هو من أجل خدمة الاحتلال .ولتوضيح أكثر بحسب منطق الاحتلال فإن أحد الشباب تستحق قضيته ثلاث سنوات وعند الحكم عليه تم إنقاص فترة ال 8 شهور التي قضاها في سجن الجنيد على نفسية القضية فماذا تفسر ذلك .
ثالثا : لك أن تبيع وهما لمن أراد بأنكم حريصون على القدس وعودة الوطن واللاجئين ، ولكن أليس من المعيب أن تظهر فتح نفسها في حالة نضالية ضد الاحتلال في القدس من خلال القضاء الإسرائيلي ، وأنتم تثبتون أحقية اليهود بالقدس من خلال الموافقة على خضوعها للقوانين الإسرائيلية ، ألستم سلطة وتؤمنون بأحقيتنا في القدس فكيف ستواجهون الإجراءات الإسرائيلية من خلال القانون الإسرائيلي فهو إقرار ضمني بسيادة إسرائيل على العاصمة الشرقية ولكن هذه المرة باسم النضال الفتحاوي .
رابعا : المقاربة ما بين حركة حماس في المواقف ووصفها بأنها نفس أراء ليبرمان والغمز من هذه القناة ، حماس يا سيدي من قبل أن يأتي ليبرمان وغيره كانت مواقفها كما هي ، فإذا كان حديثك من باب التشويه لحماس بإيمانها بأن القضية الفلسطينية أسلامية فكان الكثير من الغمز من هذا الباب ، حيث كان قبلك صائب عريقات يتحدث بنفس اللهجة في حوار على الجزيرة مع أسامة حمدان وعندما تحدث الأستاذ أسامة حمدان عن إسلامية أرض فلسطين وأنها وقف إسلامي ثارت ثائر صائب عريقات بأنه تلغي المسيحيين الموجودون في الأرض الفلسطينية ، ولكن من المعيب أن هذا الصفيق يحاول تغيير طبيعة الهوية الإسلامية لفلسطين ففلسطين أرض إسلامية والمسيحيين الذين يعيشون في أرض فلسطين يعرفون أنها أرض إسلامية وأقروا بالحكم الإسلامي لفلسطين وأعطاهم الإسلام حرية العبادة والعمل ونسي هذا الصفيق أن أرض فرنسا مثلا مسيحية وهل تقبل فرنسا بحاكم إسلامي لها ، فلماذا هذا الحنق من قبله ، ومن الملاحظ أن الحديث عن إسلامية أرض فلسطين تشكل مشكلة المشاكل أمام حركة فتح وحليفتها إسرائيل ، حيث لا يريد قادة فتح إضفاء طابع القدسية على أرض فلسين حتى يكون مبرر لهم التنازل الذي قاموا وإمكانية القبول بتسوية ، فخطاب حركة فتح يحاول أن يغيب الجانب الإسلامي في القدس ولا يتم الحديث عن المسجد الأقصى أو الحديث قبة الصخرة ، لأن أصبح الحديث عن حق المسلمين في القدس تطرف وإرهاب .
إن الغمز من أن حماس واليمين تشترك في قواسم إلغاء القضية الفلسطينية ، فهذا ينطوي على مغالطة كبيرة سوقتها فتح من خلال تسويق أن هناك طرف إسرائيلي يؤمن بحل الدولتين ، كان تسويق حزب العمل سابقا وها هو العمل ينضم لليمين ، أشعر أن فتح وجدت قضية الانقسام شماعة لتبرير ما ألت الأمور إليها بسبب ما خاضته من تجارب .
خامسا : حديث نزال عن قضية الزواج من أربعة وسؤال رجال الدين ، هو محاولة لتشويه صورة رجال الدين والناس الملتزمين وكانت محاولة خبيثة منه لربط عدة أمور ، وهنا نقول لنزال أن هذا الأمر يؤدي الاحتجاج على حق ديني أعطاه الإسلام لرجل بضوابط ، والزواج أفضل من الارتماء على أقدام المومسات ، والزواج للمرأة ووجود أسرة أفضل من أن تكون عرضة لتجارة الجنس والاستغلال فقيم الدول التي تؤمن بها ، تقوم فيها تجارة النساء واستغلالهن ومن ثم تذهب المرأة في مكب التاريخ عندما يقضي من أصحاب الأموال مثلك منها وطرا . من هو الشبق وعنده حب الجنس هو من يتحمل تبعات الارتباط بالزوجات أو بمن يتعامل كوحش ثم يترك المرأة لتواجه قدرها إن حملت من أمثالك .
ربطك في هذا الموضوع أن الأناس الملتزمين هم أصحاب شهوات ونزوات وشهوتهم لسلطة هي نفسها شهوتهم للجنس ، يا سيدي لو كان هؤلاء أصحاب شهوة ما اختاروا الشهادة الموت على الحياة من أجل مبادئهم.
سادسا : أشار نزال إلى الراحة النفسية التي أصابت الأجهزة الأمنية نتيجة الحديث عن فشل الحوار ، وهذا أكيد وهو يعبر عن حقيقة الأجهزة لأن عقيدتها الأمنية لا تسمح لها بأن تكون ضمن إطار وطني لأن ذلك يعني أن أصحاب الامتيازات ستذهب امتيازاتهم ، وكون أن الأجهزة الأمنية لا تقوم على التضحية من أجل الوطن وإنما من اجل التكسب . وهذه الأجهزة هي كانت سبب المشكلة في غزة من خلال مراكز القوى نسي نزال فرق الموت التي أعلن عنها من دحلان هل فرق الموت هذه كانت من أجل محاربة إسرائيل وما الذي قامت به ألم يقل احد قادة فتح أنهم عصابات ، ثم ما معنى أجهزة أمنية كل أبطال الفلتان الأمني يعملون بها وعليهم جرائم قتل ثم يتم الحديث عن أجهزه تحمي الأمن.
في ختام الحديث ، يلاحظ من حديث نزال ومن قبله صائب عريقات يجمعه فعل فتح أن ما تقوم به فتح هو في إنهاء القضية الفلسطينية من خلال عدة أمور :
محاولة إلغاء الناحية الإسلامية عن أرض فلسطين ، وهذا ليس مجرد الأقوال وإنما يستتبعه ضرب الروح الإسلامية لدى الشعب الفلسطيني من خلال تشجيع المهرجانات التي تأتي من الخارج وفيها كسر لنفسية الإنسان المسلم مع محاربة المساجد وأي تعليم فيها .
كما أن فتح حولت القدس لقضية داخلية إسرائيلية ، من خلال جعلها في يد القضاء الإسرائيلي ليمارس لعبته وفتح تسوق إسرائيل دوليا وعالميا وأصبحت مندوب دعاية لها .
قمع المقاومة بمسمى الخوف من الانقلاب وهذه كذبة فكانت حماس تقمع من قبل أن يكون هناك انقلاب وهذا أصل في الاتفاق الفتحاوي الإسرائيلي حيث من يخرج من عند فتح يعتقله الاحتلال والعكس صحيح .
إن محاولة نزال للحديث عن إجماع فصائلي على الإقرار بالتزام الشرعية الدولية ، وبخارطة الطريق هو كذبة فالجاهد مثلا لا يلتزم بما قاله ولا حتى الجبهة الشعبية تلتزم بذلك ، إذا كان يقصد ياسر عبد ربه هو الإجماع الوطني فصحتين وعافية .
إذا كانت فتح تريد انتخابات نسبية وتعتمد على نفسها لتوافق على رفع نسبة الحسم وكذبة المستقلين والفصائل الأخرى تستحضرها فتح متى تشاء وتلغيها متى تشاء .
في حقيقة الامر إن المقاربة الشكلية ما بين أمور لا رابط لها بينها والواقع والماضي والمستقبل يفندها هي محاولة بان كذبها وإن التهجم على الدين الإسلامي هو خطوة في الإطار الذي تسير فيه فتح بطريقة هادئة لتدمير الناحية العقدية عند الشعب الفلسطيني وقد يمنع الحجاب يوما من الأيام من قبل فتح .
تعليق