تويت
غطرسة عدلي صادق تستغل طيبة أبو اللطف
في مقال لعدلي صادق اطلعت عليها في موقعه الشخصي وكالعادة يتحدث بالغة بعيدة عن التقنية الصحفية أو البريق الموضوعي في التحليل والمعتمدة دائما على الخلط في مجمل القضايا الوطنية بحيث يخرج القارئ مشوشا بما قرأه من تلك المقالات ولكن أريد أن أعقّب على مقالته المؤرخة في 7اغسطس والتي بعنوان ( أبو اللطف مرة أخرى )
اقتباس :
لا ندري ما الذي أوصل حكاية التعميم الرئاسي الفلسطيني، على السفارات، الى وسائل الإعلام، وأوصل قبله نبأ التعارض في تشكيل الوفد الفلسطيني، إلى القمة المؤجلة في شرم الشيخ، لكي نعود عبر وسائل الإعلام، إلى السجال حول أيهما أسبق، البيضة أم الدجاجة؟
لا نملك القدرة على مقاومة غواية الكتابة، وبالتالي لن يثنيني عن الإدلاء برأيي، ما وصلني من كلام طيب، على لسان رئيس الدائرة السياسية ورئيس حركة "فتح" مع دعوة لالتقائه في عمّان أو القاهرة أو تونس، بل لن يثنيني ما سمعته بنفسي منه، من مديح، ومن تخفيف لمقاصد قراره بالتجميد، على شاشة التلفزيون اللبناني قبل أيام!
الرد على ما جاء في تلك الفقرة من المقالة :
أولا : لا ندرى ما هذا الأسلوب الادبى والثقافي التي عنونت به مقالتك فيبدو أن القلم لديك لا يعرف صفة التهذيب ويبدو أن نضالكم في داخل السجون الإسرائيلية والذي كان نقطة احترامنا لكم كأخ مناضل قد تغير ولأنكم وفى مجمل مقالاتكم تناسيتم قواعد النضال والالتزام والانضباط الحركي تحت وطأة شبكة المصالح مع فئات لا أتحدث عنها في مقالتي هذه سوى دعما غير صحيحا لتصبح كاذبا كبيرا ( لبس القردة فستان تسبح عروس )
ثانيا : الكلام الطيب الذي سمعته من الأخ أبو اللطف يعبر عن طيبة قلب القائد واحتوائه لأبنائه الصالح والطالح حتى ولو كان الطالح أغرته امتيازات السطلة هذا لا يعنى اننى ضد سلطة وطنية سوية تستمد قوتها من شرعيتها منظمة التحرير ولكنني ضد من قفزوا بخطوات غير محسوبة على ما أقره الشعب الفلسطيني منذ 39عام .
واعتقد انه ليس من الأسلوب الصحفي ولا الأمانة الصحفية إن تتحدث بتلك العبارات السابقة وكأنك أسمى وأعظم ولا تكترف لهذا القائد المؤسس ابو اللطف حتى بطيبة قلبه وبشفافيته فيا أخي عدلي .... أبو اللطف ليس ضعيفا ليجاملك وليتمسح بك او ليستدر عطف قلمك .
اقتباس :
لكن الأخ الكبير فاروق القدومي، عندما يتحدث عن الفارق بين السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية، ينسى أو يتناسى عوامل عدة، من بينها أن قادة السلطة هم من قادة المنظمة ومن قادة "فتح" ومن قادة الفصائل الذين بات معظمهم في الداخل. ففي هذا الخضم، في وسعنا أن نفهم، بأن المنظمة التي يعنيها، هي الدائرة السياسية. أما ما دون ذلك فليس هو المقصود، إذ لا بأس ولا التفات، لأن تتداخل مثلاً، مؤسسة أسر الشهداء التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، مع وزارة الشؤون الاجتماعية في السلطة، ولا أن يتداخل "الصندوق" التابع للمنظمة، مع وزارة المالية. فكل ما يهتم به أبو اللطف، هو أن لا تأخذ وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية، واجبات مؤسسة الخارجية، وهو السياسي المخضرم، الذي يعرف جيداً ولا ينكر، أن تمثيل الدول لدى فلسطين يكون عملياً في رام الله وليس في تونس، ويعرف أن الإدارة المركزية المتوافرة، كمؤسسة، للخارجية، هي في فلسطين، وليس في تونس، ويعرف أن سفراء بدون إدارة مركزية تتواصل معهم فترشد وتنقل وتعيّن، لا يمكن أن يكونوا جزءاً من وزارة خارجية فاعلة، وبعرف أن لدى حركة "فتح" من المآزق وأمامها من الاستحقاقات، ما يفرض على رئيسها أن يتفرغ لمهماته فيها. فلماذا يصر أبو اللطف، على التمسك بحق إدارة مؤسسة الخارجية، دون أن تكون لديه الإدارة التي تغطي ولو جزء يسير من قطاعات اختصاصها، بصورة فعلية لا شكلية، ودون أن تتوافر عناصر الفاعلية لهذا التمسك، لا الجغرافيا، ولا تمثيل الدول الأخرى، ولا الموقف السياسي الإقليمي والدولي، ولا الحجة الدستورية التي تعطي الرئيس أو من يتولى مهامه في المنظمة وفي السلطة، حق تعيين السفراء، بتنسيب من وزارة الخارجية ذات الإدارات؟
أما ما جاء في الفقرة الثانية :
ففي اعتقادي أن الأخ أبو اللطف ليس بحاجة أن تعطيه درس أو تنظيرا ولا كوادر هذه الحركة حول ما يجب أن يكون أو كيفية العلاقة بين السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية وكل ما قلت وما جاء في هذه العبارة لا يعطى مبرر ا للحصار المالي والمعنوي الذي يمارس على الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية ففي حالتنا الوطنية أننا نقول أن الدجاجة قبل البيضة فمرجعية السلطة منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات السلطة مرجعيتها منظمة التحرير الفلسطينية وعندما تصبح لنا دولة فلسطينية مستقلة يعاد النظر في كل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والذي تطرحه بأنه ليس هناك إمكانيات لقيادة العمل الخارجي من قبل الدائرة السياسة فقلة الإمكانيات آتية من رغبة السلطة في إنهاء دور منظمة التحرير الفلسطينية ودمج مؤسساتها في السلطة تمشيا مع الاملاءات الأمريكية والإسرائيلية ونحن هنا لا نقول إن لا نتفاعل مع المعطى الاقليمى والدولي ولكن ليس على حساب أسسنا الوطنية ومؤسساتها تلك الأطر التي ما زالت ترفع مجمل نضالاتنا دوليا وإقليميا وذاتيا لأننا وبصدق لسنا من هوات الوقوع في أول مطب يزرعه شارون فكفا ما صرح به أمس بأنه لا تفاوض حول القدس ومستعمرات الضفة فعن اى سلطة تتحدث سلطة ( vip) أو عصابات القرصنة أو الاسمنت أو عصابات تأجير الاراضى عن اى سلطة تتحدث فإذا كنت ثائرا ورجعت لتاريخك فان جلاء إسرائيل من داخل قطاع غزة وأنت خير العارفين سيعطى إسرائيل منا ورثا اكبر سياسيا وعسكريا فى التعامل مع الواقع الفلسطيني في غزة والضفة فلماذا هذا الحمق من التسووين المتلهثين للسلطة ولو على كرسي مصدع الجوانب ولمجرد أن الأخ أبو اللطف حاول أن يبنى جيشا شعبيا وسلك السلوك المنطقي في التعامل مع خطط الاحتلال وليصبح هذا الجيش درعا واقيا لإنجازاتنا الوطنية ولثوابتنا من أدوات الانحراف ف والهيمنة على أقدار شعبنا .
وردا وبنفس المنطق على ما ورد في الفقرات السابق أيضا
نحن مقتنعين بان الاملاءات الدولية والإقليمية تفرض وجودا للعمل الخارجي داخل السلطة الرثة ولكن هذا لا يلغى مسؤولية وتمثيل الدائرة السياسية عن مجمل الأوضاع في العمل الخارجي والدبلوماسي كمرجعية وطنية اقرها الشعب الفلسطيني والخطاب السياسي المتبادل بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلى والدولي لا يخص من هم جاثمين تحت واقع الاحتلال بما فيها السلطة ولاكن الخطاب السياسي يتناول جذور المشكلة الفلسطينية برمتها وبالعد النسبي فان فلسطيني الخارج اكبر عدد من فلسطيني الداخل والأجدر أن تكون المرجعية لمنظمة التحرير في تمثيلهم ولسنا من هوات التشرذم ولسنا من هوات الفصل ولكنك تتحدث بهذا النهج وهذا سقوط سياسي منك .
اقتباس :
ولنكن أكثر صراحة: عندما كان أحد قادة المنظمة، يتبنى موقفاً مميزاً عن موقف رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة، لم يكن ذلك يحدث إلا انعكاساً لتوجهات تيار سياسي إقليمي عربي آخر، له تحفظاته على الخط الرسمي لرئيس التنفيذية. أما اليوم، فإن مثل هذا التيار الإقليمي، لا يتوافر لأبي اللطف، وبالتالي فإن المسألة أصبحت موضوعاً شخصياً، ضعيف الحجة، ولا نقبل لأبي اللطف، أن يواجه بنفسه ممانعة عربية ودولية، تأسست على حرص الآخرين، على التعاطي مع الحالة الفلسطينية على الجغرافيا الفلسطينية. ويمكن القول في سياق هذه الصراحة، أن العلامة الفارقة بين تجاهل المنظمة ولا تجاهلها، ليست في نزع أو تثبيت صلاحيات رئيس الدائرة السياسية على السفارات. أي إن المنظمة لن تصبح مشطوبة، إن أحيلت المسؤولية عن السفارات، لوزارة الشؤون الخارجية، ولن تصبح المنظمة حاضرة بقوة، إن ظلت الصلاحيات في يد رئيس الدائرة السياسية. فقد كان الوضع كذلك، ولم تتعزز المنظمة، وتحول السلك الديبلوماسي الى فضيحة، وتأذت السلطة من خلال شلل ولا جدوى الأداة الديبلوماسية!
* * *
إن تناقل وسائل الإعلام، لوضعية التعارض، من شأنه إرباك الكيانية الفلسطينية والإساءة لها. فإن كان الأخ أبو اللطف، يغضب بسبب مقالة عن بيان اجتماع مركزية "فتح" ويأنس في نفسه الأحقية في تجميد كاتب المقالة، من وراء ظهر النظام والأصول المتبعة؛ يجدر به أن يغضب عندما يصبح طرفاً في سجال عبر وسائل الإعلام، عن خلاف مع الرئيس أبو مازن أو غيره. فقد عاتبني الأخ أبو علي مسعود، على المقالة التي كانت سبب انفعال الأخ أبو اللطف، متسائلاً بلغة طهرانية يتحدث بها رجل محترم، لكنها ـ في رأيي ـ تصلح للمعالجات العائلية أكثر مما تصلح للمعالجات السياسية: هل الذي يقرأ هذه المقالة، يمكن أن يحب "فتح" أم إنه سينفر منها؟ وبصرف النظر عن إجابتي، أستعير السؤال من أبي علي مسعود مع تعديل طفيف يقترب بالسؤال من السياسة: هل الذي يسمعكم تختلفون، سيحترم السلطة والمنظمة، أم سيسخر منهما؟!
التعليق :
عندما تتجاوز السلطة آليات العمل الوطني وتنفرد باللغو السياسي مثل ( التطبيع – الإرهاب – العنف ........التجنيس ) فهذا ليس تجاوز وليس تجاوز للنظام والأصول الوطنية وعندما يتخذ الأخ أبو اللطف قرار حول مجموعة من المارقين والعابثين فيصحح الأخ أبو اللطف متجاوز للنظام يا سبحان الله كيف تقلب الأمور وكيف تتحدث الأقلام التي كنا نتوخى منها خيرا ومن المسئول عن الفضيحة أبو اللطف أم التيار الذي تنتمي إليه الذي يريد أن يحقق مصالحه ولو على أشلاء أجساد شعبنا هذه سخرية ومن تحدث في الفضائيات ومن بدأ الحرب المعلنة على الأخ أبو عمار وعلى اللجنة المركزية منذ ثلاث أعوام واعد العدة لعمل انقلاب داخلي فصفوف هذه الحركة ومن أين لكم القوة والدعم والجرأة لتخوضوا مثل هذه المعركة ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! الإجابة عند كل مواطن فلسطيني لأنه يعرف الصالح من الطالح ولان مدرسته النضالية المكتسبة من سنوات الصراع تكسبه هذه الخاصية
واننى اعتب على الأخ العزيز والحبيب أبو على مسعود رفيق الدرب والنضال هذا الإنسان المناضل لان يخوض معكم جدلا حول الأخ أبو اللطف أو الأخ أبو مازن فأنه أعطاكم بأكثر مما تستحقوا وعندما أراد الأخ أبو على مسعود وفى اعتقادي أن يطرح حديثا عائليا معكم لنه يقدر معطيات البيت الحركي والمعطيات الحركية والأسرة الحركية التي تعودنا أن نحل خلافاتنا من خلالها ولا يحسب انك تخرج عن تلك المفاهيم .
معذرة آخى عدلي صادق
عندما اخذ قرار تجميدكم من الأخ أبو اللطف لقد دافعت عنكم في ردى على قرار التجميد الموثق فى موقعكم ولكنك تسيء الفهم مرة تلو المرة .
كلمة أخيرة :
الاخ عدلي صادق :
هل تريدون أنت والجوقة معاقبة أبو اللطف بسبب رفضه لأوسلو وعدم دخوله الوطن تحت مظلتها ؟!!
أنت مـــــــــخطــــــــئون ... وما بطـــــــلعلكم ..
في مقال لعدلي صادق اطلعت عليها في موقعه الشخصي وكالعادة يتحدث بالغة بعيدة عن التقنية الصحفية أو البريق الموضوعي في التحليل والمعتمدة دائما على الخلط في مجمل القضايا الوطنية بحيث يخرج القارئ مشوشا بما قرأه من تلك المقالات ولكن أريد أن أعقّب على مقالته المؤرخة في 7اغسطس والتي بعنوان ( أبو اللطف مرة أخرى )
اقتباس :
لا ندري ما الذي أوصل حكاية التعميم الرئاسي الفلسطيني، على السفارات، الى وسائل الإعلام، وأوصل قبله نبأ التعارض في تشكيل الوفد الفلسطيني، إلى القمة المؤجلة في شرم الشيخ، لكي نعود عبر وسائل الإعلام، إلى السجال حول أيهما أسبق، البيضة أم الدجاجة؟
لا نملك القدرة على مقاومة غواية الكتابة، وبالتالي لن يثنيني عن الإدلاء برأيي، ما وصلني من كلام طيب، على لسان رئيس الدائرة السياسية ورئيس حركة "فتح" مع دعوة لالتقائه في عمّان أو القاهرة أو تونس، بل لن يثنيني ما سمعته بنفسي منه، من مديح، ومن تخفيف لمقاصد قراره بالتجميد، على شاشة التلفزيون اللبناني قبل أيام!
الرد على ما جاء في تلك الفقرة من المقالة :
أولا : لا ندرى ما هذا الأسلوب الادبى والثقافي التي عنونت به مقالتك فيبدو أن القلم لديك لا يعرف صفة التهذيب ويبدو أن نضالكم في داخل السجون الإسرائيلية والذي كان نقطة احترامنا لكم كأخ مناضل قد تغير ولأنكم وفى مجمل مقالاتكم تناسيتم قواعد النضال والالتزام والانضباط الحركي تحت وطأة شبكة المصالح مع فئات لا أتحدث عنها في مقالتي هذه سوى دعما غير صحيحا لتصبح كاذبا كبيرا ( لبس القردة فستان تسبح عروس )
ثانيا : الكلام الطيب الذي سمعته من الأخ أبو اللطف يعبر عن طيبة قلب القائد واحتوائه لأبنائه الصالح والطالح حتى ولو كان الطالح أغرته امتيازات السطلة هذا لا يعنى اننى ضد سلطة وطنية سوية تستمد قوتها من شرعيتها منظمة التحرير ولكنني ضد من قفزوا بخطوات غير محسوبة على ما أقره الشعب الفلسطيني منذ 39عام .
واعتقد انه ليس من الأسلوب الصحفي ولا الأمانة الصحفية إن تتحدث بتلك العبارات السابقة وكأنك أسمى وأعظم ولا تكترف لهذا القائد المؤسس ابو اللطف حتى بطيبة قلبه وبشفافيته فيا أخي عدلي .... أبو اللطف ليس ضعيفا ليجاملك وليتمسح بك او ليستدر عطف قلمك .
اقتباس :
لكن الأخ الكبير فاروق القدومي، عندما يتحدث عن الفارق بين السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية، ينسى أو يتناسى عوامل عدة، من بينها أن قادة السلطة هم من قادة المنظمة ومن قادة "فتح" ومن قادة الفصائل الذين بات معظمهم في الداخل. ففي هذا الخضم، في وسعنا أن نفهم، بأن المنظمة التي يعنيها، هي الدائرة السياسية. أما ما دون ذلك فليس هو المقصود، إذ لا بأس ولا التفات، لأن تتداخل مثلاً، مؤسسة أسر الشهداء التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، مع وزارة الشؤون الاجتماعية في السلطة، ولا أن يتداخل "الصندوق" التابع للمنظمة، مع وزارة المالية. فكل ما يهتم به أبو اللطف، هو أن لا تأخذ وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية، واجبات مؤسسة الخارجية، وهو السياسي المخضرم، الذي يعرف جيداً ولا ينكر، أن تمثيل الدول لدى فلسطين يكون عملياً في رام الله وليس في تونس، ويعرف أن الإدارة المركزية المتوافرة، كمؤسسة، للخارجية، هي في فلسطين، وليس في تونس، ويعرف أن سفراء بدون إدارة مركزية تتواصل معهم فترشد وتنقل وتعيّن، لا يمكن أن يكونوا جزءاً من وزارة خارجية فاعلة، وبعرف أن لدى حركة "فتح" من المآزق وأمامها من الاستحقاقات، ما يفرض على رئيسها أن يتفرغ لمهماته فيها. فلماذا يصر أبو اللطف، على التمسك بحق إدارة مؤسسة الخارجية، دون أن تكون لديه الإدارة التي تغطي ولو جزء يسير من قطاعات اختصاصها، بصورة فعلية لا شكلية، ودون أن تتوافر عناصر الفاعلية لهذا التمسك، لا الجغرافيا، ولا تمثيل الدول الأخرى، ولا الموقف السياسي الإقليمي والدولي، ولا الحجة الدستورية التي تعطي الرئيس أو من يتولى مهامه في المنظمة وفي السلطة، حق تعيين السفراء، بتنسيب من وزارة الخارجية ذات الإدارات؟
أما ما جاء في الفقرة الثانية :
ففي اعتقادي أن الأخ أبو اللطف ليس بحاجة أن تعطيه درس أو تنظيرا ولا كوادر هذه الحركة حول ما يجب أن يكون أو كيفية العلاقة بين السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية وكل ما قلت وما جاء في هذه العبارة لا يعطى مبرر ا للحصار المالي والمعنوي الذي يمارس على الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية ففي حالتنا الوطنية أننا نقول أن الدجاجة قبل البيضة فمرجعية السلطة منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات السلطة مرجعيتها منظمة التحرير الفلسطينية وعندما تصبح لنا دولة فلسطينية مستقلة يعاد النظر في كل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والذي تطرحه بأنه ليس هناك إمكانيات لقيادة العمل الخارجي من قبل الدائرة السياسة فقلة الإمكانيات آتية من رغبة السلطة في إنهاء دور منظمة التحرير الفلسطينية ودمج مؤسساتها في السلطة تمشيا مع الاملاءات الأمريكية والإسرائيلية ونحن هنا لا نقول إن لا نتفاعل مع المعطى الاقليمى والدولي ولكن ليس على حساب أسسنا الوطنية ومؤسساتها تلك الأطر التي ما زالت ترفع مجمل نضالاتنا دوليا وإقليميا وذاتيا لأننا وبصدق لسنا من هوات الوقوع في أول مطب يزرعه شارون فكفا ما صرح به أمس بأنه لا تفاوض حول القدس ومستعمرات الضفة فعن اى سلطة تتحدث سلطة ( vip) أو عصابات القرصنة أو الاسمنت أو عصابات تأجير الاراضى عن اى سلطة تتحدث فإذا كنت ثائرا ورجعت لتاريخك فان جلاء إسرائيل من داخل قطاع غزة وأنت خير العارفين سيعطى إسرائيل منا ورثا اكبر سياسيا وعسكريا فى التعامل مع الواقع الفلسطيني في غزة والضفة فلماذا هذا الحمق من التسووين المتلهثين للسلطة ولو على كرسي مصدع الجوانب ولمجرد أن الأخ أبو اللطف حاول أن يبنى جيشا شعبيا وسلك السلوك المنطقي في التعامل مع خطط الاحتلال وليصبح هذا الجيش درعا واقيا لإنجازاتنا الوطنية ولثوابتنا من أدوات الانحراف ف والهيمنة على أقدار شعبنا .
وردا وبنفس المنطق على ما ورد في الفقرات السابق أيضا
نحن مقتنعين بان الاملاءات الدولية والإقليمية تفرض وجودا للعمل الخارجي داخل السلطة الرثة ولكن هذا لا يلغى مسؤولية وتمثيل الدائرة السياسية عن مجمل الأوضاع في العمل الخارجي والدبلوماسي كمرجعية وطنية اقرها الشعب الفلسطيني والخطاب السياسي المتبادل بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلى والدولي لا يخص من هم جاثمين تحت واقع الاحتلال بما فيها السلطة ولاكن الخطاب السياسي يتناول جذور المشكلة الفلسطينية برمتها وبالعد النسبي فان فلسطيني الخارج اكبر عدد من فلسطيني الداخل والأجدر أن تكون المرجعية لمنظمة التحرير في تمثيلهم ولسنا من هوات التشرذم ولسنا من هوات الفصل ولكنك تتحدث بهذا النهج وهذا سقوط سياسي منك .
اقتباس :
ولنكن أكثر صراحة: عندما كان أحد قادة المنظمة، يتبنى موقفاً مميزاً عن موقف رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة، لم يكن ذلك يحدث إلا انعكاساً لتوجهات تيار سياسي إقليمي عربي آخر، له تحفظاته على الخط الرسمي لرئيس التنفيذية. أما اليوم، فإن مثل هذا التيار الإقليمي، لا يتوافر لأبي اللطف، وبالتالي فإن المسألة أصبحت موضوعاً شخصياً، ضعيف الحجة، ولا نقبل لأبي اللطف، أن يواجه بنفسه ممانعة عربية ودولية، تأسست على حرص الآخرين، على التعاطي مع الحالة الفلسطينية على الجغرافيا الفلسطينية. ويمكن القول في سياق هذه الصراحة، أن العلامة الفارقة بين تجاهل المنظمة ولا تجاهلها، ليست في نزع أو تثبيت صلاحيات رئيس الدائرة السياسية على السفارات. أي إن المنظمة لن تصبح مشطوبة، إن أحيلت المسؤولية عن السفارات، لوزارة الشؤون الخارجية، ولن تصبح المنظمة حاضرة بقوة، إن ظلت الصلاحيات في يد رئيس الدائرة السياسية. فقد كان الوضع كذلك، ولم تتعزز المنظمة، وتحول السلك الديبلوماسي الى فضيحة، وتأذت السلطة من خلال شلل ولا جدوى الأداة الديبلوماسية!
* * *
إن تناقل وسائل الإعلام، لوضعية التعارض، من شأنه إرباك الكيانية الفلسطينية والإساءة لها. فإن كان الأخ أبو اللطف، يغضب بسبب مقالة عن بيان اجتماع مركزية "فتح" ويأنس في نفسه الأحقية في تجميد كاتب المقالة، من وراء ظهر النظام والأصول المتبعة؛ يجدر به أن يغضب عندما يصبح طرفاً في سجال عبر وسائل الإعلام، عن خلاف مع الرئيس أبو مازن أو غيره. فقد عاتبني الأخ أبو علي مسعود، على المقالة التي كانت سبب انفعال الأخ أبو اللطف، متسائلاً بلغة طهرانية يتحدث بها رجل محترم، لكنها ـ في رأيي ـ تصلح للمعالجات العائلية أكثر مما تصلح للمعالجات السياسية: هل الذي يقرأ هذه المقالة، يمكن أن يحب "فتح" أم إنه سينفر منها؟ وبصرف النظر عن إجابتي، أستعير السؤال من أبي علي مسعود مع تعديل طفيف يقترب بالسؤال من السياسة: هل الذي يسمعكم تختلفون، سيحترم السلطة والمنظمة، أم سيسخر منهما؟!
التعليق :
عندما تتجاوز السلطة آليات العمل الوطني وتنفرد باللغو السياسي مثل ( التطبيع – الإرهاب – العنف ........التجنيس ) فهذا ليس تجاوز وليس تجاوز للنظام والأصول الوطنية وعندما يتخذ الأخ أبو اللطف قرار حول مجموعة من المارقين والعابثين فيصحح الأخ أبو اللطف متجاوز للنظام يا سبحان الله كيف تقلب الأمور وكيف تتحدث الأقلام التي كنا نتوخى منها خيرا ومن المسئول عن الفضيحة أبو اللطف أم التيار الذي تنتمي إليه الذي يريد أن يحقق مصالحه ولو على أشلاء أجساد شعبنا هذه سخرية ومن تحدث في الفضائيات ومن بدأ الحرب المعلنة على الأخ أبو عمار وعلى اللجنة المركزية منذ ثلاث أعوام واعد العدة لعمل انقلاب داخلي فصفوف هذه الحركة ومن أين لكم القوة والدعم والجرأة لتخوضوا مثل هذه المعركة ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! الإجابة عند كل مواطن فلسطيني لأنه يعرف الصالح من الطالح ولان مدرسته النضالية المكتسبة من سنوات الصراع تكسبه هذه الخاصية
واننى اعتب على الأخ العزيز والحبيب أبو على مسعود رفيق الدرب والنضال هذا الإنسان المناضل لان يخوض معكم جدلا حول الأخ أبو اللطف أو الأخ أبو مازن فأنه أعطاكم بأكثر مما تستحقوا وعندما أراد الأخ أبو على مسعود وفى اعتقادي أن يطرح حديثا عائليا معكم لنه يقدر معطيات البيت الحركي والمعطيات الحركية والأسرة الحركية التي تعودنا أن نحل خلافاتنا من خلالها ولا يحسب انك تخرج عن تلك المفاهيم .
معذرة آخى عدلي صادق
عندما اخذ قرار تجميدكم من الأخ أبو اللطف لقد دافعت عنكم في ردى على قرار التجميد الموثق فى موقعكم ولكنك تسيء الفهم مرة تلو المرة .
كلمة أخيرة :
الاخ عدلي صادق :
هل تريدون أنت والجوقة معاقبة أبو اللطف بسبب رفضه لأوسلو وعدم دخوله الوطن تحت مظلتها ؟!!
أنت مـــــــــخطــــــــئون ... وما بطـــــــلعلكم ..
تعليق