كشف رئيس جزر القمر أحمد سامبي، خلال أعمال قمة الدوحة التي اختتمت أعماليها مساء أمس الاثنين، عن رفضه عرضًا "إسرائيليا" لفتح سفارة في بلاده مقابل عوائد مالية مجزية.
وقال سامبي خلال أعمال قمة الدوحة: "اتصلت بي "إسرائيل" شخصيًا ... وطلبت أن أسمح لها بافتتاح سفارة "إسرائيلية" هذا قبل فترة في مقابل مبلغ -لا أريد أن اذكره- سنويًا، ولكنني رفضت وذكرت ذلك لأمين عام الجامعة العربية عمرو موسى".
ولم يعطِ سامبي المزيد من التفاصيل حول الأمر.
يذكر أنه في 10 أكتوبر من العام 1994، وقع الرئيس القمري السابق محمد جوهر اتفاقًا مع السفير "الإسرائيلي" لدى فرنسا يهودا لانكري، يقضي بإقامة علاقات دبلوماسية بين جزر القمر و"إسرائيل".
لكن بعد ثلاثة أيام فقط من توقيع الاتفاق، أعلن جوهر الذي تولى تولى رئاسة الجمهورية الفدرالية الإسلامية لجزر القمر من مارس 1990 إلى 27 سبتمبر 1995، أن تطبيع علاقات بلاده مع "إسرائيل" يتم بعد تسوية المسائل التي تشكل جوهر النزاع في الشرق الأوسط خصوصاً التوصل إلى حل لمسألة القدس يرضي الفلسطينيين، وإلى اتفاقات سلام مع سوريا ولبنان في مقابل إعادة أراضيهما المحتلة.
وقال سامبي خلال أعمال قمة الدوحة: "اتصلت بي "إسرائيل" شخصيًا ... وطلبت أن أسمح لها بافتتاح سفارة "إسرائيلية" هذا قبل فترة في مقابل مبلغ -لا أريد أن اذكره- سنويًا، ولكنني رفضت وذكرت ذلك لأمين عام الجامعة العربية عمرو موسى".
ولم يعطِ سامبي المزيد من التفاصيل حول الأمر.
يذكر أنه في 10 أكتوبر من العام 1994، وقع الرئيس القمري السابق محمد جوهر اتفاقًا مع السفير "الإسرائيلي" لدى فرنسا يهودا لانكري، يقضي بإقامة علاقات دبلوماسية بين جزر القمر و"إسرائيل".
لكن بعد ثلاثة أيام فقط من توقيع الاتفاق، أعلن جوهر الذي تولى تولى رئاسة الجمهورية الفدرالية الإسلامية لجزر القمر من مارس 1990 إلى 27 سبتمبر 1995، أن تطبيع علاقات بلاده مع "إسرائيل" يتم بعد تسوية المسائل التي تشكل جوهر النزاع في الشرق الأوسط خصوصاً التوصل إلى حل لمسألة القدس يرضي الفلسطينيين، وإلى اتفاقات سلام مع سوريا ولبنان في مقابل إعادة أراضيهما المحتلة.
تعليق