إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

    منذ 77 سنة قامت حركة تسمى الاخوان المسلمون ومن أبرز الاهداف تحكيم شرع الله في الارض واقامة دولة الاسلام والسؤال أين الدولة المقامة ؟؟

  • #2
    رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

    نحن ننتظرها في غزة ان شاء الله

    تعليق


    • #3
      رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

      منذ 77 سنة قامت حركة تسمى الاخوان المسلمون ومن أبرز الاهداف تحكيم شرع الله في الارض واقامة دولة الاسلام والسؤال أين الدولة المقامة ؟؟
      أقمنا الدولة منذ 77 عاماً في كوكب في درب التبانة يسمّونه الأرض .

      تعليق


      • #4
        رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

        وأنت ماذا ستفعل ؟ هل ستبقى تنتظرها ؟؟

        تعليق


        • #5
          رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

          ما شاء الله !! لماذا نضحك على أنفسنا لا أدري !! أم أنها مواساه لا لا لا أعتقد أنها عواطفنا
          التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز; 7/08/2005, 09:56 PM.

          تعليق


          • #6
            رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

            المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز
            منذ 77 سنة قامت حركة تسمى الاخوان المسلمون ومن أبرز الاهداف تحكيم شرع الله في الارض واقامة دولة الاسلام والسؤال أين الدولة المقامة ؟؟
            تعرف يا عبد العزيز
            انا فاهم انت بتلمح لإيه بالزبط
            على العموم الإخوان مشكورين وجزاهم الله خيرا على جهدهم المتواصل لأكثر من سبعة عقود في محاولة إقامة دولة الإسلام

            اللي مش مشكورين ..
            الناس اللي سايبة الإخوان تشتغل لوحدها 77 سنة ومكلفوش نفسهم يمدوا ايد العون لحركة زي حركة الإخوان ..
            وياريتهم ساكتين ..
            ألا لمن خيرهم ولا كفاية شرهم !!
            نازلين غمز ولمز وتشويه ..

            ربنا يهدي الجميع

            تعليق


            • #7
              رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

              المشاركة الأصلية بواسطة مصري
              تعرف يا عبد العزيز
              انا فاهم انت بتلمح لإيه بالزبط
              على العموم الإخوان مشكورين وجزاهم الله خيرا على جهدهم المتواصل لأكثر من سبعة عقود في محاولة إقامة دولة الإسلام

              اللي مش مشكورين ..
              الناس اللي سايبة الإخوان تشتغل لوحدها 77 سنة ومكلفوش نفسهم يمدوا ايد العون لحركة زي حركة الإخوان ..
              وياريتهم ساكتين ..
              ألا لمن خيرهم ولا كفاية شرهم !!
              نازلين غمز ولمز وتشويه ..

              ربنا يهدي الجميع
              ملعوب ردك اخي المصري. ملعوب في المقص.

              تعليق


              • #8
                رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

                المشاركة الأصلية بواسطة Rashid
                ملعوب ردك اخي المصري. ملعوب في المقص.
                المهم تكون دخلت جون مش جنب العارضة

                تعليق


                • #9
                  رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

                  ما شاء الله !! لماذا نضحك على أنفسنا لا أدري !! أم أنها مواساه لا لا لا أعتقد أنها عواطفنا
                  مش بنضحك على أنفسنا يا حج عبود

                  قيس عدد الاخوان في العالم ومشاريعهم ودعوتهم وانتشارهم وشهداؤهم وتضحياتهم وأثر دعوتهم ستعلم أننا كونّا ولايات متحدة اخوانية على مستوى كوكب الارض .



                  وتحياتي

                  تعليق


                  • #10
                    رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

                    نحن علينا العمل أما ساعة النصر فبيد الله عز وجل ...

                    تعليق


                    • #11
                      رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

                      : عبد العزيز
                      أين الدولة المقامة؟؟
                      وهل مهمتك أنت أن تسأل، أم أن تعمل؟؟..

                      تعليق


                      • #12
                        رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

                        أقم دولة الاسلام في قلبك .. تقم على أرضك..
                        صدقت يا امامي وشهيد الحق والدولة حسن البنا..
                        احسنت البناء يا بنا ..


                        نحن الإخوان الله أكبر ** أقسمنا يميناً لن نقهر

                        تعليق


                        • #13
                          رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

                          السلام عليكم
                          سيدى عبد العزيز بدل ان تلعن الظلام كما قيل اوقد شمعة سيدى
                          امريكا وبرغم عدائها للأسلام لم نرى أحد يتهجم عليها ويقول عنها شئ لكن الاخوان لانهم يعملون بالتدريج ترى الهجمة تلو الهجمة لكن سيدى كما قيل لا يمكن ان نغطى الشمس بغربال..
                          الاخوان فى فلسطين على وشك قيام دولة الاسلام وبأذن الله تعالى فى مصر وفى جميع العالم
                          يقول الامام البنا رحمه الله.. نريد الفرد المسلم والأسرة المسلمة والبيت المسلم والمجتمع المسلم والدولة المسلمة ولايكون هذا الا بحكمة وهدوء.... الباطل له فترة قد ترعرع فيها وعاش ويحتاج ازالته لوقت اخى وجهد وصبر...الله عزوجل قال فى محكم تنزيله لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( وأصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشئ يريدون وجهه ولا تعدو عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا )

                          سؤالى لك ماذا تريد من الاخوان وما هى دوافع طرحك لهذا السؤال؟؟؟
                          بارك الله فيك
                          التعديل الأخير تم بواسطة حفيد الياسين; 7/08/2005, 11:26 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

                            حسبنا الله ونعم الوكيل


                            يا حفيد الياسين ، لماذا قتل الياسين ، ناطقهم ، من اجل فجر الاسلام
                            لانها الجسر في درب القوافل


                            المئات من الشهداء ، الملايين من الاسرى ، الحظر ، الايذاء ، حسن البنا بتعرف ليش مات ، من اجل دولة الخلافة ، ليش مواساة ، انت محبط وبدك تحبط اللي حواليك ، النصر في غزة ، مش احفاد الياسين اللي صنعوه


                            من اجل ذلك كانت الاخوان المسلمين في الطليعة في كل زمان ومكان ، وستكون المارد الاسلامي المنتظر

                            والله اكبر والعزة للاسلام




                            ( من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب )

                            تعليق


                            • #15
                              رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

                              يبدو أن هناك غشاوة على بصرك .. و أفقك ضيق .. و تفكيرك محدود
                              عذرا لكن هذه صفات من يسأل سؤال كهذا
                              أو أنه جار للفتنة

                              تعليق


                              • #16
                                رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

                                يا عبدالعزيز أولا ،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                                ثانيا ،77 سنة لا شئ بالمقارنة -ان صح التعبير -مع مسيرة سيدنا نوح عليه الصلاة والسلام،

                                النصر من الله سبحانه وتعالى ينزله متى شاء وعلى من يشاء من عباده.

                                وهذه مسألة عقدية طالما غمت على بعض الأخوة.

                                المطلوب منا العمل وأن يكون عملنا كما أمر الله سبحانه وتعالى،
                                وكلا منا يعمل بفهمه والذي يراه بقوة الدليل أنه الطريق الشرعي الصحيح،
                                ولا مشكلة أن يحاول اقناع اخوانه برجاحة الرأي الذي يعمل به.


                                والله المستعان.
                                التعديل الأخير تم بواسطة حمزه بن عبدالمطلب; 8/08/2005, 01:05 AM.

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

                                  لو كان كل اخفاق نقيصة لكانت معركة مؤتة منقصة في حق الصحابة ! (حاشاهم )

                                  لكن الخطأ يقاس في نوعية الفكر الذي يتبعه ذلك المجاهد ولنقل مقاتل لانني ساستخدم امثله لا تستحق اسم مجاهد ، فمثلا الشيوعي او الماركسي نحن كمسلمين نحكم عليه من منظور انه يتبع افكار الكفار وبالتالي لا يهمنا انجز ام لا .

                                  اما المسلم المتبع لنهج محمد صلى الله عليه وسلم ، فامام عينيه احد اثنتين ، النصر او الشهادة ولم نقل ( فقط النصر )

                                  ارجو ان تكون وصلت الفكرة ,,, وشكــرا

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

                                    بدأت بفكرة فأصبحت حركة فأمست منهج وأي منهج ف،ه طريق الاسلامي الحنيف على سنة رسول الله يتبعه الكثير الكثير ومن جميع انحاء العالم وتعتبر حركة الاخوان المسلمين الحركة الاولى في العالم من حيث عدد العناصر والاكثر دقة تنظيماً واستطاعت ان تجذب كل هذا الكم رغم الصعوبات التي لاقتها في مشوارها الدعوي من حكومات عربية ومن غرب حاقد على الاسلام ولكن الله يمهل ولا يهمل فطريق الدعوة مليء بالأشواك والابتلاءات
                                    والمطلوب منك ان تكون سنداً لهؤلاء ولمن حمل على عاتقه حمل عبء الدعوة لا ان تكون عليهم هدانا وهداك الله

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

                                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز
                                      منذ 77 سنة قامت حركة تسمى الاخوان المسلمون ومن أبرز الاهداف تحكيم شرع الله في الارض واقامة دولة الاسلام والسؤال أين الدولة المقامة ؟؟

                                      اسمح لي اخي ان اقول لك إن سؤالك ( سخيف من وجهة النظر الشرعية ) المسلم عليه العمل وغير مسؤول عن النتائج ..

                                      نوح دعا قومه 950 سنة فما آمن معه الا 13 فهل كان فاشلا ؟؟؟؟؟


                                      حركة الاخوان بدأت في عصر الانهيار واستطاعت ان تقود الأمة ، وتضع البديل ..وهي تعمل .ومستمرة
                                      .متى ستقوم الدول هذا سؤال لا ينبغي ان يسأل ..

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

                                        الاخوان يعملون منذ 77 سنه ولكن الله لم يرد بعد
                                        ولكن ماذا فعلت انت
                                        تاكل وتشرب وتنام ويمكن متزوج
                                        ارنا عملك وقل هذا عملي !اين عملكم؟ اما ان تنام وتقول اين عملكم
                                        اسمح لي فانت عاجز

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

                                          المشاركة الأصلية بواسطة ريم الرياشي
                                          أقم دولة الاسلام في قلبك .. تقم على أرضك..
                                          صدقت يا امامي وشهيد الحق والدولة حسن البنا..
                                          احسنت البناء يا بنا ..


                                          نحن الإخوان الله أكبر ** أقسمنا يميناً لن نقهر
                                          هذه المقولة للمستشار الهضيبي رحمه الله.
                                          لكن هل أقام الاخوان قيادة وقواعد دولة السلام في صدورهم؟ (لا أتحدث عن اخوان فلسطين).
                                          هل التربية الاخوانية ونهجها الآن هو نفسه في زمن الامام حسن البنا؟

                                          تعليق


                                          • #22
                                            رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

                                            المسألة لا تقاس بالسنين فعلى الإنسان أن يعمل وأن لا ينتظر النتائج ولنتذكر حديث المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ( إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها )

                                            تعليق


                                            • #23
                                              رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

                                              الأخ عبدالعزيز يسأل سؤالا وان كان عنوان موضوعه يوحي بنوع من الانتقاص من الاخوان المسلمين
                                              لكن مع احترامي لجميع الذين علقوا ومنهم بعض المتشنجين فسؤال عبدالعزيز منقطي وليتنا نبحث عن الاسباب الواقعية دون تكرار مقولة اننا لسنا مسؤولين عن النتائج لأننا رأينا حركات اسلامية أخرى استطاعت الوصول للحكم وهي ليست من الاخوان ولم يمضي على وجودها عشرات السنين ومنها الجبهة الاسلامية للانقاذ في السودان والاسلاميين في تركيا
                                              ونوعا ما الجبهة الاسلامية للانقاذ في الجزائر والتي اكتسحت بتأييد الشارع الاسلامي لها بينما كان اخوان الجزائر لا يتمتعون بتأييد يذكر !!

                                              هناك اخطاء حدثت خلال مسيرة 77 عاما وربما ابرزها التخلي غير المنطقي عن فرصة الوصول للحكم في أهم دولة عربية وهي مصر خلال ثورة يوليو التي صعد فيها الآخرون على اكتاف الاخوان

                                              تعليق


                                              • #24
                                                رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

                                                المشاركة الأصلية بواسطة كمال
                                                الأخ عبدالعزيز يسأل سؤالا وان كان عنوان موضوعه يوحي بنوع من الانتقاص من الاخوان المسلمين
                                                لكن مع احترامي لجميع الذين علقوا ومنهم بعض المتشنجين فسؤال عبدالعزيز منقطي وليتنا نبحث عن الاسباب الواقعية دون تكرار مقولة اننا لسنا مسؤولين عن النتائج لأننا رأينا حركات اسلامية أخرى استطاعت الوصول للحكم وهي ليست من الاخوان ولم يمضي على وجودها عشرات السنين ومنها الجبهة الاسلامية للانقاذ في السودان والاسلاميين في تركيا
                                                ونوعا ما الجبهة الاسلامية للانقاذ في الجزائر والتي اكتسحت بتأييد الشارع الاسلامي لها بينما كان اخوان الجزائر لا يتمتعون بتأييد يذكر !!

                                                هناك اخطاء حدثت خلال مسيرة 77 عاما وربما ابرزها التخلي غير المنطقي عن فرصة الوصول للحكم في أهم دولة عربية وهي مصر خلال ثورة يوليو التي صعد فيها الآخرون على اكتاف الاخوان
                                                أخي كمال :
                                                الجبهة الإسلامية للإنقاذ في السودان أليست هي تنظيم الإخوان المسلمين في السودان الذي يتزعمه الشيخ حسن الترابي ؟!!!!!

                                                تعليق


                                                • #25
                                                  رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

                                                  أخي ابراهيم الجماعي

                                                  الجبهة الاسلامية للانقاذ انشقت عن الاخوان المسلمين بسبب خلافات بين الترابي وبينهم تتركز على مطالبة الترابي بمراعاة التمايز المحلي لتنظيم والذي كان يرى ان فكرة العالمية تقف حجر عثرة في طريق تحقيق انجازات خاصة بالقطر الذي تعمل فيه الحركة الاسلامية

                                                  ولم تكن العلاقة على ما يرام بين الترابي والاخوان المسلمين في السودان ففي خلال سنوات حكم جبهة الانقاذ شن مراقب الاخوان المسلمين في السودان هجوما عنيفا على الترابي والجبهة

                                                  تعليق


                                                  • #26
                                                    رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

                                                    الأخ عبدالعزيز يسأل سؤالا وان كان عنوان موضوعه يوحي بنوع من الانتقاص من الاخوان المسلمين
                                                    لكن مع احترامي لجميع الذين علقوا ومنهم بعض المتشنجين فسؤال عبدالعزيز منقطي وليتنا نبحث عن الاسباب الواقعية دون تكرار مقولة اننا لسنا مسؤولين عن النتائج لأننا رأينا حركات اسلامية أخرى استطاعت الوصول للحكم وهي ليست من الاخوان ولم يمضي على وجودها عشرات السنين ومنها الجبهة الاسلامية للانقاذ في السودان والاسلاميين في تركيا
                                                    ونوعا ما الجبهة الاسلامية للانقاذ في الجزائر والتي اكتسحت بتأييد الشارع الاسلامي لها بينما كان اخوان الجزائر لا يتمتعون بتأييد يذكر !!

                                                    هناك اخطاء حدثت خلال مسيرة 77 عاما وربما ابرزها التخلي غير المنطقي عن فرصة الوصول للحكم في أهم دولة عربية وهي مصر خلال ثورة يوليو التي صعد فيها الآخرون على اكتاف الاخوان
                                                    حركة الإخوان التي لا تعجبك اخي كمال و ترى ان هناك خطأ حدث في مسيرتها هي حركة حماس التي دحرت الاحتلال في غزة
                                                    أخي الكريم لا متشنج سواك حيث اني اصبحت لاحظك لا تتوانى لحظة في مهاجمة الإخوان المسلمين و تناصر من يتهمهم في الشبكة و تؤيدهم ،،،
                                                    وليس من حقنا إلا أن نعمل و الله الموفق اما بالنسبة للسؤال الذي أعجب هواك فهو تافه لا يستحق ان يرد عليه

                                                    تعليق


                                                    • #27
                                                      رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

                                                      لمن لا يعلم
                                                      أهداف الإخوان المسلمين


                                                      أهداف الإخوان المسلمين

                                                      حدد الإمام البنا الأهداف التي تسعى الجماعة إلى تحقيقها بإيجاز فقال:

                                                      "نحن نريد الفرد المسلم، والبيت المسلم، والشعب المسلم، والحكومة المسلمة، والدولة التي تقود الدول الإسلامية، وتضم شتات المسلمين وبلادهم المغصوبة، ثم تحمل علم الجهاد ولواء الدعوة إلى الله تعالى حتى يسعد العالم بتعاليم الإسلام.

                                                      وركّز الإمام الشهيد على هدفين حيث قال: "أذكر دائمًا أن لكم هدفين أساسيين:

                                                      1 – أن يتحرر الوطن الإسلامي من كل سلطان أجنبي، وذلك حق طبيعي لكل إنسان لا ينكره إلا ظالم جائر أو مستبد.

                                                      2 – أن يقوم في هذا الوطن الحر دولة إسلامية حرة تعمل بأحكام الإسلام وتطبق نظامه الاجتماعي، وتعلن مبادئه القديمة، وتبلغ دعوته الحكيمة إلى الناس، وما لم تقم هذه الدولة فإن المسلمين جميعًا آثمون مسئولون بين يدي الله العلي الكبير عن تقصيرهم في إقامتها وقعودهم عن إيجادها.

                                                      وحدد الإمام الأهداف المرحلية التي تصل بالمسلمين أو يصل المسلمون من خلال تحقيقها لهذين الهدفين الكبيرين على هذا النحو الدقيق والواضح:

                                                      1 – تكوين الإنسان المسلم قوي الجسم، متين الخلق، مثقف الفكر، القادر على الكسب والعمل، سليم العقيدة، صحيح العبادة، القادر على مجاهدة النفس، الحريص على الوقت، المنظم في شئونه، النافع لغيره ولمجتمعه ولوطنه.

                                                      2 – البيت المسلم: المحافظ على آداب وخلق إسلامه في كافة مظاهر الحياة المنزلية والمجتمعية. وحين يحسن تكوين الإنسان المسلم عقائديًا، وتربويًا، وثقافيًا.. سيُحسن اختيار الزوجة، وتوقيفها على حقها وواجباتها والمشاركة معها في حسن تربية الأبناء، وحسن التعامل مع الآخرين، والعمل لما فيه صالح المجتمع والأمة.

                                                      وحين تتكون الأسرة المسلمة.. سيتحقق وجود المجتمع المسلم الذي تنتشر في أرجائه وعلى ساحته دعوة الخير ومحاربة الرذائل والمنكرات، ويتم تشجيع الفضائل ويتم العمل والإنتاج.. والأمانة والعطاء.. والإيثار.

                                                      والوصول إلى المجتمع المسلم.. سيوصِّل إلى اختيار الحكومة المسلمة.. التي تلتزم شرع الله.. وترعى الله في الشعب، وترعى وتحافظ على حقوقه، وتلتزم القانون في تأكيد حق الإنسان في الحرية والأمن والعمل والانتقال، والتعبير عن الرأي، ومزاولة حقه في المشاركة واتخاذ القرار.

                                                      والحكومة المسلمة، التي سيفرزها المجتمع المسلم، تؤدي مهمتها كخادم للأمة، وأجير عندها، عاملة على مصالحها، وهذه الحكومة يلتزم أعضاؤها إسلامهم وتعاليمه يؤدون الفرائض.. وتستعين بغير المسلمين من أنحاء المجتمع؛ من أجل تحقيق نفع الأمة وخيرها.

                                                      وقيام حكومة إسلامية يختارها مجتمع مسلم في حرية تامة.. والتزام هذه الحكومة بشرع الله عز وجل سيؤدي إلى وجود الدولة الإسلامية النواة.. الدولة التي تقود الدول الإسلامية، وتضم الشتات، وتستعيد المجد، وترد على المسلمين أرضهم المسلوبة.

                                                      وقيادة الدولة الإسلامية من خلال دولة قائدة تتوفر لها صفات وإمكانات ومقومات القيادة ليست مطلبًا بل عملاً راشدًا ومسئولية ضخمة.. تجعل وحدة الأمة الإسلامية أمرًا ليس بالبعيد، خاصة ومجموع الفوائد السياسية والاقتصادية والعسكرية- التي ستتحقق للمسلمين بل العالم كله- لا تُعد.

                                                      وقيام الدولة الإسلامية الواحدة أو الولايات الإسلامية المتحدة.. تعيد الكيان الدولي للأمة.. وتؤكد درورها الحضاري ودورها في تحقيق السلام والأمن الحرية في العالم، وتحول دون محاولات الهيمنة من قِبل قوى أخرى.

                                                      ويقول الإمام "إن المسلمين جميعًا آثمون مسئولون بين يدي الله العلي الحكيم عن تقصيرهم في إقامتها وقعودهم عن إيجادها، ومن الظلم للإنسانية في عالمنا المعاصر، أن تقوم فيه دول على ساحة العالم الإسلامي تهتف بالمبادئ الظالمة، وتنادي بالدعوات الغاشمة، وتصادر حقوق الإنسان.. ولا يكون هناك من يعمل لتقوم دولة الحق والعدل والسلام والأمن والحرية.

                                                      أما الهدف الذي ستضطلع به الدولة الإسلامية الواحدة فهو: نشر الإسلام في العالم، والدعوة إلى قيمه ومثله وفضائله، وتأكيد قيم الحرية والعدل والمساواة، وإخلاص الوجهة لله عز وجل.. وما أثقل التبعات وما أعظم المهمات يراها الناس خيالاً، ويراها الإنسان المسلم حقيقة؛ فهو لا يعرف اليأس.. ولا يقعد عن مواصلة السير والعمل والعطاء لبلوغ الغاية؛ إرضاءً لله سبحانه وتعالى".

                                                      نحن أمام حقائق تفرض نفسها:

                                                      - أننا أمة لا عز لها ولا مجد إلا بهذا الإسلام عقيدة وفهمًا وعملاً.

                                                      - أن الإسلام وحده هو الحل لكافة مشاكل الأمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الداخلية والخارجية.

                                                      - أنه بالإسلام سيكون لكل عامل عمل، ولكل طالب محتاج راتب، ولكل فلاح أرض، ولكل مواطن سكن وزوجة، ومستوى من العيش يليق بالإنسان.

                                                      - أن مشكلات احتلال الأرض لن تنتهي إلا من خلال رفع علم الإسلام وإعلان الجهاد.

                                                      - أن الوحدة العربية لن تتم إلا بالإسلام، وأن توحيد وتحقيق وحدة المسلمين لن يتم إلا بالإسلام. وأن تغيير الميزان لصالح المسلمين أمر ليس بالمستحيل حين يكون هناك التزام بالإسلام.

                                                      - وأن العمل لإقامة الحكومة الإسلامية فريضة. وأن التجمع على أساس الإسلام فريضة. وأن كل تجمع لإقصاء الإسلام لا يجوز، ومن ثم فهو مرفوض في فهم وعرف الإنسان المسلم.

                                                      - وأن إقامة الدولة الإسلامية أكثر إمكانًا من غيرها.. فإذا كان أهل الباطل، والذين يعبدون الجماد أو الإنسان أو الحيوان يسعون لتغيير كل شيء- وهم على باطل- فكيف يستبعد المسلم إقامة دولة الإسلام على أرض الإسلام؟

                                                      - أن الإسلام يعطي لكل مواطن- له صفة المواطنة على الأرض الإسلامية- حقه في العبادة والحرية والأمن والعمل وحرية إبداء الرأي والانتقال..

                                                      - وأن التطبيق الإسلامي وحده هو الذي يجمع للأمة أعلى درجات القوة ماديًا ومعنويًا، وأعلى درجات الإنتاج والعطاء، وأعلى درجات التوزيع العادل للثروة، وأعلى مستويات الشفافية.

                                                      تعليق


                                                      • #28
                                                        رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

                                                        [align=center]وسائل الإخوان المسلمين لتحقيق تلك الأهداف [/align]

                                                        الكلام عن الأهداف عند الإخوان المسلمين يرتبط بالوسائل التي تعين وتمهد الطريق وصولاً لتحقيق تلك الأهداف.

                                                        الإنسان المسلم

                                                        إذا كان تكوين الإنسان المسلم يمثل هدفًا أساسيًا من أهداف الإخوان المسلمين، والإنسان المسلم هو رجل وامرأة، وطفل وطفلة، وشاب وفتاة، فالوسائل لتكوين هذا الإنسان المتميز في عقيدته وإيمانه وفهمه وعمله وعطائه تجتمع في:

                                                        - المربي الذي ينهض بعملية التربية والتكوين.

                                                        - المنهج المأمول والمطلوب.

                                                        - البيئة التي يجب أن يتوفر فيها المناخ والإمكانات.

                                                        وتعطي جماعة الإخوان المسلمين أهمية كبيرة للتربية؛ فهي السبيل لتأصيل الفهم، وتصحيح وضبط العمل والفعل، وبيان الحلال والحرام، وأيضًا بيان الواجبات وضرورة النهوض بها؛ وصولاً للأجر والثواب عند الله عز وجل. كما أنها في الوقت نفسه تمثل السبيل لتأكيد وترشيح معاني ومعالم الأخوة والثقة والترابط؛ لأن معينها هو القرآن والسنة. وأي خلل في واحد من الثلاثة يترتب عليه خلل، ولاشك في تخريج الشخصية المسلمة والجهة التي يقوم بمهمة العطاء، والمتابعة في مجال التربية يجب أن يتمثل فيها الفهم الصحيح لدورها، ويتوفر عندها الجهد اللازم للقيام بمهمتها.

                                                        وتُقاس وتقوم التربية الصحيحة المثمرة بقدر ما يستنير عقل الإنسان وقلبه بالعلم والذكر والعمل والعطاء، فهي مقاييس للنضج الذي ينبغي أن يكون من علاماته وولائه وِرْد الإنسان المسلم اليومي، واعتكافه السنوي، وقيام الليل، وحرصه على الخلق الرفيع، وتجرده للمصلحة العامة، وإنكاره للذات، وتفوقه في العلم والمعرفة، وحرصه على آداء دوره في أسرته ومجتمعه، وفي بيته وعمله.

                                                        وبالطبع هناك اهتمام وحرص على حفظ القرآن والأحاديث، والربط بين الحفظ والعمل والتدين الذي يحظى باهتمام بالغ لدى الإخوان المسلمين، وتلتزم منهجًا نبعه القرآن والسنة، وتعطي اهتمامها بتنشئة وصقل الشباب والكبار والأطفال في إطار تنظيم وترتيب، يصاحبها تقديم للعمل التربوي؛ حرصًا على بلوغ الهدف المنشود والمرسوم.

                                                        البيت المسلم

                                                        وإذا كان البيت المسلم هو الهدف الثاني من بين الأهداف التي تسعى الجماعة لتحقيقها، فإن الوسائل المؤدية إلى تحقيقه وتجسيمه على أرض الواقع تعطيها الجماعة الأهمية ما يتحقق الوصول إلى ذلك الهدف، ومن ذلك:

                                                        1 – إعطاء الإنسان المسلم الاهتمام المطلوب لبيته سواء كان زوجًا أو زوجة أو أبناء.

                                                        2 – إعطاء العمل النسائي حقه من خلال الكتاب والرسالة واللقاء والحلقة النسائية، وفي إطار تكوين عالٍ للإنسانة المسلمة.

                                                        3 – اختيار الزوجة الصالحة والزوج الصالح.

                                                        4 – ربط الأبناء بالأنشطة والفاعليات المثمرة.

                                                        5 – إنشاء وتكوين الأجهزة التي ترعى شئون الأسرة على كافة المستويات، وتفصيل دور الإنسانة المسلمة في العمل والعطاء والبناء.

                                                        6 – تنقية جو البيت من المخالفات، في إطار المعرفة الصحيحة للضوابط والضمانات التي جاءت في الكتاب والسنة.

                                                        7 – الكتاب النسائي والحلقة المسجدية "المكتبة النسائية".

                                                        8 – بحث إزالة العقبات التي تحول دون تكون البيت المسلم.. مادية وغير مادية.

                                                        المجتمع أو الشعب المسلم:

                                                        من الصعب وجود أو إيجاد تطبيق إسلامي على مستوى الحكم والحكومة إلا من خلال شعب يحركه الإيمان، ويعرف أهدافه وغاياته من خلال فهمه لكتاب ربه وسنة رسوله وعمله بمقتضاهما، فالحكومة الإسلامية لا تقوم على فراغ، ولكن على أساس من الإيمان، وأساس من الفهم الصحيح يؤكده عمل وبذل وعطاء؛ سعيًا لمثوبة وأجر من عند مَن أنزل الإسلام على رسوله – صلى الله عليه وسلم – ليبلغه للناس فيرسخ في القلوب إيمانًا، وفي العقول والأذهان فهمًا، وعلى الجوارح وعلى التصرفات والسلوك والسياسات عملاً وتطبيقًا.

                                                        ثَمة أمر في غاية الأهمية أشار إليه الإمام البنا.. يؤكد على رؤياه للأمر من كافة زواياه وعلى كافة مستوياته إذ يقول: "لابد من فترة تنتشر فيها المبادئ ويتعلمها ويعمل بها الشعب. وحتى يؤثر المصلحة العامة والغاية العظيمة على المصالح الذاتية والغايات الصغيرة".

                                                        ثم يقول: "ليست الوسيلة هي القوة، فالدعوة الحق إنما تخاطب الأورواح أولاً وتناجي القلوب وتطرق مغاليق النفوس، ومحال أن تثبت بالعصا أو أن تصل إليها على أسنَّة الرماح، ولكن الوسيلة في تركيز كل دعوة وثباتها في القلوب والأفهام لتكون واقعًا عمليًا على الساحة.

                                                        ويأتي وجود المجتمع المسلم أو الشعب المسلم عن طريق التعريف والتكوين. وقد ركز الرسول الكريم – عليه الصلاة والسلام – دعوته في نفوس الرعيل الأول من أصحابه.. حين دعاهم إلى الإيمان والعمل، وجمع قلوبهم على الحب والإخاء، فاجتمعت قوة العقيدة إلى قوة الوحدة، وهكذا سار الدعاة على نهج نبيهم – عليه الصلاة والسلام – فقد نادوا بالفكرة ووضحوها ودعوا الناس إليها؛ ليؤمنوا بها ويعملوا على تحقيقها ويجتمعوا عليها حتى ازدادت فكرتهم بهم ظهورًا وانتشارًا حتى بلغت مداها، وتلك سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلاً".

                                                        إن الطريق لإيجاد الشعب المسلم هو التعريف بالإسلام والجماعة، والتكوين على خلق وقيم الإسلام وفضائله وآدابه وسلوكياته، من خلال الحلقات العامة، وعبر وسائل الإعلام، ومن خلال الكتاب والرسالة والحوار والدعوة الفردية.. على ضرورة ارتكاز التربية على تأصيل وتأسيس قيم التضحية والعطاء.

                                                        الحكومة الإسلامية

                                                        سبل الوصول للحكومة الإسلامية:

                                                        رفع الإخوان شعارًا التزموا به من خلال فهمهم للإسلام وعملهم له والتزامهم بقيمه. جاء ذلك كما حدده الإمام الشهيد في قوله: "الإخوان المسلمون لا يطلبون الحكم لأنفسهم، فإن وُجد من الأمة من يستعد لحمل هذا العبء وآداء هذه الأمانة والحكم بمنهج إسلامي قرآني فهم جنوده وأنصاره". فالإخوان ليسوا طلاب حكم أو دنيا، والحكم عندهم ليس بغاية، ولكنه وسيلة وأمانة وعبء وحمل ثقيل". وهو يضيف: "أن الإخوان أعقل وأحزم من أن يتقدموا لمهمة الحكم ونفوس الأمة على هذا الحال، فلابد من فترة تنتشر فيها المبادئ ويعرف فيها الشعب كيف يؤثر المصلحة العامة، وكيف ينهض بدوره"، ومعنى ذلك أن الشعب المسلم هو وسيلة الوصول إلى الحكومة المسلمة، وأن الشعب هو صاحب الحق في اختيار حكومته، والانحياز إلى من يريد.

                                                        الدولة الإسلامية

                                                        الهف الخامس والمتمثل في الدولة الإسلامية التي تقود الدول الإسلامية إلى الوحدة، وتضم شتات المسلمين، وترد أرضهم السليبة، والوسيلة لإقامتها تتمثل في العمل المنسق الموحد منذ البداية، ومن ثم كانت الدعوة الواحدة والتنظيم الواحد والتخطيط المشترك والتربية الواحدة المنبثقة من كتاب الله وسنة نبيه؛ توحيدًا وتنظيمًا وترتيبًا للصفوف، وتنسيقًا بين الساحات، والتقاء على الهدف والغاية.. على اعتماد الوسائل المعتمدة للوصول إلى هذه الدولة النواة.

                                                        الدولة الإسلامية الواحدة

                                                        الهدف السادس وهو إقامة الدولة الإسلامية الواحدة.. أو دولة الولايات الإسلامية المتحدة، التي تضم أقطار المسلمين.. دولة واحدة تخضع لقيادة واحدة، تكون مهمتها التأكيد على التزام شرع الله والعمل به، والاضطلاع برسالته، وتعزيز الوجود الإسلامي على الساحة العالمية. والوسيلة إليها تتمثل في السير في المقدمات الصحيحة التي تفرز القواعد السليمة الصالحة، ومنها يكون الانطلاق الإسلامي في كل الأقطار لتصب في النهاية في تحقيق هذا الهدف الكبير.

                                                        الدولة الإسلامية العالمية

                                                        أما الهدف السابع ويتمثل في السعي لإقامة الدولة الإسلامية العالمية.. التي تؤكد على حق كل إنسان في أي مكان، في الحرية، والأمن، وإبداء الرأي، والعبادة، والوصول إلى قيام الدولة الإسلامية الواحدة.. يؤدي كوسيلة مضمونة إلى تحقيق هذا الهدف الكبير، وليس ذلك بحلم بل هو حقيقة بشَّر بها الرسول – صلى الله عليه وسلم -.

                                                        وإذا كانت الدولة الإسلامية تنهض على الإيمان أساسًا لها ومبعثًا لحركتها، وكطاقة تمدها بالقوة والقدرة على المضي في الطريق والسعي للهدف، فهي أيضًا تعتمد العلم أساسًا وسبيلاً لتحقيق التقدم والمنعة والأمن للأمة، والحصار العلمي والتكنولوجي الذي تفرضه أمريكا بوجه خاص على العالم العربي والمسلمين يوضح لنا مدى أهمية العلم في توفير كافة أنماط السلاح الحديث، الذي يحمي ويحول دون العدوان.. ويواجه محاولات وسياسات السيطرة والهيمنة. كما أنه يبين مدى تقصير حكوماتنا العربية والإسلامية.. حين خضعت لهذا الحصار والتزمته في حين لم يلتزم به أعداؤها، ومن ثم صار ميزان القوى في صالحهم، وعلى حساب العرب والمسلمين.

                                                        لقد جعل الإسلام العلم فريضة.. وحث المسلمين على طلبه والسعي إليه مهما كان موطنه، فقال عليه الصلاة والسلام: "طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة"، وكما قيل "اطلبوا العلم ولو في الصين".

                                                        وابن تيمية يقول في شأن العلم - وله سند ولا شك من شرع الله الذي جعل العلم فريضة، وحثَّ علي طلبه والسعي إليه،: "إذا بزّ غير المسلمين المسلمين في علم أو فن.. فكل المسلمين آثمون

                                                        تعليق


                                                        • #29
                                                          رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

                                                          و مما سبق ذكره نستتنتج بأن الأمر ليس بهذه السهولة الذي يفترضها بعض الإخوة ويجعلها مضربا للإستهزاء .. اللهم أعز الإخوان المسلمين .. وقوي شوكتهم .. و بارك لهم
                                                          و النصر قادم و الدولة الإسلامية قادمة مهما تقول القائلون

                                                          تعليق


                                                          • #30
                                                            رد : الاخوان منذ 77 سنة صلاة النبي ... أين الدولة ..... !!!!!؟؟؟؟

                                                            عذرا أختي قرة العين،
                                                            لكن ما أوردته مجرد فكر موجود داخل كتب وأدبيات الاخوان ولا يوجد منه شيء مطبق على أرض الواقع إلا ما رحم ربي.

                                                            تعليق

                                                            جاري التحميل ..
                                                            X