تويت
أميركا تبنى قاعدة عسكرية ضخمة في مدينتي رام الله واللد
كشفت مصادر بدولة الاحتلال الإسرائيلي، أن الولايات المتحدة بصدد بناء قاعدة عسكرية ضخمة في منطقة "روش هعاين" الواقعة بالقرب من مدينتي رام الله واللد الفلسطينيتين وقالت المصادر ذاتها: إن القاعدة ستكون بمثابة مخزن لإمداد جيش الاحتلال الإسرائيلي بما يحتاجه من عتاد.
وحسب موقع (israelinsider) الإسرائيلي على شبكة الإنترنت والذي أثار تساؤلات بشأن الهدف من القاعدة فإن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي صرح أن القاعدة سيطلق عليها اسم (نحشونيم تيمنا) باسم مجمع استيطاني صغير تدار شؤونه حسب النظام الاشتراكية قريب من المنطقة.
ويبعد المجمع الإستيطانى أقل من 10 دقائق شرق مطار اللد، وقال المتحدث باسم الجيش أن القاعدة ستستخدم:"منشأة تخزين للإمدادات الطارئ" لفرق الاحتياطي، من بينها الأسرة واللباس العسكري الخ.غير أن ضخامة حجم القاعدة، التي تشمل حوالي 12 مستودعاً كبيراً مع مخابئ وأبراج مراقبة وإنفاق، تثير الشكوك في صحة التفسير الذي أعطاه الجيش الإسرائيلي حول هدف بناء القاعدة الأمريكية.ويروي الصحافي الإسرائيلي، باري شيمش، الذي زار موقع بناء القاعدة العسكرية، واعتبر أنها ستكون بحجم نصف مدينة تل أبيب، أن أحد الحراس قال له:إن في القاعدة "أجهزة كمبيوتر وكاميرات لم تر عددها في حياتك". ومن جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "الأمريكيين يساعدون في بناء القاعدة، لكنها إسرائيلية بالكامل، وستستخدمها القوات الإسرائيلية فقط". مضيفاً:إذا حصل طارئ وتم استدعاء العديد من جنود الاحتياط، فسيستخدمون محتويات هذه القاعدة"..وتابع : ليس لأن ثمة حرباً وشيكة لا يعلم الجمهور شيئاً عنها".وذكر الموقع أن مشروع بناء القاعدة بدأ في العام 1998، كنتيجة لاتفاقات "واى ريفر" التي وقعها رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو، وكان آرييل شارون وزيراً للخارجية آنذاك)، مع الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، وينص على بدء إعمال البناء الفعلي في العام 2001، على أن ينتهي في العام 2006. وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قد ذكرت، في العام 2001، أن القاعدة التي يتم بناؤها هي الثانية في سلسلة من خمس قواعد تعهدت الولايات المتحدة ببنائها، وتبلغ كلفتها 266 مليون دولار، بهدف أيجاد بدائل لقواعد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية التي قد تنقل السيطرة عليها إلى الفلسطينيين.وتوضح مذكرة "وأى ريفر" في حينها أن الأمريكيين وافقوا على تمويل البنى التحتية في تلك القواعد وها هي تشهد النور كقاعدة عسكرية أمريكية لدعم الجيش الإسرائيلي مع ما يتمتع به من قدرات عسكرية.
كشفت مصادر بدولة الاحتلال الإسرائيلي، أن الولايات المتحدة بصدد بناء قاعدة عسكرية ضخمة في منطقة "روش هعاين" الواقعة بالقرب من مدينتي رام الله واللد الفلسطينيتين وقالت المصادر ذاتها: إن القاعدة ستكون بمثابة مخزن لإمداد جيش الاحتلال الإسرائيلي بما يحتاجه من عتاد.
وحسب موقع (israelinsider) الإسرائيلي على شبكة الإنترنت والذي أثار تساؤلات بشأن الهدف من القاعدة فإن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي صرح أن القاعدة سيطلق عليها اسم (نحشونيم تيمنا) باسم مجمع استيطاني صغير تدار شؤونه حسب النظام الاشتراكية قريب من المنطقة.
ويبعد المجمع الإستيطانى أقل من 10 دقائق شرق مطار اللد، وقال المتحدث باسم الجيش أن القاعدة ستستخدم:"منشأة تخزين للإمدادات الطارئ" لفرق الاحتياطي، من بينها الأسرة واللباس العسكري الخ.غير أن ضخامة حجم القاعدة، التي تشمل حوالي 12 مستودعاً كبيراً مع مخابئ وأبراج مراقبة وإنفاق، تثير الشكوك في صحة التفسير الذي أعطاه الجيش الإسرائيلي حول هدف بناء القاعدة الأمريكية.ويروي الصحافي الإسرائيلي، باري شيمش، الذي زار موقع بناء القاعدة العسكرية، واعتبر أنها ستكون بحجم نصف مدينة تل أبيب، أن أحد الحراس قال له:إن في القاعدة "أجهزة كمبيوتر وكاميرات لم تر عددها في حياتك". ومن جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "الأمريكيين يساعدون في بناء القاعدة، لكنها إسرائيلية بالكامل، وستستخدمها القوات الإسرائيلية فقط". مضيفاً:إذا حصل طارئ وتم استدعاء العديد من جنود الاحتياط، فسيستخدمون محتويات هذه القاعدة"..وتابع : ليس لأن ثمة حرباً وشيكة لا يعلم الجمهور شيئاً عنها".وذكر الموقع أن مشروع بناء القاعدة بدأ في العام 1998، كنتيجة لاتفاقات "واى ريفر" التي وقعها رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو، وكان آرييل شارون وزيراً للخارجية آنذاك)، مع الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، وينص على بدء إعمال البناء الفعلي في العام 2001، على أن ينتهي في العام 2006. وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قد ذكرت، في العام 2001، أن القاعدة التي يتم بناؤها هي الثانية في سلسلة من خمس قواعد تعهدت الولايات المتحدة ببنائها، وتبلغ كلفتها 266 مليون دولار، بهدف أيجاد بدائل لقواعد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية التي قد تنقل السيطرة عليها إلى الفلسطينيين.وتوضح مذكرة "وأى ريفر" في حينها أن الأمريكيين وافقوا على تمويل البنى التحتية في تلك القواعد وها هي تشهد النور كقاعدة عسكرية أمريكية لدعم الجيش الإسرائيلي مع ما يتمتع به من قدرات عسكرية.
تعليق