موسى: من الواجب إسقاط أجهزة عباس ومطاردتهم بالأحذية
غزة- فلسطين الآن- سخر الدكتور يحيى موسى النائب عن كتلة حماس البرلمانية من قيام الاحتلال الإسرائيلي وبأوامر من أولمرت ومجلس وزراءه, باختطاف نواب من حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة, وقيامهم أيضاً باعتقال عددٍ من قادة حركة حماس هناك, وقال: "إنما يعبر ذلك عن حالة من الضعف والعجز التي وصلت له القيادة الصهيونية, ويمثل قمة التخبط والإفلاس, أمام صمود حركة حماس"، مشيراً إلى أنها عملية ابتزاز سياسي رخيص, "وأبسط ما يمكن أن يوصف بأنه لا أخلاقي ويتعارض مع القواعد الإنسانية للقانون الدولي".
وقال النائب عن كتلة حماس يف المجلس التشريعي في تصريح صحفي تلقت شبكة فلسطين الآن نسخة عنه، "إنهم يظنون واهمين بأن سلوكهم العنصري, والهمجي يمكن أن يحسم شروطهم للتفاوض, ويمكن أن يضغط على حركة حماس, ويدفعها للتنازل عن شروطها في صفقة التبادل".\
وأضاف موسى: "نسي هؤلاء المجرمون بأن حركة حماس, حركة أمينة على الشعب ومصالحه من ناحية وأمينة على المبادئ والقيم التي تحملها وترفعها, وإن إيمانها بحق الأسرى بالحرية أعظم من التمسك بالسلطة والحكم, وأن حركة حماس كانت وما زالت مستعدة للتضحية بانتظام الحكم وتعطه من أجل أن يرى أسرانا الحرية والأمن".
وتساءل القيادي في حركة حماس: "ألم يثبت لعصابة المجرمين في تل الربيع المحتلة (تل أبيب) بأن جميع أساليبهم العدوانية ضد قطاع غزة قد تكسرت على صخرة صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وثبات حركة حماس؟؟ وألم يثبت لهم أن تكرار أساليب خطف النواب من قبل قد فشلت في إطلاق سراح شاليط, وأن حصار غزة لم يزيدها إلا قوة ومنعة وإن تهديدهم لنا بالموت يرفعنا شهداء ولن يفت من عزائمنا ولن يهز معنوياتنا".
وشدد موسى على أن حركة حماس ستبقى متمسكة بشروطها ومطالبها العادلة, وقال: "على ألمرت وعصابته أن يوفروا الوقت والجهد والمعاناة على أسيرهم شاليط, فما لم تقبلوه اليوم, ستخضعون له وتقبلوه غداً, ولن تكسبوا أمام شعبكم إلا العار و خزي التراجع, فأنتم أما نموذج جديد, ومفاوض عنيد لا يخون ولا يفرط ولا يساوم ولن يتراجع عن أم القضايا وهي قضية الأسرى".
وفي المقابل, قال موسى: "من حقنا أن نتساءل كيف يسرح ويمرح جنود الاحتلال بحرية في الضفة الغربية المحتلة؟ وأين هي السلطة؟ وأين كرامتها؟ وأين هي قوات الأمن التي تزيد عن أربعين ألفاً؟ لماذا لا تقاوم؟؟ أم أن هذه القوات قد تحولت إلى طابور عامل تحت إمرة قوات الاحتلال, وأصبحت مشاركة في الخطف والاعتقال للمقاومين وقادة المجتمع الفلسطيني في الضفة المحتلة؟؟؟ هل أصبحت متبلدة المشاعر، تقبل بالدينار والدولار ثمناً للأوطان والإنسان".
وأضاف: "إن كان الأمر كذلك فمن واجب الشعب الفلسطيني في الضفة أن يسقطهم وأن يطاردهم بالأحذية, ومن واجبهم أن يخجلوا وأن يرحموا شعبنا بالرحيل, فإنه والله عارٌ ما بعده عار, أن يتحول ثوار الأمس إلى حراس للمحتل يتعاونون معه في ضرب شعبهم وتدمير قضيتهم".
لله دركم من رجال في زمن عز فيه الرجال
غزة- فلسطين الآن- سخر الدكتور يحيى موسى النائب عن كتلة حماس البرلمانية من قيام الاحتلال الإسرائيلي وبأوامر من أولمرت ومجلس وزراءه, باختطاف نواب من حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة, وقيامهم أيضاً باعتقال عددٍ من قادة حركة حماس هناك, وقال: "إنما يعبر ذلك عن حالة من الضعف والعجز التي وصلت له القيادة الصهيونية, ويمثل قمة التخبط والإفلاس, أمام صمود حركة حماس"، مشيراً إلى أنها عملية ابتزاز سياسي رخيص, "وأبسط ما يمكن أن يوصف بأنه لا أخلاقي ويتعارض مع القواعد الإنسانية للقانون الدولي".
وقال النائب عن كتلة حماس يف المجلس التشريعي في تصريح صحفي تلقت شبكة فلسطين الآن نسخة عنه، "إنهم يظنون واهمين بأن سلوكهم العنصري, والهمجي يمكن أن يحسم شروطهم للتفاوض, ويمكن أن يضغط على حركة حماس, ويدفعها للتنازل عن شروطها في صفقة التبادل".\
وأضاف موسى: "نسي هؤلاء المجرمون بأن حركة حماس, حركة أمينة على الشعب ومصالحه من ناحية وأمينة على المبادئ والقيم التي تحملها وترفعها, وإن إيمانها بحق الأسرى بالحرية أعظم من التمسك بالسلطة والحكم, وأن حركة حماس كانت وما زالت مستعدة للتضحية بانتظام الحكم وتعطه من أجل أن يرى أسرانا الحرية والأمن".
وتساءل القيادي في حركة حماس: "ألم يثبت لعصابة المجرمين في تل الربيع المحتلة (تل أبيب) بأن جميع أساليبهم العدوانية ضد قطاع غزة قد تكسرت على صخرة صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وثبات حركة حماس؟؟ وألم يثبت لهم أن تكرار أساليب خطف النواب من قبل قد فشلت في إطلاق سراح شاليط, وأن حصار غزة لم يزيدها إلا قوة ومنعة وإن تهديدهم لنا بالموت يرفعنا شهداء ولن يفت من عزائمنا ولن يهز معنوياتنا".
وشدد موسى على أن حركة حماس ستبقى متمسكة بشروطها ومطالبها العادلة, وقال: "على ألمرت وعصابته أن يوفروا الوقت والجهد والمعاناة على أسيرهم شاليط, فما لم تقبلوه اليوم, ستخضعون له وتقبلوه غداً, ولن تكسبوا أمام شعبكم إلا العار و خزي التراجع, فأنتم أما نموذج جديد, ومفاوض عنيد لا يخون ولا يفرط ولا يساوم ولن يتراجع عن أم القضايا وهي قضية الأسرى".
وفي المقابل, قال موسى: "من حقنا أن نتساءل كيف يسرح ويمرح جنود الاحتلال بحرية في الضفة الغربية المحتلة؟ وأين هي السلطة؟ وأين كرامتها؟ وأين هي قوات الأمن التي تزيد عن أربعين ألفاً؟ لماذا لا تقاوم؟؟ أم أن هذه القوات قد تحولت إلى طابور عامل تحت إمرة قوات الاحتلال, وأصبحت مشاركة في الخطف والاعتقال للمقاومين وقادة المجتمع الفلسطيني في الضفة المحتلة؟؟؟ هل أصبحت متبلدة المشاعر، تقبل بالدينار والدولار ثمناً للأوطان والإنسان".
وأضاف: "إن كان الأمر كذلك فمن واجب الشعب الفلسطيني في الضفة أن يسقطهم وأن يطاردهم بالأحذية, ومن واجبهم أن يخجلوا وأن يرحموا شعبنا بالرحيل, فإنه والله عارٌ ما بعده عار, أن يتحول ثوار الأمس إلى حراس للمحتل يتعاونون معه في ضرب شعبهم وتدمير قضيتهم".
لله دركم من رجال في زمن عز فيه الرجال
تعليق