السلام عليكم
الخبر :
اميركا تحتج على استيراد اسرائيل كميات كبيرة من الفستق الحلبي الايراني
تل ابيب - - قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية اليوم ان ازمة وقعت قبل ايام بين الولايات المتحدة واسرائيل اثر اتهامات اميركية لاسرائيل باستيراد فستق حلبي ايراني.
وقد بعث ريتشارد جونس سفير الولايات المتحدة في اسرائيل قبل حوالي عشرة ايام رسالة حادة اللهجة الى روني بار اون وزير المالية الاسرائيلي، وارسل نسخا منها الى ايهود اولمرت رئيس الحكومة، الى اثنين من مكتبه، ويتهم جونس اسرائيل بالرسالة بالتجارة السرية مع ايران وبنقل عملة اجنبية اليها وبانتهاك القانون الاسرائيلي الذي يحظر التجارة مع عدو.
وتتهم الحكومة الاميركية اسرائيل بشراء فستق حلبي ايراني تحت ستار فستق تركي وتصر على الاستيراد بذلك رغم الاحتجاجا الاميركية .
التعليق :
يذكرني هذا الخبر بما كان يحكيه لي أبي عن علاقتنا مع الاتحاد السوفيتي السابق!
فالسوفيت كانوا أول دولة تعترف بأسرائيل وذلك في مبنى الامم المتحدة عند قيام
أسرائيل عام 1948 وذلك بعد أعلان قيام الكيان الصهيوني , وبعدها بدقيقتين فقط
كانت أمريكا الدولة الثانية التي تعترف باسرائيل .
ولكن بعد قيام حرب 1967 قطع السوفييت علاقتهم بأسرائيل , ثم زعموا أنهم
حلفاء للشعب الفلسطيني في كفاحه لاستعادة حقوقه الشرعية!
وقاموا بأمداد منظمة التحرير بالاسلحة , لكنها أسلحة لا تحقق أنتصار حاسم
( كما تفعل أيران اليوم )!
وفي الوقت نفسه أستمر السوفييت بأمداد أسرائيل بأفضل الكفاءات العلمية!
وهم " اليهود السوفييت " .
لقد كان السوفييت يصافحوننا بيد ويصافحون أعدائنا باليد الاخرى!!
ومما قاله والدي أن الموساد والمخابرات السوفيتية K.G.B كانوا يجتمعون كل
ثلاثة أشهر في سويسرا لتنسيق العلاقات بين البلدين رغم العلاقات المقطوعة!!
ونأتي لايران وما أكثر مفاجئاتها!!
وهنا لن أتحدث عن تحالفها مع أمريكا ضد المقاومة الافغانية والمقاومة العراقية
فهذا أمر يعرفه القاصي والداني . ولن أتحدث عن صفقة الفستق وغيرها من
الفساتق!! وهي جزء من علاقات سرية تجارية بين البلدين . والاخطر أن يكون هناك
علاقات أكثر من تجارية!
وفي حالة وجود علاقات سرية لابد أن تجتمع مخابرات البلدين كل ثلاثة أشهر
لتنسيق هذه العلاقات كما يحدث مع السوفييت سابقآ!
أنما سوف اسأل : لماذا لا تمد أيران المقاومة الفلسطينية باسلحة
" تؤدي لانتصار حاسم " , وأهمها الصواريخ المضادة لطيران العدو الصهيوني
الذي عاث فسادآ وتدميرآ في غزة كما فعل في لبنان!!
هل المطلوب أن يحارب الفلسطينيين فقط ولا ينتصروا ؟!
هل تريد أيران أن تقول لخصومها في المنطقة ( نحن وحدنا من يحارب أسرائيل )؟!
ما فائدة الحروب أذن , أذا كانت لا تؤدي لاي أنتصار حاسم ونهائي ؟!
أخيرآ أترك التعليق للاخوة حول الاستراتيجية الايرانية السوفيتية القديمة!!
الخبر :
اميركا تحتج على استيراد اسرائيل كميات كبيرة من الفستق الحلبي الايراني
تل ابيب - - قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية اليوم ان ازمة وقعت قبل ايام بين الولايات المتحدة واسرائيل اثر اتهامات اميركية لاسرائيل باستيراد فستق حلبي ايراني.
وقد بعث ريتشارد جونس سفير الولايات المتحدة في اسرائيل قبل حوالي عشرة ايام رسالة حادة اللهجة الى روني بار اون وزير المالية الاسرائيلي، وارسل نسخا منها الى ايهود اولمرت رئيس الحكومة، الى اثنين من مكتبه، ويتهم جونس اسرائيل بالرسالة بالتجارة السرية مع ايران وبنقل عملة اجنبية اليها وبانتهاك القانون الاسرائيلي الذي يحظر التجارة مع عدو.
وتتهم الحكومة الاميركية اسرائيل بشراء فستق حلبي ايراني تحت ستار فستق تركي وتصر على الاستيراد بذلك رغم الاحتجاجا الاميركية .
التعليق :
يذكرني هذا الخبر بما كان يحكيه لي أبي عن علاقتنا مع الاتحاد السوفيتي السابق!
فالسوفيت كانوا أول دولة تعترف بأسرائيل وذلك في مبنى الامم المتحدة عند قيام
أسرائيل عام 1948 وذلك بعد أعلان قيام الكيان الصهيوني , وبعدها بدقيقتين فقط
كانت أمريكا الدولة الثانية التي تعترف باسرائيل .
ولكن بعد قيام حرب 1967 قطع السوفييت علاقتهم بأسرائيل , ثم زعموا أنهم
حلفاء للشعب الفلسطيني في كفاحه لاستعادة حقوقه الشرعية!
وقاموا بأمداد منظمة التحرير بالاسلحة , لكنها أسلحة لا تحقق أنتصار حاسم
( كما تفعل أيران اليوم )!
وفي الوقت نفسه أستمر السوفييت بأمداد أسرائيل بأفضل الكفاءات العلمية!
وهم " اليهود السوفييت " .
لقد كان السوفييت يصافحوننا بيد ويصافحون أعدائنا باليد الاخرى!!
ومما قاله والدي أن الموساد والمخابرات السوفيتية K.G.B كانوا يجتمعون كل
ثلاثة أشهر في سويسرا لتنسيق العلاقات بين البلدين رغم العلاقات المقطوعة!!
ونأتي لايران وما أكثر مفاجئاتها!!
وهنا لن أتحدث عن تحالفها مع أمريكا ضد المقاومة الافغانية والمقاومة العراقية
فهذا أمر يعرفه القاصي والداني . ولن أتحدث عن صفقة الفستق وغيرها من
الفساتق!! وهي جزء من علاقات سرية تجارية بين البلدين . والاخطر أن يكون هناك
علاقات أكثر من تجارية!
وفي حالة وجود علاقات سرية لابد أن تجتمع مخابرات البلدين كل ثلاثة أشهر
لتنسيق هذه العلاقات كما يحدث مع السوفييت سابقآ!
أنما سوف اسأل : لماذا لا تمد أيران المقاومة الفلسطينية باسلحة
" تؤدي لانتصار حاسم " , وأهمها الصواريخ المضادة لطيران العدو الصهيوني
الذي عاث فسادآ وتدميرآ في غزة كما فعل في لبنان!!
هل المطلوب أن يحارب الفلسطينيين فقط ولا ينتصروا ؟!
هل تريد أيران أن تقول لخصومها في المنطقة ( نحن وحدنا من يحارب أسرائيل )؟!
ما فائدة الحروب أذن , أذا كانت لا تؤدي لاي أنتصار حاسم ونهائي ؟!
أخيرآ أترك التعليق للاخوة حول الاستراتيجية الايرانية السوفيتية القديمة!!
تعليق