تويت
فكرة الإسلام: كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" اليوم الثلاثاء عن استعدادات من جانب سلطات الاحتلال الصهيوني لافتتاح مركزٍ لشرطة يقع ملاصقًا للمسجد الأقصى من الجهة الغربية عند ساحة البراق.
وأوضحت المؤسسة أنه تمّ مؤخراً إقرار مخطط لإنشاء مركز للشرطة "الإسرائيلية" على مساحة 140 م2 في الموقع الملاصق للمسجد الأقصى المبارك عند حائط البراق، وبالتحديد في موقع يجاور المدرسة التنكزية التي تقع في الجهة الغربية من المسجد الأقصى المبارك والتي وضع الاحتلال يده عليها.
ولفتت المؤسسة، في بيانها، إلى قيام مجموعات كبيرة من شرطة الاحتلال والمخابرات بجولات مشبوهة أسبوعيًا في جميع أنحاء المسجد الأقصى، وفقًا لـ"شبكة نداء الأقصى".
مخاطر إنشاء مركز للشرطة قرب الأقصى
وقالت المؤسسة: إن افتتاح هذا المركز يزيد من الخطوات العملية التي تتخذها المؤسسة "الإسرائيلية" للتضييق وحصار المسجد الأقصى المبارك ولتكريس وجودها الاحتلالي بشكل أكبر داخل المسجد، خاصة وأن قوات شرطة الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى يومياً.
وأكدت أن مركز الشرطة هذا سيشكل عامل اعتداء على المحيط القريب من المسجد الأقصى المبارك خاصة في البلدة القديمة من القدس المحتلة والأحياء المجاورة، وتحديداً بلدة سلوان.
وحذرت من أن مركز الشرطة يوحي بأن المؤسسة "الإسرائيلية" تخطط لاعتداء كبير يستهدف المسجد الأقصى ومدينة القدس، وهو ما يدفعها لإنشاء مركز للشرطة في هذه المنطقة الملاصقة للمسجد الأقصى ولباب المغاربة والمجاورة لحي سلوان والبلدة القديمة بالقدس.
تجميد قرارات هدم منازل في القدس:
من جهة أخرى نجح محامون مقدسيون في استصدار قرارات بتجميد هدم 55 منزلاً في حي راس خميس في القدس.
فقد أصدرت ما يسمى بـ"محكمة الشؤون المحلية" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، اليوم، قراراً بتجميد أوامر هدم 55 شقة سكنية في حي راس خميس بالقرب من مخيم شعفاط وسط مدينة القدس المحتلة دون تحديد مدة زمنية إلى حين البت في الاعتراضات المقدمة إلى المحكمة.
ويعطي قرار التجميد مزيداً من الوقت للطواقم القانونية للدفع باتجاه إلغاء أوامر الهدم بصورة نهائية، إلا أنهم أكدوا بأن معركة حي راس خميس لم تنته بعد.
وناشد القانونيون المواطنين مواصلة تضامنهم مع الأهالي في خيم الاعتصام في الأحياء التي يتهدد منازلها خطر الهدم.
وأوضحت المؤسسة أنه تمّ مؤخراً إقرار مخطط لإنشاء مركز للشرطة "الإسرائيلية" على مساحة 140 م2 في الموقع الملاصق للمسجد الأقصى المبارك عند حائط البراق، وبالتحديد في موقع يجاور المدرسة التنكزية التي تقع في الجهة الغربية من المسجد الأقصى المبارك والتي وضع الاحتلال يده عليها.
ولفتت المؤسسة، في بيانها، إلى قيام مجموعات كبيرة من شرطة الاحتلال والمخابرات بجولات مشبوهة أسبوعيًا في جميع أنحاء المسجد الأقصى، وفقًا لـ"شبكة نداء الأقصى".
مخاطر إنشاء مركز للشرطة قرب الأقصى
وقالت المؤسسة: إن افتتاح هذا المركز يزيد من الخطوات العملية التي تتخذها المؤسسة "الإسرائيلية" للتضييق وحصار المسجد الأقصى المبارك ولتكريس وجودها الاحتلالي بشكل أكبر داخل المسجد، خاصة وأن قوات شرطة الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى يومياً.
وأكدت أن مركز الشرطة هذا سيشكل عامل اعتداء على المحيط القريب من المسجد الأقصى المبارك خاصة في البلدة القديمة من القدس المحتلة والأحياء المجاورة، وتحديداً بلدة سلوان.
وحذرت من أن مركز الشرطة يوحي بأن المؤسسة "الإسرائيلية" تخطط لاعتداء كبير يستهدف المسجد الأقصى ومدينة القدس، وهو ما يدفعها لإنشاء مركز للشرطة في هذه المنطقة الملاصقة للمسجد الأقصى ولباب المغاربة والمجاورة لحي سلوان والبلدة القديمة بالقدس.
تجميد قرارات هدم منازل في القدس:
من جهة أخرى نجح محامون مقدسيون في استصدار قرارات بتجميد هدم 55 منزلاً في حي راس خميس في القدس.
فقد أصدرت ما يسمى بـ"محكمة الشؤون المحلية" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، اليوم، قراراً بتجميد أوامر هدم 55 شقة سكنية في حي راس خميس بالقرب من مخيم شعفاط وسط مدينة القدس المحتلة دون تحديد مدة زمنية إلى حين البت في الاعتراضات المقدمة إلى المحكمة.
ويعطي قرار التجميد مزيداً من الوقت للطواقم القانونية للدفع باتجاه إلغاء أوامر الهدم بصورة نهائية، إلا أنهم أكدوا بأن معركة حي راس خميس لم تنته بعد.
وناشد القانونيون المواطنين مواصلة تضامنهم مع الأهالي في خيم الاعتصام في الأحياء التي يتهدد منازلها خطر الهدم.