تويت
امه مريضه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ماسوف اكتبه الان لم احضر له بل افكار مبعثره عن واقعنا الاسلامي العربي المرير ان احداث غزه زلزلت العالم وحركت الاحرار والشرفاء وهم ليسو بمسلمين والكثيرين لا يعلمون ماهو الاسلام ولكنهم شرفاء احرار وليسو عبيدا مثل امتنا وحملات اغاثه ومقاطعه للصهاينه ومنع لاعبين صهاينه وضربهم غضب شعبي عالمي ومازال مستمرا والان وصلت قافله الحياه لغزه والحمدالله ولكني نظرت الى مايحدث في عالمنا الاسلامي العربي وعن الفتاوي الي تنزل على الشعوب كلمطر لكبت جماح الشعب وعدم الخروج عن الحكام فتواي السلاطين لا اخفيكم سرا انني اصبحت اشمئز من منظر من يلقبو بشيوخ منظرهم تصيبني بالغثاء واقصد كمثال فهم كثيرين سيد طنطاوي والذي مصادفتا قالي لي احد الاخوه المصرين ان الشيخ سئله عن سبب تغير فتاويه وكلامه عن الذي درستني وتخرجت على يدك من الازهر رد عليه الكرسي يبني ؟؟ وهذا الرد جعلني افهم لماذا يطلق شيوخ الحكام فتواي تحمي الحاكم ويتحججو اطيعي الله واطيعو الرسول والي الامر منكم ولا يجب الخروج عليهم الا لو الحاكم كفر ؟ ولكن لا يوضحون كيف يكون كافر هل التطبيع وحوار الاديان وضرب كؤس الخمر مع بوش والرقص مع بوش رقصه السيوف الشهيره وتقليده اعلى الاوسمه للدوله وهل حصار المسلمين وتجويعهم ومحاربت من يحاول اطعامهم او حتى مساندمهم بكلمه وهل وتشريع ضد قتال دوله عربيه ومسلمه وهل قمع الشعوب وقتل الكثيرين في سجونهم وهل هتك الاعراض المسلمات وهل فك حجابها وهل تسليم اخوات مسلمات اعتنقن الاسلام الى الاديره النصارنيه ليعذبو ويقتل منهم وليست وفاء قسطنطين ببيعده عنا وهنا ملاحظه الشيخ الشعراوي رحمه الله مر على موقف مشابه لاخت اعتقنت الاسلام حماها وهربها وابعدها عن بطش النصارى اما الطنطاوي فامر بتسيلمهم الى النصارى ليعذبو لاحول ولا قوه الا بالله وهل من يعتقل المجاهدين او يقتلهم ومن يحارب الاسلام ومن يفتح قنوات للدعاره والعهروهل تغير المناهج وحذف ركن من اركان الاسلام الجهاد اقصد وهل ترك اولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول عليه الصلاه والسلام ينتهك ويدمر يوما بعد يوم وتهديدات جديه بانهياره والغريب حينما يضرب كنيس ولا معبد ولا اصنام بوزيه نراهم يستنكرون وبشده وهل وهل وهل ؟ فقولو كيف هوا الكفر كل يوم تطلعنا القنوات بمشايخ نسمع كلامهم يتكلمون عن الحيض الصيام عن حكم التضارب في الاسهم ونواقض الوضوء وعن امور صغيره وعامه ولكني لاسمع من يتكلم عن مصائب الامه غير من رحم ربي من امثال الشيخ وجدي غنيم حفظه الله ورعاه اين هم عن القضايه الجوهريه لا اعلم لماذا اصبح دور العلماء بهذا الشكل لماذا لا يقومو بما قام به اسلافهم من قايده الامه وانا اتعجب اسمع عن كلام في المظاهرات وغيرها فداكي ياغزه بالروح والم نفديك ياقصى وحين الجد لاعلم ماذا يحدث نعلم نعلم انهم يقمعون ولكن اليس الدين غاليا الم يصل الينا عبر تقديم الدماء والشهداء في معارك الفتوحات لم يصل الينا على طبق من ذهب حتى يكون رخيصا والدفاع عنه جعجعه ولا نرا طحنا علماء الدين في تاريخنا الحديث كانو يتصدرون المظاهرات والاعمال الجهاديه الاخرى في ليبيا والجزائروغيرها اين هم الان ؟ علماء السلاطين خدرو الامه في سبات عميق جهلو الاجيال الحاليه والمستقبليه جعلو اكبر اهداف هذه الاجيال هي كيف يحب فتاه وكيف يغني ويرقص وكيف يلهث وراء المال في مسابقات فضائيه تنشر القمار حتى يرضى عنهم سيدهم الحاكم دمرو امه باكملها ولكني اسئل الم يطفح الكيل عند الامه لتثور على الحكام والسلاطين ومشايخهم ماذا بعد غزه في احد الدول الاوربيه نسيت اسمها تظاهر حوالي خمسين الف ومايزيد عند قصر الحكم ليالي عديده اجبرو الرئيس على الاستقاله في بورما واجه رهبانهم البوزين واتحدو مع الشعب الظلم بصدورهم العاريه وقتل منهم من قتل ولكنهم لم يتراجعو في اليونان اسطقت حكومه و في تاليلند النمازج كثيره لو يحتذى بهالكان خيرا كثيرا ولكن متى تصبح الامه متعافيه وليست مريضه بل تكاد تكون ميته وحبسي الله ونعم الوكيل في مشايخ السلطه والحكام وولاة امورهم امريكا والصهاينه هؤلاء فعلا هم ولاه الامر الذين يجب ان لا يجعلو احد يخرج عن طوعهم نعم يردوننا ان نكون عبيدهم مثل ماهم عبيدا لهم في النهايه يبدو ان الكيل لا يطفح ابدا لان كيلهم يبدو انه مثقوب كل ماملئ خرج الماء من الثقب وسيبقا حالنا هكذا الى ان يمتلىء الكيل يوطفح وتشفى الامه المريضه باذن الله متى الله وحده اعلم
ماسوف اكتبه الان لم احضر له بل افكار مبعثره عن واقعنا الاسلامي العربي المرير ان احداث غزه زلزلت العالم وحركت الاحرار والشرفاء وهم ليسو بمسلمين والكثيرين لا يعلمون ماهو الاسلام ولكنهم شرفاء احرار وليسو عبيدا مثل امتنا وحملات اغاثه ومقاطعه للصهاينه ومنع لاعبين صهاينه وضربهم غضب شعبي عالمي ومازال مستمرا والان وصلت قافله الحياه لغزه والحمدالله ولكني نظرت الى مايحدث في عالمنا الاسلامي العربي وعن الفتاوي الي تنزل على الشعوب كلمطر لكبت جماح الشعب وعدم الخروج عن الحكام فتواي السلاطين لا اخفيكم سرا انني اصبحت اشمئز من منظر من يلقبو بشيوخ منظرهم تصيبني بالغثاء واقصد كمثال فهم كثيرين سيد طنطاوي والذي مصادفتا قالي لي احد الاخوه المصرين ان الشيخ سئله عن سبب تغير فتاويه وكلامه عن الذي درستني وتخرجت على يدك من الازهر رد عليه الكرسي يبني ؟؟ وهذا الرد جعلني افهم لماذا يطلق شيوخ الحكام فتواي تحمي الحاكم ويتحججو اطيعي الله واطيعو الرسول والي الامر منكم ولا يجب الخروج عليهم الا لو الحاكم كفر ؟ ولكن لا يوضحون كيف يكون كافر هل التطبيع وحوار الاديان وضرب كؤس الخمر مع بوش والرقص مع بوش رقصه السيوف الشهيره وتقليده اعلى الاوسمه للدوله وهل حصار المسلمين وتجويعهم ومحاربت من يحاول اطعامهم او حتى مساندمهم بكلمه وهل وتشريع ضد قتال دوله عربيه ومسلمه وهل قمع الشعوب وقتل الكثيرين في سجونهم وهل هتك الاعراض المسلمات وهل فك حجابها وهل تسليم اخوات مسلمات اعتنقن الاسلام الى الاديره النصارنيه ليعذبو ويقتل منهم وليست وفاء قسطنطين ببيعده عنا وهنا ملاحظه الشيخ الشعراوي رحمه الله مر على موقف مشابه لاخت اعتقنت الاسلام حماها وهربها وابعدها عن بطش النصارى اما الطنطاوي فامر بتسيلمهم الى النصارى ليعذبو لاحول ولا قوه الا بالله وهل من يعتقل المجاهدين او يقتلهم ومن يحارب الاسلام ومن يفتح قنوات للدعاره والعهروهل تغير المناهج وحذف ركن من اركان الاسلام الجهاد اقصد وهل ترك اولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول عليه الصلاه والسلام ينتهك ويدمر يوما بعد يوم وتهديدات جديه بانهياره والغريب حينما يضرب كنيس ولا معبد ولا اصنام بوزيه نراهم يستنكرون وبشده وهل وهل وهل ؟ فقولو كيف هوا الكفر كل يوم تطلعنا القنوات بمشايخ نسمع كلامهم يتكلمون عن الحيض الصيام عن حكم التضارب في الاسهم ونواقض الوضوء وعن امور صغيره وعامه ولكني لاسمع من يتكلم عن مصائب الامه غير من رحم ربي من امثال الشيخ وجدي غنيم حفظه الله ورعاه اين هم عن القضايه الجوهريه لا اعلم لماذا اصبح دور العلماء بهذا الشكل لماذا لا يقومو بما قام به اسلافهم من قايده الامه وانا اتعجب اسمع عن كلام في المظاهرات وغيرها فداكي ياغزه بالروح والم نفديك ياقصى وحين الجد لاعلم ماذا يحدث نعلم نعلم انهم يقمعون ولكن اليس الدين غاليا الم يصل الينا عبر تقديم الدماء والشهداء في معارك الفتوحات لم يصل الينا على طبق من ذهب حتى يكون رخيصا والدفاع عنه جعجعه ولا نرا طحنا علماء الدين في تاريخنا الحديث كانو يتصدرون المظاهرات والاعمال الجهاديه الاخرى في ليبيا والجزائروغيرها اين هم الان ؟ علماء السلاطين خدرو الامه في سبات عميق جهلو الاجيال الحاليه والمستقبليه جعلو اكبر اهداف هذه الاجيال هي كيف يحب فتاه وكيف يغني ويرقص وكيف يلهث وراء المال في مسابقات فضائيه تنشر القمار حتى يرضى عنهم سيدهم الحاكم دمرو امه باكملها ولكني اسئل الم يطفح الكيل عند الامه لتثور على الحكام والسلاطين ومشايخهم ماذا بعد غزه في احد الدول الاوربيه نسيت اسمها تظاهر حوالي خمسين الف ومايزيد عند قصر الحكم ليالي عديده اجبرو الرئيس على الاستقاله في بورما واجه رهبانهم البوزين واتحدو مع الشعب الظلم بصدورهم العاريه وقتل منهم من قتل ولكنهم لم يتراجعو في اليونان اسطقت حكومه و في تاليلند النمازج كثيره لو يحتذى بهالكان خيرا كثيرا ولكن متى تصبح الامه متعافيه وليست مريضه بل تكاد تكون ميته وحبسي الله ونعم الوكيل في مشايخ السلطه والحكام وولاة امورهم امريكا والصهاينه هؤلاء فعلا هم ولاه الامر الذين يجب ان لا يجعلو احد يخرج عن طوعهم نعم يردوننا ان نكون عبيدهم مثل ماهم عبيدا لهم في النهايه يبدو ان الكيل لا يطفح ابدا لان كيلهم يبدو انه مثقوب كل ماملئ خرج الماء من الثقب وسيبقا حالنا هكذا الى ان يمتلىء الكيل يوطفح وتشفى الامه المريضه باذن الله متى الله وحده اعلم
تعليق