الصفحة الرئيسية : جولة الصحافة
تايم تحث واشنطن على الحديث مع حماس
تزايد شعبية حماس في العالم إثر الحرب الإسرائيلية على غزة (الجزيرة-أرشيف)
قالت مجلة تايم الأميركية إن قرار بريطانيا الحديث إلى حزب الله وحثه على اتباع سياسة أكثر واقعية -في ظل شعبيته المتزايدة ودوره على المستويين السياسي والاجتماعي- يسلط الضوء على الشعبية التي تتمتع بها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على ذات المستوى في فلسطين والخارج.
ومضت تايم بالقول إن حماس اكتسبت دورا سياسيا عبر الانتخابات ومن خلال صمودها في الحرب الإسرائيلية على غزة، وإن مقاطعة واشنطن للحركة في سبيل تقوية السلطة الفلسطينية في رام الله، ربما أصبحت ضربا من الخيال في ظل ما سمته انخفاض رصيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأوساط الشعبية.
وأشارت تايم إلى أن لندن باتت مدركة لتلك الحقائق، وأنها بدأت تشجيع الآخرين لفتح باب الحوار بالنيابة عنها مع حماس، ونسبت لوزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند قوله الأسبوع الماضي في القاهرة إنه تم ترشيح مصر للقيام بفتح باب الحوار مع الحركة نيابة عن الجامعة العربية والعالم.
وأضافت أنه بات من الحكمة عدم إغفال حماس وأن الحاجة باتت ملحة إلى إدماجها في إطار عملية السلام في المنطقة، بالرغم من الحواجز الصعبة التي وضعتها الولايات المتحدة والأوروبيون في طريقها.
"
شلومو بن عامي دعا إلى ضرورة استخدام إستراتيجية جديدة مع حماس، وقال: "سواء أحببنا ذلك أم لا، فحماس لن تختفي"
إستراتيجية جديدة
وألمحت تايم إلى التصريحات العلنية لوزير الخارجية الإسرائيلي السابق شلومو بن عامي قبل حوالي أسبوعين بشأن ضرورة استخدام إستراتيجية جديدة مع حماس، ونسبت إليه القول إنه "سواء أحببنا ذلك أم لا، فحماس لن تختفي".
وأضاف بن عامي أنه منذ فوز الحركة في انتخابات ديمقراطية في العام 2006، ما زالت تلقى دعم المجتمع الفلسطيني، بالرغم من محاولات تدميرها عبر الحصار والتوغلات العسكرية.
وقالت تايم إنه من المستبعد أن تقوم حماس بالامتثال لشروط اللجنة الرباعية -الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة- بالاعتراف بوجود إسرائيل ونبذ العنف والموافقة على تهدئة طويلة المدى، ودعم قيام دولة فلسطينية على أساس حدود 1967، لأن الحركة تراها شروطا ترمز للاستسلام.
وأضافت تايم أن السؤال هو ليس ما إذا كانت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما مستعدة للحوار مع حماس، ولكن فيما إذا كانت ستتبع خطى إدارة بوش في محاولة نسف أي حكومة فلسطينية تضم الحركة؟
واختتمت تايم بالقول إنه سرعان ما ستجد الإدارة الأميركية نفسها مشلولة الخطى في الشرق الأوسط، في ظل استمرارها بتجاهل الحديث إلى حماس، في ظل تزايد شعبية الأخيرة في المنطقة.
تايم تحث واشنطن على الحديث مع حماس
تزايد شعبية حماس في العالم إثر الحرب الإسرائيلية على غزة (الجزيرة-أرشيف)
قالت مجلة تايم الأميركية إن قرار بريطانيا الحديث إلى حزب الله وحثه على اتباع سياسة أكثر واقعية -في ظل شعبيته المتزايدة ودوره على المستويين السياسي والاجتماعي- يسلط الضوء على الشعبية التي تتمتع بها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على ذات المستوى في فلسطين والخارج.
ومضت تايم بالقول إن حماس اكتسبت دورا سياسيا عبر الانتخابات ومن خلال صمودها في الحرب الإسرائيلية على غزة، وإن مقاطعة واشنطن للحركة في سبيل تقوية السلطة الفلسطينية في رام الله، ربما أصبحت ضربا من الخيال في ظل ما سمته انخفاض رصيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأوساط الشعبية.
وأشارت تايم إلى أن لندن باتت مدركة لتلك الحقائق، وأنها بدأت تشجيع الآخرين لفتح باب الحوار بالنيابة عنها مع حماس، ونسبت لوزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند قوله الأسبوع الماضي في القاهرة إنه تم ترشيح مصر للقيام بفتح باب الحوار مع الحركة نيابة عن الجامعة العربية والعالم.
وأضافت أنه بات من الحكمة عدم إغفال حماس وأن الحاجة باتت ملحة إلى إدماجها في إطار عملية السلام في المنطقة، بالرغم من الحواجز الصعبة التي وضعتها الولايات المتحدة والأوروبيون في طريقها.
"
شلومو بن عامي دعا إلى ضرورة استخدام إستراتيجية جديدة مع حماس، وقال: "سواء أحببنا ذلك أم لا، فحماس لن تختفي"
إستراتيجية جديدة
وألمحت تايم إلى التصريحات العلنية لوزير الخارجية الإسرائيلي السابق شلومو بن عامي قبل حوالي أسبوعين بشأن ضرورة استخدام إستراتيجية جديدة مع حماس، ونسبت إليه القول إنه "سواء أحببنا ذلك أم لا، فحماس لن تختفي".
وأضاف بن عامي أنه منذ فوز الحركة في انتخابات ديمقراطية في العام 2006، ما زالت تلقى دعم المجتمع الفلسطيني، بالرغم من محاولات تدميرها عبر الحصار والتوغلات العسكرية.
وقالت تايم إنه من المستبعد أن تقوم حماس بالامتثال لشروط اللجنة الرباعية -الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة- بالاعتراف بوجود إسرائيل ونبذ العنف والموافقة على تهدئة طويلة المدى، ودعم قيام دولة فلسطينية على أساس حدود 1967، لأن الحركة تراها شروطا ترمز للاستسلام.
وأضافت تايم أن السؤال هو ليس ما إذا كانت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما مستعدة للحوار مع حماس، ولكن فيما إذا كانت ستتبع خطى إدارة بوش في محاولة نسف أي حكومة فلسطينية تضم الحركة؟
واختتمت تايم بالقول إنه سرعان ما ستجد الإدارة الأميركية نفسها مشلولة الخطى في الشرق الأوسط، في ظل استمرارها بتجاهل الحديث إلى حماس، في ظل تزايد شعبية الأخيرة في المنطقة.
تعليق