تويت
خضر: حماس قوية ووجودها في المنظمة سينهي المتسلِّقين على حساب الوطن
الضفة الغربية-فلسطين الآن-قال القيادي في حركة فتح حسام خضر أن هناك أشخاص في منظمة التحرير وفتح والسلطة غير معنيِّين بنجاح الحوار، ويحاولون التخريب؛ لأنهم" ينظرون للقضية الفلسطينية على أنها "بقرة حلوب"، وبالتالي يسعون لتحقيق مصالح شخصية من خلال مواقعهم".
وطالب خضر الجميع بتذليل جميع العقبات وإنجاز الوحدة الوطنية وضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين ووقف الاعتقال السياسي وتبييض السجون ومصادرة وإغلاق المؤسسات.
وفيما يتعلق بمنظمة التحرير قال خضر في تصريحات لوكالات أخبار ،بأنها "هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب و الوطن المعنوي الفلسطيني"، لكنه أوضح بأن" مؤسساتها في الوقت الحالي.. اللجنة التنفيذية، المجلس الوطني، اللجنة المركزية باليةٌ وبعضها غير شرعي؛ بسبب غياب تنظيم قوي وفاعل مثل حماس" .
وأضاف القيادي في حركة فتح بأن من حق حماس الدخول في منظمة التحرير الفلسطينية، معتبرا بأنها "الآن أقوى مما قبل الحرب، وتستطيع أن تمارس دورًا قياديًّا في منظمة التحرير، وأن تشكل رافعةً وطنيةً من أجل إعادة صياغة القرار والميثاق الوطني وتفعيل مؤسساتها".
وشدد خضر بأن وجود حماس في منظمة التحرير سيعني إنهاء بعض التنظيمات الصغيرة وسحق بعض الشخصيات اللا وطنية والمتسلِّقة على حساب المشروع الوطني معتبرا وجود ياسر عبد ربه أمين سر منظمة التحرير بمثابة "تطاول عليها ".
مؤتمر فتح
وفيما يتعلق بمؤتمر فتح السادس شكك القيادي فيها في إمكانية عقده أو نجاحه وقال " منذ سبعة عشر عامًا وأنا شخصيًّا أسمع أيضًا أن فتح ستعقد مؤتمرها السادس، ولكن للأسف الشديد هناك قوى معطلة داخل فتح، وهي قوى دمّرت شعبنا الفلسطيني وشوَّهت المؤسسات الوطنية وحركة فتح وتاريخها العريق والعظيم وهي من تعيق عقد هذا المؤتمر، وللأسف هناك من يسرق حركة فتح، كما أن هناك من يسرق كل التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني، وبالتالي بالقدر الذي أتمنى أن تنجح القيادة التقليدية لحركة فتح بعقد المؤتمر الحركي كاستحقاق وطني أولاً وتنظيمي ثانيًا، بالقدر الذي أشكُّ في احتمالية عقد هذا المؤتمر؛ لأنه إن عُقِد فلن يكون بالشكل المطلوب".
واتهم خضر أعضاء في اللجنة المركزية، واللجنة التنفيذية، والمجلس الثوري،بالسعي لتعطيل المؤتمر السادس للحركة ، حيث "توفرت لهم المناصب وحصلوا على كل الامتيازات، وبالتالي هم يسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية ومصالح أولادهم وأحفادهم والامتيازات التي تقدمها السلطة والأموال أصبحت همهم الأكبر وبالتالي هم يحافظون على هذه المكانة للمحافظة على أرواحهم".على حد قوله.
وتمنى خضر عقد المؤتمر الفتحاوي السادس مطالبا القائمين عليه بالإجابة" على الكثير من التساؤلات حول جدوى العملية السياسية والكفاح المسلح والمشروع الديمقراطي لمؤسسات فتح والكثير من القضايا،و استدرك قائلا " ولكنني أخشى أن تعبث هذه القيادة بهذا المؤتمر وأن تسعى لتفصيل هذا المؤتمر على مقاسها من أجل استنساخ نفسها من جديد وهذه مأساة حقيقية ستنعكس آثارها السلبية على الشعب الفلسطيني بأكمله".
تعليق