لم يعد مفهوما ولا واضحا بالضبط مالذي يريده الرئيس ابو مازن
ففي الوقت الذي يتحاشى فيه الجميع الصدام الفلسطيني الفلسطيني المسلح يصر سيادة الرئيس أن يكون مجرد زعيم فصيل أو قبيلة ضمن القبائل متنازلا طوعا واختيارا عن ( زعيم شعب ومشروع دولة !! )
وفي الوقت الذي تدعوا كل الاطراف لضبط النفس ينطلق اكثر من بوق قبلي ابتداء من الجنرال وزير الداخلية مرورا بالمتهم بالخيانة الافرنجي وانتهاء بعدد من الطبالين والرداحين خارج الوطن من شاكلة قدامى الثوار امثال الصحفي المأجور عريب الرنتاوي وصالح القلاب وقس عليهم شلة من المرتزقة الموتورة والحاقدة أصلا على الاسلام كل الاسلام ..
الرئيس يجيش كل فرقه الاعلامية وكافة الاجراء للنفخ في بالون واحد اسمه
.... حماس تريد الاستيلاء على السلطة وعلى غزة ...
يرافق ذلك كله احتكاك بالسلاح بل والصدام بالسلاح ..
فماذا يريد السيد الرئيس ؟؟
تريد سلاح المقاومة ؟؟؟
هيهات .. فلا يوجد مجنون ولا عاقل سوف يسلمك نفسه او سلاحه , ولا تحلم ابدا بتكرار أيام اوسلو حتى لو اريق الدم .. أما لماذا ؟؟
فلأن الشباب التي كان ولم يزل الموت بالنسبة لها هو الامنية الوحيدة والكبيرة ليست على استعداد أن تدخل اقفاص غوانتنامو غزة أو اريحا طوعا ..
ولأن هذه الشباب ليست على استعداد أن تطيع حتى احمد ياسين ولا حتى امير المؤمنين في ذلك ..
ولأن الشباب ليست على استعداد ان تكون رهينة في يد كرزاي آخر او سيستاني آخر ..
ولأن الشباب ليست على استعداد ان تجلس على زجاجات الكولا من الحجم العائلي على يد جبريل الرجوب أو محمد دحلان ولا نصر يوسف من جديد ..
هنا في غزة الموت طيبا اكثر من الخبز يا ابا مازن ..
والناس تذوقت طعم عزة السلاح في يدها حتى لو كانت اليد مبتورة وممزقة اشلاء
وهنا في غزة لم يختبر الناس السيارات المفخخة ..
أتدري لماذا ... لانهم مشغولون بالاحتلال
فإن كنت تريد , سوف تتذوق طعم هذه السيارات المفخخة بمجرد أن يراق دم بعض الشباب ..
وهذا يا ابا مازن ليس تحذيرا .. ولا انذاراً .. هذا نصحا خالصا .. أتعلم لماذا وكيف ..؟؟
لأن شارون جاهز مع ( استشهادييه !! ) أن يرسل السيارات حين يختلط الحابل بالنابل ..
قد يكون العراق وسياراته نموذجا مقبولا لما يمكن أن يحدث في غزة
فماذا تريد يا ابا مازن
اعناق الالاف الشباب تكون في يد شارون أم فييد نصر يوسف وجبريل الرجوب ..
لن يطيع أحد خالد مشعل ولا الزهار مهما كان صوت العقل حين يتساقط رفاق السلاح على يدر رجالك ..
سوف يعلو هدير الدم فوق كل نداء ..
فاشعلها لو تريد .. فلا يوجد منطقة خضراء مثل التي في بغداد تأوي اليها !!
فاشعلها لو تريد .. وسوف ترى من جنون أهل غزة ما يشيب له الشيب نفسه
هذه فقط نصيحة فلسطيني ذاق طعم التشتت وذلة التخلي عن السلاح
ففي الوقت الذي يتحاشى فيه الجميع الصدام الفلسطيني الفلسطيني المسلح يصر سيادة الرئيس أن يكون مجرد زعيم فصيل أو قبيلة ضمن القبائل متنازلا طوعا واختيارا عن ( زعيم شعب ومشروع دولة !! )
وفي الوقت الذي تدعوا كل الاطراف لضبط النفس ينطلق اكثر من بوق قبلي ابتداء من الجنرال وزير الداخلية مرورا بالمتهم بالخيانة الافرنجي وانتهاء بعدد من الطبالين والرداحين خارج الوطن من شاكلة قدامى الثوار امثال الصحفي المأجور عريب الرنتاوي وصالح القلاب وقس عليهم شلة من المرتزقة الموتورة والحاقدة أصلا على الاسلام كل الاسلام ..
الرئيس يجيش كل فرقه الاعلامية وكافة الاجراء للنفخ في بالون واحد اسمه
.... حماس تريد الاستيلاء على السلطة وعلى غزة ...
يرافق ذلك كله احتكاك بالسلاح بل والصدام بالسلاح ..
فماذا يريد السيد الرئيس ؟؟
تريد سلاح المقاومة ؟؟؟
هيهات .. فلا يوجد مجنون ولا عاقل سوف يسلمك نفسه او سلاحه , ولا تحلم ابدا بتكرار أيام اوسلو حتى لو اريق الدم .. أما لماذا ؟؟
فلأن الشباب التي كان ولم يزل الموت بالنسبة لها هو الامنية الوحيدة والكبيرة ليست على استعداد أن تدخل اقفاص غوانتنامو غزة أو اريحا طوعا ..
ولأن هذه الشباب ليست على استعداد أن تطيع حتى احمد ياسين ولا حتى امير المؤمنين في ذلك ..
ولأن الشباب ليست على استعداد ان تكون رهينة في يد كرزاي آخر او سيستاني آخر ..
ولأن الشباب ليست على استعداد ان تجلس على زجاجات الكولا من الحجم العائلي على يد جبريل الرجوب أو محمد دحلان ولا نصر يوسف من جديد ..
هنا في غزة الموت طيبا اكثر من الخبز يا ابا مازن ..
والناس تذوقت طعم عزة السلاح في يدها حتى لو كانت اليد مبتورة وممزقة اشلاء
وهنا في غزة لم يختبر الناس السيارات المفخخة ..
أتدري لماذا ... لانهم مشغولون بالاحتلال
فإن كنت تريد , سوف تتذوق طعم هذه السيارات المفخخة بمجرد أن يراق دم بعض الشباب ..
وهذا يا ابا مازن ليس تحذيرا .. ولا انذاراً .. هذا نصحا خالصا .. أتعلم لماذا وكيف ..؟؟
لأن شارون جاهز مع ( استشهادييه !! ) أن يرسل السيارات حين يختلط الحابل بالنابل ..
قد يكون العراق وسياراته نموذجا مقبولا لما يمكن أن يحدث في غزة
فماذا تريد يا ابا مازن
اعناق الالاف الشباب تكون في يد شارون أم فييد نصر يوسف وجبريل الرجوب ..
لن يطيع أحد خالد مشعل ولا الزهار مهما كان صوت العقل حين يتساقط رفاق السلاح على يدر رجالك ..
سوف يعلو هدير الدم فوق كل نداء ..
فاشعلها لو تريد .. فلا يوجد منطقة خضراء مثل التي في بغداد تأوي اليها !!
فاشعلها لو تريد .. وسوف ترى من جنون أهل غزة ما يشيب له الشيب نفسه
هذه فقط نصيحة فلسطيني ذاق طعم التشتت وذلة التخلي عن السلاح
تعليق