السلام عليكم و رحمة الله
أهلا و سهلا بك يا أختي
سوف أسمح لنفسي بإبداء رأيي المتواضع
النقطة الاولى :
1) عندما تكون المرأة في مواجهة مباشرة مع العدو:هل يحل لها ان تنتمي لاحد اجهزة المقاومة دون اذن زوجها؟ واذا كانت قد استاذنت منه الانتماء فهل يجوز لها عدم الاستئذان منه اذا ما استدعيت لتنفيذ الواجب؟

أعتقد -و الله اعلم - انه يجوز الانتماء لتنظيم معين لأن الجهاد حينذاك فرض عين.. لكن تبقى مسألة الاحتياج الى المقاتلين.
أي أنه إذا كانت هناك عدد كافي من الرجال في الساحة فلا حاجة للنساء و يمكن للنساء أن يقوموا بأعمال مهمة : كالتمريض و حياكة الملابس و تجهيز المعدات و إعداد الطعام للمجاهدين و توفير أسبابا الراحة لهم .. إلخ و يمكن ان تنفر المرأة الى الجهاد دون إذن زوجها و الولد دون إذن اهله و المدين دون إذن الدائن .
النقطة الثانية:
2)عندما تكون المرأة بعيدة (نوعا ما) عن الصراع المباشر،هل الاولى لها ان تسعى بكل الطرق للوصول لاخوتها واخواتها ومشاركتهم الجهاد ،ام تفكر في تنشئة وانجاب جيل ينوب عنها في هذا الامر؟ فبرغم الاهمية القصوى للخيار الثاني الا انه يتطلب وقتا ،والوقت الان هو ذروة الصراع.
-الوقت هام جدا لكن لا ننسى أن عدونا يراهن على الوقت أنه عامل للنسيان..
أختاه : الناس يموتون .. فيجب أن يكون هناك من يواصل الطريق . نحن نعاني من هذا الامر في سورية .
أغلب الشباب قتلوا أو سجنوا أو هربوا إلى الخارج فلم يعد يوجد اي تواجد فعلي للمجاهدين في سورية - كوجود فاعل و معروف و إن كان محظورا - والجيل الحالي - وانا منه - يعاني من النسيان . أنا لم اكن موجودا لما حصلت هذه "الاحداث " أحداث الثمانينيات و مع ذلك أعلم عنها أكثر بكثير من الشباب هنا لأن لا أحد يتكلم في هذه الامور بينما منّ الله علي أن تعلمت استخدام الانترنت والوصول الى المعلومات التي أريد
ما أريد قوله :
نحن بحاجة إلى جيل يتحقق فيه صفات منها:
1-الاسلام
2-ألا يخافوا في الله لومة لائم
3-أن يكون جيلا لا ينسى ما يحصل و ينقله -بكل آلا مه و صعوباته - إلى الذين من بعدهم.
4- جيلا لا يخاف من التضحيات - جيلا فدائيا بمهنى الكلمة .
أي أنني أحبّذ الرأي الثاني
والسلام

جزاك الله خيرا اخي

الاخ ابو العبد، ساتكلم عن النقطة الثانية لان الاولى لا تحتمل آراء.

نعم اخي ما قلته صحيح جدا اننا نعاني الان من جيل تاه ونسى ، وكانت (سياسة التجويع)التي اتبعتها امريكا كارثة حقيقية ،حيث نشا الجيل الحالي بعيدا عن الام والاب اللذين يسعيان لاهثين وراء لقمة العيش ، انه جيل بعيد عن الدين ، بعيد عن المباديء ، لا يفكر الا بالافكار الدخيلة على امتنا ، احيانا نشعر بالرعب ويؤرقنا التفكير به ، لكن ما نرى من ظلم رهيب من اعدائنا وتخاذل مقيت من حكامنا ، جعلنا مشتتين بين الامرين ، ربما لن تصدقني ، لكننا احيانا نقضي ليالي بطولها نضع خططا عسكرية على امل ايصالها لاحدى فصائل المقاومة (خارج فلسطين) ، وعندما نفقد الامل في ايصالها ، نعود لنفكر في انجاب وتنشئة جيل يحي هذه الامة من جديد ، وتدور الدائرة من جديد.
ما قلته اخي اعطاني الراحة بعض الشيء ، لكن هل ستبقى هذه الراحة عندما نستذكر المجازر ونسمع عن كل يوم عن بشاعة لم يرى لها التاريخ مثيلا ؟؟؟؟؟ لا اعتقد ذلك، والله المستعان.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي الكريمة: اليوم قرأت رسالة دوّنها شيخ نسيه الكثيرون لكنني لم أنسه لأنني لم أعرفه يوما. لأنني حتى الان لا أعرف عنه إلا اسمه و أنه قتل في السجون السورية -رحمه الله - هذا الشيخ هو مروان حديد .
لقد كتب الشيخ مروان رسالة وجهها الى علماء هذه الامة و إلى المسلمين بشكل عام و هي رسالة تصدم الانسان بصدقها و بساطتها .
الرسالة موجودة على هذا الرابط :

وهاهي بدايتها (طولها 10صفحات)




يا إخوة الإسلام: (( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده )).
من المخاطب بهذه الآية يا معشر العلماء، وهل هي موجهه إلينا نحن المسلمين، كل المسلمين؟.
وهل نفذتموها مع حكام بلادكم؟، أم تتعايشون معهم، ولا تظهرون لهم العداوة و البغضاء؟.
وهل الحكام يحكمون بكتاب الله و سنة نبيه؟ وإذا كانوا لا يحكمون بكتاب الله و سنة نبيه، وإذا كانوا لا يتخذون من كتاب الله دستورا لهم في حياتهم الخاصة والعامة، وفي القانون الذي يحكمون به البلاد فهل هم كفرة أم لا؟، أفتونا بعلم يا علماء الإسلام.
وإذا كان الحكام كفرة ظالمين وفاسقين فما الفرق بينهم و بين اليهود؟، وإذا كانوا كاليهود فهل نعاملهم ونتعايش معهم فيما إذا احتلوا بلادنا وحكمونا؟، وكيف نفعل وما يكون موقفنا إذا احتل بلادنا يهود؟، وهل هناك فرق بين طاغوت عربي وطاغوت يهودي إسرائيلي؟، وهل يتوجب علينا قتالهم؟.
وإذا كان علينا قتالهم فهل نعد العدة لقتال الكفار ثم نبدأ القتال, أم نقاتلهم من دون إعداد؟، أم نقول ليست لدينا إمكانيات القتال ولذلك لا يوجب علينا ؟.
وما هو حكم القتال لأعداء الله ولإقامة دولة الإسلام، إذا كان أعداء الله هم الكفرة الحاكمون؟، هل هو حرام أم مباح أم مستحب أم سنة أم فرض؟.
وإذا كان القتال فرضا فهو فرض عين أم فرض كفاية؟، ومتى وبأي سن يكلف المسلم بالقتال؟.
وما حكم من يقاتل الكفار بمفرده لإعلاء كلمة الله هل هو في الجنة أم هو في النار؟، وما حكم من لا ينوي قتال الكفار وإقامة دولة الإسلام وإعلاء كلمة الله؟، وما حكم من لا يعمل لذلك؟.
وما نسمي من يقول الإسلام ديني، ولا يعمل بكتاب الله أو ينقص منه؟. هل تؤمنون بالقرآن و السنة جملة وتفصيلا؟.
هل يتوجب عليكم العمل بجميع ما في القرآن و السنة، ما عدا الخصوصيات أم أن القرآن نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وهو خاص به و بأصحابه؟.
والآيات التي لا تستطيعون العمل بها كآيات الحدود لعدم وجود الحاكم المسلم و الدولة الإسلامية، هل يتوجب عليكم أن تعملوا بكل الوسائل المطلوبة والمشروعة لكي تتمكنوا من تطبيقها في المستقبل، وذلك بالعمل على إزالة الطغيان و تحكيم الإسلام، أم أنتم في حل من العمل بها على الإطلاق؟.
وهل تعملون على إقامة حكم الإسلام لتتمكنوا من تطبيق و تنفيذ أوامر الله، أم تهملون ذلك ولا تتحملون (نتيجة إهمالكم) أية مسؤولية بين يدي الله تعالى؟.
وهل يمكننا والحكام قد ركبوا رؤوسهم، ورفضوا أن يحكموا بدستور القرآن، وزجوا من يطالبهم بذلك في السجون. هل يمكننا إقامة حكم الإسلام و دولة الإسلام و إعلاء كلمته، دون اللجوء إلى القتال ؟ .
وهل نحن مطالبون بإعداد القوة على قدر استطاعتنا لنواجه الكفار؟، وما معنى قول الله عز و جل: (( ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون ))، (( وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ))؟.


انتهى-
رسالة رائعة لإنسان رائع . لكن لماذا لا أعرفه - وأنا السوري ؟؟؟؟؟؟؟
فهذا مثال للنسيان الذي نعاني منه - وانتم أدرى , أخوة العراق , فانتم تعانون مثلنا و أكثر ربما.


"ربما لن تصدقني ، لكننا احيانا نقضي ليالي بطولها نضع خططا عسكرية على امل ايصالها لاحدى فصائل المقاومة (خارج فلسطين) ، وعندما نفقد الامل في ايصالها ، نعود لنفكر في انجاب وتنشئة جيل يحي هذه الامة من جديد ، وتدور الدائرة من جديد. "
استمري , أختي بوضع الخطط .. و لإيصالها(لماذا لا تريدين إيصالها إلى داخل فلسطين ؟) لديك موقع كتائب القسام www.qassam.org و الجهاد الاسلامي www.jihadonline.org
ويوجد في موقع القسام منتدى كهذا تستطيعين إبداء رايك و إبداء المشورة كما تريدين .
كما يوجد موقع الامارة - أفغانستان www.alemarh.com
وموقع المجاهدين الشيشان www.qoqaz.com
أو www.waislamah.net(موقع واإسلاماه - عن الشيشان )
فلا تترددي وفقك الله
والسلام عليكم و رحمة الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخي على نقلك لهذه الرسالة الرائعة ، احسست بعد قرائتي لها بارهاق شديد وكانني ركضت لمسافات بعيدة ، لقد ذكرنا الاخ الكاتب - جزاه الله عنا كل خير- بالامانة التي ابت السموات والارض ان يحملنها وخشين منها ، نعم مهما اعددنا وفكرنا فنحن مقصرون ، ولا بد من صياغة افكارنا بشكل اكثر جدية وقوة ، فلولا ضعفنا ما تجرا احد على اذلال المسلمين في شتى انحاء الارض ، ولن يعود الاقصى ما لم نمتلك زمام الامور في باقي اراضينا.
الاخ ابو العبد .. الخطط العسكرية داخل فلسطين معدة بشكل متكامل والحمد لله والحاجة الكبرى هي للسلاح ، واعتقد ان دورنا نحن في الخارج - ما دام الوصول اليهم صعبا - هو عدم تركهم لوحدهم في المواجهة ، ويممكننا استغلال (اسلحة العدو) التي لا يكاد يخلو منها بلد عربي واحد ، في ضرب العدو نفسه ( عذرا اخي لا يمكنني التنويه اكثر فانا متاكدة انك ستفهم ما اقصد ان شاء الله )، والله اعلم.