السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك أمر يحيرني، بل يكاد يقتلني من الحيرة !!
الصبر الزائد عن الحد عند حركة حماس منذ القدم، وعندما نقول " الزائد " فإننا نتحدث عن صبر سلبي وليس إيجابي
قديماً كان الشيخ الياسين رحمه الله يعمل على كبح جماح أبناء الحركة الذين يريدون رد الصاع للسلطة على أعمالها بحقهم أو بحق ذويهم أو قادتهم، فبقي أبناء الحركة يذوقون الويلات دون رد يذكر، وأصبح لدينا شبه جيل كامل يحقد على السلطة ورموزها وأبناءها، وعندما تم إقرار الحسم العسكري وبدأت حالة السيطرة بدأت تظهر إفرازات هذا الصمت الغير مفهوم ببعض الأعمال الإنتقامية الخارجة عن المقرر، وباستخدام العنف أحياناً بشكل غير مسؤول وكان لهذه الأعمال على قلتها وتفرقها أثر سلبي في نفوس المواطنين وإستغلال مستحقر من الأبواق الصفراء
على الرغم من ذلك تجد الحركة ما زالت تنتهج منهج الصبر والتروي والعض على الجراح في كثير من الملفات التي يمكن لها أن تحلها بصورة أسرع في حال تعاملت مع أعداءها في الداخل ( رؤوس فتحاوية وأخرى دايتونية خالصة ) بالمثل، وهو أمر جائز أليس كذلك ؟!؟
أبسط مثال هو مثال الأسرى السياسيين
الجميع عندما يذكر المعتقلين السياسين يساوي بين غزة والضفة، رغم الفارق الكبير في عدد ونوعية وخلفية المعتقلين، بل إن هذا الملف يستخدم لابتزاز حماس ليس للإفراج عن المعتقلين وحسب، بل لأمور أبعد من ذلك وكأنها ورقة رابحة في يد السلطة ( على غرار شاليط في يد حماس ضد إسرائيل )، وذلك رغم أن الحكومة قامت قبل فترة بالإفراج عن أغلب إذا لم يكن جميع المعتقلين السياسيين، بل ربما أفرجت معهم عن بعض المعتقلين على خلفيات غير سياسية لتبيض صفحتها من هذا الملف، ومع ذلك لم تسلم منهم ولا من ألسنتهم !
فلماذا لا تقوم الحكومة بالرد بالمثل وإعتقال عدد مطابق من حيث العدد والأهمية من كوادر وقيادات فتح في غزة، لكي تجبرها أو على الأقل تحفزها على التعامل بشكل أكبر مع هذا الملف وتكون الصفقة إخراج المعتقلين عند الطرفين بشكل متوازي، وليس أن تطالب الحركة بالإفراج عن معتقليها دون أي ورقة ضغط إلا تأجيل الحوار والمصالحة وهي أمور تصب في مصلحتهم أساساً لأنها ستستخدم لإظهار حماس على أنها الرافض للحوار !!!!!!!!!!!!!!!
:S متى ينتهي هذا الصبر الذي لم يجلب لنا إلا الرغبة في الإنتقام، والتبطيء في الحل ؟
نحن في عالم لا يحترم إلى لغة القوة !
هناك أمر يحيرني، بل يكاد يقتلني من الحيرة !!
الصبر الزائد عن الحد عند حركة حماس منذ القدم، وعندما نقول " الزائد " فإننا نتحدث عن صبر سلبي وليس إيجابي
قديماً كان الشيخ الياسين رحمه الله يعمل على كبح جماح أبناء الحركة الذين يريدون رد الصاع للسلطة على أعمالها بحقهم أو بحق ذويهم أو قادتهم، فبقي أبناء الحركة يذوقون الويلات دون رد يذكر، وأصبح لدينا شبه جيل كامل يحقد على السلطة ورموزها وأبناءها، وعندما تم إقرار الحسم العسكري وبدأت حالة السيطرة بدأت تظهر إفرازات هذا الصمت الغير مفهوم ببعض الأعمال الإنتقامية الخارجة عن المقرر، وباستخدام العنف أحياناً بشكل غير مسؤول وكان لهذه الأعمال على قلتها وتفرقها أثر سلبي في نفوس المواطنين وإستغلال مستحقر من الأبواق الصفراء
على الرغم من ذلك تجد الحركة ما زالت تنتهج منهج الصبر والتروي والعض على الجراح في كثير من الملفات التي يمكن لها أن تحلها بصورة أسرع في حال تعاملت مع أعداءها في الداخل ( رؤوس فتحاوية وأخرى دايتونية خالصة ) بالمثل، وهو أمر جائز أليس كذلك ؟!؟
أبسط مثال هو مثال الأسرى السياسيين
الجميع عندما يذكر المعتقلين السياسين يساوي بين غزة والضفة، رغم الفارق الكبير في عدد ونوعية وخلفية المعتقلين، بل إن هذا الملف يستخدم لابتزاز حماس ليس للإفراج عن المعتقلين وحسب، بل لأمور أبعد من ذلك وكأنها ورقة رابحة في يد السلطة ( على غرار شاليط في يد حماس ضد إسرائيل )، وذلك رغم أن الحكومة قامت قبل فترة بالإفراج عن أغلب إذا لم يكن جميع المعتقلين السياسيين، بل ربما أفرجت معهم عن بعض المعتقلين على خلفيات غير سياسية لتبيض صفحتها من هذا الملف، ومع ذلك لم تسلم منهم ولا من ألسنتهم !
فلماذا لا تقوم الحكومة بالرد بالمثل وإعتقال عدد مطابق من حيث العدد والأهمية من كوادر وقيادات فتح في غزة، لكي تجبرها أو على الأقل تحفزها على التعامل بشكل أكبر مع هذا الملف وتكون الصفقة إخراج المعتقلين عند الطرفين بشكل متوازي، وليس أن تطالب الحركة بالإفراج عن معتقليها دون أي ورقة ضغط إلا تأجيل الحوار والمصالحة وهي أمور تصب في مصلحتهم أساساً لأنها ستستخدم لإظهار حماس على أنها الرافض للحوار !!!!!!!!!!!!!!!
:S متى ينتهي هذا الصبر الذي لم يجلب لنا إلا الرغبة في الإنتقام، والتبطيء في الحل ؟
نحن في عالم لا يحترم إلى لغة القوة !
تعليق