تويت
حدث في بيت لحم : فتى يلقي حذائه وبرتقالة على موكب فياض وأجهزة عباس تختطفه
بيت لحم – فلسطين الآن – خاص – تكرر مشهد منتظر الزيدي الصحفي العراقي لكن في مدينة بيت لحم مجددا وذلك عندما هاجم فتى فلسطيني موكب رئيس وزراء حكومة رام الله اللاشرعية سلام فياض أثناء مروره من المدينة بإلقائه حذاء وبرتقالة عليه .
وقال شهود عيان لـ (شبكة فلسطين الآن) أن الفتى ساهر أحمد محيسن (15 عاما) هاجم موكب فياض بينما كان يمر من المدينة باتجاه قاعة المؤتمرات في بلدة الخضر وذلك للمشاركة في المؤتمر الدولي لوحدة الشعوب الأرثوذكسية .
وألقى الفتى حذائه وحبة برتقال باتجاه سيارة فياض التي كان بداخلها لحظة الحدث ، وعقب ذلك طاردت أجهزة عباس والحرس الخاص بفياض الفتى وقامت بالاعتداء عليه بالضرب المبرح ومن ثم اختطافه ونقله إلى جهة مجهولة .
والفتى محيسن هو طالب مدرسي من سكان مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينين الواقع جنوب محافظة بيت لحم .
ورغم محاولات التكتيم الإعلامي على الحادث الذي وقع يوم الخميس 12/2/2009 ، إلا أنه تحول لحديث الشارع في المدينة.
ويأتي ذلك بعد حادثة منظر الزيدي الصحفي العراقي الشهير الذي ألقى حذائه باتجاه جورج بوش الرئيس الأمريكي السابق خلال زيارته للعراق قبل انتهاء ولايته بـأيام .
بيت لحم – فلسطين الآن – خاص – تكرر مشهد منتظر الزيدي الصحفي العراقي لكن في مدينة بيت لحم مجددا وذلك عندما هاجم فتى فلسطيني موكب رئيس وزراء حكومة رام الله اللاشرعية سلام فياض أثناء مروره من المدينة بإلقائه حذاء وبرتقالة عليه .
وقال شهود عيان لـ (شبكة فلسطين الآن) أن الفتى ساهر أحمد محيسن (15 عاما) هاجم موكب فياض بينما كان يمر من المدينة باتجاه قاعة المؤتمرات في بلدة الخضر وذلك للمشاركة في المؤتمر الدولي لوحدة الشعوب الأرثوذكسية .
وألقى الفتى حذائه وحبة برتقال باتجاه سيارة فياض التي كان بداخلها لحظة الحدث ، وعقب ذلك طاردت أجهزة عباس والحرس الخاص بفياض الفتى وقامت بالاعتداء عليه بالضرب المبرح ومن ثم اختطافه ونقله إلى جهة مجهولة .
والفتى محيسن هو طالب مدرسي من سكان مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينين الواقع جنوب محافظة بيت لحم .
ورغم محاولات التكتيم الإعلامي على الحادث الذي وقع يوم الخميس 12/2/2009 ، إلا أنه تحول لحديث الشارع في المدينة.
ويأتي ذلك بعد حادثة منظر الزيدي الصحفي العراقي الشهير الذي ألقى حذائه باتجاه جورج بوش الرئيس الأمريكي السابق خلال زيارته للعراق قبل انتهاء ولايته بـأيام .
والله يجعل من بين يديهم سدا وم خلفهم سدا فلا يبصرون
تعليق