إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشأن غزة والصومال ودعم البشير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشأن غزة والصومال ودعم البشير

    بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشأن غزة والصومال ودعم البشير
    14 - 2 - 2009




    أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين دعمه للرئيس السوداني عمر البشير في مواجهة الاتهامات التي تستهدفه من قبل المحكمة الجنائية الدولية.


    وحول الوضع في غزة، أشاد الاتحاد بصمود المقاومة والشعب الفلسطيني في وجه القصف الوحشي الإجرامي الإسرائيلي لقطاع غزة، مناشدًا الحكومة المصرية؛ لفتح معبر رفح بصورة دائمة.


    وأكد الاتحاد كذلك على ضرورة التعاون لتوطيد الأمن والسلام في الصومال الذَين حرم منهما منذ عدَّة عقود، وتجنيبه مغبة أي حرب أهلية ليس وراءها إلا القتل والدمار، مرحبًا بانتخاب الشيخ شريف أحمد رئيسًا للصومال.


    وفيما يلي نص البيان:


    البيان الختامي للمكتب التنفيذي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المنعقد في الدوحة بتاريخ 16-17 صفر 1430 هـ الموافق 11-12/2/2009 م.


    الحـمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد ..


    فإنَّ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بهيئة رئاسته، ومكتبه التنفيذي المجتمع حاليًا في العاصمة القطرية - الدوحة، وبقاعدته العريضة من علماء الأمة قد رأى من واجبه في هذه الظروف التي يمر المسلمون بها في العالم واستحضارًا لمسئولية العلماء في الجهر بكلمة الحق، وإسداء النصح إلى الأمة حكامًا ومحكومين، أن يبين الأمور التالية:


    أولًا: يحيّي الاتحاد بكل إكبار واعتزاز صمود إخواننا وأخواتنا في قطاع غزة، في وجه القصف الوحشي الإجرامي الذي استخدم الأسلحة المحرَّمة دوليًا في تقتيل الأطفال والنساء والمسنِّين بهدف إخضاع أبناء غزة، فما زادهم ذلك إلا إيمانًا وتسليمًا، واستمساكًا بحقوقهم الثابتة في وطنهم، والتفافًا حول مقاومتهم الباسلة.


    كما يشيد الاتحاد بالبطولات التي أبدتها المقاومة في وجه أولئك المعتدين الذين جاؤوهم من فوقهم ومن أسفل منهم، من الجوِّ والبحر والبرِّ، وبذلك صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وصدُّوا جيشًا من أشرس جيوش العالم وأقواها، وأكدوا مرة أخرى ما أكَّدته المقاومة اللبنانية من قبل من صحة خيار المقاومة ونجاعته وبطلان خيار الاستسلام والانهزام.


    والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إذ يشيد بالشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم الذين وقفوا منذ اليوم الأول ضد هذا العدوان الغاشم، فإنه يناشد حكومة جمهورية مصر العربية أن تفتح معبر رفح بصورة دائمة، وأن تبادر إلى إعطاء المثل الذي يحتذى في توصيل ما يحتاجه الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة المحروم من أبسط مقوِّمات الحياة من غذاء ودواء ولباس وتدفئة، وتوفير ما يحتاجه أهل غزة من متطلبات الحياة وبخاصة ما تحتاجه المؤسسات الطبية والاستشفائية للقيام بواجبها.


    فضلًا عن ممارسة ما هو في وسعها للضغط على الكيان العدواني للتوقف عن حصار المدنيين الأبرياء، وعدم استغلال هذا الوضع الأليم لتجريد الشعب الفلسطيني البطل من حقوقه وتحرير أرضه كلها من الاحتلال.


    ولهذا يتوجه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بنداء إلى أبناء الأمة العربية والإسلامية داعيًا إياهم إلى جعل الأسبوع القادم ابتداءً من يوم الجمعة الثامن عشر من صفر 1430هـ والموافق الثالث عشر من شهر شباط/فبراير 2009م، أسبوعًا للدعاء والقنوت والتهجُّد والصيام، ورفع أصواتهم للمطالبة بفتح معبر رفح، وسائر المعابر بشكل دائم دون قيد أو شرط.


    ويناشد الدول التي تبرَّعت مشكورة لإعادة إعمار القطاع المهدم، بأن يكون ذلك بصورة مباشرة وشفافة بعيدًا من استغلال ذلك لأغراض سياسية.


    ويهيب الاتحاد بأبناء الشعب الفلسطيني حيثما كانوا، ومهما تباينت آراؤهم ومواقفهم، بالمبادرة إلى التصالح والوحدة الوطنية والتفاهم على مقاومة الاحتلال ووقف المفاوضات والتنسيق الأمني، وإطلاق المعتقلين، والاستمساك بالثوابت الوطنية المتَّفق عليها وفي طليعتها حق العودة واستنقاذ القدس والمسجد الأقصى والمقدَّسات الإسلامية والمسيحية ، والوقوف صفًا واحدًا في وجه التهويد والتهجير.


    ثانيًا: يؤكِّد الاتحاد وقوفه مع السودان ومساندته له ضدَّ المؤامرات التي تستهدف وحدته وسلامة أراضيه، وتسعى إلى تجزئته وتقسيمه.


    ويقدِّر جميع جهود السودان المبذولة في سبيل المعالجة السلمية لأزمة دارفور، ويرحب على وجه الخصوص بالوساطة الكريمة التي تقوم بها دولة قطر لتحقيق المصالحة الوطنية بين الفرقاء، كما يؤكد الاتحاد على ضرورة اعتماد النهج السلمي لحلِّ النزاع بعيدًا عن الاقتتال الذي يأكل الأخضر واليابس .. ويفتح بابًا للتدخل الأجنبي الذي يسمم الأجواء، ويؤدي إلى تأجيج الفتن .. وتفتيت وحدة السودان.


    كما يستنكر الاتحاد المزاعم الزائفة والاتهامات الجائرة التي لا دليل عليها بحقِّ الرئيس عمر البشير من قبل المدعي العام للمحكمة الجنائية .. وبالمخالفة لنظام المحكمة الأساسي .. في الوقت الذي يغض النظر عن جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبت ولا تزال تتواصل بوحشية في فلسطين والعراق وأفغانستان من قبل قوات الاحتلال الأمريكي والصهيوني ويهيب الاتحاد بحكومات المسلمين وشعوبهم مؤازرة السودان في وجه هذه المؤامرات.


    ثالثًا: في الشأن الصومالي:


    يؤكد الاتحاد بيانه الصادر في 6 صفر 1430هـ 1فبراير 2009م، ولا سيما ما يتعلَّق بدعوة جميع الجماعات الإسلامية عامَّة إلى التعاون مع العهد الجديد على البرِّ والتقوى وتوطيد الأمن والسلام في الصومال الذين حرم منهما منذ عدة عقود، وتجنيبه مغبة أي حرب أهلية ليس وراءها إلا القتل والدمار.


    والاتحاد إذ يرحِّب بانتخاب الشيخ شريف أحمد رئيسًا للصومال يدعو الرئيس الجديد كما يدعو معارضيه وعلى وجه الخصوص الشيخ المجاهد حسن أويس والشيخ الدكتور عمر إيمان إلى الجلوس على مائدة المفاوضات للتوصل إلى صيغة تحفظ للبلد وحدته واستقراره وتمهد لمشاريع النهضة والإعمار والبناء، وتهيء لتطبيق الشريعة بصورة متكاملة وحفظ الدماء والأموال والأعراض وإعادة الصومال إلى موقعه العربي والإسلامي وتمكّن كلّ طرف من القيام بدوره بدون تجاوز ولا تقصير.


    وبهذه المناسبة فإنَّ الاتحاد العالمي يعبّر عن استعداده لرعاية أي حوار أخوي وجدي يكون الاتحاد فيه على مسافة واحدة من الجميع بين الشيخ شريف والفصائل المعارضة في أقرب وقت ممكن وفي أي مكان يختارونه، واستعداده لإرسال وفد رفيع المستوى من المكتب التنفيذي ومجلس الأمناء للقيام بهذا الواجب.


    ويناشد الاتحاد جميع الدول العربية والإسلامية، وكذلك جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي أن يقفوا وقفة جديّة لمساندة الصومال وقيادته الجديدة بكل ما من شأنه أن يدعم استقرار هذا البلد ويساعده على بناء مجتمع عربي إسلامي معاصر، يأخذ بأسباب التقدُّم والازدهار والبناء الحضاري، ويتفرَّغ للإصلاح والإعمار والتنمية المادية والبشرية، وتجنيد كل القوى لبناء البلد على أساس مكين، مراعيًا قيم الإسلام وروح العصر، ويكفي هذا الشعب ما عانى من ويلات الصراع الداخلي والكيد الخارجي.


    رابعًا: ينتهز الاتحاد فرصة توحد المسلمين جميعًا من خلال غزة العزَّة ليطالبهم أن ينبذوا جميع الوسائل التي تفرِّق ولا تجمع، وتضعف ولا تقوي، وأن يتصالحوا في ما بينهم، حكامًا ومحكومين للوصول إلى الأمة الواحدة القوية العزيزة المعتصمة بحبل الله تعالى، والشاهدة الوسط التي وصفها الله تعالى بقوله: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 110].


    والله المستعان وعليه التكلان، والحمد لله رب العالمين.


    رئيس الاتحاد


    أ.د يوسف القرضاوي


    16-17 صفر 1430 هـ


    11-12/2/2009 م

  • #2
    رد : بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشأن غزة والصومال ودعم البشير

    مبروك
    بس بدنا برنامج عمل يا مشائخنا وعلمائنا

    تعليق


    • #3
      رد : بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشأن غزة والصومال ودعم البشير

      شبعنا من الكلام
      بدنا فعل

      تعليق


      • #4
        رد : بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشأن غزة والصومال ودعم البشير

        وماذا تقترح اخي ....

        تعليق


        • #5
          رد : بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشأن غزة والصومال ودعم البشير

          المشاركة الأصلية بواسطة rekache مشاهدة المشاركة
          وماذا تقترح اخي ....
          تحركات لوفود على الدول العربية اولا بالتوازي .........
          ومش مقابلة المسئوليين ..فقط
          عقد ندوتين واحد في أكبر جامعة في عاصمة البلد ........
          والثانية في ميدان كبير ........
          وجعل الناس يستعدوا الى اي شي
          يعني التأثير وجاهزية المقاومة الشعبية .........


          ثم
          التحرك نحو الدول الاسلامية والغربية
          ومحاصرة الكيان الصهيوني


          لماذا لا يقوم وفد الاتحاد بزيارة غزة

          تعليق


          • #6
            رد : بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشأن غزة والصومال ودعم البشير

            طيب يقول القرضاوي
            الحكام العرب يعبدون الكرسي .....
            طيب ....... وين الباقين كانوا ايضا يقول كلام أقوى
            وهم والله نحن نحترمهم ولدينا ثقة أنهم يريديون رضاء الله ....
            لكن لايمكن السكوت ولو لحظة على محاصرة غزة
            وترك الحكام الخونة يتحدثوا بي أسمنا

            تعليق


            • #7
              رد : بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشأن غزة والصومال ودعم البشير

              القرضاوي: إغلاق معبر رفح حرام شرعا ومشاركة للكيان الصهيوني في الحصار

              إسلام تايم 14/2/2009

              طالب العلامة الدكتور يوسف القرضاوي - الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- الرئيس المصري محمد حسني مبارك بفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية، معتبرًا إغلاقه مشاركة لإسرائيل في الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة.

              وقال القرضاوي في تصريح لفضائية "الجزيرة" الإخبارية الخميس 12/2/2009ـ،: لابد من فتح معبر رفح لأنه بأيدينا، وإغلاقه حرام علينا ".

              وناشد مصر والرئيس مبارك باسم الله الذي يؤمن به وباسم الإسلام وباسم الإنسانية أن يفتح هذا المعبر وألا يمنع الغذاء ولا الدواء وكل ما يحتاجه الشعب الفلسطيني.

              وأضاف أن إغلاق المعبر يعد مشاركة لإسرائيل في حبس مليون ونصف نسمة ومشاركة مع إسرائيل المعتدية.

              وتابع "أنا أدعو مصر باسم كل جماهير الأمة الإسلامية بفتح معبر رفح، كيف بعد ما حققه هذا الشعب والمقاومة الباسلة من انتصار على العدو الإسرائيلي أن تشارك دولة كمصر في زيادة تجويعه وحصاره".

              تعليق

              جاري التحميل ..
              X