إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نشرة سرية وزعها جهاز الأمن الوقائي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نشرة سرية وزعها جهاز الأمن الوقائي

    [c]في نشرة سرية وزعها جهاز الأمن الوقائي :عرفات وقيادة الحكم الذاتي مسئولة عن تسليم مجاهدي القسام …عرفات والقيادة الفلسطينية قررت والدبابات تحاصرها اعتقال أهم عشرة قيادات في رام الله … الاعتقال السياسي ضمان لاستمرار سلطة الحكم [/c]

    فلسطين – خاص

    اتهمت قيادة جهاز الأمن الوقائي رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات وقيادة الحكم الذاتي بأنها تقف وراء عدم إطلاق سراح المعقلين السياسيين في سجون الأمن الوقائي في نشرة داخلية عممها الجهاز على أعضائه ومنتسبيه لتبرير جريمة تسليم ستة من مجاهدي كتائب عز الدين القسام كانوا معتقلين في سجن بيتونيا .

    وكشفت النشرة الداخلية النقاب عن أنه في الوقت الذي كانت فيه الدبابات الصهيونية تغزو مدينة رام الله والبيرة وتحاصر مجمع المقاطعة حيث يوجد مقر عرفات كان هناك اجتماع للسلطة الفلسطينية تقر فيه مواصلة عملية الاعتقال السياسي واعتقال أهم عشر قيادات في حركة حماس .

    وقالت النشرة " لقد كان نهج التفكير لدى القيادة السياسية الفلسطينية أن كبح دائرة العنف السياسي الصادر من الأراضي الفلسطينية هو الطريق السليم لحماية المشروع ( الوطني ) انسجاما مع الاتفاقات الموقعة في عملية المفاوضات مع الجانب "الإسرائيلي" والتفاهمات الدولية والإقليمية ، وقد أخذ على عاتقه جهاز الأمن الوقائي حماية هذا المشروع بتكليف من القيادة السياسية للقيام بهذه المهام وتوجيه منها " .

    وأضافت النشرة أنه : " في مرات متعددة رفضت القيادة السياسية أن يتم مناقشتها في هذا الأمر لأنه بات يشكل أحد مضامين استمراريتها في العملية التفاوضية لإقامة الدولة الفلسطينية !!!

    وأكدت نشرة قيادة الأمن الوقائي أن أي عملية إفراج عن أي من المعتقلين السياسيين دون الرجوع إلى المرجع السياسي كان يشكل أزمة .

    وأشارت النشرة أنه بعدما قام المواطنون بتحرير المعتقلين السياسيين في سجن الخليل في شهر شباط الفائت ثارت ثائرة رئيس السلطة الفلسطيينة ياسر عرفات " لدرجة أنه رفع مسدسه على الرجوب متهما إياه أنه كان بإمكانه منع المعتقلين من الهرب بالقوة " على حد ما جاء في النشرة .

    وهاجمت نشرة الأمن الوقائي محمد دحلان مسئول الأمن الوقائي في قطاع غزة ومحمد رشيد لأنهما حملا الرجوب مسئولية عدم الإفراج عن المعتقلين السياسيين وقالت إن عرفات وقيادة الحكم الذاتي كانت تعتزم اعتقال المزيد من نشطاء المقاومة الفلسطينية .

    وجاء في التعميم الداخلي أن : " محمد دحلان الذي كان يقيم مع محمد رشيد في نفس البيت حملا جبريل الرجوب مسئولية استمرار حجز المعتقلين السياسيين في الوقت الذي كان يعلم ومشارك محمد دحلان ومحمد رشيد في اجتماع القيادة الفلسطينية يوم الخميس 28 / 3 / 2002 والذي أفضى عن قرارات من أهمها اعتقال المزيد من المعتقلين السياسيين وبالأخص أهم عشرة في منطقة رام الله ، وتم الاتفاق على إصدار بيان من قبل الرئيس عبر وسائل الإعلام يعلن فيه الرئيس وقف إطلاق النار وإجراء اعتقالات فورية ، علما أن الاجتماع بدأ بعد ساعات من هذه القرارات ولحين تطويق المقاطعة كانت قيادة رام الله تعكف على تحديد أماكن المنوي اعتقالهم لتنفيذ إجراءات الاعتقال " !!!

    واعتبرت النشرة أن ما حصل في بيتونيا هو استمرار لما أسمته بالمؤامرة على جهاز الأمن الوقائي الذي بدا في مفاوضات واي ريفر عندما تم استبعاد الرجوب من المفاوضات مرورا بمفاوضات كامب ديفيد وتشكيل جهاز الوحدات الخاصة لضرب الجهاز .

    ...............

    الظاهر ان المشاكل بين هؤلاء الخونة قد كبرت و تفاقمت الازمة بينهم...فاصبح كل واحد يحاول ان يجد مبررا لافعاله و يفضح الاخر!!

    يا ترى كيف ستكون نهاية هذا الكيل من الاتهامات بين الرجوب وشلته و عرفات وشلته??!!

    كلهم خونة خونة خونة
    الله يسلطهم على بعض و يخرج الشعب الفلسطيني سالما منتصرا.

  • #2
    اللهم آمـــــــــــــــــــــــــــــــين

    تعليق

    جاري التحميل ..
    X