تويت
أتراك ابا جبر رحلت عنا مرغما أم تراك استعجلت الرحيل
عندما بكى توفيق جبر على جنوده على هولا العمالقة الذين كانوا يضيئوا لنا قناديل الليل المظلم لنبصر طريق الحق لنبصر طريق الحرية والكرامة العربية التي هدرت في زمن نام الخليل عن نصرة خليله في زمن قلت فيه همة الرجال ونخوة العربي لنصرة أخيه العربي.
قم يا توفيق واخرج من المكان هكذا قال له احد مرافقيه فقال ولكنهم أولادي ولكنهم جنودي فرجع الى المكان بعد الضربة الأولى وكانت الشهادة ... كان بمقدوره ان يهرب ان يفر كما فر المتصهينين لكن هي الشهادة الصادقة لقد صدق الله فكانت الشهادة
: ولا تحسبن الين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون( صدق الله العظيم )
اليوم السبت 27 / 12 / 2008 م االحادي عشر صباحا دوت زغاريد النسوة قلنا يا ترى ماذا تتناقل الأخبار اسقطوا أحباب اسقطوا ناس نعرفهم مال الدنيا حزينة مال الدنيا كئيبة نعرف ان هناك حرب بداءت ولكن لماذا الدنيا تغيرت هل هناك اتصال هل هناك اخبار قولوا لي يااحباب أسقطوا شهداء اسقطوا ناس نعرفهم
فجاء هاتف من السماء سقطوا شهداء سقطوا أبطال أهولا العمالقة نعرفهم يا إخوان أهولا العمالقة نعرفهم نعم نعرفهم انه توفيق جبر وجنوده أنهم من أضاءوا لنا قناديل الليل المظلم من أضاءوا لنا الشوارع والحواري من علمونا كيف تكون بسمة المؤمن في وجه الرديء لقد علمونا كيف يكون الرجال رجالا لان الرجال لدينا صاروا عجينا نعم هولا العمالقة نعرفهم لأنهم من رفعوا رؤوسنا عالية لأنهم من علمونا كيف تكون الوقفة الأبية التي تمثل العنفوان والكبرياء والاصاله في هذا الزمن الفلسطيني الردى الزمن الذي قاتل الأخ أخوه وقاتل العم ابن عمه
نعم يا سيادة اللواء الشهيد توفيق جبر يا سيدي لقد أخرستنا بعظمتك وأنت حي وأخرستنا بعظمتك يوم استشهادك *
اصعد فهذي الأرض بيت جواسيس الجاسوس معلق بجاسوس ( ويقولوا عنهم شرفاء فتح )
من لم يمت بالسيف مات بطلقة من عاش فينا عيشة الشرفاء
رمل تداخل بعضه في بعضه حتى غدا كالصخرة الصماء
فمدامع تبكيك لو هي أدركت لبكت على حدقاتها العمياء
كم أجد صعوبة في الحديث عن ابو جبر لان ما سمعته من مرافقيه ابهرني هزني
لقد عشت عظيما بيننا ورحلت شريفا عنا يا سيادة اللواء رغم الحاقدين والمتخاذلين من أبناء جلدتنا ,,,,,,
رحمه لله عليك يا ابو جبر شهيدا ولا نزكي على الله احد
تعليق