إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

منظمة التحرير الأتاتوركية!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منظمة التحرير الأتاتوركية!

    مصطفى كمال أتاتورك معروف للكثيرين ، فهو هادم الخلافة الاسلامية ومؤسس الدولة التركية العلمانية ، وهو من ألغى الخط العربي والآذان وحارب الاسلام في كل مكان في المساجد والبيوت والجامعات والمدارس وفي البرلمان والحكومة وكل مناحي الحياة في تركيا، وهو الذي الحق تركيا بالغرب تطلب لاهثة الانضمام للاتحاد الاوروبي منذ عشرات السنين وهم يماطلون بالرغم من خلع اتاتورك والاتاتوركيين كل ما يمت للإسلام بصلة .

    بعد موت أتاتورك ترك إرثه لمجموعة من العسكريين والنخب الفكرية والسياسية التي تمترست في المؤسسات العسكرية والقضائية والتعليمية ومنعت أي تغيير في الحياة السياسية التركية باتجاه رغبات وتطلعات الشعب التركي ، وبقيت هذه النخبة الغارقة في فسادها تؤله علمنة تركيا، طاردة لكل من يخالفها مدعية حرصها ودفاعها عن قلاع الاتاتوركية العلمانية، ولكنها عمليًا تدافع عن مصالحها وفسادها في وجه الإرادة الشعبية هناك .

    لن أسهب في تحليل التجربة الكمالية الأتاتوركية في تركيا، لأن ظاهرة جديدة نشأت عند الفلسطينيين تستوحي وتتماهى مع تجربة الكماليين الأتاتوركيين في تركيا، فهناك فئة من الفلسطينيين تمترس في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وتضع نفسها وصيةً على الشعب والقضية وتعمل على تأليه منظمة التحرير ، وجعلها حكراً على هذه الأطراف، وأن أي قادم جديد يجب أن يقدم فروض الطاعة والولاء لهذه المنظمة ولبرنامجها السياسي، وعليه إن أراد دخولها أن يغير جلده حتى يقبل من تلك القوى التي أثبتت الإنتخابات التشريعية هزيمتها هزيمة ساحقة أمام القوى الشابة الناهضة .

    منذ انشاء منظمة التحرير، لم يكن أحد يلقي لها بالاً، حتى دخلتها قوى المقاومة الفلسطينية المتمثلة بحركة فتح وقوى اليسار المقاتل في ذلك الوقت ، دخلتها تلك القوى ببنادقها ومنحتها شرعية البندقية والمقاومة، ولكن حدث أمر عجيب ، ألا وهو أن هذه المنظمة طوعت من دخلوها وليس العكس ، فبدأوا يخفضون سقفهم حتى وصلوا إلى اتفاقية الحكم الإداري الذاتي(اتفاقية أوسلو)، وخلال مشوارهم هذا أغرقوا بأموال النفط وتم إفسادهم بهذا المال، وحينما وصلوا إلى أوسلو، تحولوا من مناضلين الى تجار وموظفين ، وتم تدمير مؤسسات منظمة التحرير واختزالها في سلطة الحكم الإداري الذاتي .

    بقيت منظمة التحرير على حالها غارقة في الفساد، خاضعة لسلطة حكم ذاتي، هي قانونيًا مسؤولة عنها ، وأخذت تدريجياً تغرق في فساد السلطة نفسه، ا وترتبط بمنافع اقتصادية مقابل خدمات أمنية تقدم للاحتلال، حتى زاد الفساد ، وانتشر العنف والفلتان وحكم العصابات في المجـتمع الفلسطيني في الضفة وغزة، فيما أهمل فلسطينيوا الشتات والداخل الفلسطيني .

    شكلت الإنتخابات البلدية و التشريعية في عامي2005-2006 م تاريخاً مفصلياً في فلسطين والعالم ، عندما قرر الشعب الفلسطيني وقف مسيرة التراجع وتغيير البوصلة ، وانتخاب قيادة جديدة أوضح طرحاً وأنظف كفاً، شكلت نتيجة الإنتخابات صاعقة على حركة فتح و(فسائل ) منظمة التحرير،فقد اكتشفت أن تمثيلها للشعب الفلسطيني طار من بين يديها وأنها إن أتمت ما اتفق عليه في اتفاق القاهرة، من إصلاح لمنظمة التحرير الفلسطينية على أساس نتائج الانتخابات التشريعية، فستصبح خارج اللعبة تماماً، هذا الذهول لم يقتصر على هذه القوى وحدها بل انتقل الى الدول العربية المحيطة والتي بذلت جهوداً جبارةً، وضغطت ضغوطاً هائلةً على منظمة التحرير بفصائلها، حتى طوعتهم وصولاً إلى مرحلة أوسلو، يضاف إليهم الاطراف الدولية الفاعلة والكيان الصهيوني .

    صدر القرار بوقف تنفيذ اتفاق القاهرة ، ثم تلا ذلك ما عايشناه، و انتهاءاً بالصراع المسلح والإنقسام، وما تم من فشل(فخ) لمشروع الحوار المصري، وليس انتهاءً بالمحاولة الفاشلة للقضاء على القيادة المنتخبة الشرعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

    قررت حركة فتح وفسائل منظمة التحرير التمترس في ما تبقى من هيكل المنظمة ، على فسادها وترهلها وعدم مشروعية وقانونية كافة تشكيلاتها ، من انقضاء للتواريخ القانونية وموت واستقالة أعضاء ، وعدم وضوح وحصر أعداد أعضاء مجالسها التمثيلية( الوطني والمركزي)، قررت هذه الأطراف التمترس في ما تبقى من هياكل المنظمة، ومناكفة حركة حماس، ومنعها بأي شكل من الأشكال من دخولها، لأن هذه الأطراف تعتبر أن منظمة التحرير هي حصنها الأخير أمام حماس وقوى المقاومة الفلسطينية.

    من خلال متابعة خطاب هذه الاطراف المتمترسة في ما تبقى من هياكل المنظمة ، نلحظ خطابً ا(تتريكياً ) واضحاً، ويتم ذلك في عدة أوجه..

    * فهذه الأطراف تعتبر نفسها وصيةً على الشعب والقضية وعلى حركة حماس، وتعتبر أنها هي الوفية لمنظمة التحرير، وأن رؤيتها هي الرؤية الصحيحة وعداها لا يعتد به ، وخال من المسؤولية الوطنية ، وأنه مهما حصل على نتيجة إنتخابية في الإنتخابات التشريعية، فهي نتيجة لا يعتد بها أمام أتاتوركيي منظمة التحرير، ويجب إعادة الإنتخابات على مقاسهم وتزويرها حتى يفوزوا رغم أنف الشعب الفلسطيني الذي لا يريدهم؟!.

    * تعتبر هذه الأطراف أن الشعب والمؤسسات والسلطة وكل مقدراتها هي ملك لها، وأن أي فوز في الانتخابات أو حتى توظيف في وظيفة صغيرة، هي خسارة الخسائر لها، وأن معركة الدفاع عن امتلاكها للمؤسسات والمقدرات والوظائف هي أم المعارك ،وتسعى إلى الفصل والتهميش ومنع التوظيف ومنع المنح، وكل ما يتصل بما تعتبره اختراقاً لملكيتها. فهي لا تنظر الى الموقع على أنه مكان لخدمة الشعب، بل تعتبر أن الشعب والمؤسسة في خدمتها وخدمة مصالحها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

    * تحتكر هذه الأطراف المؤسسة الأمنية، وتسعى إلى الضرب والتلويح بالضرب للمنافس السياسي إذا اقترب من الخطوط الحمراء التي تعتبرها مساً بأتاتوركيتها وقداستها ،ولذلك فهذه الأطراف لا تتسامح مطلقًا بدخول من يخالف نظرتها لتلك المؤسسة، حتى ولو كان فرداً صغيراً ،فهذه كبيرة ما بعدها كبيرة.

    * ترتبط هذه الأطراف عادةً بالإرادة الغربية والإقليمية المعادية لفكرة تحكيم شرع الله في الأرض ، وفكرة أن الاسلام دين ودولة وحضارة ، ولذلك فالتحالف بينهما إستراتيجي بكل ما تعني الكلمة من معنى ، قد يخفت حيناً ويقوى حيناً ، ولكن ديمومته مستمرة ولا تشوبه شائبة .

    * تضع هذه الأطراف شروطاً تعجيزية أمام القوى الصاعدة التي تحمل فكرة الإسلام الحضاري ، إذا كانت ترغب بالمشاركة السياسية، فاذا أرادت قوى المقاومة الفلسطينية أن تدخل منظمة التحرير الأتاتوركية فعليها أن تعترف وتقر ببرنامج منظمة التحرير السياسي، القائم على الإعتراف ب(إسرائيل) ، أي التنازل عن حقوق اللاجئين بأرضهم وبالعودة إليها، وبالتالي الإعتذار ل(إسرائيل) على مقاومتنا لها، وعلى أهالي يافا وحيفا ودير ياسين واللد أن يشكروا اليهود على المجازر التي ارتكبوها بحقهم لأنهم كانوا يغتصبون أرض اليهود ، وأجبروهم على قتلهم لاخراجهم من تلك الارض؟!.

    وهنا يثور تساؤل مهم ، هل اشترط الشقيري على حركة فتح أن تعترف ب(إسرائيل) إذا أرادت دخول منظمة التحرير؟

    وهل اشترطت حركة فتح على فسائل اليسار الفلسطيني أن تعترف ب(إسرائيل) إذا أرادت دخول منظمة التحرير؟!

    بالتأكيد لا، ولكن هذا شرط يوضع في وجه حماس لمنعها من ولوج المنظمة، ولأن سقف المنظمة صار أصغر بكثير من أن تدخله حركة كحماس ببرنامجها، فهم بهذه الطريقة، وكأنهم يريدون إجبار شاب في العشرين من عمره ، ملابس لطفل عمره عام واحد؟!.

    * وإذا كان الإلتزام بالبرنامج السياسي للمنظمة هو شرط دخول حماس لها، وشرط دخولها للإنتخابات القادمة ، فالناخب الفلسطيني لن يجد اختلافاً في الطرح بين الفصائل المختلفة، ولن تتعب المطابع نفسها في طباعة البرامج الإنتخابية للفصائل، فستطبع برنامج منظمة التحرير لحماس بجلدة خضراء ، ولفتح بجلدة صفراء ، ولفسائل اليسار بجلدة حمراء ، وهنا يبرز التساؤل عن سر إصرار تلك الفسائل على الإنتخابات النسبية،فهل هي موعودة أن تضاعف مقاعدها من خمسة إلى خمسين ؟! .

    * يدعي أتاتوركيو منظمة التحرير، أنها بيت الفلسطينيين الذي يعترف به العالم أجمع ولذلك لا مكان في الواجهة السياسية الفلسطينية لمن لا يدخلها ، ومن يدخلها يجب عليه الدخول حسب تصنيفات الاتاتوركيين ، فحماس مثلا يحق لها حسب حسبة أحد الأتاتوركيين - على قناة الجزيرة- 6% من أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، وتسابق معه أتاتوركي أحمر آخر في نفس البرنامج في الإستغباء ،بأن تكرم على حماس بعضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وبذلك تصبح حماس كحزب فدا وحزب الشعب في مساهمتها في صنع القرار السياسي الفلسطيني!.

    وزاد الأتاتوركيان استهبالهما للمشاهدين، بأن ادعيا أن الفصائل كلها لها تمثيل مماثل في اللجنة التنفيذية والباقي من المستقلين ، وللعبة المستقلين هذه حكاية ظريفة ، فقد كان الرئيس الراحل ياسر عرفات يلعبها مع الفصائل الاخرى فيعين فتحاويين بصفة مستقلين .

    يتبين مما سبق أن أبواب المشاركة السياسية والولوج إلى منظمة التحرير الأتاتوركية موصدة أمام حماس ، وأن كافة الأطراف المنضوية تحت سقف هذه المنظمة مضافاً إليها أطرافاً إقليميةً ودوليةً فاعلةً ترفض أن تكون حماس جزءاً من المشهد السياسي الفلسطيني، ولذلك يرى بعض المحللين والمتابعين للشأن السياسي الفلسطيني أن حركة حماس مطالبة بالقيام بخطوات إستراتيجية في مواجهة الأتاتوركيين الفلسطينيين ومن يدعمهم ،فهي مطالبة بالإعلان أنها لا ترغب بالإعتراف الدولي إذا كان يعني أن الفلسطيني مطالب بالتنازل عن حقوقه الثابته حتى ينال هذا الإعتراف، ويدعو هؤلاء حركة حماس إلى الاعلان صراحة وبموقف سياسي واضح أن منظمة التحرير الأتاتوركية، لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا تمثل حركة حماس ولا قوى المقاومة الفلسطينية، ويرى هؤلاء أيضاً أن حماس مدعوة لصياغة إستراتيجية توافقية مع كافة قوى المقاومة الفلسطينية، وأن تعلن صراحة أن من أراد الشرعية فعليه الإلتحاق بهذه الإستراتيجية، والتنصل من كافة الإتفاقيات الأمنية والسياسية التي تجرد الفلسطيني من حقوقه الثابته والمشروعة، وصولاً إلى جعله موظفاً أمنياً عند الإحتلال.

    ويخلص هؤلاء المحللون أن حماس ملزمة بخطاب إعلامي واضح يسمي الأمور بمسمياتها، فيما يخص العلاقات الداخلية والعلاقات الخارجية ،إضافة لاستراتيجية مقاومة واضحة ، ويرون أن طريق الحوار قد أغلق نهائياً لأن الساحة الفلسطينية في ظل المواقف السياسية للمتحوصلين في منظمة التحرير ، ومن يدعمهم، ويرى هؤلاء المحللون، أن الموقف الأخير لخالد مشعل في الدوحة، والذي أعلن فيه عن العمل على تشكيل مرجعية لقوى المقاومة الفلسطينية، واللاجئين الفلسطينيين في الخارج، يرون أن هذه الإعلان جاء في وقته، وأن هذه الدعوة جاءت بغرض القول إما أن يتم إصلاح المنظمة، وإما أن يتجاوزها الشعب الفلسطيني.

  • #2
    رد : منظمة التحرير الأتاتوركية!

    ويخلص هؤلاء المحللون أن حماس ملزمة بخطاب إعلامي واضح يسمي الأمور بمسمياتها، فيما يخص العلاقات الداخلية والعلاقات الخارجية ،إضافة لاستراتيجية مقاومة واضحة ، ويرون أن طريق الحوار قد أغلق نهائياً لأن الساحة الفلسطينية في ظل المواقف السياسية للمتحوصلين في منظمة التحرير ، ومن يدعمهم، ويرى هؤلاء المحللون، أن الموقف الأخير لخالد مشعل في الدوحة، والذي أعلن فيه عن العمل على تشكيل مرجعية لقوى المقاومة الفلسطينية، واللاجئين الفلسطينيين في الخارج، يرون أن هذه الإعلان جاء في وقته، وأن هذه الدعوة جاءت بغرض القول إما أن يتم إصلاح المنظمة، وإما أن يتجاوزها الشعب الفلسطيني.

    تعليق


    • #3
      رد : منظمة التحرير الأتاتوركية!

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      استاذنا الفاضل صلاح حميدة

      الغريب ان هذا الموضوع طرق كثيرا قبل هذا الوقت و انتقاد منظمة التحرير كالصيف و الشتاء في كل سنة ... هذه المرة انجنوا .. لماذا ؟

      و الامر الذي له دلالة فيما أرى ... هو قراءة شيخنا خالد مشعل من ورقة لهذه الجمل التي أعلن بها و هو كان يخطب ارتجالا قبلها و

      بعدها !

      عموما ... الصورة لم تكتمل و الاهداف لم تتضح لي الى الآن .. فلا مزيد

      سددنا الله و اياكم و عباده اجمعين لما فيه خير

      تعليق


      • #4
        رد : منظمة التحرير الأتاتوركية!

        المشاركة الأصلية بواسطة باغي خير مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

        استاذنا الفاضل صلاح حميدة

        الغريب ان هذا الموضوع طرق كثيرا قبل هذا الوقت و انتقاد منظمة التحرير كالصيف و الشتاء في كل سنة ... هذه المرة انجنوا .. لماذا ؟

        و الامر الذي له دلالة فيما أرى ... هو قراءة شيخنا خالد مشعل من ورقة لهذه الجمل التي أعلن بها و هو كان يخطب ارتجالا قبلها و

        بعدها !

        عموما ... الصورة لم تكتمل و الاهداف لم تتضح لي الى الآن .. فلا مزيد

        سددنا الله و اياكم و عباده اجمعين لما فيه خير
        ** حسب متابعتي و تحليلي الشخصي:-
        1-
        لم تتطرق حركة حماس لهذا الموضوع من قبل، ولكن كانت تتهم بأنها تعمل لتكون بديلاً لمنظمة التحرير، وهي لم تكن تعمل ولم تعلن عن ذلك، ولكنها أعلنت أنها ستكون في هذه المنظمة بعد إصلاحها، وبعد أن تأخذ كافة تشكيلات وفئات الشعب الفلسطيني حقها بالتمثيل فيها، وهذا لم يحدث، بسبب إرادات محلية وإقليمية ودولية.
        2-
        سبب الانفعال الشديد لمن بقوا فيما تبقى من هياكل المنظمة، يعود - بتقديري المتواضع- إلى خوفهم الشديد من تجاوزهم، بعد مؤتمر الدوحة، وبعد معركة الفرقان في غزة، التي أظهرت عجز هؤلاء، وأبرزت تحوصلهم وابتعادهم عن مقاومة الشعب الفلسطيني، وبروز المقاومة الفلسطينية كقوة دولية معترف بها، وبدايات تحرك أوروبي في هذا الاتجاه، يضاف إلى ذلك، وضعهم أمام الاختبار الحقيقي، إما إصلاح المنظمة، وإما أن يتم تجاوزكم.
        3-
        وصول قيادات فلسطينية، وجماهير اللاجئين في الخارج الى قناعة أن هؤلاء اتفقوا مع الاحتلال على تصفية القضية الفلسطينية، وتنازلوا عن حق العودة.
        وما تضمنه خطاب مشعل بهذا الخصوص، وهذا أعطى حماس التفويض بتمثيل اللاجئين وهم أغلب الشعب الفلسطيني، مضافاً إليه أكثر من مليون فلسطيني في أراضي فلسطين التي احتلت عام 1948م.
        4-
        أما قراءة خالد مشعل للكلام من الورقة وليس بالإرتجال كالعادة، فهو عائد - حسب تقديري- إلى كونه أراد أن يوحي لهم أن الأمر جدي، وأن عليهم حسم أمورهم سريعاً، وأن قوى المقاومة ومن معها من اللاجئين لن ينتظروا المماطلة.
        التعديل الأخير تم بواسطة صلاح شاهين; 31/01/2009, 06:01 PM.

        تعليق


        • #5
          رد : منظمة التحرير الأتاتوركية!

          المشاركة الأصلية بواسطة باغي خير مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

          استاذنا الفاضل صلاح حميدة

          الغريب ان هذا الموضوع طرق كثيرا قبل هذا الوقت و انتقاد منظمة التحرير كالصيف و الشتاء في كل سنة ... هذه المرة انجنوا .. لماذا ؟

          و الامر الذي له دلالة فيما أرى ... هو قراءة شيخنا خالد مشعل من ورقة لهذه الجمل التي أعلن بها و هو كان يخطب ارتجالا قبلها و

          بعدها !

          عموما ... الصورة لم تكتمل و الاهداف لم تتضح لي الى الآن .. فلا مزيد

          سددنا الله و اياكم و عباده اجمعين لما فيه خير
          قضية هامة أخرى لسبب الاستفزاز، او ما اسميته انت الجنون في الرد على مشعل، قد يكون يعود لما اسماه بعض المراقبين، الحاجة الدائمة لهؤلاء لخلق قضيةلشحن جمهورهم ضد حماس وعدم التصالح معها.
          والله أعلم

          تعليق


          • #6
            رد : منظمة التحرير الأتاتوركية!

            صلاح حميدة .. بارك الله فيك ..

            وتحية لهذا القلم الحر النزيه ..

            تعليق


            • #7
              رد : منظمة التحرير الأتاتوركية!

              المشاركة الأصلية بواسطة من أجل الإسلام مشاهدة المشاركة
              صلاح حميدة .. بارك الله فيك ..

              وتحية لهذا القلم الحر النزيه ..
              شكراً لك
              إذا لم يكتب الكاتب ما هو مقتنع به، فنصيحتي له ألا يكتب، لأنه بذلك سيصبح بوقاً لغيره.

              تعليق


              • #8
                رد : منظمة التحرير الأتاتوركية!

                جزيت خيراً أخي صلاح

                ولكن ما هو تصورك لهيكلية وأهداف هذه المرجعية المنتظرة؟

                وما هي آلية تنفيذها؟ وهل لو عرضت المفاوضات على إعادة هيكلة م ت ف فهل ستنجر حماس لذلك؟ والتي ربما سيكون الهدف من هكذا خطوة هو التشتيت وكسب الوقت لغاية ما..

                كذلك ما هي الفصائل التي من المفترض أن تكون شريكاً لحماس في المرجعية الجديدة؟ وهل من المؤكد أنها ستكون - الفصائل- حافز إيجابي لخط المقاومة أم ربما سيكون غير ذلك؟؟

                تعليق


                • #9
                  رد : منظمة التحرير الأتاتوركية!

                  المشاركة الأصلية بواسطة KDShow مشاهدة المشاركة
                  جزيت خيراً أخي صلاح

                  ولكن ما هو تصورك لهيكلية وأهداف هذه المرجعية المنتظرة؟

                  وما هي آلية تنفيذها؟ وهل لو عرضت المفاوضات على إعادة هيكلة م ت ف فهل ستنجر حماس لذلك؟ والتي ربما سيكون الهدف من هكذا خطوة هو التشتيت وكسب الوقت لغاية ما..

                  كذلك ما هي الفصائل التي من المفترض أن تكون شريكاً لحماس في المرجعية الجديدة؟ وهل من المؤكد أنها ستكون - الفصائل- حافز إيجابي لخط المقاومة أم ربما سيكون غير ذلك؟؟
                  بارك الله فيك، وشكراً لك
                  * أسئلتك هذه تحتاج أولاً أن يطلع الباحث على مكنون ما تريده فصائل المقاومة وعلى رأسها حركة حماس، ولكن بالإمكان فهم الخطوط العامة لدعوة مشعل هذه، وفهم ما يحيط بها من أجواء، وفهم أو استيحاء ما سألت عنه، لأن هذا الأمر يحتاج لبحث مفصل من مجموعة من المختصين في الشأن الفلسطيني الداخلي.
                  * قضايا الهيكلية لا تحتاج إلى كبير عناء، فكل الفصائل الفلسطينية تتشكل من هياكل، وبإمكانه تشكيل هياكل جامعة لها.
                  * الأهداف لهذه المرجعية، هي توحيد الأداء الميداني، والخطاب الإعلامي للمجموعة المقاومة من الفصائل التي ستنضوي تحت لوائها.
                  *آلية التنفيذ هي ما رأينه في معركة غزة على أرض الواقع ميدانياً ودبلوماسياً وإعلامياً.
                  * هناك قرار داخل ممن تبقى من الذين تحوصلوا في منظمة التحرير بدعم إقليمي ودولي، لمنع قوى المقاومة من دخول المنظمة بأي ثمن، وكل ما رأيناه منذ فوز حماس في الانتخابات وحتى محاولة إبادتها في الحرب الأخيرة يعبر عن هذا القرار، وأنا شخصياً أعتقد أن الحرب على غزة عسكرياً لم تنته، واحتمال كبير أن تهاجم غزة بعد الانتخابات الاسرائيلية بوحشية أكبر وأخطر، ومن المحتمل أن يشارك الجيش المصري في الهجوم أيضاً( كما يرى أحد المحللين) والمفاوضات الحالية مع حماس في القاهرة تثبت أن ما يتم هو مماطلة حتى تنتهي الانتخابات الاسرائيلية.* يعود ذلك القرار الدولي والاقليمي والفلسطيني المتحوصل فيما تبقى من هياكل المنظمة، إلى سبب يعتقد الكثير من المحللين بحدوثه، وهو ما يدلل عليه الكثير من الإشارات، إضافة للرغبة المستميتة لإبادة حماس ومسحها عن وجه الأرض، ألا وهو أن هذا الطرف الفلسطيني إتفق على تصفية القضية الفلسطينية، بطريقة لن يقبلها الغالبية العظمى من الشعب، ولذلك مطلوب إبادة العقبة الوحيدة في الطريق وهي حركة حماس.فإذا كان فوز حماس في الانتخابات التشريعية سبب هذه الحرب العالمية ضدها، فهل تعتقد أن هذه الأطراف ستسمح لها بدخول ما تبقى من المنظمة؟ المنظمة التي بإسمها سيتم بيع فلسطين؟!
                  * بالنسبة للفصائل التي ستتشكل منها هذه المرجعية المقاومة، فهي حماس والجهاد وجبهة أحمد جبريل وغيرها من فصائل المقاومة التي لا تنضوي تحت مظلة المنظمة، والتي يتم استبعادها قهراً من المشاركة فيها.
                  أما الجبهتين الشعبية والديمقراطية، فهما أحزاب انتهازية ومرتزقة لحركة فتح، يأتون إلى فتح كل أول شهر لأخذ رواتبهم من سلام فياض، رجل أمريكا في فلسطين، فهؤلاء مزاودون فقط، ويعلمون أنهم يعطون غطاء لبيع فلسطين، ويعتقدون أنهم ببعض التصريحات يخفون عورتهم، فهم مثل الذي يقول بيع بوكالة مني، ولكن عندما تبيع فلسطين اتمل بعض الانتقاد مني، ولذلك هاتان الجبهتان متحالفتان استراتيجياً مع فتح ويعطيانها الغطاء لفعل ما تفعل ولا خير فيهما أبداً.* خطوة مشعل هذه كانت في مكانها، لأن حماس أعطت إشارة للجميع حول جوهر الخلاف الفلسطيني المتمثل بمنعها وفصائل المقاومة من المشاركة السياسية، وأن هذه المنظمة لا تمثل إلا نسبة قليلة من الشعب الفلسطيني، فهي لا تمثل خمسة ملايين لاجىء، أكثر من مليون فلسطيني في الداخل الفلسطيني، والأغلبية من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأي اتفاق توقع عليه لا يمثل كل هذه الاطراف، ولم يعطهم أي أحد هذا التفويض للتنازل عن حقوقنا، وعلى حماس أن لا تتراجع عن هذا الخطاب، أمام سفاهات بعض الغوغائيين، وتمنيات بعض الحالمين بالوحدة الوطنية، فلن يحدث أي لقاء ولا وحدة مع هؤلاء بالمطلق، ففي الساحة برنامجين لن يلتقيا أبداً، والإصرار على هذا الخطاب هو الذي سيحقق النتائج المرجوة لا ملاطفة والتماهي مع هؤلاء، لأن مجاملتهم ستعطيهم الفرصة لإبرام الصفقة وتصفية حقوق الشعب الفلسطيني إلى الأبد.* هذا التشكيل أيضاً لا يريد وليس مطلوباً منه أن يطلب الاعتراف الدولي والاقليمي، فهذا الاعتراف كلف الشعب الفلسطيني بيع وطنه وقضيته.
                  التعديل الأخير تم بواسطة صلاح شاهين; 1/02/2009, 09:58 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    رد : منظمة التحرير الأتاتوركية!

                    قراءة سريعة في خطاب مشعل


                    منظمة التحرير الفلسطينية(م.ت.ف) يفترض بها أن تكون ممثلاً للفلسطينيين، أو هكذا قيل عند إنشائها لتكون عضواً غير مكتمل التمثيل في الجامعة العربية، هذه المنظمة، كانت خالية من التنظيمات الفلسطينية المقاومة، وبالتالي كانت عبارة عن هياكل فارغة المضمون، تخضع للنظام الرسمي العربي وتحظى باعترافه، لم يتم تفعيلها عملياً إلا بعد دخول فصائل المقاومة لها، ولكنها استوعبت ودجنت من دخلوها، ففي سبيل الحصول على الرضى والإعتراف والتمثيل، توجب على هذه المنظمة ومن فيها التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني ب78% من أرض فلسطين، هكذا بجرة قلم، والتفاوض مع الإحتلال على الباقي؟!.

                    كل متابع لما جرى لمنظمة التحرير الفلسطينية، يجد أنها في الوضع الحالي تعيش وضعاً أسوأ من الوضع الذي كانت تعيشه عند إنشائها، فبالمختصر المفيد، أكلتها سلطة الحكم الإداري الذاتي التي هي عبارة عن وليد غير شرعي لهذه المنظمة، ووصل حال المنظمة إلى المرحلة الفصل التي يتحوصل في ما تبقى من هياكلها عدد ممن قرروا تصفية القضية الفلسطينية بأي ثمن.

                    أثار الخطاب الذي ألقاه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في الدوحة، ردوداً عاصفة من قبل المتحوصلين فيما تبقى من هياكل المنظمة، وعبر الإجتماع لما يقارب العشرين عضواً من مجلسها الوطني، الذي يضم مئات الأعضاء؟ الأمر الذي مثل أبلغ تصوير للواقع الذي وصلت إليه هذه المنظمة وهياكلها الفارغة، إلا من مجموعة من العواجيز فاقدي القدرة على اتخاذ القرار، ولا يستطيعون جمع 5% من أعضاء المجلس المنتهي الصلاحية في غرفة صغيرة في عمان، وحتى هؤلاء العشرين لم يتفقوا على شيء، وتنابذوا وتصايحوا، وشتم بعضهم حركة حماس، ثم انفضوا.

                    بعيدأ عن سفاهات بعض الغوغائيين والشتامين، وتمنيات بعض الحالمين بما يسمونه بالوحدة الوطنية، بين خطين لن يلتقيا أبداً، فإن لخطاب مشعل هذا أسباب وتداعيات كثيرة.....

                    * من الواضح أن مشعل أراد الإيضاح لكل الأطراف الإقليمية والدولية، أن حركة حماس ومن معها من فصائل المقاومة التي أفشلت العدوان على غزة، هي الرقم الصعب على الساحة الفلسطينية، وأن الاتفاق الذي تم بين أولمرت ومحمود عباس لا ولن يلزم هذه القوى مجتمعة، وأن ما تبقى من منظمة التحرير من شخوص وهياكل لا يمثلون كل قطاعات الشعب الفلسطيني.

                    * أراد مشعل أن يثبت حقيقة هامة، وهي أن هذه المنظمة لا تمثل اللاجئين في الخارج والداخل، وهم أغلب الشعب الفلسطيني، فهذه المنظمة تنازلت عن حقوق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه التي تسميها هذه المنظمة (إسرائيل)، يضاف إلى ذلك أغلبية الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة الذي انتخب حركة حماس، مضافاً إليهم الفلسطينيون داخل الخط الأخضر.

                    *هدف مشعل إلى إضاءة الضوء الأحمر أمام جميع الأطراف بأن حماس لن تنتظر طويلاً على أبواب منظمة التحرير المغلقة أمامها، وأن لها خيارات أخرى، وهذا حراك سياسي محمود يلعب بعدة أوراق ولا يقف عاجزاً أمام الخيار الواحد.وبين أن جوهر الخلاف الفلسطيني، هو في إعادة بناء بيت جامع لكل الفلسطينيين، لا بحكومة وكلام فارغ.

                    * كان من المهم هذا الإعلان في هذا التوقيت، للبناء على الوحدة الميدانية، والدبلوماسية والإعلامية بين فصائل المقاومة الحقيقية على الأرض، ولا بد أن يستمر هذا التنسيق وتتم مأسسته.

                    * تم كشف الجبهتين الشعبية والديمقراطية بشكل نهائي أمام الشعب الفلسطيني، وتبيان أن حركة فتح كانت محقة عندما كانت تقول:-

                    ( أن هؤلاء إنتهازيون، يأخذون مالك، ويأكلون طعامك، ويوسعونك شتماً)

                    فهاتان الجبهتان تعلمان ما اتفق عليه خلف الكواليس من اتفاق على تصفية القضية الفلسطينية، وتعطيان الغطاء اللازم من خلال استماتتهما في الدفاع عن ما تبقى من هياكل المنظمة، وترفضان دخول حماس ومن معها من فصائل المقاومة، إلى المنظمة حتى لا تفقد هاتان الجبهتان ما تبقى من امتيازات، ثم تنتقدان فتح، وتستمران في مناكفة حماس، ولعب دور الأستاذ على الجميع.

                    * ليس من المهم ولا المطلوب أن يعترف أي نظام عربي أو دولي بهذا التشكيل، ويجب على أطرافه أن تباشر بتشكيله، فالاعتراف الدولي والإقليمي ثمنه التنازل عن الحقوق، وستجبر هذه الأطراف على أن تأتي ذليلة لقوى المقاومة، لأنها هي التي تصنع الحقائق على الأرض، وهذا من أهم تداعيات معركة غزة، ومن المهم البناء على الإنجازات الميدانية والإعلامية والسياسية، والتوحد، لأن المعركة القادمة ستكون أشرس وأكثر إجراماً من الحالية، وقد تكون بعد الإنتخابات الإسرائيلية مباشرة.

                    * هناك من يرى أن الهجمة الإعلامية والأمنية على المقاومة ستستمر، وقد يصار إلى محاولات اغتيالات جدية لقيادات في المقاومة وعلى رأسهم مشعل نفسه، أو غيره في لبنان وسوريا وغزة، أو حتى في اليمن، فجميع الأطراف الرافضة لدخول حماس للمنظمة بحجمها وبرنامجها، فقدت عقلها نهائياً بعد معركة غزة، وهي تراوح بين القبول بحماس والإعتراف بها، وبين محاولة إعادة الكرة للقضاء عليها، ولكني أعتقد أن ما يتم هو مماطلة لإعادة الكرة على المقاومة في غزة بحشد دولي وإقليمي هذه المرة، وقد بدأت طلائعه تعمل مخابراتياً وتشديداً للحصار.

                    ولذلك هناك من يعتقد أن على قوى المقاومة أن تزيد تنسيقها، وألا تتجاوب مع الجهود المصرية التي تسعى لتفتيت لحمتها، تمهيداً للقضاء عليها فرادى، كما أن قوى المقاومة مطالبة بالتنبه إلى أنه من المحتمل أن هذه الأطراف تسعى للتهدئة الحالية لإتمام صفقة تصفية الحقوق الفلسطينية نهائياً، ولذلك من المهم مواجهة هذه الجزئية الخطيرة، بإستراتيجية دبلوماسية سياسية وإعلامية، وعلى الأرض أيضاً، فقضية فلسطين تمر بأخطر أيامها، وأكثرها حسماً.

                    تعليق


                    • #11
                      رد : منظمة التحرير الأتاتوركية!

                      هل تعلمون أن حزب الإتحاد والترقي العلماني بقيادة أتتاتورك الملقب بالغازي قام بتمويل بناء مدينة تل أبييب وتعيين3 وزراء يهود في الدولة العثمانية على الرغم من أن أغلبية الشعب التركي مسلمة ومكن اليهود من التحكم في خيرات الدولة العثمانية

                      تعليق


                      • #12
                        رد : منظمة التحرير الأتاتوركية!

                        المشاركة الأصلية بواسطة عصام من الدنمرك مشاهدة المشاركة
                        هل تعلمون أن حزب الإتحاد والترقي العلماني بقيادة أتتاتورك الملقب بالغازي قام بتمويل بناء مدينة تل أبييب وتعيين3 وزراء يهود في الدولة العثمانية على الرغم من أن أغلبية الشعب التركي مسلمة ومكن اليهود من التحكم في خيرات الدولة العثمانية
                        ليس غريباً، فكمال أتاتورك من يهود الدونمة الذين أظهروا الإسلام، وأخفوا عقيدتهم اليهودية، من أجل القضاء على الخلافة العثمانية من الداخل، بعد رفض الخليفة العثماني تحقيق الحلم الصهيوني في فلسطين.

                        تعليق

                        جاري التحميل ..
                        X