بسم الله الرحمن الرحيم..
الحمد لله القائل لنبيه "فاعلم أنه لا إله إلا الله" والصلاة والسلام على سيّدنا رسول الله..القائل وهو يوصي معاذًا "فليكن أولَ ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله"..
وآله وصحبه الذين ما جرّدوا سيوف جهادهم وأسرجوا جيادهم إلا إعلاء لكلمة التوحيد..
فلن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح بها أولها كما قال عالم المدينة , الإمام مالك
ولن بكون ثمّ توحيدٌ للكلمة إلا على كلمة التوحيد..
بذلك المعنى نطق صاحب الشريعة والقرآن المجيد..
أما بعد..فهذه شذرات في شرح العقيدة المباركة التي كتبها شيخ الإسلام الإمام :أبو العبّاس بن تيميّة..رحمه الله تعالى
ونوّر قبره..وأعلى في الفردوس مقامه جزاء ما أسدى لأمته من علم ونصح وجهاد..حتى لقي ربه وهو على ذلك مسجونا في سجن القلعة بدمشق..
كثير من الناس ذاهلٌ لا يعرف من عقيدته إلا نتفا يسيرة..وهو مع هذا غافل عن آثار هاا وثمارها الزكيّة المباركة
في تزكية النفس و تحقيق النصر..
مع كونهم يقرؤون القرآن..وهو إنما يدور رحاه حول التوحيد ومقتضياته..
والتحذير من نواقضه وأضداده..
بل الأحكام الفقهية نفسها إنما هي فرع طيّب عن أصل جذر التوحيد الضارب في أعماق قلوب أهل الإيمان
وليس بخاف على من يعرف بدهيّات دينه..علاقة الجهاد خاصة..بهذه العقيدة الشريفة..
وسيأتي مزيد بيان خلال الشرح إن شاء الله تعالى
والله أسأل أن يوفقني للسداد..
مع الترحيب بالأسئلة عقب كل جزء مشروح..
والحمد لله من قبل ومن بعد
الحمد لله القائل لنبيه "فاعلم أنه لا إله إلا الله" والصلاة والسلام على سيّدنا رسول الله..القائل وهو يوصي معاذًا "فليكن أولَ ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله"..
وآله وصحبه الذين ما جرّدوا سيوف جهادهم وأسرجوا جيادهم إلا إعلاء لكلمة التوحيد..
فلن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح بها أولها كما قال عالم المدينة , الإمام مالك
ولن بكون ثمّ توحيدٌ للكلمة إلا على كلمة التوحيد..
بذلك المعنى نطق صاحب الشريعة والقرآن المجيد..
أما بعد..فهذه شذرات في شرح العقيدة المباركة التي كتبها شيخ الإسلام الإمام :أبو العبّاس بن تيميّة..رحمه الله تعالى
ونوّر قبره..وأعلى في الفردوس مقامه جزاء ما أسدى لأمته من علم ونصح وجهاد..حتى لقي ربه وهو على ذلك مسجونا في سجن القلعة بدمشق..
كثير من الناس ذاهلٌ لا يعرف من عقيدته إلا نتفا يسيرة..وهو مع هذا غافل عن آثار هاا وثمارها الزكيّة المباركة
في تزكية النفس و تحقيق النصر..
مع كونهم يقرؤون القرآن..وهو إنما يدور رحاه حول التوحيد ومقتضياته..
والتحذير من نواقضه وأضداده..
بل الأحكام الفقهية نفسها إنما هي فرع طيّب عن أصل جذر التوحيد الضارب في أعماق قلوب أهل الإيمان
وليس بخاف على من يعرف بدهيّات دينه..علاقة الجهاد خاصة..بهذه العقيدة الشريفة..
وسيأتي مزيد بيان خلال الشرح إن شاء الله تعالى
والله أسأل أن يوفقني للسداد..
مع الترحيب بالأسئلة عقب كل جزء مشروح..
والحمد لله من قبل ومن بعد
تعليق