توعدت كتائب القسام الصهاينة خلال العدوان البربري على غزة بإنتظار مفاجأة قادمة قبل موعد الانتخابات الصهيونية التي تشهد سباقا محموما بين الصهاينة للفوز بها
ولعل الصهاينة ظنوا أن ايقاف اطلاق النار يعني تكبيل حماس وفصائل المقاومة قبل موعد الانتخابات الاسرائيلية لتجري انتخاباتهم في هدوء وبلا مصائب تتنزل عليهم
فجاءت عملية اليوم لتوقع بدم الصهاينة أننا لن ننتظر طويلا صدقاتهم في شأن مباحثات انهاء الحصار ليحلو للصهاينة التسلي بنا وتطويل فترة المفاوضات ولي ذراع المقاومة واستغلال وقف اطلاق النار لابقاء الحال على الارض على ماهو عليه من حصار على غزة
ربما كانت المفاجأة القسامية مرتبطة بإستمرار العدوان ولكن هذا لايمنع حماس الآن أن ترسل برسائل أنها في سباق مع الزمن كذلك مع الصهاينة في خوض انتخاباتهم الاسرائيلية بتصويت بعملياتها البطولية ومفاجآتها المترقبة قبل الانتخابات ليعلم الصهاينة أنه لامجال أمامهم للمماطلة وكسب الوقت لابقاء حصار غزة لحين ترتيب اوراقهم الداخلية من خلال الانتخابات لندور في حلقة مفرغة يتم من خلالها تفريغ النصر من معانيه وذلك بإبقاء الحصار في ظل وسع مأساوي للقطاع يحتاج فيه لسرعة في إعادة الإعمار وإيواء النازحين
حماس تعي اللعبة القذرة جيدا والتي تشترك فيها مصر وأذناب عباس مع الصهاينة في محاولة تطويل أمد الحصار وذلك بربطه بما يسمى المصالحة الفلسطينية واطلاق سراح جلعاد شاليط واخراج ملفات لاتمت لانهاء الحصار بصلة في الوضع الراهن ولذلك لم تكتفي حماس بتوجيه توضيحات كلامية من خلال قادتها بأنه لن تنطليع لينا الخدعة ولا مجال للبحث في المصالحة قبل فك الحصار وفتح المعابر ، وإنما حماس تجاوزت التصريحات الكلامية الى التصريحات العملية من خلال قذيفة مرسلة للصهاينة اليوم دمرت لهم مدرعتهم وقتلت من قتلت من الصهاينة
حماس ترسل رسالة قوية مفادها أن المقاومة اليوم في غزة أمر واقع لايمكن تجاوزه من خلال عجنه بالفساد الفتحاوي تحت مسمى المصالحة وأنه لامجال لضغط على المقاومة وتحقيق نصر للعدو الصهيوني عجز عنه في الميدان من خلال عدم منع غزة وضعا مستقلا في الادارة تحت ظل المقاومة ومن ثم يجري بعدها الحديث عن المصالحة وهذا يعني حينها بكل تأكيد أن فتح لن تملك أي ورقة ضغط في ملف المصالحة وأن فصائل المقاومة لن تكون في صراع مع الزمن ولا تسابق معه لفك الحصار من خلال الاتفاق مع فتح ولنا حينها أن نتخيل مدى الاستجداء الذي سيطلبه عباس ومن معه من فصائل المقاومة لتشكيل حكومة وحدة وطنية في ظل وضع مريح جدا للمقاومة في غزة بعد ان فك حصارها وفتحت معابرها ودخلت المساعدات وأموال الاعمار وقفلت حنفية عباس - فياض التي تقطع الاموال عن غزة
لقد ضحت غزة بأكثر من 1400 شهيد وبآلاف البيوت المدمرة وهي في هذا الوقت ستضرب الحديد وهو ساخن فلايوجد لديها ما تخسره من أجل أن تستجدي احدا ودماء الشهداء لم تجف وروح التحدي والصمود ما نزال نراها في ملامح القاطنين فوق بيوتهم المدمرة
ولعل الصهاينة ظنوا أن ايقاف اطلاق النار يعني تكبيل حماس وفصائل المقاومة قبل موعد الانتخابات الاسرائيلية لتجري انتخاباتهم في هدوء وبلا مصائب تتنزل عليهم
فجاءت عملية اليوم لتوقع بدم الصهاينة أننا لن ننتظر طويلا صدقاتهم في شأن مباحثات انهاء الحصار ليحلو للصهاينة التسلي بنا وتطويل فترة المفاوضات ولي ذراع المقاومة واستغلال وقف اطلاق النار لابقاء الحال على الارض على ماهو عليه من حصار على غزة
ربما كانت المفاجأة القسامية مرتبطة بإستمرار العدوان ولكن هذا لايمنع حماس الآن أن ترسل برسائل أنها في سباق مع الزمن كذلك مع الصهاينة في خوض انتخاباتهم الاسرائيلية بتصويت بعملياتها البطولية ومفاجآتها المترقبة قبل الانتخابات ليعلم الصهاينة أنه لامجال أمامهم للمماطلة وكسب الوقت لابقاء حصار غزة لحين ترتيب اوراقهم الداخلية من خلال الانتخابات لندور في حلقة مفرغة يتم من خلالها تفريغ النصر من معانيه وذلك بإبقاء الحصار في ظل وسع مأساوي للقطاع يحتاج فيه لسرعة في إعادة الإعمار وإيواء النازحين
حماس تعي اللعبة القذرة جيدا والتي تشترك فيها مصر وأذناب عباس مع الصهاينة في محاولة تطويل أمد الحصار وذلك بربطه بما يسمى المصالحة الفلسطينية واطلاق سراح جلعاد شاليط واخراج ملفات لاتمت لانهاء الحصار بصلة في الوضع الراهن ولذلك لم تكتفي حماس بتوجيه توضيحات كلامية من خلال قادتها بأنه لن تنطليع لينا الخدعة ولا مجال للبحث في المصالحة قبل فك الحصار وفتح المعابر ، وإنما حماس تجاوزت التصريحات الكلامية الى التصريحات العملية من خلال قذيفة مرسلة للصهاينة اليوم دمرت لهم مدرعتهم وقتلت من قتلت من الصهاينة
حماس ترسل رسالة قوية مفادها أن المقاومة اليوم في غزة أمر واقع لايمكن تجاوزه من خلال عجنه بالفساد الفتحاوي تحت مسمى المصالحة وأنه لامجال لضغط على المقاومة وتحقيق نصر للعدو الصهيوني عجز عنه في الميدان من خلال عدم منع غزة وضعا مستقلا في الادارة تحت ظل المقاومة ومن ثم يجري بعدها الحديث عن المصالحة وهذا يعني حينها بكل تأكيد أن فتح لن تملك أي ورقة ضغط في ملف المصالحة وأن فصائل المقاومة لن تكون في صراع مع الزمن ولا تسابق معه لفك الحصار من خلال الاتفاق مع فتح ولنا حينها أن نتخيل مدى الاستجداء الذي سيطلبه عباس ومن معه من فصائل المقاومة لتشكيل حكومة وحدة وطنية في ظل وضع مريح جدا للمقاومة في غزة بعد ان فك حصارها وفتحت معابرها ودخلت المساعدات وأموال الاعمار وقفلت حنفية عباس - فياض التي تقطع الاموال عن غزة
لقد ضحت غزة بأكثر من 1400 شهيد وبآلاف البيوت المدمرة وهي في هذا الوقت ستضرب الحديد وهو ساخن فلايوجد لديها ما تخسره من أجل أن تستجدي احدا ودماء الشهداء لم تجف وروح التحدي والصمود ما نزال نراها في ملامح القاطنين فوق بيوتهم المدمرة
تعليق