الإسلام اليوم/ وكالات
أكد العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على ضرورة استمرار المقاومة "لأنها عنوان شرف الأمة وكرامتها"، داعيا لمد المقاومة بالمال والسلاح، معتبرا قتال الإسرائيليين فرض عين على أهل فلسطين.
واستنكر الدكتور القرضاوي في خطبة الجمعة بجامع عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة منع إدخال السلاح إلى غزة، قائلا: إنه "منكر وكبيرة وخيانة وجريمة دينية وقومية وإنسانية"، مبديا دهشته من الازدواجية الدولية التي تسمح لإسرائيل بالتسلح بكل أنواع الأسلحة وتمنع الفلسطينيين من صناعة صواريخ بدائية تحت الأرض.
كما وجه العلامة القرضاوي انتقادات لحكام عرب قال إنهم تمنوا انتصار إسرائيل في الحرب التي خاضتها ضد القطاع، واصفا إياهم بـ"عباد الكراسي".
وقال القرضاوي: إن "بعض الحكام العرب كانوا يتمنون انتصار إسرائيل على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، لكنه شدد على أن الحق انتصر، وأن العبرة من النهاية.
وتابع في الخطبة التي خصص معظمها للتعليق على نتائج حرب غزة: إن "ما يهم بعض الحكام العرب هو الكرسي الذي يعبدونه من دون الله، ومن أجل ذلك يؤيدون الصهاينة ويمدون أيديهم بالتأييد لإسرائيل، ولا يؤيدون إخوانهم في غزة".
وأضاف أن: "هؤلاء الحكام الذين لم يصلوا للحكم عبر الانتخابات في واد وشعوبهم في واد آخر"، داعيا إياهم أن يتقوا الله في شعوبهم.
وقال: إن "الحكام الذين أرادوا أن تفشل حماس باءوا بخزيهم وماتوا بغيظهم، كما قال الله عز وجل: {قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} آل عمران : 119".
وأشاد د. القرضاوي بقمة غزة الطارئة التي عقدت بالدوحة في وقت سابق من الشهر الجاري، منتقدا مواقف الرؤساء والملوك والأمراء الذين لم يحضروا القمة، واصفا موقفهم بأنه فرار من المعركة التي فرضها الله على المسلمين إذا انتهكت حرماتهم واحتلت أرضهم.
وعقدت هذه القمة بالدوحة 16 يناير الجاري بعد تعذر انعقاد قمة عربية طارئة لعدم استكمال النصاب اللازم لانعقاد القمة؛ لرفض دول عربية على رأسها مصر والسعودية حضور القمة.
ودعا البيان الختامي للقمة إلى تعليق المبادرة العربية للسلام، ووقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن تبرع قطر بـ250 مليون دولار لإعادة إعمار القطاع.
وعن القمة الاقتصادية التي عقدت في الكويت قال د. القرضاوي إنها لم تؤت أكلها، ولم يكد القادة يجتمعون على كلمة سواء في اليوم الأول حتى اختلف وزراء الخارجية في اليوم الأخير.
وتابع: إن عدم اتفاق الدول على مواقف محددة في قمة الكويت العربية الاقتصادية يرجع إلى رغبتهم في عدم انتصار حماس.
وأوضح أن موقف المشاركين في قمة الكويت كان منحازا لطرف فلسطيني على حساب آخر، وهو موقف غير عادل ولا يصلح أصحابه لأن يكونوا وسطاء، لأن الوسيط لا بد أن يكون محايدا وعادلا، مشيرا إلى قوله تعالي: { فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } الحجرات : 9.
أكد العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على ضرورة استمرار المقاومة "لأنها عنوان شرف الأمة وكرامتها"، داعيا لمد المقاومة بالمال والسلاح، معتبرا قتال الإسرائيليين فرض عين على أهل فلسطين.
واستنكر الدكتور القرضاوي في خطبة الجمعة بجامع عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة منع إدخال السلاح إلى غزة، قائلا: إنه "منكر وكبيرة وخيانة وجريمة دينية وقومية وإنسانية"، مبديا دهشته من الازدواجية الدولية التي تسمح لإسرائيل بالتسلح بكل أنواع الأسلحة وتمنع الفلسطينيين من صناعة صواريخ بدائية تحت الأرض.
كما وجه العلامة القرضاوي انتقادات لحكام عرب قال إنهم تمنوا انتصار إسرائيل في الحرب التي خاضتها ضد القطاع، واصفا إياهم بـ"عباد الكراسي".
وقال القرضاوي: إن "بعض الحكام العرب كانوا يتمنون انتصار إسرائيل على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، لكنه شدد على أن الحق انتصر، وأن العبرة من النهاية.
وتابع في الخطبة التي خصص معظمها للتعليق على نتائج حرب غزة: إن "ما يهم بعض الحكام العرب هو الكرسي الذي يعبدونه من دون الله، ومن أجل ذلك يؤيدون الصهاينة ويمدون أيديهم بالتأييد لإسرائيل، ولا يؤيدون إخوانهم في غزة".
وأضاف أن: "هؤلاء الحكام الذين لم يصلوا للحكم عبر الانتخابات في واد وشعوبهم في واد آخر"، داعيا إياهم أن يتقوا الله في شعوبهم.
وقال: إن "الحكام الذين أرادوا أن تفشل حماس باءوا بخزيهم وماتوا بغيظهم، كما قال الله عز وجل: {قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} آل عمران : 119".
وأشاد د. القرضاوي بقمة غزة الطارئة التي عقدت بالدوحة في وقت سابق من الشهر الجاري، منتقدا مواقف الرؤساء والملوك والأمراء الذين لم يحضروا القمة، واصفا موقفهم بأنه فرار من المعركة التي فرضها الله على المسلمين إذا انتهكت حرماتهم واحتلت أرضهم.
وعقدت هذه القمة بالدوحة 16 يناير الجاري بعد تعذر انعقاد قمة عربية طارئة لعدم استكمال النصاب اللازم لانعقاد القمة؛ لرفض دول عربية على رأسها مصر والسعودية حضور القمة.
ودعا البيان الختامي للقمة إلى تعليق المبادرة العربية للسلام، ووقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن تبرع قطر بـ250 مليون دولار لإعادة إعمار القطاع.
وعن القمة الاقتصادية التي عقدت في الكويت قال د. القرضاوي إنها لم تؤت أكلها، ولم يكد القادة يجتمعون على كلمة سواء في اليوم الأول حتى اختلف وزراء الخارجية في اليوم الأخير.
وتابع: إن عدم اتفاق الدول على مواقف محددة في قمة الكويت العربية الاقتصادية يرجع إلى رغبتهم في عدم انتصار حماس.
وأوضح أن موقف المشاركين في قمة الكويت كان منحازا لطرف فلسطيني على حساب آخر، وهو موقف غير عادل ولا يصلح أصحابه لأن يكونوا وسطاء، لأن الوسيط لا بد أن يكون محايدا وعادلا، مشيرا إلى قوله تعالي: { فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } الحجرات : 9.
تعليق