تويت
’, السلام عليكم و رحمة الله ,’
بيان من مجلس الشورى العسكري للمجاهدين في الشيشان
بـيـان الأقـصــى (2)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد ..
لازالت المؤامرات تتوالى على قضيتنا الأولى قضية فلسطين من خلال ما عقد وسوف يعقد من اجتماعات ومؤتمرات لإجهاض الجهاد المتمثل في الانتفاضة ، ويعلم ويعي الكثير من أعداء المسلمين من أن استمرار الانتفاضة سيتمخض عنه بزوغ فجر الجهاد في فلسطين والذي يتابع الأحداث على مستوى العالم الإسلامي يرى أن الشعوب العربية والإسلامية لم تعد تطيق العيش في الذل والهوان وهي تتابع بحسرة ما يفعله اليهود بإخواننا في فلسطين من قتل وتجويع وتشريد وتدنيس للمقدسات على مرأى ومسمع من العالم .
ولكن هل ننتظر من أعدائنا أن ينصفونا من أنفسهم ؟ ..(( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )) إن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وغيرها من المنظمات الكافرة ما هي إلا أدوات تعذيب للامة الإسلامية ، وقد أفرزت هذه المؤسسات ما يسمى ( جامعة الدول العربية ) العجوز العقيم ، وهي صنيعة بريطانيا ، خمسون عاما من الذل والهوان ترعاه مؤتمرات القمم العربية ، وفي هذه الأيام العصيبة ينعقد مؤتمر منظمة المؤتمر الإسلامي فماذا سيخرج من قرارات ؟!وقد سبق للمنظمة أن باركت الاجتياح الروسي للشيشان عندما أقرت بأنه شأن داخلي للروس لاجتثاث الإرهاب الأصولي ، وماذا عساهم أن يفعلوا وقد شطب مصطلح الجهاد من قاموس المنظمة؟!.
لقد عجزت الأنظمة العميلة أن تدافع عن المسلمين في الشيشان والعراق وكشمير والفلبيين وبورما وغيرها من جراحات المسلمين !!. أي عار وصلت إليه الأمة اليوم ؟!..
ماذا ينتظر المسلمون من حكام أيديهم ملوثة بدماء المسلمين وسجونهم ملىء بالمصلحين؟.
ماذا ينتظر المسلمون من مشاركة مؤتمرين علمانيين وماركسيين ونصارى وباطنيين؟. وهل عجزت الشعوب عن ممارسة حقها في الدفاع عن إخوانهم ومقدساتهم ؟. إن تحرك الشعوب وممارسة حقوقهم الشرعية في نصرة قضاياهم هو الحل الوحيد والجدير بالاهتمام ، وقضية الشيشان هي خير شاهد .
إن الشعب الشيشاني المسلم يخوض حربا شرسة مع أعتى الجيوش في العالم ولكنهم رفضوا العيش في الذل والهوان ، وقدموا حب الآخرة على الدنيا فأعزهم الله ، وهاهم اليوم يمرغون أنوف الروس في التراب ويلحقونهم العار والعالم يشهد ذلك ولسوف يكتب التاريخ أمجادهم بمداد الذهب.
وإننا نعد إخواننا في فلسطين بمساندتهم والوقوف معهم والتضامن مع قضيتهم .
كما أننا نرى أنه لاسلام مع اليهود ، وأن الجهاد هو الحل ، وأن لايعول على المؤتمرات العربية والإسلامية والدولية لأنها جزء من لعبة اليهود الدبلوماسية .
وإننا ننصح إخواننا في فلسطين بالتمسك بحبل الله المتين ، والاستعانة به سبحانه فهو خير الناصرين ، وأن يكونوا على علم ودراية بما يخططه أعدائهم وعليهم رسم الخطط والإستراتيجيات المستقبلية ، وان لا يكونوا أداة في أيدي الساسة يتلاعبون بهم لأهوائهم ومصالحهم الخاصة .
كما نوصيهم وأنفسنا بالتمسك بالكتاب والسنة في جميع أمورهم ، جهادية أو سياسية أو عملية أو عقدية .
(والله غالب على أمره ولكنَّ أكثر الناس لا يعلمون ) (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين)
مجلس الشورى العسكري للمجاهدين في الشيشان
(منقول من موقع صوت القوقاز)
هذا البيان قديم و قبل الأحداث الحالية ,
لكنه و كأنه يتحدث عن الأحداث الحالية ..
لله درهم من أبطال مجاهدين , نصرهم الله و حفظهم
و ثبّتهم و سدد رأيهم و ألف بين قلوبهم
آمين ,
تعليق