إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اللوم يقع على حماس؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللوم يقع على حماس؟!

    خلال الحرب على غزة، وما أطلق عليه من قبل حركة حماس ب(معركة الفرقان)، أعلنت المقاطعة في رام الله عن تجميد الهجمة الاعلامية على حركة حماس، ما اعتبر حينها طأطأة للرأس أمام العاصفة الجماهيرية التي اجتاحت العالم من أقصاه إلى أقصاه، هاتفة بإسم حماس وجناحها العسكري عز الدين القسام.
    ما إن انتهت هذه الحرب رسمياً حتى كانت حركة حماس وحكومتها أمام عاصفة من الهجمات الاعلامية والسباب والشتائم، عبر المؤتمرات الصحفية والمواقع الالكترونية وصفحات الجرائد واثير الراديو، هجمة شرسة تذكر بأيام احتدام الصراع قبل ما يقارب السنتين بين قطبي الساحة الفلسطينية حينها.
    نظمت هذه الهجمة من قبل أطراف متعددة من حكومة فياض المعينة، ومنظمة التحرير، وجناحين في حركة فتح في غزة ورام الله، تجمعهما نفس النظرة تجاه حماس، واتهمت حركة حماس بشتى الاتهامات، من سرقة للمساعدات وبيعها، والتنسيق مع الاحتلال، وإدخال عشرين ملياراً من الدولارات واختلاسها، إضافة للتصرف كصدام حسين وعلي الكيماوي، إلى غيرها من الاتهامات التي لا حصر لها، والتي شكلت في بعض الأحيان مدعاة للضحك والتندر من العامة، بسبب طوباويتها ومخالفتها للوقائع على الأرض، مما اعتبره بعض المحللين، يعبر عن اهتزاز شديد ممن قاموا بإطلاق هذه الاتهامات بلا رقيب ولا حسيب.
    يضاف إلى ذلك ما يقال عن أن نصر حماس في غزة وصمودها الاسطوري، عرى هؤلاء، وبين أن خط المقاومة بإمكانه تحقيق الإنجازات، وأن خطهم التفاوضي العبثي، لم يجلب للشعب الفلسطيني أي إنجاز، وبالتالي لم يعد هناك أي مبرر لاستمرارهم في نهج المفاوضات إلى ما لا نهاية، مضافاً إلى ذلك المقارنة التي أصبحت تعقد بين من يقاتل الاحتلال ويهزمه، ومن يهادنه وينسق معه من قبل العامة والخاصة.
    يرى بعض المراقبين، أن السبب في هذه العاصفة يعود إلى كون هذه الأطراف ستكون أول المتضررين من تداعيات (معركة الفرقان) فهذه أطراف منتفعة من الانقسام، وتيقنت أن أول تداعيات الحرب ستكون الدفع باتجاه الوحدة، مما سيفقدهم امتيازاتهم القائمة على استمرار الانقسام.
    هناك من يرى أن حماس أصبحت عملياً(سيد البيت) شعبياً ورسمياً بشكل جزئي، وأن هذه الحرب مكنت حماس من مواقع لم تكن لتصل إليها، وهذا أعطاها مجالاً لتلج باباً آخر من أبواب الشرعية، دبلوماسياً، وببساطير مقاتليها في الميدان، وهذا مس تلقائياً بالوتر الحساس عند هذه الأطراف، وهو وتر( التمثيل والشرعية) وهي التي تتمترس حوله بكل قوتها، وتناكف حماس به، وتعتبره حصنها الأخير .
    ولكن هناك من يبرر ذلك، بخطاب خالد مشعل حول أموال إعادة الاعمار، وما اعتبر استماتة من هذه الأطراف لتستحوذ على هذه الكعكة، فخالد مشعل، أغلق كل أبواب الاستفادة من أموال إعادة الاعمار على هذه الأطراف،و أعلن أن لإعادة إعمار غزة بابين لا ثالث لهما:-
    1- إما عن طريق حكومة هنية.
    2- إما مباشرة من هذه الأطراف والمؤسسات والدول المانحة.
    ولم ينس مشعل أن يحذر هذه الأطراف من أن تمنح الأموال لمن أسماهم ب(الفاسدين) مذكراً بقول لأحد قادة فتح السابقين(منير شفيق):-
    ( أنا أحذر المانحين من إرسال الأموال إلى حكومة فياض ومحمود عباس، لأنه في هذه الحالة لن يصل من الجمل، إلا أذنه).
    وكان أن أشعل مشعل الفتيل لهذه العاصفة الهوجاء، عندما وضع يده على جرح الفساد واللصوصية، الذي ما أن تخرج منه تلك الأطراف حتى تقع في فضيحة فساد جديدة، ولم تكن فضيحة الجوالات عنهم ببعيدة.
    ولكن هناك من يعتقد أن سبباً إستراتيجياً آخر يكمن خلف هذه العاصفة، فقد لفتت هذه الأطراف النظر إلى الحديث عن ما أسمته بقتل ثلاثة عناصر من فتح وإصابة آخرين، واعتقال عدد آخر غير محدد خلال معركة غزة، وتنسب هذه الأطراف إلى مصادر أمنية وسياسية وإعلامية في حركة حماس، أن الأجهزة الأمنية في حكومة هنية، ألقت القبض على شبكات فتحاوية من القادة والعناصر قبل وأثناء العدوان،بعضهم ضبطوا متلبسين وهم ينقضون على المقاومين من الخلف أثناء المعارك مع الاحتلال، وقتل وجرح في هذه الاشتباكات عدد منهم ومن المقاومة أيضاً، وضبط معهم مراسلات ورسوم توضح بالتفصيل أماكن بيوت قادة سياسيين وعسكريين من حماس، وما يفترض أنها مخازن أسلحة ومراكز قيادة، وأنفاق تهريب سلاح، وأعلنوا أن هذه المواقع قصفت في العدوان على غزة، مما يعتبرونه مساهمة من فتح وحكومة فياض بالعدوان على غزة والمقاومة الفلسطينية، ومساهمة من فتح في ذبح الشعب الفلسطيني، هذا الكشف إعتبر إجهاضاً لمخططات هؤلاء للعودة على ظهر الدبابات الاسرائيلية، مضافاً إليه كما يرى هؤلاء المحللين، ما أسموه عقاب إسرائيل لأحد القادة هؤلاء، بأن قصفوا بيته خلال الحرب، لكون أتباعه فشلوا في إكمال ما بدأه الاسرائيليون؟!.
    بعد قراءة ما سبق، وخاصة النقطة الأخيرة، وصلت إلى نتيجة، وهي أن اللوم يقع على حركة حماس وحكومتها تحديدا، ففي ظل هذه العاصفة من الاتهامات والشتائم التي لا سابق لها، أصبحت مصداقية حماس على المحك، فلا يكفي حماس انتصارها، وتحليها - كما تقول - بضبط النفس بالرد على الاتهامات، ولكن كل الفلسطينيين، وعلى رأسهم الكتاب والمحللين الذين وقفوا معها وأيدوها، كلهم يريدون منها صورة كاملة عن ما قالته حول تلك الشبكات الفتحاوية التي ساعدت إسرائيل في الحرب على غزة وقتل شعبها، وحماس مطالبة بتأكيد أقوالها، لأن هناك من يقول أن هذه اتهامات لا تمت للحقيقة بصلة، ونحن نريد أن تخرج حماس كل ما بجعبتها من خلال سلسلة أفلام وثائقية تفصل كل شيء، كل شيء، بلا نقصان، بداية من ملفات الفساد المالي والأخلاقي والأمني، حتى الشبكات الحالية.
    الكرة الآن في ملعب حماس، ولا أحد غيرها، وعليها أن تصارح الشعب الفلسطيني، وجماهير الأمتين العربية والاسلامية، وأحرار العالم، بكل ما وقع بيدها، وبكل تفاصيله، لأننا نريد أن نعرف الحقيقة، ولا شيء غير الحقيقة.
    التعديل الأخير تم بواسطة صلاح شاهين; 23/01/2009, 12:34 AM.

  • #2
    رد : اللوم يقع على حماس؟!

    الكرة الآن في ملعب حماس، ولا أحد غيرها، وعليها أن تصارح الشعب الفلسطيني، وجماهير الأمتين العربية والاسلامية، وأحرار العالم، بكل ما وقع بيدها، وبكل تفاصيله، لأننا نريد أن نعرف الحقيقة، ولا شيء غير الحقيقة.

    تعليق


    • #3
      رد : اللوم يقع على حماس؟!

      اهاااااااااااااا
      شئ حلوووووووووووو

      تعليق


      • #4
        رد : اللوم يقع على حماس؟!

        أظن أن هذا لن يقدم شيء
        فلقد عرض الكثير من الوثائق سابقا وكان رد فتح هو النفي في كل المرات السابقة
        كذب ..... تلفيق ........ افتراءات ..............الخ
        جلد فتح تمسح
        ثم انها قد انكشفت على حقيقتها أمام الأمة
        لا يؤيدها الا الحاقدين على حماس فقط

        تعليق


        • #5
          رد : اللوم يقع على حماس؟!

          المشاركة الأصلية بواسطة أيمن اليماني مشاهدة المشاركة
          أظن أن هذا لن يقدم شيء
          فلقد عرض الكثير من الوثائق سابقا وكان رد فتح هو النفي في كل المرات السابقة
          كذب ..... تلفيق ........ افتراءات ..............الخ
          جلد فتح تمسح
          ثم انها قد انكشفت على حقيقتها أمام الأمة
          لا يؤيدها الا الحاقدين على حماس فقط
          * بالعكس ، المطلوب سلسلة أفلام وثائقية، تبث من أجل جمهور حماس، بوثائقها وأشخاصها، خاصة الذين ألقي القبض عليهم قبل وأثناء العدوان، مع كل التفاصيل.
          * هذا مهم للباحثين والمراقبين مثلي، لأن من يقول عليه أن يثبت لي بالوثيقة والفلم والإسم.
          من أجل جماهير حماس من أقصا الأرض إلى أقصاها.
          * جزء من إستراتيجية المواجهة الاعلامية مع هؤلاء، لأن مؤتمر ياسر عبد ربه تحديداً جاء عشية تعيينه مسؤولاً إعلامياً عن كل وسائل إعلام السلطة وفتح، وهذا يدلل أن هذه المرحلة ستكون متميزة بهجوم إعلامي على هذا النمط على حماس والمقاومة الفلسطينية، لتشويه صورتها وانتصاراتها.
          * من الواضح من خلال هذه الهجمة الاعلامية المنسقة أن من شنوها لا يريدون وفاقاً ولا اتفاقاً، ويريدون الفجور بخصومة حماس إلى الأبد، ولذلك حتى شرعاً، (من اعتدى عليكم، فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)
          التعديل الأخير تم بواسطة صلاح شاهين; 23/01/2009, 01:18 PM.

          تعليق


          • #6
            رد : اللوم يقع على حماس؟!

            منير شفيق):-
            ( أنا أحذر المانحين من إرسال الأموال إلى حكومة فياض ومحمود عباس، لأنه في هذه الحالة لن يصل من الجمل، إلا أذنه).

            تعليق

            جاري التحميل ..
            X