تويت
بدءت حركة المقاومة الاسلامية حماس في الانتفاضه بالمقاومه بالحجر وكانت هذه البدايه بالتزامن مع انطلاقتها كحركه مقاومه ووضعت نصب عينيها تحرير الانسان من عبودية افكاره الاستسلاميه ليكون عبدا لله وحده وتحرير كل فلسطين وانتفض الحجر معها ليكون اول اداة للمواجهه وفعلا سارت الحركة برجالها بخطا واثقه على درب التحريروكانت الحسنى الاولى التي وعد الله وارتقى الشهداء فكان دماؤهم وقودا لمصباح التحرير بعد ان يأس الناس .
خرج المجاهد عامر ابو سرحان ليعلن مرحلة جديده وكانت ثورة السكاكين وهي الاداة الثانيه على طريق التحرير وتفاجئ العدو بالتطور السريع للحركه وانها مصممة على ماعاهد رجال حماس الله سبحانه وتعالى لرفع رايته عاليا فأخذوا يبطشون بكل من ثبت انه انتمى لهذه الحركة فكافة الوسائل من قتل وهدم بيوت وسجن وابعاد والرجال يزدادون تصميماويفكرون في كيفية الانتقال لمرحلة متقدمه
تقدم المهندس يحيى عياش الى الصفوف الاولى وحمل الرايه فكان هو واخوانه الاستشهاديين من عباد الله اولي البأس الشديد كما وصفهم لنا الله سبحانه وتعالى في القران الكريم واذاقوا العدو مرارة لم يسبق لها مثيل في الثورة الفلسطينيه وكان تطورا مذهلا للعدو وتطورا صنع منه رجالا ومؤيدون جدد للحركه وحررت الانفس من قيد التبعية لغير دين الله وصنع عياش توازن الرعب فسارع العدو الى استجلاب من يدافع عنهم من اصحاب الانفس المريضه وممن يستهوون الخيانه ويلهثون خلف المال والدنيا واخذوا ينكلون بالمجاهدين بمعية العدو ليثنوا الناس عن اتباع الحق فسجنوا وعذبوا القاده وقتلوا من كتب له الله الحسنى وفرح العدو مجددا بوجودهم في الصفوف الاولى لجندهم والدفاع عنهم.
ازدادت الحركة تصميما وقوه رغم كل الذي جرى خلال سنين وكانوا كالقابضين على الجمر فزادهم الله سبحانه وتعالى قوة الى قوتهم وكانت المرحلة الاخرى والانتفاضة الثانيه وازدادت شراسة العدو في التقتيل والتدمير ومعهم منافقين هذه الامة في محاولة اجتثاث للحركة لم يسبق لها مثيل ولكن الرجال الرجال كما هم صابرون مرابطون مصرين على المضي قدما في التحرير ولم يتوقف طموحهم على صنع القنابل ومواجهة العدو بالحجر ثم بالسكين ثم بالسلاح ثم بالقنابل البشريه وصنع الالغام المضاده للدروع بل بدؤوا بمرحلة جديده اذاقت العدو ومن جديد ويلات من الخوف والجزع والموت
انها مرحلة صواريخ القسام التي تطورت تطورا سريعا وكبيرا والتي اجبرت العدو على الخروج من غزة هاربا يجر خلفه ويلات الهزيمه وفي ظنه ان من استجلبه من اؤلئك الخائنين سوف يحقق له الامن واخذ يدعمهم بالسلاح والمال لكي يدافعوا عنهم فما كان من حركة المقاومة الا الدفاع عن وجودها بكل قوة واثبتت للعالم باسره انها ليس كما كانت وان الله سبحانه وتعالى قد بارك فيها وفي رجالها والتف الشعب بل الامة حولها وكانت ضربه قاصمه لكل الاعداء وخاصة المرجفون في الارض فهرب من هرب منهم وازدات الحركة تصميما لتطوير اداءها بكل معنى الكلمه وتحملت العبئ الذي خلفه المرجفين في القطاع وصبرت وما زال مهندسوا الحركة يطورون ويطورن غير آبهين بما يحاك لهم
وبدات المعركة وظن العدو والمرجفين زوال الحركة وظن المجاهدون بالله خيرا وكانت المفاجأه لكل الاعداء وبعد كل هذا الحصار من كل المرجفين بمعية اليهود الذين شكلوا احزابا لضرب حماس
المفاجأه ان حماس صنعت وامتلكت قوة دوله ولديها قوة ردع وصواريخ مداها ابعد ومتطوره .خاب الهيود وخاب حلفهم وهزموا جميعا شر هزيمه
هذا وفي الحقيقة ما هو الا جزء يسير من طموح مهندسي هذه الحركة العملاقه ونحن بانتظار المزيد المزيد
فهل تكون هذه الطائره من ضمن طموحاتهم التي سوف تتحقق يوما
اثبت الحركه انها حركة ليست للفلسطيننين فحسب بل هي حركة عاليميه مؤيده من القوي العزيز فأين مهندسي العالم الاسلامي لكي يكونوا في الصفوف الاولى كمان كان عياش
نحن بنتظار الرجال لكي يتحقق ما تصبوا اليه الامه فهل انت منهم؟
تعليق