سوريا لص يعيد حقيبة تبرعات لأطفال غزة
أعاد لص سوري حقيبة نسائية إلى صاحبتها بعد سرقتها عندما اكتشف أنها تحوي أموال تبرعات لأطفال غزة الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي غاشم منذ أسابيع.
وبعد أن انتشرت صناديق التبرعات في الساحات العامة في جميع المحافظات السورية، قام لص بسرقة حقيبة تخص إحدى السيدات المتطوعات في حملات التبرع لأهل غزة، والتي كانت تضم مبلغا مكتوبا عليه هدية إلى أطفال غزة، وعندما فتح اللص الحقيبة وقرأ ما كتب على النقود، شعر بتأنيب ضميره واتصل بالسيدة، وصارحها بأنه سرق حقيبتها ظناً منه بأن فيها نقوداً تعود لها، وقام بتسليمها الحقيبة بما فيها من نقود.
(دمشق- «البيان»)
==========
انتهى الخبر ولم يمر مرور الكرام
وان كان الخبر لايخلو من طرافة إلا أنه لايخلو من وقفات تجعلنا ننحي الطرافة جانبا لنتفكر في حال عصابة عباس ورئيسهم الحرامي ورئيس وزرائه السارق الذين يتنافسون في سرقة تضحيات غزة وسرقة المساعدات المقدمة لها وتركها في مخازن العوة حتى تفسد ولا تصل لأطفال غزة
قبل زمن عباس كنا ننظر للفسق والفجور ومرتكبيه على أنهم طينة واحدة
ولكن هذا الحرامي السوري الشريف علمنا درسا بضميره الذي ربما لم يصحو على استغاثة امرأة سورية من قبل سرق مالها وولى هاربا يتمتع به ويصرفه على ملذاته
وربما لم يرأف بحال مسكين سرق محفظته وتركه يواجهة مصاعب الشهر بلا مال
هذا الحرامي السوري بالطبع يعمل عمل أهل الفجور وربما هو موغل في اعمال السرقة ومحترف لها
ولكنه لم يصبر أمام شلال الدم الغزي وهو يتابع ويرى ما يحدث لأطفال غزة ليعلن بفعلته أنني لست وغد عبسي او فياضي وأنني عربي لدي نخوة تجعلني اتخلى عن ملذاتي حتى لا أكون في مرتبة أقل من الحيوان
هذا الحرامي السوري يجعلنا نتمنى لو أن حرامية عباس يقتدون به ولا نطالبهم بأن ينزعوا عنهم مهنة السرقة التي شبوا عليها لأن هذا ضرب من الخيال ولكن على الأقل ليحسنوا وسائل وأهداف سرقتهم ويكونوا حرامية شرفاء كحال هذا الحرامي الشريف
لقد وصل عباس و عصابته لوضاعة جعلتنا حتى لانجد لهم مثيلا فيمن يرتكب نفس فعلهم فأي عصابة حقيرة ابتلينا بها لايوجد لها مثيل في العالم في الانحطاط والفجور !
وألف تحية للحرامي السوري !
أعاد لص سوري حقيبة نسائية إلى صاحبتها بعد سرقتها عندما اكتشف أنها تحوي أموال تبرعات لأطفال غزة الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي غاشم منذ أسابيع.
وبعد أن انتشرت صناديق التبرعات في الساحات العامة في جميع المحافظات السورية، قام لص بسرقة حقيبة تخص إحدى السيدات المتطوعات في حملات التبرع لأهل غزة، والتي كانت تضم مبلغا مكتوبا عليه هدية إلى أطفال غزة، وعندما فتح اللص الحقيبة وقرأ ما كتب على النقود، شعر بتأنيب ضميره واتصل بالسيدة، وصارحها بأنه سرق حقيبتها ظناً منه بأن فيها نقوداً تعود لها، وقام بتسليمها الحقيبة بما فيها من نقود.
(دمشق- «البيان»)
==========
انتهى الخبر ولم يمر مرور الكرام
وان كان الخبر لايخلو من طرافة إلا أنه لايخلو من وقفات تجعلنا ننحي الطرافة جانبا لنتفكر في حال عصابة عباس ورئيسهم الحرامي ورئيس وزرائه السارق الذين يتنافسون في سرقة تضحيات غزة وسرقة المساعدات المقدمة لها وتركها في مخازن العوة حتى تفسد ولا تصل لأطفال غزة
قبل زمن عباس كنا ننظر للفسق والفجور ومرتكبيه على أنهم طينة واحدة
ولكن هذا الحرامي السوري الشريف علمنا درسا بضميره الذي ربما لم يصحو على استغاثة امرأة سورية من قبل سرق مالها وولى هاربا يتمتع به ويصرفه على ملذاته
وربما لم يرأف بحال مسكين سرق محفظته وتركه يواجهة مصاعب الشهر بلا مال
هذا الحرامي السوري بالطبع يعمل عمل أهل الفجور وربما هو موغل في اعمال السرقة ومحترف لها
ولكنه لم يصبر أمام شلال الدم الغزي وهو يتابع ويرى ما يحدث لأطفال غزة ليعلن بفعلته أنني لست وغد عبسي او فياضي وأنني عربي لدي نخوة تجعلني اتخلى عن ملذاتي حتى لا أكون في مرتبة أقل من الحيوان
هذا الحرامي السوري يجعلنا نتمنى لو أن حرامية عباس يقتدون به ولا نطالبهم بأن ينزعوا عنهم مهنة السرقة التي شبوا عليها لأن هذا ضرب من الخيال ولكن على الأقل ليحسنوا وسائل وأهداف سرقتهم ويكونوا حرامية شرفاء كحال هذا الحرامي الشريف
لقد وصل عباس و عصابته لوضاعة جعلتنا حتى لانجد لهم مثيلا فيمن يرتكب نفس فعلهم فأي عصابة حقيرة ابتلينا بها لايوجد لها مثيل في العالم في الانحطاط والفجور !
وألف تحية للحرامي السوري !
تعليق