تويت
كذابون ودجالون
بعد إنتهاء العدوان الصهيوأمريكي-عربي على أطفال ونساء وشيوخ غزة وإنتصار المقاومة إنتصارا" كبيرا" ، وفشل الصهانية ومن معهم بتحقيق اهدافهم المعلنة والغير معلنة ، ها هم قادة الأمة يجتمعون في قمة إقتصادية سياسية غزاوية وقد أقر المتواطئون منهم بفشل الصهاينة بتحقيق أهدافه بالقضاء على المقاومة الفلسطينية وتصفية قضيتها ،، مما دفع هؤلاء المتواطئون للتنازل أمام دول الممانعة والطلب منهم المصالحة العربية -العربية بشكل عاجل وفورا" بعد أن شعروا بالضغط الشعبي الكبير الذي مورسَ عليهم أثناء العدوان ،، وشعروا بأن انظمتهم في خطر شديد وستسقط بين لحظة واخرى بفضل سياساتهم الغوغائية التي ترفضها الشعوب العربية بكل أطيافها ، وأيضا" تجاهل الصهاينة لهم ولمبادراتهم واتخاذ قرار احادي الجانب بوقف إطلاق النار ،، وتوقيع إتفاقية مع واشنطن فبل نهاية ولاية بوش لمنع تهريب السلاح إلى قطاع غزة ، مما دفع هؤلاء القادة العرب المتواطئون إلى تغيير لهجتهم بين ليلة وضحاها والإقرار والإعتراف أمام العالم كله بحق الشعوب بمقاومة المحتل ،، والإقرار بأن المبادرة العربية للسلام لن تجدي نفعا" مع هذا الكيان الإرهابي الذي لا يفهم إلا لغة القوة ،، ومن هنا نعتبر أن الأنظمة العربية المتواطئة قد سقطت وهُزمت مع سقوط وهزيمة الكيان الصهيوني الغاصب وفشلوا كما فشل الصهاينة بالقضاء حق الشعوب في المقاومة وقد رضخت هذه الانظمة للأمر الواقع بقوة السلاح للإرادة الشعوب ..ء
وأكثر ما لفتني بخطاب هؤلاء الحثالة عم قدرتهم على النطق اللغة العربية بشكل جيد وعدم قدرتهم على القراءة وتمييز بين الأحرف وبين الكسرة والفتحة الضمة ،، فعار كل العار على هؤلاء العرب المتواطئون الذين يحاولون خدعنا الآن بكلام عن الوحدة العربية ونسوا أن هناك أكثر من 1300 شهيد وأكثر من 5000 جريح قد سقطوا اغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ ،، فمالكم وكلامكم يا جرب لن تعوّض على من تعرض للظلم والقهر والقتل والتشريد تحت أيديكم وبسلاحكم ومالكم بشكل مباشر أو غير مباشر وإقفال معابركم لمنع وصول المساعدات الإنسانية لمن كان يتعرّض للإبادة الجماعية ،، وما تآمركم مع اعداء الأمة والإنسانية والبشرية إلا للحفاظ على كراسيكم وأنظمتكم ولكن سقوطكم وأجلكم قد اقترب لأن الشعوب كشفت حقيقتكم ، فمهما أبديتم تأيدتكم للمقاومة في هذه المرحلة فلن نصدقكم لأن دجالون وكذابون وخداعون ،، وستبقى المقاومة ما دمنا أحياء ..ء
وأكثر ما لفتني بخطاب هؤلاء الحثالة عم قدرتهم على النطق اللغة العربية بشكل جيد وعدم قدرتهم على القراءة وتمييز بين الأحرف وبين الكسرة والفتحة الضمة ،، فعار كل العار على هؤلاء العرب المتواطئون الذين يحاولون خدعنا الآن بكلام عن الوحدة العربية ونسوا أن هناك أكثر من 1300 شهيد وأكثر من 5000 جريح قد سقطوا اغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ ،، فمالكم وكلامكم يا جرب لن تعوّض على من تعرض للظلم والقهر والقتل والتشريد تحت أيديكم وبسلاحكم ومالكم بشكل مباشر أو غير مباشر وإقفال معابركم لمنع وصول المساعدات الإنسانية لمن كان يتعرّض للإبادة الجماعية ،، وما تآمركم مع اعداء الأمة والإنسانية والبشرية إلا للحفاظ على كراسيكم وأنظمتكم ولكن سقوطكم وأجلكم قد اقترب لأن الشعوب كشفت حقيقتكم ، فمهما أبديتم تأيدتكم للمقاومة في هذه المرحلة فلن نصدقكم لأن دجالون وكذابون وخداعون ،، وستبقى المقاومة ما دمنا أحياء ..ء
تعليق