تويت
خيبة محمود عباس في العودة الى غزة
بعد أن فشلت إسرائيل عن تحقيق أهدافها وقرب وقت الانتخابات الاسرائيلية وتنصيب أوباما ، كان محمود عباس ورفاقه الزعماء المعتدلون يرتجفون خائفين من غضب الغرب واسرائيل وغضب الشعوب ، وبعد 22 يوما من القتال وإطلاق الصواريخ على إسرائيل ، جاءهم الضوء الاخضر والتصريح بالخروج ، ورأينا محمود عباس الذي يخاف من ضغوط اسرائيل ، وخوفه من الذبح من الوريد الى الوريد ، رأيناه شجاعا يهرول هنا وهناك ويلتحق فورا بقمة شرم الشيخ التي هي الاخرى إستلمت الضوء الاخضر من الغرب لتعقد ، ورأينا ملك الاردن الذي جيَّش ذلك الجيش الشجاع ليطارد المتظاهرين الذين طالبوا بطرد السفير الاسرائيلي يحضر القمة التي هدفها مساندة إسرائيل والتأكيد على أن لها الحق في الرد وتفعل ما تشاء ، والجميع قالوا أمن اسرائيل أولا ، وعلى بعد بضعة كيلو مترات في غزة توجد مجزرة ، يوجد أبرياء تحت الانقاض ، أطفال فقدوا الاباء والامهات ، نساء فقدن الازواج والاولاد ، وبعبارة أخرى أنها جريمة إرتكبت من قبل العالم ( المتحضر ) وبدعم مصري سعودي لاسرائيل .
لم يتطرق أحد من قادة قمة شرم الشيخ لحجم الكارثة والجريمة والمجزرة التي إرتكبت بحق شعب يريد أن يعيش بكرامة ، ولم يقل محمود عباس أو مبارك أي شيء عن أمن الفلسطينين ، ليس غريبا على محمود عباس أن يتواطأ مع اسرائيل على أطفال غزة وهو القائل في المؤتمر الصحفي مع بوش وشارون في الاردن ( أنا أتفهم معاناة الشعب اليهودي ولم يقل معاناة شعبي ) . أحد أهداف حرب ال 22 يوما التي فشلت هو إعادة سلطة محمود عباس الى غزة ، وكان عباس يتطلع الى ذلك اليوم الذي تقضي اسرائيل على حماس ويعود عباس ، لكن ذلك لم يحصل ، وفشلت المؤامرة الا في التدمير وقتل الابرياء وهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها ، فلو كان عند عباس ذرة شرف لم يقبل بسلطة ممنوحة من اسرائيل . نقول لابد للشعب الفلسطيني أن يخلع عباس ويتخلص منه لان الرجل يسير عكس تطلعات الشعب الفلسطيني ، وهذا النوع من الساسة همهم الاول والاخير هو إرضاء اسرائيل مقابل البقاء في المنصب ، من قبل طلب ياسر عرفات من جبريل الرجوب أن يكثر من الاعتقالات حتى يتخلصوا من غضب البيت الابيض . حجم الجريمة كبير جدا ، أكبر من محمود عباس وسلطته ، والانكى من ذلك تآمر العرب المعتدلون وتابعيهم من كتاب وفضائيات وكأن العدو الذي يهدد كراسي هؤلاء الحكام أطفال غزة .
القادم أسوأ مع وجود دول الاعتدال العربية ، ودعم العالم المتحضر ، وستتكرر هذه المجازر في غزة أو في غيرها من البلدان المحتلة من قبل اسرائيل وأمريكا . خاب أمل محمود عباس في العودة الى غزة .
بعد أن فشلت إسرائيل عن تحقيق أهدافها وقرب وقت الانتخابات الاسرائيلية وتنصيب أوباما ، كان محمود عباس ورفاقه الزعماء المعتدلون يرتجفون خائفين من غضب الغرب واسرائيل وغضب الشعوب ، وبعد 22 يوما من القتال وإطلاق الصواريخ على إسرائيل ، جاءهم الضوء الاخضر والتصريح بالخروج ، ورأينا محمود عباس الذي يخاف من ضغوط اسرائيل ، وخوفه من الذبح من الوريد الى الوريد ، رأيناه شجاعا يهرول هنا وهناك ويلتحق فورا بقمة شرم الشيخ التي هي الاخرى إستلمت الضوء الاخضر من الغرب لتعقد ، ورأينا ملك الاردن الذي جيَّش ذلك الجيش الشجاع ليطارد المتظاهرين الذين طالبوا بطرد السفير الاسرائيلي يحضر القمة التي هدفها مساندة إسرائيل والتأكيد على أن لها الحق في الرد وتفعل ما تشاء ، والجميع قالوا أمن اسرائيل أولا ، وعلى بعد بضعة كيلو مترات في غزة توجد مجزرة ، يوجد أبرياء تحت الانقاض ، أطفال فقدوا الاباء والامهات ، نساء فقدن الازواج والاولاد ، وبعبارة أخرى أنها جريمة إرتكبت من قبل العالم ( المتحضر ) وبدعم مصري سعودي لاسرائيل .
لم يتطرق أحد من قادة قمة شرم الشيخ لحجم الكارثة والجريمة والمجزرة التي إرتكبت بحق شعب يريد أن يعيش بكرامة ، ولم يقل محمود عباس أو مبارك أي شيء عن أمن الفلسطينين ، ليس غريبا على محمود عباس أن يتواطأ مع اسرائيل على أطفال غزة وهو القائل في المؤتمر الصحفي مع بوش وشارون في الاردن ( أنا أتفهم معاناة الشعب اليهودي ولم يقل معاناة شعبي ) . أحد أهداف حرب ال 22 يوما التي فشلت هو إعادة سلطة محمود عباس الى غزة ، وكان عباس يتطلع الى ذلك اليوم الذي تقضي اسرائيل على حماس ويعود عباس ، لكن ذلك لم يحصل ، وفشلت المؤامرة الا في التدمير وقتل الابرياء وهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها ، فلو كان عند عباس ذرة شرف لم يقبل بسلطة ممنوحة من اسرائيل . نقول لابد للشعب الفلسطيني أن يخلع عباس ويتخلص منه لان الرجل يسير عكس تطلعات الشعب الفلسطيني ، وهذا النوع من الساسة همهم الاول والاخير هو إرضاء اسرائيل مقابل البقاء في المنصب ، من قبل طلب ياسر عرفات من جبريل الرجوب أن يكثر من الاعتقالات حتى يتخلصوا من غضب البيت الابيض . حجم الجريمة كبير جدا ، أكبر من محمود عباس وسلطته ، والانكى من ذلك تآمر العرب المعتدلون وتابعيهم من كتاب وفضائيات وكأن العدو الذي يهدد كراسي هؤلاء الحكام أطفال غزة .
القادم أسوأ مع وجود دول الاعتدال العربية ، ودعم العالم المتحضر ، وستتكرر هذه المجازر في غزة أو في غيرها من البلدان المحتلة من قبل اسرائيل وأمريكا . خاب أمل محمود عباس في العودة الى غزة .
تعليق