إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السلطات الصهيونية تريد من أبو مازن «محاربة» الجهاد الإسلامي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلطات الصهيونية تريد من أبو مازن «محاربة» الجهاد الإسلامي

    أفادت مصادر صحفية أن حكومة الاحتلال الصهيوني احتجت لدى السلطة الفلسطينية على ما وصفته «التساهل» مع قادة حركة الجهاد الإسلامي الذين يواصلون الإعداد لتنفيذ عمليات استشهادية كبرى في إسرائيل زاعمة أن هذا التساهل يصل إلى درجة تشجيع باقي الفصائل على تنفيذ عمليات ضد أهداف صهيونية.

    وجاء هذا الموقف، الذي تضمن تهديدات باستئناف سياسة الاغتيالات ضد قادة الجهاد وغيرهم،إثر إعلان المخابرات العامة الصهيونية «الشاباك» عن ضبط مزعوم لخليتين من سرايا القدس اعترف أعضاؤهما بالتخطيط لسلسلة عمليات استشهادية كبرى في الأحياء الاستيطانية في كل من القدس والخليل المحتلتين. وأرسلت نسخ من شرائط تحتوي على الاعترافات المذكورة إلى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وعدة دول غربية أخرى بهدف استغلالها للتحريض على الرئيس محمود عباس الذي تتهمه بالتقاعس في محاربة المقاومة الفلسطينية.

    و وصفت حكومة الاحتلال حركة الجهاد الإسلامي بأنها "تنظيم لا يواجه بأية قوة ردع" توضح له ان ما يقوم به هو خرق خطير يهدد بنسف الاتفاقات والتفاهمات.

    وكانت قوات الاحتلال قد كثفت من حملات الاعتقال في صفوف الجهاد الإسلامي عقب عملية تل أبيب الأخيرة قبل زهاء شهرين التي نفذها الاستشهادي عبد الله بدران و أدت إلى مقتل خمسة صهاينة بينهم ضابط صهيوني كبير.
    الجهاد الإسلامي والجماعة الإسلامية في مرمى النار الصهيوني وملاحقاتهتتعرض حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لحملة مسعورة من قبل الاحتلال الصهيوني في كافة المدن القرى والمخيمات الفلسطينية تتمثل بالملاحقة المستمرة لأبناء الحركة واعتقالات متواصلة ومحاولات اغتيال لقادتها العسكريين، إضافة الى القرار الصهيوني الأخير ضد الحركة بعدم إخراج أي أسير فلسطيني من داخل سجونها ينتمي الى حركة الجهاد الإسلامي وجماعتها الإسلامية وتحديدا في حملة الافراجات الأخيرة التي خلت الحركة من قائمتها بقرار صهيوني تعسفي.

    القيادي في حركة الجهاد الإسلامي شمال الضفة الغربية الأخ " محمد عصيدة " أوضح بقوله أن الحكومة الصهيونية واصلت سياسة القمع المنهجي المتبع ضد الحركة، في محاولة لإنهاء الانتفاضة عبر إقرار أبناء الحركة بالعجز عن مواصلة المقاومة والجهاد ضد الاحتلال، وفي محاولة لكسر الإرادة الفلسطينية وشق صف وحدتها الوطنية التي أجمعت عليها الحركة وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية والتي هي الصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامرات الاحتلال ومعاونيه.

    وأشار عصيدة الى أن استمرار المقاومة يعطي لأمتنا العربية و الإسلامية الثقة بقدرة شعبنا الفلسطيني على الصمود مبينا أن هذا الصمود يحتاج الى الدعم الكبير والوقوف الى جانب الفلسطينين بكل الوسائل المتاحة.

    وأكد عصيدة أن الشعب الفلسطيني قادر على تحرير أرضه و استعادة حقوقه و الدفاع عن نفسه و عن الأمة العربية و الإسلامية أمام الخطر الصهيوني وتحديدا حركة الجهاد الإسلامي والتي لن ترهبها اعتداءات الاحتلال واعتقال قادتها وأبنائها وأنها ماضية في جهادها حتى الرمق الأخير.

    واضاف عصيدة بقوله: جربنا فعل شارون المجرم.. ضربنا بطائرات إف16 و بكل ما لديه من سلاح و باليوارنيوم المنضب و بغازات الأعصاب و الغازات السامة لكن هذا لا يكسر إرادة الشعب الفلسطيني ولا إرادة الجهاد الإسلامي محذرا في الوقت نفسه من استمرار السياسات الصهيونية ضد عناصرها وقيادتها في الضفة الغربية واصفا إياها بالحملات المسعورة.

    وقال عصيدة أن حرمان أبناء حركة الجهاد الإسلامي من قائمة الأسرى الفلسطينين المفرج عنهم ليؤكد على مدى استهداف الاحتلال وإصراره على مواصلة الحرب على الحركة رغم التزامها مع كافة الفصائل والقوى في اتفاق التهدئة في القاهرة والذي التزمت به الحركة بشكل كامل وواضح.

    وفي حديثه قال الممثل العام للجماعة الإسلامية في مدينة نابلس الأخ " حسام رمضان " أن الجماعة الإسلامية هي الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وليست هي الأخرى بمنأى عن اعتداءات الاحتلال وملاحقاته اليومية محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات ما تقترفه من جرائم يومية بحق شعبنا وخاصة عمليات الاغتيال والقتل الأخيرة إضافة لاستمرار اعتقال أعضاء حركة الجهاد الإسلامي وجماعتها الإسلامية في كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.

    وعلق رمضان بحديثه عن الطلب الأخير من حكومة الاحتلال لدى السلطة الفلسطينية بضرورة العمل على ملاحقة الحركة والجماعة الإسلامية والذي يتمثل بان الحكومة الاحتلالية وصفت حركة الجهاد الإسلامي بأنها "تنظيم لا يواجه بأية قوة ردع" مطالبة السلطة الفلسطينية بان تردعه.

    وطالب رمضان السلطة الفلسطينية بعدم التجاوب مع المطالب الاحتلالية لانها تريد منها زعزعة صف الوحدة الوطنية وإشعال فتيل الفتنة داخل صفوف الفصائل الفلسطينية وضربها بالسلطة وأجهزتها الأمنية.

    وأشار رمضان الى أن الوحدة الوطنية من أهم المباديء والأسس التي سعينا لتكريسها داخل صفوف الشعب الفلسطيني, وقد شكلت ألانتفاضه أهم ركائز توحيد الفصائل, ونرحب بكل المواقف والثوابت الداعمة لقضيتنا ووحدتنا الوطنية ضد الاحتلال ورفض الاستسلام ووضع استراتيجيه واضحة تصون دماء الشهداء وتحافظ على ثوابت شعبنا الفلسطيني

  • #2
    رد : السلطات الصهيونية تريد من أبو مازن «محاربة» الجهاد الإسلامي

    الصهاينة مثل القردة والخنازير وان كان فيهم شخص لايخاف فانة يهرع منالمجاهدين فان رؤوسهم مثل رؤس الكلام فاقطع رؤسهم قبل ان تازيك

    تعليق


    • #3
      رد : السلطات الصهيونية تريد من أبو مازن «محاربة» الجهاد الإسلامي

      سل تعط و مر تطاع !!

      تعليق


      • #4
        رد : السلطات الصهيونية تريد من أبو مازن «محاربة» الجهاد الإسلامي

        الاخوه الاحباب في الجهاد الاسلامي
        سؤال بريء
        لم لا تتحدوا مع حماس بحركه اسلاميه واحده

        تعليق


        • #5
          رد : السلطات الصهيونية تريد من أبو مازن «محاربة» الجهاد الإسلامي

          [[s]أخي سباعنة :
          حماس هي من يرفض الوحدة مع الجهاد بحجة أنها امتداد لتنظيم عالمي ( الاخوان المسلمون) فيما الجهاد حركة محلية ... فيما تناسوا وجوب الوحدة بين المسلمين في كل شبر من ارض المسلمين حتى لو لم يكن فوق هذا الشبر سوى رجلين مؤمنيين
          وقد عرضت قيادة الجهاد الوحدة مرات عديدة مع حماس ومع الشيخ احمد ياسين الا أنهم تمسكوا بموقفهم الرافض ... وابوا الا ان يكيلوا الاتهامات لهذه الحركة الربانية الصادقة ..
          انا لا أدافع عن الجهاد يا أخي سباعنة لكن صدقني قبل أيام حدثت الانتخابات المحلية في رفح ورفض ااخوة في حواس ان ينزلوا بقائمة مشتركة رغم عرض الجهاد
          لن ينتصر الاسلام الا بوحدة المسلمين ... احفظوا هذه الكلمات يا اخوتي
          ولا تتفرقوا مللا واحزابا ... كونوا عباد الله اخوانا
          اللهم وحد صف المسلمين على كلمة رجل واحد
          اللهم وحد حماس والجهاد وكل أبناء المسلمين الصادقين المخلصين[/grade][/size]

          تعليق


          • #6
            رد : السلطات الصهيونية تريد من أبو مازن «محاربة» الجهاد الإسلامي

            احنا كل ما ييجي عضو جديد بدنا نقعد نشرح من الأول عن الوحدة بين حماس و الجهاد

            يا أخي الكريم ارجع للمقالات الموجودة على المنتدى بتشوف انه الموضوع طرح عشرات المرات و بالتفصيل الممل .

            فبدناش كل ما يجينا عضو نرجع على نفس الموضوع و ننتهي بنفس النتيجة .

            و مرحبا بك أخي الكريم في المنتدى

            تعليق


            • #7
              رد : السلطات الصهيونية تريد من أبو مازن «محاربة» الجهاد الإسلامي

              بورك فيك أخي على سؤالك وإهتمامك بوحدة جناحي الحركة الإسلامية في فلسطين حماس والجهاد ... ولكن كما قال الأخ الشقاقي فقد اشبع هذا الموضوع بحثاً ونقاشاَ وللأسف كانت النتيجة دائماً سلبية لقناعات البعض التي لا تتزحزح ولذلك كان التفضيل أن يبقى الحال على ما هو عليه مع زيادة التنسيق والتعاون والتفهم من قبل الطرفين لبعضهما ...

              تعليق


              • #8
                رد : السلطات الصهيونية تريد من أبو مازن «محاربة» الجهاد الإسلامي

                حماس هي من يرفض الوحدة مع الجهاد بحجة أنها امتداد لتنظيم عالمي ( الاخوان المسلمون) فيما الجهاد حركة محلية ... فيما تناسوا وجوب الوحدة بين المسلمين في كل شبر من ارض المسلمين حتى لو لم يكن فوق هذا الشبر سوى رجلين مؤمنيين
                كلام مردود عليه , والآن ليس وقت للجدال

                الله يحمي جميع المجاهدين من القسام للسرايا للأقصى للألويه ل..

                تعليق

                جاري التحميل ..
                X