أفادت مصادر صحفية أن حكومة الاحتلال الصهيوني احتجت لدى السلطة الفلسطينية على ما وصفته «التساهل» مع قادة حركة الجهاد الإسلامي الذين يواصلون الإعداد لتنفيذ عمليات استشهادية كبرى في إسرائيل زاعمة أن هذا التساهل يصل إلى درجة تشجيع باقي الفصائل على تنفيذ عمليات ضد أهداف صهيونية.
وجاء هذا الموقف، الذي تضمن تهديدات باستئناف سياسة الاغتيالات ضد قادة الجهاد وغيرهم،إثر إعلان المخابرات العامة الصهيونية «الشاباك» عن ضبط مزعوم لخليتين من سرايا القدس اعترف أعضاؤهما بالتخطيط لسلسلة عمليات استشهادية كبرى في الأحياء الاستيطانية في كل من القدس والخليل المحتلتين. وأرسلت نسخ من شرائط تحتوي على الاعترافات المذكورة إلى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وعدة دول غربية أخرى بهدف استغلالها للتحريض على الرئيس محمود عباس الذي تتهمه بالتقاعس في محاربة المقاومة الفلسطينية.
و وصفت حكومة الاحتلال حركة الجهاد الإسلامي بأنها "تنظيم لا يواجه بأية قوة ردع" توضح له ان ما يقوم به هو خرق خطير يهدد بنسف الاتفاقات والتفاهمات.
وكانت قوات الاحتلال قد كثفت من حملات الاعتقال في صفوف الجهاد الإسلامي عقب عملية تل أبيب الأخيرة قبل زهاء شهرين التي نفذها الاستشهادي عبد الله بدران و أدت إلى مقتل خمسة صهاينة بينهم ضابط صهيوني كبير.
الجهاد الإسلامي والجماعة الإسلامية في مرمى النار الصهيوني وملاحقاتهتتعرض حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لحملة مسعورة من قبل الاحتلال الصهيوني في كافة المدن القرى والمخيمات الفلسطينية تتمثل بالملاحقة المستمرة لأبناء الحركة واعتقالات متواصلة ومحاولات اغتيال لقادتها العسكريين، إضافة الى القرار الصهيوني الأخير ضد الحركة بعدم إخراج أي أسير فلسطيني من داخل سجونها ينتمي الى حركة الجهاد الإسلامي وجماعتها الإسلامية وتحديدا في حملة الافراجات الأخيرة التي خلت الحركة من قائمتها بقرار صهيوني تعسفي.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي شمال الضفة الغربية الأخ " محمد عصيدة " أوضح بقوله أن الحكومة الصهيونية واصلت سياسة القمع المنهجي المتبع ضد الحركة، في محاولة لإنهاء الانتفاضة عبر إقرار أبناء الحركة بالعجز عن مواصلة المقاومة والجهاد ضد الاحتلال، وفي محاولة لكسر الإرادة الفلسطينية وشق صف وحدتها الوطنية التي أجمعت عليها الحركة وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية والتي هي الصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامرات الاحتلال ومعاونيه.
وأشار عصيدة الى أن استمرار المقاومة يعطي لأمتنا العربية و الإسلامية الثقة بقدرة شعبنا الفلسطيني على الصمود مبينا أن هذا الصمود يحتاج الى الدعم الكبير والوقوف الى جانب الفلسطينين بكل الوسائل المتاحة.
وأكد عصيدة أن الشعب الفلسطيني قادر على تحرير أرضه و استعادة حقوقه و الدفاع عن نفسه و عن الأمة العربية و الإسلامية أمام الخطر الصهيوني وتحديدا حركة الجهاد الإسلامي والتي لن ترهبها اعتداءات الاحتلال واعتقال قادتها وأبنائها وأنها ماضية في جهادها حتى الرمق الأخير.
واضاف عصيدة بقوله: جربنا فعل شارون المجرم.. ضربنا بطائرات إف16 و بكل ما لديه من سلاح و باليوارنيوم المنضب و بغازات الأعصاب و الغازات السامة لكن هذا لا يكسر إرادة الشعب الفلسطيني ولا إرادة الجهاد الإسلامي محذرا في الوقت نفسه من استمرار السياسات الصهيونية ضد عناصرها وقيادتها في الضفة الغربية واصفا إياها بالحملات المسعورة.
وقال عصيدة أن حرمان أبناء حركة الجهاد الإسلامي من قائمة الأسرى الفلسطينين المفرج عنهم ليؤكد على مدى استهداف الاحتلال وإصراره على مواصلة الحرب على الحركة رغم التزامها مع كافة الفصائل والقوى في اتفاق التهدئة في القاهرة والذي التزمت به الحركة بشكل كامل وواضح.
وفي حديثه قال الممثل العام للجماعة الإسلامية في مدينة نابلس الأخ " حسام رمضان " أن الجماعة الإسلامية هي الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وليست هي الأخرى بمنأى عن اعتداءات الاحتلال وملاحقاته اليومية محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات ما تقترفه من جرائم يومية بحق شعبنا وخاصة عمليات الاغتيال والقتل الأخيرة إضافة لاستمرار اعتقال أعضاء حركة الجهاد الإسلامي وجماعتها الإسلامية في كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
وعلق رمضان بحديثه عن الطلب الأخير من حكومة الاحتلال لدى السلطة الفلسطينية بضرورة العمل على ملاحقة الحركة والجماعة الإسلامية والذي يتمثل بان الحكومة الاحتلالية وصفت حركة الجهاد الإسلامي بأنها "تنظيم لا يواجه بأية قوة ردع" مطالبة السلطة الفلسطينية بان تردعه.
وطالب رمضان السلطة الفلسطينية بعدم التجاوب مع المطالب الاحتلالية لانها تريد منها زعزعة صف الوحدة الوطنية وإشعال فتيل الفتنة داخل صفوف الفصائل الفلسطينية وضربها بالسلطة وأجهزتها الأمنية.
وأشار رمضان الى أن الوحدة الوطنية من أهم المباديء والأسس التي سعينا لتكريسها داخل صفوف الشعب الفلسطيني, وقد شكلت ألانتفاضه أهم ركائز توحيد الفصائل, ونرحب بكل المواقف والثوابت الداعمة لقضيتنا ووحدتنا الوطنية ضد الاحتلال ورفض الاستسلام ووضع استراتيجيه واضحة تصون دماء الشهداء وتحافظ على ثوابت شعبنا الفلسطيني
وجاء هذا الموقف، الذي تضمن تهديدات باستئناف سياسة الاغتيالات ضد قادة الجهاد وغيرهم،إثر إعلان المخابرات العامة الصهيونية «الشاباك» عن ضبط مزعوم لخليتين من سرايا القدس اعترف أعضاؤهما بالتخطيط لسلسلة عمليات استشهادية كبرى في الأحياء الاستيطانية في كل من القدس والخليل المحتلتين. وأرسلت نسخ من شرائط تحتوي على الاعترافات المذكورة إلى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وعدة دول غربية أخرى بهدف استغلالها للتحريض على الرئيس محمود عباس الذي تتهمه بالتقاعس في محاربة المقاومة الفلسطينية.
و وصفت حكومة الاحتلال حركة الجهاد الإسلامي بأنها "تنظيم لا يواجه بأية قوة ردع" توضح له ان ما يقوم به هو خرق خطير يهدد بنسف الاتفاقات والتفاهمات.
وكانت قوات الاحتلال قد كثفت من حملات الاعتقال في صفوف الجهاد الإسلامي عقب عملية تل أبيب الأخيرة قبل زهاء شهرين التي نفذها الاستشهادي عبد الله بدران و أدت إلى مقتل خمسة صهاينة بينهم ضابط صهيوني كبير.
الجهاد الإسلامي والجماعة الإسلامية في مرمى النار الصهيوني وملاحقاتهتتعرض حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لحملة مسعورة من قبل الاحتلال الصهيوني في كافة المدن القرى والمخيمات الفلسطينية تتمثل بالملاحقة المستمرة لأبناء الحركة واعتقالات متواصلة ومحاولات اغتيال لقادتها العسكريين، إضافة الى القرار الصهيوني الأخير ضد الحركة بعدم إخراج أي أسير فلسطيني من داخل سجونها ينتمي الى حركة الجهاد الإسلامي وجماعتها الإسلامية وتحديدا في حملة الافراجات الأخيرة التي خلت الحركة من قائمتها بقرار صهيوني تعسفي.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي شمال الضفة الغربية الأخ " محمد عصيدة " أوضح بقوله أن الحكومة الصهيونية واصلت سياسة القمع المنهجي المتبع ضد الحركة، في محاولة لإنهاء الانتفاضة عبر إقرار أبناء الحركة بالعجز عن مواصلة المقاومة والجهاد ضد الاحتلال، وفي محاولة لكسر الإرادة الفلسطينية وشق صف وحدتها الوطنية التي أجمعت عليها الحركة وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية والتي هي الصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامرات الاحتلال ومعاونيه.
وأشار عصيدة الى أن استمرار المقاومة يعطي لأمتنا العربية و الإسلامية الثقة بقدرة شعبنا الفلسطيني على الصمود مبينا أن هذا الصمود يحتاج الى الدعم الكبير والوقوف الى جانب الفلسطينين بكل الوسائل المتاحة.
وأكد عصيدة أن الشعب الفلسطيني قادر على تحرير أرضه و استعادة حقوقه و الدفاع عن نفسه و عن الأمة العربية و الإسلامية أمام الخطر الصهيوني وتحديدا حركة الجهاد الإسلامي والتي لن ترهبها اعتداءات الاحتلال واعتقال قادتها وأبنائها وأنها ماضية في جهادها حتى الرمق الأخير.
واضاف عصيدة بقوله: جربنا فعل شارون المجرم.. ضربنا بطائرات إف16 و بكل ما لديه من سلاح و باليوارنيوم المنضب و بغازات الأعصاب و الغازات السامة لكن هذا لا يكسر إرادة الشعب الفلسطيني ولا إرادة الجهاد الإسلامي محذرا في الوقت نفسه من استمرار السياسات الصهيونية ضد عناصرها وقيادتها في الضفة الغربية واصفا إياها بالحملات المسعورة.
وقال عصيدة أن حرمان أبناء حركة الجهاد الإسلامي من قائمة الأسرى الفلسطينين المفرج عنهم ليؤكد على مدى استهداف الاحتلال وإصراره على مواصلة الحرب على الحركة رغم التزامها مع كافة الفصائل والقوى في اتفاق التهدئة في القاهرة والذي التزمت به الحركة بشكل كامل وواضح.
وفي حديثه قال الممثل العام للجماعة الإسلامية في مدينة نابلس الأخ " حسام رمضان " أن الجماعة الإسلامية هي الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وليست هي الأخرى بمنأى عن اعتداءات الاحتلال وملاحقاته اليومية محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات ما تقترفه من جرائم يومية بحق شعبنا وخاصة عمليات الاغتيال والقتل الأخيرة إضافة لاستمرار اعتقال أعضاء حركة الجهاد الإسلامي وجماعتها الإسلامية في كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
وعلق رمضان بحديثه عن الطلب الأخير من حكومة الاحتلال لدى السلطة الفلسطينية بضرورة العمل على ملاحقة الحركة والجماعة الإسلامية والذي يتمثل بان الحكومة الاحتلالية وصفت حركة الجهاد الإسلامي بأنها "تنظيم لا يواجه بأية قوة ردع" مطالبة السلطة الفلسطينية بان تردعه.
وطالب رمضان السلطة الفلسطينية بعدم التجاوب مع المطالب الاحتلالية لانها تريد منها زعزعة صف الوحدة الوطنية وإشعال فتيل الفتنة داخل صفوف الفصائل الفلسطينية وضربها بالسلطة وأجهزتها الأمنية.
وأشار رمضان الى أن الوحدة الوطنية من أهم المباديء والأسس التي سعينا لتكريسها داخل صفوف الشعب الفلسطيني, وقد شكلت ألانتفاضه أهم ركائز توحيد الفصائل, ونرحب بكل المواقف والثوابت الداعمة لقضيتنا ووحدتنا الوطنية ضد الاحتلال ورفض الاستسلام ووضع استراتيجيه واضحة تصون دماء الشهداء وتحافظ على ثوابت شعبنا الفلسطيني
تعليق