تويت
الاسلوب الجبان ... لنصرة اهلنا في غزة
الحاكم العربي هو ذلك المسؤول الذي لو خيرته بين موت نصف شعبه على أن يتخلى على كرسيه ما قبل غير موت شعبه بكامله على أن يذكر كرسيه بسوء.... فكيف يرفض أوامر أسياده الأمريكان على قتل و تجويع وتهديد شعب يراه غريب عنه و و الله (حكامنا) لو يؤمروا بضرب غزة بالقنابل لضربوهم من أجل المبجل المحترم كرسيهم و تأكدوا انهم لا تراود مخيلتهم الأنسانية اوالرحمة بل حتى القوانين الدولية.... كل لحظة يتأكد الحاكم العربي أن كرسيه لم يخدش ... فكيف يتكلم او يندد بحامية الكرسي.
الحرب التي قامت على حزب الله في لبنان وقتلت فيها القوات الصهيونية الألاف من المدنيين اللبنانيين منهم الأطفال و النساء واستعملت في حربها تلك الطائرات و المدفعية والبارجات البحرية فكانت نهاية الحرب موزعة بين خسائر في البنية التحتية وخسائر في الأرواح المدنية والأطفال منهم النسبة الكبيرة و يبقى المراد من هذا الوصول الى شيء جبان تتلطف للوصول إليه رؤوس جبانة من الحكام العرب [أصحاب المتعة والرذيلة ] هو الحماية المنظمة و الأكيدة لأبناء اليهود و الصهاينة من كل صاروخ أو رصاصة أو إختطاف ....والدليل حزب الله فهو مكبل لا يقدر على فعل شيء احتراما للقوانين التي توصلوا اليها بعد الحرب الصهيونية الاخيرة على لبنان.
والمعمول به في غزة هو هذا السيناريو نفسه الذي يرجى منه في الأخير الحماية المنظمة و الأكيدة للشعب الذي أختاره المجتمع الدولي أن يعيش في سلام بالقوة و بالأرهاب في أرض السلام و نبقى نحن نلملم الجراح ونبني ما طاح و نخاف أن يذكر من بيننا كلمة " مقاومة " او احتلال .
خلاصة ألأمر ونتيجة ما وصل اليه أهل غزة من قتل تدمير و تشريد و.. و.. و.. هو الخضوع التام لما يتفق عليه المجتمع الدولي و هو إحترام المواطن اليهودي و عدم ازعاجه باطلاق الصواريخ و الأتيان بمن تسول له نفسه استعمال ما سمي بـالصاروخ ويكون الضامن في هذه العملية و الراعي الرسمي لها كالعادة حكام خونة وجبناء(بيادق) همهم كرسيهم ومتعتهم.
لا تظنون يوما أن حكام العرب يتحركون بفعل النخوة و تهزهم تلك العزة والشرف و المسؤولية لا والله هي الأوامر الأمريكية والصهيونية كعرايس القاراقوز يرقصون رقص النجوم ولكن بفعل فاعل ... على الأقل ليست لهم عقول كحكامنا الذين يدوسون على عقولهم في كل يوم ألف مرة.
المفيد أن المقاومة اذا استسلمت الى اقتراحات المجتمع الدولي بجعل الحراسة على كل المعابر و حراسة دولية على اطلاق الصواريخ والمراقبة الصهيونية للأجواء و البحر والحدود كما يحلوا لهم تأكدوا أن المقاومة ستندحر و تتراجع و تموت بقرارات هؤلاء الجبناء رؤوس المذلة.
اللهم أنصر أخواننا في غزة و فلسطين وأنزع من عندنا وأعطهم وقوهم وأمددهم بملائكة من عندك و أجعل رميهم في تسديدهم ونور قلوبهم وديارهم وأعطهم ما تعطي عبادك الصالحين المتقين وأجعل رايتهم فوق خيارات السياسيين وأهزم أعداءهم من العرب و اليهود والصهاينة الأنذال الأذناب إنك على كل شيء قدير و بالأجابة قدير آميــــــــــــــــن يا رب العالمين
تعليق