تويت
بيان استنكاري صادر عن وزارة الصحة
أوقفوا استهداف الطواقم الطبية
للمرة المليون نستصرخ كل أصحاب الضمائر الحية و نجأر بأعلى أصواتنا لنقول لا لاستهداف الطواقم الطبية ... لا لقتل أصحاب الأيدي البيضاء ...لا للحرق باليورانيوم لمن يقدمون الخدمات الإنسانية و يحاولون جاهد يين إنقاذ الجرحى المدنين من الأطفال و النساء و الرجال الذين يتساقطون بالمئات في أزقة و شوارع و حتى بيوت قطاع غزة.
ولكن يبدوا بأن أصواتنا في كل مرة لا تتجاوز الأذان الخارجية للسامعين الذين باتت مناظر أشلاء المتطايرة و الدماء المدرارة و الأجساد المتفحمة في عيونهم أمرا عاديا و ليس ذو بال !!
بالأمس أستشهد المسعف عرفة عبد الدايم و قبله الدكتور إيهاب المدهون و زميله المسعف محمد أبو حصيرة وقبله أخصائي الطب المخبرى رامي السلوت ...و قبلهم ...وقبلهم...
اليوم , و في لحظة واحدة أستشهد المسعفون الثلاثة ياسر شبير و رأفت عبد العال و أنس فضل نعيم (ابن شقيق وزير الصحة د. باسم نعيم) في جريمة يندى لتفاصيلها المخجلة جبين الحضارة و الإنسانية حيث تم استهداف الزملاء الثلاثة بقذيفة صاروخية مباشرة مزقت أجسادهم و قطعت أوصالهم, فصعدت أرواحهم الطاهرة النقية إلى بارئها تشكو ظلم الظالمين و غطرسة المستكبرين.
إننا في وزارة الصحة الفلسطينية و في ظل هذا الاستهداف المتكرر للطوا قم الطبية و المساجد و البيوت و العيادات و مخازن الأدوية و كل ما هو قائم في قطاع غزة المنكوب... لا يسعنا إلا أن نتقدم بأحر التعازي لأهالي جميع شهداء المحرقة عامة, و لأهالي شهداء الطواقم الطبية على وجه الخصوص مكررين في ذات الوقت نداءاتنا لكل منظمات حقوق الإنسان بضرورة الوقوف عند مسئولياتها في حماية الطواقم الطبية خلال فترات الحروب.
دائرة العلاقات العامة و العلام
وزارة الصحة
الأحد 4-1-2009
أوقفوا استهداف الطواقم الطبية
للمرة المليون نستصرخ كل أصحاب الضمائر الحية و نجأر بأعلى أصواتنا لنقول لا لاستهداف الطواقم الطبية ... لا لقتل أصحاب الأيدي البيضاء ...لا للحرق باليورانيوم لمن يقدمون الخدمات الإنسانية و يحاولون جاهد يين إنقاذ الجرحى المدنين من الأطفال و النساء و الرجال الذين يتساقطون بالمئات في أزقة و شوارع و حتى بيوت قطاع غزة.
ولكن يبدوا بأن أصواتنا في كل مرة لا تتجاوز الأذان الخارجية للسامعين الذين باتت مناظر أشلاء المتطايرة و الدماء المدرارة و الأجساد المتفحمة في عيونهم أمرا عاديا و ليس ذو بال !!
بالأمس أستشهد المسعف عرفة عبد الدايم و قبله الدكتور إيهاب المدهون و زميله المسعف محمد أبو حصيرة وقبله أخصائي الطب المخبرى رامي السلوت ...و قبلهم ...وقبلهم...
اليوم , و في لحظة واحدة أستشهد المسعفون الثلاثة ياسر شبير و رأفت عبد العال و أنس فضل نعيم (ابن شقيق وزير الصحة د. باسم نعيم) في جريمة يندى لتفاصيلها المخجلة جبين الحضارة و الإنسانية حيث تم استهداف الزملاء الثلاثة بقذيفة صاروخية مباشرة مزقت أجسادهم و قطعت أوصالهم, فصعدت أرواحهم الطاهرة النقية إلى بارئها تشكو ظلم الظالمين و غطرسة المستكبرين.
إننا في وزارة الصحة الفلسطينية و في ظل هذا الاستهداف المتكرر للطوا قم الطبية و المساجد و البيوت و العيادات و مخازن الأدوية و كل ما هو قائم في قطاع غزة المنكوب... لا يسعنا إلا أن نتقدم بأحر التعازي لأهالي جميع شهداء المحرقة عامة, و لأهالي شهداء الطواقم الطبية على وجه الخصوص مكررين في ذات الوقت نداءاتنا لكل منظمات حقوق الإنسان بضرورة الوقوف عند مسئولياتها في حماية الطواقم الطبية خلال فترات الحروب.
دائرة العلاقات العامة و العلام
وزارة الصحة
الأحد 4-1-2009