تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك طائفة في الهند تسمى طائفة المنبوذين (داليتس ) وهي طائفة تقع في ادنى طبقات الطوائف في الهند وهي طائفة ترى ان انتمائهم لتلك الطائفة هو قدرهم ومصيرهم ولا مجال لتغيير او رفض ذلك المصير .
تلك الطائفة المسماة المنبوذين تقوم بأدنى انواع الاعمال كجمع القمامة وما دونها من الاعمال الحقيرة التي يأنف الكرام من الطوائف الاخرى القيام بها .
حتى ان ابناء الطوائف الاخرى تأنف ان تجتمع في مكان به واحد ينتمي لطائفة المنبوذين او حتى ان يشرب ويأكل في وعاء لمسه احد اؤلئك المنبوذين بأصبعه .
والعجيب ان تلك الطائفة ترى في حالها هذا كمال ورضى وانهم خلقوا ليكونوا هكذا اي بلا كرامة وانه كلما زاد اذلال الناس لهم وكلفوا بأحط المهن كلما كان ذلك الامر يبعث في نفوسهم الرضاء والقبول لتلك الحالة المنكوسة .
ويبدو ان الله قد ابتلانا بأن سلط على رقابنا فئة من المنبوذين ولكنهم يتربعون على قمة السلطة في بلادنا العربية والاسلامية ولكنهم لا يقولون دناءة وانحطاطا من اتباع طائفة المنبوذين تلك التي في الهند من حيث اعتقادهم انهم كلما اذعنوا وذلوا وامتهنوا الخيانة والعمالة لليهود والامريكان كلما كان ذلك ذلك الامر سبب في شعورهم بالانتشاء والرضاء عن حالهم المخزي .
فالكرامة والنخوة والنصرة لدين الله وللمؤمنين يعتبر من مسببات التعاسة والشقاء النفسي وغضب الالهة عليهم وهو الامر الذي لا تستطيع عقولهم ولا قلوبهم ان تفكر في النظر الى تلك الاخلاقيات الايمانية التي ستعتبر من مسببات الكفر الاكبر والخروج على مبادي طائفتهم (طائفة المنبوذين ).
ان طائفة الحكام العرب المنتمين لطائفة المنبوذين العرب قد اقسموا وبايعوا الهتهم على ان قلوبهم قد طبعت على المذلة والاستكانة والخنوع وان دينهم ودنياهم انما خلقت من اجل سعادة الهتهم امريكا واسرائيل الاخرى .
اخزاهم الله من اتباع طائفة منبوذين عرب حين رضوا ان تنتكس فطرتهم واثروا بيع دينهم ودنياهم من اجل دنيا غيرهم على ان تكون العزة لله ولرسوله وللمؤمنين .
اخزاهم الله من اتباع حين رضوا ان يجروا اذيال الخيبة والخنوع والاستسلام البائس وجعلوها وصمة عار في جبين الامة لن تمسع ما ادم الليل والنهار .
اخزاهم الله من اتباع منبوذين ارتضوا ان توصم جباههم بلعنة سيذكرها الاجيال على مدى التاريخ .
غزة العزة هي الخاتم الذي ختم على جباههم لعنة اليأس والتبرؤ من اتباع تلك الطائفة المنبوذة من حكام العرب واعوانهم ...
والله انا نرفع اكفنا الى الله ونعلنها ونشهد الله عليها اننا نبرأ من كل حكام العرب المنبوذين ..لانهم ليسوا منا ولسنا منهم .
عزائنا الوحيد ان تلك الطائفة المسماة المنبوذة في الهند لا يتعدى عدد اتباعها المائتي الف نسمة وان مصيرها الى اندثار وان المسألة مسألة وقت ...فحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
هناك طائفة في الهند تسمى طائفة المنبوذين (داليتس ) وهي طائفة تقع في ادنى طبقات الطوائف في الهند وهي طائفة ترى ان انتمائهم لتلك الطائفة هو قدرهم ومصيرهم ولا مجال لتغيير او رفض ذلك المصير .
تلك الطائفة المسماة المنبوذين تقوم بأدنى انواع الاعمال كجمع القمامة وما دونها من الاعمال الحقيرة التي يأنف الكرام من الطوائف الاخرى القيام بها .
حتى ان ابناء الطوائف الاخرى تأنف ان تجتمع في مكان به واحد ينتمي لطائفة المنبوذين او حتى ان يشرب ويأكل في وعاء لمسه احد اؤلئك المنبوذين بأصبعه .
والعجيب ان تلك الطائفة ترى في حالها هذا كمال ورضى وانهم خلقوا ليكونوا هكذا اي بلا كرامة وانه كلما زاد اذلال الناس لهم وكلفوا بأحط المهن كلما كان ذلك الامر يبعث في نفوسهم الرضاء والقبول لتلك الحالة المنكوسة .
ويبدو ان الله قد ابتلانا بأن سلط على رقابنا فئة من المنبوذين ولكنهم يتربعون على قمة السلطة في بلادنا العربية والاسلامية ولكنهم لا يقولون دناءة وانحطاطا من اتباع طائفة المنبوذين تلك التي في الهند من حيث اعتقادهم انهم كلما اذعنوا وذلوا وامتهنوا الخيانة والعمالة لليهود والامريكان كلما كان ذلك ذلك الامر سبب في شعورهم بالانتشاء والرضاء عن حالهم المخزي .
فالكرامة والنخوة والنصرة لدين الله وللمؤمنين يعتبر من مسببات التعاسة والشقاء النفسي وغضب الالهة عليهم وهو الامر الذي لا تستطيع عقولهم ولا قلوبهم ان تفكر في النظر الى تلك الاخلاقيات الايمانية التي ستعتبر من مسببات الكفر الاكبر والخروج على مبادي طائفتهم (طائفة المنبوذين ).
ان طائفة الحكام العرب المنتمين لطائفة المنبوذين العرب قد اقسموا وبايعوا الهتهم على ان قلوبهم قد طبعت على المذلة والاستكانة والخنوع وان دينهم ودنياهم انما خلقت من اجل سعادة الهتهم امريكا واسرائيل الاخرى .
اخزاهم الله من اتباع طائفة منبوذين عرب حين رضوا ان تنتكس فطرتهم واثروا بيع دينهم ودنياهم من اجل دنيا غيرهم على ان تكون العزة لله ولرسوله وللمؤمنين .
اخزاهم الله من اتباع حين رضوا ان يجروا اذيال الخيبة والخنوع والاستسلام البائس وجعلوها وصمة عار في جبين الامة لن تمسع ما ادم الليل والنهار .
اخزاهم الله من اتباع منبوذين ارتضوا ان توصم جباههم بلعنة سيذكرها الاجيال على مدى التاريخ .
غزة العزة هي الخاتم الذي ختم على جباههم لعنة اليأس والتبرؤ من اتباع تلك الطائفة المنبوذة من حكام العرب واعوانهم ...
والله انا نرفع اكفنا الى الله ونعلنها ونشهد الله عليها اننا نبرأ من كل حكام العرب المنبوذين ..لانهم ليسوا منا ولسنا منهم .
عزائنا الوحيد ان تلك الطائفة المسماة المنبوذة في الهند لا يتعدى عدد اتباعها المائتي الف نسمة وان مصيرها الى اندثار وان المسألة مسألة وقت ...فحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
تعليق