إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التلفزيون الاسرائيلي يخفي تفاصيل قرار الكابينيت باعتبارها اسرار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التلفزيون الاسرائيلي يخفي تفاصيل قرار الكابينيت باعتبارها اسرار

    التلفزيون الاسرائيلي يخفي تفاصيل قرار الكابينيت باعتبارها اسرار ويقول ان المنخفض الجوي هو ما يؤخر تنفيذ البدء بالهجوم
    ا



    تقرير حصري وكالة معا - في حين يستعد الاسرائيليون لصنع 18 مليون كعكة محلاة لاكلها خلال عيد الحنوكا ( الانوار ) تعيش غزة حالة من الحصار والجوع .
    ومن خلال متابعتنا اليومية لوسائل الاعلام العبرية وترجمة ما يقوله المحللون العسكريون عن الاستعدادات العسكرية ضد غزة ، فوجئنا بأن التلفزيون الاسرائيلي كف عن الافصاح عن اية تفاصيل تتعلق بهذا الشأن لدرجة ان الصحافيين الاسرائيليين في الاستوديو استفزوا من تكتم المحللين العسكريين .

    ومع ذلك اكد عسكري في جيش الاحتلال انه " سيستطيع ممارسة الضغوط العسكرية على قيادة حماس دون اللجوء الى عملية ميدانية واسعة النطاق في قطاع غزة ".
    واشار هذا المصدر الى ( ان قيادة حماس كانت قد استجابت قبل حوالي 6 اشهر للشروط التي وضعتها اسرائيل للتوصل الى التهدئة في القطاع بسبب الضغوط العسكرية التي مارستها انذاك وانه بامكان جيش الدفاع ان يعيد الى ذاكرة حماس معنى هذه الضغوط ) .

    اما الجنرال عاموص جلعاد رئيس الدائرة السياسية والأمنية بوزارة جيش الاحتلال فقال في سياق مقابلة إذاعية بعد ظهر الاحد : إن إسرائيل تعد العدة في الفترة الراهنة للرد على ممارسات وتهديدات حماس مشيراً مع ذلك إلى أنه سيتم تحديد توقيت وحجم هذه الرد في الوقت الملائم.و إن توجيه ضربة قاصمة إلى حماس يتطلب الإعداد بصورة جيدة ودقيقة مع أخذ جميع التداعيات السياسية والأمنية في الحسبان. وحسب قوله فإن الاستعدادات لمثل هذه العملية شبيهة بتلك التي تجرى قبل عملية جراحية محذراً من أن مقتل نساء وأطفال في عملية إسرائيلية سيؤدي إلى رد دولي صارم ووقف العملية الإسرائيلية بحيث لن تحقق هذه العملية الأهداف المرجوة منها.
    وحسب ادعائه بأن حماس لن تحظى بتأييد في العالم العربي في حال قيام إسرائيل بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة وذلك بسبب تصرف حماس العنيف والفظاظة التي أبدتها هذه الحركة تجاه السلطة الفلسطينية وتجاه مصر وهي زعيمة العالم العربي. على حد قوله .

    من جانبه رئيس الشاباك الاسرائيلي يوفال ديسكين قال امام جلسة الحكومة التي عقدت اليوم " الاحد " بان حماس معنية بالتهدئة ومستعدة للتصعيد في ذات الوقت .

    واضاف ديسكين " يجب ان لا نخطأ ، حماس معنية بالتهدئة وفي نفس الوقت جناحها العسكري مستعد لاستمرار المواجهه مع اسرائيل وطور من قدراته ، يوجد لهم اليوم القدرة على قصف كريات غات واسدود وحتى ضواحي بئر السبع ، حماس تريد تحسين الشروط ورفع الحصار والتعهد بعدم تنفيذ هجوم اسرائيلي وبسط التهدئة في مناطق الضفه الغربية "والحديث لرئيس المخابرات الاسرائيلي .

    من ناحيتها قالت تسيفي ليفني بانها ترفض قاعدة كل شيئ او لا شيئ مشيرة الى وجود خطوات يمكن اتخاذها في منتصف المسافه بين الامرين .

    واضافت لفني انها حرب من طرف واحد نحن نتلقى الصواريخ والقذائف ونحن يجب علينا ان نبحث سبل الرد العسكرية والاقتصادية والسياسية .

    بعض المواقع العبرية التي تابعتها وكالة معا اليوم ، قالت ويؤيدها في ذلك المراسل العسكري للقناة العاشرة الوف بن قالت ان اولمرت قد عمد الى اجراء اتصالات هاتفية مع الوزراء قبل جلسة الكابينيت وحسم التأييد لصالح عملية عسكرية كبيرة ضد قطاع غزة وان الامر قد يتطلب دعوة الاحتياط في الجيش الا ان رئيس الاركان الاسرائيلي جابي اشكنازي غير متحمس للامر ويفضل عملية كبيرة من الجو دون الخوض في تعقيدات الحرب البرية على اليابسة .

    الموقع الالكتروني لصحيفة معاريف اليمينية خرج بعنوان سينمائي صارخ هذه الليلة جاء فيه بالنص الحرفي ( حماس احفروا قبوركم منذ الان ) واستندت الى مصادرها على لقاء خاص جدا جمع بين ايهود اولمرت ووزير الجيش ايهود باراك .

    وشنت الصحافة العبرية هجمة شرسة على منظمة الجهاد الاسلامي وقالت عنها ( المنظمة المحكومة من طهران) وانها التي تبادر لضرب الصواريخ على اسرائيل وان حماس تسمح لكل التنظيمات الان بضرب الصواريخ لكن حماس نفسها لا تستخدم كل قوتها في الضرب .

    اما تسفي ليفني فتنقل الصحافة العبرية على لسانها ان هناك عدة سناريوهات امام الحكومة الاسرائيلية ولكنها تقول ان الحكومة المسؤولة لا تستجلب الحرب لنفسها كما انها لا تتملص من الردود كذلك . اما ايهود اولمرت فطلب من الوزراء عدم ادخال الجيش في اية نقاشات قد تؤدي الى البلبلة وسط صفوفه .

    ولكن زعيم المعارضة الاسرائيلي بنيامين نتانياهو زار سدريوت ودعا الحكومة الاسرائيلية للانتقال من الدفاع للهجوم . وهو ما دفع بالصحافيين لانتقاده لانها دعاية انتخابية بحتة .

    وفي استودياهات التلفزيون الاسرائيلي دب نقاش حامي الوطيس بين المحللين العسكريين وكبار الصحافيين على خلفية تكتم وتحفظ المحلللين العسكريين وعدم الاجابة على الاسئلة .

    ففي القناة العاشرة رفض المحلل العسكري الوف بن الافصاح عما تخطط له اسرائيل ما اثار غضب الصحافيين موتي كيرشنباوم ويارون لندن . فقد اكتفى المحلل العسكري بالقول ان المنطقة ستشهد دورة تصعيد جديدة وان الجيش اخذ الضوء الاخضر اليوم ولكنه ينتظر الظروف الملائمة !! ورفض الاجابة على سؤال ما معنى الظروف المناسبة وقال ان الجيش قد يكون ينتظر تحسن الحالة الجوية لان الراصد الجوي الاسرائيلي يتوقع ان الاسبوع القادم سيكون مصحوب بالامطار والغيوم . وهنا استفز الصحافيان وقالا بسخرية للمحلل العسكري : هل تتحدث بجدية ام انك تمازح الجمهور ولكنه قال ( ربما ينتظرون ان تكون الاهداف الدسمة جاهزة وربما الحالة الجوية وربما غير ذلك ولكنني لن افصح عن اية تفاصيل ) .
    وهنا زاد غضب الصحافيين فسالوا مراسل الحكومة ويدعى تشيكو منشيه عن التفاصيل ولكنهما لم يحصلا على اية اجابة ولم يحصدا سوى التكتم والصمت .

    هل تريد ان تقنع الجمهور الاسرائيلي بان الحالة الجوية هي التي تتحكم الان بالقرار ؟ اجاب المحلل العسكري بان هذا واحد من الاسباب وان هناك اسباب اخرى قد تكون تجهيز الاهداف للضربات واوضح ان المقصود من خلال العملية القادمة ليس قصف مبنى ليكون الامر سهلا على الجيش .

    المحلل العسكري للقناة الثانية روني دانييل قال ( لقد اتخذ القرار بشأن غزة وانتهى وقد جرى تحديد موعد الضربات ولكن هذا لن يعني ان المعركة ستكون على اليابسة .... وانا لا استطيع ان اكشف لكم كيف ولكن استطيع ان اقول لكم بان الامر قريب جدا ) .
    اما المحلل السياسي الاسرائيلي يهود يعاري فقال : ان القيادة الاسرائيلية حين تقصد اسقاط حكم حماس فهي لا تعني قتل كل حماس وانما تعني ايصال حماس لدرجة توافق فيها تحت وطئ الضربات على الاتفاقات السياسية وان تذهب حماس بعدها لتطلب هي من مصر التدخل وتجديد لتهدئة .
    وعلى ذمة يعاري فان حماس بدأت منذ الان تطلب من روسيا التوسط لتجديد التهدئة والتوسط في قصة جلعاد شليط . حسب قوله .

  • #2
    رد : التلفزيون الاسرائيلي يخفي تفاصيل قرار الكابينيت باعتبارها اسرار

    يديعوت احرونوت : اولمرت وباراك وليفني اتفقوا على تنفيذ عملية عسكرية متدحرجة في غزة والخارجية الاسرائيلية تبدأ بتحرك دولي لتبريرها سياسيا واعلاميا





    القدس المحتلة | ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت ووزير الحرب ايهود باراك قررا في الاجتماع السري الذي عقد يوم الخميس الماضي بينهما في مدينة تل أبيب القيام بعملية عسكرية في قطاع غزة.

    وحسب موقع يديعوت فان أولمرت وباراك أبلغا وزيرة الخارجية تسيبي ليفني عن قرارهما خلال اجتماع الثلاثة في إطار المطبخ الأمني السياسي المصغر مشيرا الى ان العملية ستكون متدرجة وتنفذ علي مراحل ولكن تنفيذها يتم بعد أن تتوفر الظروف التكتيكية والعسكرية كما سيتم الحفاظ علي إمكانية التوصل الي تفاهمات جديدة حول التهدئة.

    وفي أعقاب قرار أولمرت وباراك للقيام بعمليه عسكرية في قطاع غزه عقدت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني مشاورات سياسية مع كبار وزارة الخارجية الإسرائيلية وقرر أن تتوجه إسرائيل بشكوى لمجلس الأمن احتجاجا علي إطلاق صواريخ من غزه نحو إسرائيل في إطار حملة إعلامية للحصول علي مظلة دولية تدعم إسرائيل القيام بعمليه عسكرية في القطاع.

    وقالت الاذاعة العبرية الرسمية ان ليفني طالبت من سفراء اسرائيل في العالم القيام بحملة ديبلوماسية مكثفة لتبرير الهدف الاسرائيلي من وراء العملية العسكرية المرتقبة.

    واتفقت الاوساط الامنية والسياسية الاسرائيلية على أن تتم العملية العسكرية فقط بعد توفير مظله دوليه تدعم إسرائيل في عمليتها العسكرية لمنع مجلس الأمن من اتخاذ قرارات ضد إسرائيل.

    وتم بحث ثلاث تواريخ مركزيه للقيام بالعملية العسكرية ولكن بعد أن تقوم وزيرة الخارجية بالتحدث مع نظرائها وتصطحب السفراء الأجانب في إسرائيل في جولات ميدانية في سديروت والكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة.

    وكشفت الصحيفة أن التواريخ التي تم بحثها للعملية العسكرية هي 9 يناير موعد انتهاء ولاية الرئيس محمود عباس، أو 20 يناير موعد دخول براك أوباما للبيت الأبيض، أو 10 يناير يوم الانتخابات الإسرائيلية العامة.

    وفي السياق ذاته ذكرت المراسلة السياسية في إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن العملية العسكرية ستستهدف أهداف استراتيجية في القطاع واغتيال قادة حماس، أما المراسل العسكري رامي شاني فقال بأنه إذا أقدمت إسرائيل علي العملية ضد القطاع فنيرانها ستطول ليس فقط سكان القطاع بل أيضا ربع مليون إسرائيلي سيكونوا عرضة لصواريخ غزة.

    تعليق


    • #3
      رد : التلفزيون الاسرائيلي يخفي تفاصيل قرار الكابينيت باعتبارها اسرار

      حماس تهدد الاحتلال الاسرائيلي بالعودة للعمليات الاستشهادية وتشترط سحب التهدئة على الضفة ورفع الحصار





      غزة \ في الوقت الذي انفردت فيه «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي باطلاق عشرات القذائف الصاروخية على البلدات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة، لم تستبعد حركة حماس العودة لتنفيذ العمليات الاستشهادية في عمق دولة الاحتلال كرد على أي عدوان واسع على غزة.



      ففي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، قال أيمن طه احد قادة الحركة في القطاع إن من حق المقاومة استخدام كل الوسائل المتاحة لديها للدفاع عن الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، ومن ضمنها «العودة للعمليات الاستشهادية في العمق الإسرائيلي».



      وحذر طه إسرائيل من مغبة شن أي عدوان، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني «وقواه المقاومة سيعرف كيف يرد على العدوان ويحبط أهدافه». وبخلاف الأنباء التي تحدثت عن نزول قادة حركة حماس للأرض تحسباً لعمليات اغتيال، شارك امس معظم قادة الحركة ومن بينهم محمود الزهار وخليل الحية وغيرهم في الاعتصام الذين نظمه المجلس التشريعي تنديداً بالحكم بالسجن ثلاث سنوات على رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك.



      من ناحيتها اطلقت «سرايا القدس» عشرات القذائف الصاروخية على البلدات الاسرائيلية رداً على «عمليات القمع والإرهاب التي يتعرض لها الأسرى البواسل في سجون الاحتلال». وأوضحت السرايا في بيان صحافي أن قمع أسرى سجن عوفر وإطلاق الرصاص والغاز عليهم جعل من الضروري على فصائل المقاومة أن ترد بشكل قوي على هذه الاعتداءات.



      واعتبرت السرايا اطلاق الصواريخ «رسالة للعدو مفادها أن عدوانه المستمر على شعبنا وحصاره الظالم لقطاع غزة واعتداءاته على المعتقلين البواسل لن يمر دون رد مناسب ومواز».



      وشددت الحركة على أن المرحلة القادمة ستكون «مرحلة صعبة يجب أن تشحذ فيها الهمم وتتوحد الصفوف وتتعزز الجبهة الداخلية الفلسطينية لتستطيع مواجهة العدوان المتوقع على قطاع غزة». ووصف الدكتور صلاح البردويل القيادي البارز في حماس أن بعض الأنباء التي تتحدث عن اتصالات عربية أو إقليمية لتجديد التهدئة بأنها مجرد «بالونات اختبار لاكتشاف مدى رغبة حماس في تجديد التهدئة».

      ورداً على مطالبة الحكومة الروسية لحماس بالعودة للتهدئة قال البردويل «أن الطرف المطلوب منه أن يعيد النظر في التهدئة هو العدو الإسرائيلي وليس حماس».



      وفي تصريحات صحافية اشار البردويل الى ان حركته تشترط موافقتها على استئناف العمل بالتهدئة بحصول الاتفاق على إجماع كافة القوى والفصائل الفلسطينية المقاومة، وثانياً أن تكون مرتبطة بوقف كامل للعدوان الإسرائيلي، وكسر كامل للحصار المفروض على مليون ونصف المليون إنسان في غزة منذ أكثر من عامين، وانسحاب التهدئة مباشرة على الضفة الغربية المحتلة، مع وجود ضمانات على ذلك حتى لا يكون العدو في حل من أمره.

      تعليق


      • #4
        رد : التلفزيون الاسرائيلي يخفي تفاصيل قرار الكابينيت باعتبارها اسرار

        اخفو اسرارهم ام اظهروها ستظهر باذن الله عاجلا ام اجلا

        الله معنا ولن يناسنا باذن الله

        تعليق


        • #5
          رد : التلفزيون الاسرائيلي يخفي تفاصيل قرار الكابينيت باعتبارها اسرار

          انهم يخشون المقاومة كخشيتهم من الاشباح
          انهم يعيشون كابوس وجودهم على أرضنا فلسطين فيا ويلهم يوم يلقنهم القسام ضرباته

          تعليق


          • #6
            رد : التلفزيون الاسرائيلي يخفي تفاصيل قرار الكابينيت باعتبارها اسرار

            المشاركة الأصلية بواسطة منير حمدي
            انهم يخشون المقاومة كخشيتهم من الاشباح
            انهم يعيشون كابوس وجودهم على أرضنا فلسطين فيا ويلهم يوم يلقنهم القسام ضرباته

            الله يسمع منك

            تعليق


            • #7
              رد : التلفزيون الاسرائيلي يخفي تفاصيل قرار الكابينيت باعتبارها اسرار

              ان ارداوا ان يدخلوا غزة فمرحبا بهم...... ابطال الحماس والقسام والسرايا بانتظارهم على احر من الجمر.......

              تعليق


              • #8
                رد : التلفزيون الاسرائيلي يخفي تفاصيل قرار الكابينيت باعتبارها اسرار

                المشاركة الأصلية بواسطة FREE.PAL
                ان ارداوا ان يدخلوا غزة فمرحبا بهم...... ابطال الحماس والقسام والسرايا بانتظارهم على احر من الجمر.......


                ربنا مع المجاهدين

                تعليق

                جاري التحميل ..
                X