رئيس "الهيئة": السينما شر ولم يأخذوا رأينا في افتتاحها بجدة والطائف
(الإخبارية) الرياض:
رفض رئيس "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" فتح دور سينما في السعودية؛ معتبرًا أنها "شر" ومفسدة، وذلك في إشارة ضمنية ودون تسمية إلى فيلم "مناحي" الذي عرض خلال إجازة عيد الأضحى في جدة.
وجاء حديث الشيخ د. إبراهيم الغيث خلال فعاليات الملتقى السنوي الثاني "خير أمة" الذي نظمته الهيئة بمنطقة الرياض، ويستمر أربعة أيام.
واعتبر الغيث أن السينما بمثابة الشر الكبير، وقال في تعليقه على افتتاح السينما في مدينتي جدة والطائف "لم يتم أخذ رأينا في الموضوع، وموقفنا تجاه ذلك واضح وهو المنع؛ لأن السينما شر، ولسنا بحاجة إليه، فيكفي الشر الذي لدينا"، بحسب تقارير أوردتها الصحف السعودية السبت 20-12-2008.
وأثار عرض فيلم "مناحي" لأول مرة في أماكن عامة بجدة والطائف وبالتزامن مع أيام عيد الأضحى أوائل ديسمبر 2008، ضجة إعلامية واستقطب عددًا كبيرًا من السعوديين، وهو من بطولة الممثل السعودي فايز المالكي، ومن إنتاج شركة "روتانا".
وأثار إيقاف الفيلم بعد أسبوع من عرضه في الطائف ضجة إعلامية بسبب الشعبية التي حازها الفيلم، والإقبال الجماهيري ليس من قبل المشاهدين الذكور فقط، ولكن من قبل العائلات التي توافدت بكثافة للمشاهدة، وشككت الصحف المحلية في أسباب الإيقاف ورفضت التسليم بما ساقته الشركة المنظمة بأن السبب الوحيد هو ضيق القاعة وعدم جاهزيتها لعرض الفيلم السينمائي أو استيعاب الأعداد الكبيرة التي جاءت للحضور والمشاهدة.
وتأتي معارضة وجود السينما في السعودية مرتبطة بآراء دينية حول محتوى أفلام السينما، بينما يوجد جمهور كبير من السعوديين الذي يقبل بشكل نهم على مشاهدة أفلام الـDVD، وأفلام الفيديو، بالإضافة لآلاف السعوديين الذين يسافرون كل فترة للدول الخليجية والعربية المجاورة لمشاهدة الأفلام.
وعزا سعوديون التفكير في فتح دور للسينما في السعودية إلى وجود شاشات العرض الكبيرة في مقاهي "الكافي شوب"، التي تعرض بعضها أفلام القنوات الفضائية، وتختص أخرى بعرض القنوات الغنائية، أو الرياضية.
يذكر أن دور السينما كانت موجودة في بعض مناطق المملكة مثل الدمام وجدة، خلال فترة السبعينيات. وفي حال السماح بإنشاء دور عرض سينمائية في المملكة، فإنه يمكن السيطرة على الأفلام المعروضة، ومنع الأفلام غير المرغوب فيها، ووضع قوانين صارمة تعاقب المخالفين
(الإخبارية) الرياض:
رفض رئيس "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" فتح دور سينما في السعودية؛ معتبرًا أنها "شر" ومفسدة، وذلك في إشارة ضمنية ودون تسمية إلى فيلم "مناحي" الذي عرض خلال إجازة عيد الأضحى في جدة.
وجاء حديث الشيخ د. إبراهيم الغيث خلال فعاليات الملتقى السنوي الثاني "خير أمة" الذي نظمته الهيئة بمنطقة الرياض، ويستمر أربعة أيام.
واعتبر الغيث أن السينما بمثابة الشر الكبير، وقال في تعليقه على افتتاح السينما في مدينتي جدة والطائف "لم يتم أخذ رأينا في الموضوع، وموقفنا تجاه ذلك واضح وهو المنع؛ لأن السينما شر، ولسنا بحاجة إليه، فيكفي الشر الذي لدينا"، بحسب تقارير أوردتها الصحف السعودية السبت 20-12-2008.
وأثار عرض فيلم "مناحي" لأول مرة في أماكن عامة بجدة والطائف وبالتزامن مع أيام عيد الأضحى أوائل ديسمبر 2008، ضجة إعلامية واستقطب عددًا كبيرًا من السعوديين، وهو من بطولة الممثل السعودي فايز المالكي، ومن إنتاج شركة "روتانا".
وأثار إيقاف الفيلم بعد أسبوع من عرضه في الطائف ضجة إعلامية بسبب الشعبية التي حازها الفيلم، والإقبال الجماهيري ليس من قبل المشاهدين الذكور فقط، ولكن من قبل العائلات التي توافدت بكثافة للمشاهدة، وشككت الصحف المحلية في أسباب الإيقاف ورفضت التسليم بما ساقته الشركة المنظمة بأن السبب الوحيد هو ضيق القاعة وعدم جاهزيتها لعرض الفيلم السينمائي أو استيعاب الأعداد الكبيرة التي جاءت للحضور والمشاهدة.
وتأتي معارضة وجود السينما في السعودية مرتبطة بآراء دينية حول محتوى أفلام السينما، بينما يوجد جمهور كبير من السعوديين الذي يقبل بشكل نهم على مشاهدة أفلام الـDVD، وأفلام الفيديو، بالإضافة لآلاف السعوديين الذين يسافرون كل فترة للدول الخليجية والعربية المجاورة لمشاهدة الأفلام.
وعزا سعوديون التفكير في فتح دور للسينما في السعودية إلى وجود شاشات العرض الكبيرة في مقاهي "الكافي شوب"، التي تعرض بعضها أفلام القنوات الفضائية، وتختص أخرى بعرض القنوات الغنائية، أو الرياضية.
يذكر أن دور السينما كانت موجودة في بعض مناطق المملكة مثل الدمام وجدة، خلال فترة السبعينيات. وفي حال السماح بإنشاء دور عرض سينمائية في المملكة، فإنه يمكن السيطرة على الأفلام المعروضة، ومنع الأفلام غير المرغوب فيها، ووضع قوانين صارمة تعاقب المخالفين
تعليق