السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلاً بكم في شبكة فلسطين للحوار ...
في حال كانت زيارتكم الأولى ننصح زيارة قسم المساعدة للتعرف على شروط الانتساب في شبكة فلسطين للحوار.
أما في حال رغبتكم المشاركة، فينبغي عليك الانتساب أولًا.
رد : جهز عتادك وتفقده ,, لقد إنتهت التهدئة وأعلنها القسام مدوية ,,
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي, وعلى آله وصبحة وسلم تسليما , عدد ما أحاط به علمك وخط به قلمك وأحصاه كتابك, وارض اللهم عن ساداتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلى, وعن الصحابة اجمعين , وعن التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين , سبحان ربك رب العزة عما يصفون, وسلام على المرسلين ةالحمد لله رب العالمين0
رد : جهز عتادك وتفقده ,, لقد إنتهت التهدئة وأعلنها القسام مدوية ,,
تذكروا يا أبطال وأنتم مقبلون على ساحات القتال ، تذكروا مواقف سلفكم الصالح ، وأبطال أمتكم السابقين ، تذكروا ما قاله عبدالله بن رواحة – رضي الله عنه - :
ولكـنـني أسـأل الرحمن مغفرة وضـربة ذات فـرع تقذف الزبدا
حتى يقال إذا مروا على جـدثي يا أرشد الله من غاز وقد رشدا
تذكروا ... " ما ضر الشاة سلخها بعد ذبحها "
تذكروا مقولة الزبير ... " نحن أمة لا نموت إلا قتلا "
أيها المجاهدون استمعوا نصيحة الناصح لكم إذ يقول :
حكّم سيوفك في رقاب العـذل وإذا نـزلــت بــدار ذل فــارحــل
وإذا الجبان نهاك يوم كريهة خوفا عليك من الـتحـام الجحـفل
فاعص مقالته ولا تحفل بهـا واقـدم إذا حـق اللـقـا فـي الأول
واختر لنفسك منزلا تعلو بـه أو مـت كريما تحت ظل القسطل
لا تـسـقـنـي مـاء الحياة بذلة بل فاسـقـني بالعز كأس الحنظل
قال سيد قطب – تقبله الله – حين سأله أحد الجنود عن معنى الشهيد ، فأجابه : " الشهيد هو الذي يقدم شهادة من روحه ودمه أن دين الله أغلى عنده من حياته ، ولذلك يبذل روحه وحياته فداء لدين الله "
سيروا يا جنود الرحمن ، وليكن لسان حالكم :
أنا مسلمٌ يا قوم تجري في دمي
شيَمُ الأباةِ ونَخوَةُ الأجدادِ
قد راعَ تكبيري كَنائسُ قيصَرٍ
وارتَاعَ كسرى من صَهيل جيَادي
نفسي عليّ عزيزةٌ وكرامتي
لا تُشتَرى بالوَعد والإبْعَادِ
والقلبُ مني باليقين قد ارتوى
ثقةٍ فلستُ أشُكّ في الميعادِ
والله لا النمرودُ يوهنُ همتي
أبداً ولا فرعَونُ ذو الأوتَادِ
أنا لستُ أخشى حربَهُم وسياطَهُم
كلا ولا أخشى من الجَلادِ
إن مادَ جسمي للسياط وللأذى
فالقلبُ مني ليسَ بالمَيّادِ
إن آثروا سجني فسجني خَلوةٌ
وسياحتى في النفي والإبعادِ
أوْ سرّهُم قتلي فلستُ بجازع
فالموت غايةُ مطلبي ومُرادي
عَجبوا، وما عجبوا لشيء مثلما
عَجبوا لطول تصبّري وعنَادي
ضدان ما اجتمعا لطالب عزةٍ
شَرَفُ النفوس وراحةُ الأجسادِ
فيا أبطال التوحيد وأسود الملة ، إن ذكركم منقوش على صفحات التاريخ ، وفي ذاكرة الزمان ، حتى بعد مفارقتكم لهذه الحياة .
قال سيد قطب : " عندما نعيش لذواتنا فحسب ، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ، تبدأ من حيث بدأنا نعي ، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ، أما عندما نعيش لغيرنا ، أي عندما نعيش لفكرة ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة ، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية ، وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض "
فيا أصحاب الجماجم المحطمة ، والأشلاء المتطايرة ، والأجساد الممزقة ، والأرواح التي لا بواكي لها ، إن صوتكم وصل إلينا ، وأنتم تصرخون فينا قائلين : " أيها الناس لقد دارت رحى الحرب ، ونادى مناد الجهاد ، وتفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب فافسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها ، واذهبوا وخذوا المجامر والمكاحل يا نساء بعمائم ولحى "
أودعــكــم بـدمــعـات الـعـيـون أودعـكـم وأنـتـم لـي عـيـونـي
لئن لم نلتقِ في الأرض يوما وفــرق بـيـنـنـا كـأس الـمـنوني
فـمـوعـدنـا غـدا فـي دار خـلـد بـهـا يحيى الحنون مع الحنوني
تعليق