اليوم وفي حرم جامعة النجاح الوطنية في نابلس انتهكت الاخلاق وابيدت القيم -- بيعت بارخص الاثمان -- انتهك حرم الجامعه للمرة المليون وهذه المرة تحت حماية امن الجامعه وكبيرهم ابا الوليد
دخلت في تمام الساعه الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم الى حرم الجامعه القديم فتاة في عمرها الواحد والعشرين ترتدي سترة لا تغطي الا القليل وجلست في الساحه الحمراء - ساحة العشاق -
وبدأ الطلبة يتوافدون وكل من يصل يبلغ من لم يصل بالقدوم على وجه السرعه لمشاهدة العرض -- وتحولت ساحات الجامعه الاخرى الى بيت اشباح لا نفر ولا بشر فيها والكل اجتمع في الحمره -- وتحولت الساحة واكتظت بالطلاب لمشاهدة هذه الفتاة
امن الجامعه مشكورا ذهب الى الفتاة واخذها الى المحرس الرئيسي - على الباب الشمالي - وعندما عرفوا هويتها وهي ابنة مسؤول كبير وشخص واصل وصاحب نفوذ خرجت من المحرس معززة مكرمة ويلفها حارسين من اليمين ومن اليسار خوفا من اخلال الامن بوجودها واخذها - فتلة بالجامعه - والطلاب قطعان كبيرة تلاحقها
بعد انتهاء الجولة وصلت الفتاة الى الباب وخرجت من الجامعه فصعد كبير الحرس الاصلع ابو الوليد ونادي بصوته على الشباب وقال " انتوا عمركم ما شفتوا بنات ؟؟؟ يلي زي هاي ما بتعمل شي -- روحوا شوفوا المنقبات يلي بيعملوا اكتر من هيك " عندها بدها الشباب يصفق ويصفر لابي الوليد وكانه بطل قومي حرر فلسطين
انتهت القصه
===========
العبرة من القصه
اولا : انه وللاسف ان الاخلاق بدأت تنعدم ان لم تنعدم اصلا وتحولت ساحات النجاح من ساحات علم وجهاد ومقاومة الى ساحات زعرنة وقلة ادب وتخريب -- ساحات النجاح التي خرجت الشهداء والاستشهاديين -- ساحات النجاح التي كانت مشعلا للمقاومه وحاضنة لها في كل مراحلها
ثانيا: هذه الفتاة وبما انها ابنة مسؤل وصاحب نفوذ في سلطة عباس - سلطة الحثالات والعملاء - تعكس مدى الانحطاط الذي تعيش به السلطة وقادتها وكيف ان حياتهم كلها قذارة وحقارة وصلت الى عمق عائلاتهم
ثالثا: ادارة النجاح وامنها تحول الى مرتزقات تتعطل عقولهم امام العصى وهم وللاسف يغيبون الدين والاخلاق خوفا على الراتب
رابعا : رئيس امن النجاح الاصلع تبجح بكل وقاحه وخرج امام الطلاب جميعا وبدأ يتهم العفيفات الشريفات من الاخوات المنقبات والحافظات لشرفهن دفاعا عن هذه الساقطه ابنة المسؤول وتمادي الحقير وبدأ الطلاب يصفرون وينهقون خلفه
خامسا : اين مجلس الطلبة من هذه الحقارات ؟؟ هل صحيح ان هذا المجلس تحول الى بيت دعارة تمارس فيه الرذيلة والتخريب تحت اسم خدمة الطلبة ؟؟ هل هو مجلس للحب والعشق والغرام ؟؟ ام مجلس لنشر الفضيله بين الطلبة ؟؟
للاسف هو مجلس دعارة لا يعرف للشرف طريق --
سادسا : رحم الله ايامك يا كلتلتنا الاسلامية -- رحم الله مؤيد صلاح الدين مؤسس اللجنة الدعوية في مجلس الطلبة والكتلة الاسلاميه رحم الله قادة الكتلة وابناءها الدعاة -- وفك الله اسر من بقيوا على الدرب ورفضوا الذل والخنوع لهؤلاء المرتزقه
حسبنا الله ونعم الوكيل
دخلت في تمام الساعه الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم الى حرم الجامعه القديم فتاة في عمرها الواحد والعشرين ترتدي سترة لا تغطي الا القليل وجلست في الساحه الحمراء - ساحة العشاق -
وبدأ الطلبة يتوافدون وكل من يصل يبلغ من لم يصل بالقدوم على وجه السرعه لمشاهدة العرض -- وتحولت ساحات الجامعه الاخرى الى بيت اشباح لا نفر ولا بشر فيها والكل اجتمع في الحمره -- وتحولت الساحة واكتظت بالطلاب لمشاهدة هذه الفتاة
امن الجامعه مشكورا ذهب الى الفتاة واخذها الى المحرس الرئيسي - على الباب الشمالي - وعندما عرفوا هويتها وهي ابنة مسؤول كبير وشخص واصل وصاحب نفوذ خرجت من المحرس معززة مكرمة ويلفها حارسين من اليمين ومن اليسار خوفا من اخلال الامن بوجودها واخذها - فتلة بالجامعه - والطلاب قطعان كبيرة تلاحقها
بعد انتهاء الجولة وصلت الفتاة الى الباب وخرجت من الجامعه فصعد كبير الحرس الاصلع ابو الوليد ونادي بصوته على الشباب وقال " انتوا عمركم ما شفتوا بنات ؟؟؟ يلي زي هاي ما بتعمل شي -- روحوا شوفوا المنقبات يلي بيعملوا اكتر من هيك " عندها بدها الشباب يصفق ويصفر لابي الوليد وكانه بطل قومي حرر فلسطين
انتهت القصه
===========
العبرة من القصه
اولا : انه وللاسف ان الاخلاق بدأت تنعدم ان لم تنعدم اصلا وتحولت ساحات النجاح من ساحات علم وجهاد ومقاومة الى ساحات زعرنة وقلة ادب وتخريب -- ساحات النجاح التي خرجت الشهداء والاستشهاديين -- ساحات النجاح التي كانت مشعلا للمقاومه وحاضنة لها في كل مراحلها
ثانيا: هذه الفتاة وبما انها ابنة مسؤل وصاحب نفوذ في سلطة عباس - سلطة الحثالات والعملاء - تعكس مدى الانحطاط الذي تعيش به السلطة وقادتها وكيف ان حياتهم كلها قذارة وحقارة وصلت الى عمق عائلاتهم
ثالثا: ادارة النجاح وامنها تحول الى مرتزقات تتعطل عقولهم امام العصى وهم وللاسف يغيبون الدين والاخلاق خوفا على الراتب
رابعا : رئيس امن النجاح الاصلع تبجح بكل وقاحه وخرج امام الطلاب جميعا وبدأ يتهم العفيفات الشريفات من الاخوات المنقبات والحافظات لشرفهن دفاعا عن هذه الساقطه ابنة المسؤول وتمادي الحقير وبدأ الطلاب يصفرون وينهقون خلفه
خامسا : اين مجلس الطلبة من هذه الحقارات ؟؟ هل صحيح ان هذا المجلس تحول الى بيت دعارة تمارس فيه الرذيلة والتخريب تحت اسم خدمة الطلبة ؟؟ هل هو مجلس للحب والعشق والغرام ؟؟ ام مجلس لنشر الفضيله بين الطلبة ؟؟
للاسف هو مجلس دعارة لا يعرف للشرف طريق --
سادسا : رحم الله ايامك يا كلتلتنا الاسلامية -- رحم الله مؤيد صلاح الدين مؤسس اللجنة الدعوية في مجلس الطلبة والكتلة الاسلاميه رحم الله قادة الكتلة وابناءها الدعاة -- وفك الله اسر من بقيوا على الدرب ورفضوا الذل والخنوع لهؤلاء المرتزقه
حسبنا الله ونعم الوكيل
تعليق