إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عذرُ الشيخ سيد طنطاوي أقبح من ذنبه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عذرُ الشيخ سيد طنطاوي أقبح من ذنبه

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    عذرُ الشيخ سيد طنطاوي أقبح من ذنبه[size=5]
    (إن كنت لا تدري فتلك مصيبة *************أو كنت تدري فالمصيبة أعظم)[/size]

    شيخٌ يرى الصلواتِ الخمس نافلةً - ويستحلُّ دمَ الحجّاجِ في الحرمِ






    في تصريح نقلته الصحافة المصرية قال فضيلة الشيخ سيد طنطاوي إنه قام بمصافحة المجرم شيمون بيريس، رئيس الكيان الصهيوني، دون أن يعرفه مسبقا. وتصرّف معه كما تصرّف مع كثيرمن الشخصيات المهمّة، حسب تعبيره، التي شاركت في مؤتمرحوارالأديان في نيويورك. وعذرالشيخ طنطاوي أقبح من ذنبه. وكلامه هذا لا يمكن أن يقنع أكثرالناس جهلا وسذاجة. ولو كان فضيلة الشيخ طنطاوي موظّف من الدرجة الثالثة في أحدى الوزارات المصرية أو إماما بسيطا في مدينة صغيرة لقلنا معه حق ويمكن للانسان، والمسلم بشكل خاص، أن يسامحه على هفوة حصلت معه في إحتفال عالمي كبير وجد نفسه فيه كالأطرش بالزّفة.

    لكن رجلا في موقع الشيخ طنطاوي وعلى رأس أكبر وأهم مؤسسة دينية في العالم الاسلامي يُفترض فيه إنه يعرف حق المعرفة، ليس فقط بما يجري ويدور في هذا الكون، بل بجميع الممثلين واللاعبين الأساسيين الذين يضجّ بهم مسرح الأحداث. خصوصا وإن مؤسسة الأزهر وشيخها طنطاوي لا تبعدعن فلسطين المحتلّة الاّ شمرة عصا، كما يُقال. فهل يُعقل إن فضيلة الشيخ طنطاوي لم يرّ المجرم شيمون بيريس على شاشة التلفاز في السنتين الأخيرتين؟

    علما إن المجرم بيريس هذا سبق وأن شغل مناصب عدة في الدولة الصهيونية وعلى مدى نصف قرن من الزمن، وقام بزيارة مصر وإلتقى برئيسها العميل حسني مبارك لعشرات المرات. فهل كان الشيخ طنطاوي في غيبوبة صغرى أم أنه كان يعيش في برج عاجي؟ وكيف يقضي أيامه ولياليه وعلى مقربة منه تقوم دولة إسرائيل ورئيسها المجرم شيمون بيرس،الذي صافحه بحرارة وبيديه الاثنين، بعملية إبادة منظّمة، حصارا وتجويعا وقتلا، لأكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني؟

    إن مشكلة المؤسسات الدينية في العالم الاسلامي هي أما أن تكون تابعة للنظام السياسي الذي يختار ويعيّن المسؤولين فيها كما لو كانوا موظّفين كبار لدى الدولة. فيقومون بتبرير، تحت حجج وأسباب مختلفة، جرائم الحكّام بحق شعوبهم وفسادالسياسيين وتردّي القيم والأخلاق في المجتمع. الى درجة إن شعوبهم لم تعد تهتم بما يصدرعنهم أو تتابع ما يقولون. لأن منسوب الثقة بهم من قبل أتباعهم مستمرفي الانخفاض. مما أفقدهم دورالريادة في الأخذ بايدي المسلمين ووضعهم على الصراط المستقيم بدل السيرمسلوبي الارادة على صراط الملوك والسلاطين والأمراء الفاسدين.

    لا أحد يطالب الشيخ سيد طنطاوي بأن يستلّ سيفه ويتقدّم صفوف الأمة الاسلامية التي تتعرّض لهجمة شرسة على جميع الأصعدة. ويكون قدوة حسنة لكلّ مَن ضاع حقّه وسُلبت أرضه وإنتهك عرضه وفقد أهله وسُرق ماله. رغم إن واجبه الديني والأخلاقي يحتم عليه ذلك. لكنكان على سماحته أن لا يتجاوز، في مصافحته المنفرّة مع القاتل شيمون بيريس، جميع الخطوط الحمراء التي رسمتها الأديان السماوية والأخلاق والعادات والقيم العربية - الاسلامية. وكان حريّ بشيخ الأزهرالشريف)الشريف هو الأزهر وليس شيخه(أن يقاطع ذلك المؤتمرالمنعقد في دولة إرتكبت جرائم ومجازر وإنتهاكات وعدوان بحق ملايين المسلمين في أكثر من مكان. وكان عليه أن يدعو، باعتاره رئيس مؤسسة دينية وثقافية وعلمية تحضى باحترام وتقديرشعوب ودول العالم كافة، الى عقد مؤتمر حقيقي في الجامع الأزهر نفسه للحوار بين الأديان لا بين الساسة، ويرفض الحضورالى مهرجان دعائي إعلامي صهييوأمريكي يستغل الدين لأهداف وغايات سياسية.

    إن مشكلة العرب والمسلمين لم تعد في حكامهم فقط بل تعدتها الى علمائهم وشيوخهم ورموزهم الدينية التي تحوّلت الى أبواق وطبول في جوقة الأنظمة الحاكمة، اللهم باستثناء أقلية منهم ما زالت تقف بصلابة الى جانب الحق وتتمسك بالثوابت الوطنية لشعوبها وترفض الخضوع واالركوع لأعداء الأمة الاسلامية. والمؤلم هو إن بعض المراجع والرموز الدينية، والتي ما زال لها الكثير من المريدين والاتباع، لم تكتفِ بالرقص على موسيقى حكام خانوا أوطانهم وشعوبهم وربطوا مصيرهم بالأجنبي الغازي المحتل، وباعوا دينهم بحفنة من الدولارات،.بل شاركوا بهذا الشكل أو ذاك في خراب ودمارأوطان وتشريد شعوب وضياع ثروات طائلة لملايين المسلمين.

  • #2
    رد : عذرُ الشيخ سيد طنطاوي أقبح من ذنبه



    عجبى على زمن الرويبضة

    لا حول ولا قوة الا بالله
    ربنا يهديه

    تعليق


    • #3
      رد : عذرُ الشيخ سيد طنطاوي أقبح من ذنبه

      قبح الله وجهك يا لا شيخ سيد طنطاوي

      تعليق


      • #4
        رد : عذرُ الشيخ سيد طنطاوي أقبح من ذنبه

        إما إنه كااااااذب وهذا الارجح

        وإن كان كلامه على فرض إنه صحيح فهو لا يستحق بذلك أن يكون عربي أصلاً ..

        أهل غزة ما بدهم منه نصااااايح

        نصايحه مردوده عليه وعلى امثاله

        تعليق


        • #5
          رد : عذرُ الشيخ سيد طنطاوي أقبح من ذنبه




          معتووووووووووووووووووووووه

          تعليق


          • #6
            رد : عذرُ الشيخ سيد طنطاوي أقبح من ذنبه

            ذكرنا بموقفه حين بدأ الصهاينة أعمال حفر في باحات الأقصى و استضافته الجزيرة ليعقب على الحدث فسأل ببلاهة : هو ايه اللي بيحصل ؟

            هذا و أمثاله مما ابتليت به الأمة .. أراحنا الله منهم .

            تعليق

            جاري التحميل ..
            X